Rating: 5.00 - Votes: 1 - Views: 582 |
أضيف بواسطة
شعشاعي, 22-01-2012 |
Description
معجزة إنزال الحديد وبأسه الشديد في القرآن الكريم
والفيزياء الفلكية والنووية
من أبحاث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في ال...
Read more
معجزة إنزال الحديد وبأسه الشديد في القرآن الكريم
والفيزياء الفلكية والنووية
من أبحاث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الكويت 1427هـ - 2006م
أ. د. عبدالله محمد البلتاجى
عندما نزل القرآن الكريم على المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) في المدة بين عامي 610 -- 632 م , كان متحديا العرب - أصحاب اللغة والفصاحة والمعلقات -- أن يأتوا بمثله وذلك في قوله تعالى :
, ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ 17 الإسراء: 88á .
ثم زاد التحدى لهم في أن يأتوا بعشر سور مفتريات من مثله في قوله تعالى :
﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ 11 هود: 13 á .
ثم زاد التحدي لهم في أن يأتوا بسورة واحدة من مثله فى قوله تعالى :
﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ 2 البقرة: 23 á .
ولما كان القرآن الكريم هو رسالة السماء الخاتمة إلى الأرض فقد شاءت إرادة الله تعالى أن يكون إعجازه متجددا على مر العصور والدهور , فبعد الإعجاز البياني واللغوي جاء الإعجاز التاريخي في الحديث عن الأمم والشعوب والحضارات القديمة والسابقة , ثم كان الإعجاز التشريعي والقانوني الذى سبق به القرآن الكريم تشريعات البشر , وها نحن في عصر العلم والتكنولوجيا نرى إشارات وشواهد الإعجاز العلمي
" إن المعجزة العلمية هي التي تناسب الرسالة العالمية الخاتمة والمستويات البشرية المختلفة , وأنه قد حان الوقت لإظهار رؤية حقائق العلم الذى أنبأ به القرآن والسنة " .
ثم جاء الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في شتى مجالات العم الحديث, من الأحياء ( Biology ) والجيولوجيا , إلى الفيزياء والكيمياء , ثم الفلك, واليوم يسعدنا أن نقدم هذا البحث ببعض من التفصيل -- بعد كثير من التناول السابق -- في الفيزياء الفلكية والنووية .
Please Login or