معذرة على هذا العنوان المثير ولكن ما وضعته الا لجذب الانتباه لا اكثر
من الدراسات والمقالات المتعددة اصبح لدينا قناعة تامة ان كاتب رسالة العبرانيين مجهول الشخصية. وقد لفت نظرى شئ ما ساعرضه عليكم أملا فى اثراء الموضوع بالمزيد من المعلومات منكم.
يتحدث الكاتب فى رسالة العبرانيين الاصحاح العاشر من عدد 5 الى 7 عن المسيح وتقديمه كذبيحة جديدة للعالم ويقول:
|
|
|
|
5لِذَلِكَ قَالَ الْمَسِيحُ، عِنْدَ مَجِيئِهِ إِلَى هَذِهِ الأَرْضِ: «إِنَّ الذَّبَائِحَ وَالتَّقْدِمَاتِ مَا أَرَدْتَهَا. لَكِنَّكَ أَعْدَدْتَ لِي جَسَداً بَشَرِيّاً. 6فَالْحَيَوَانَاتُ الَّتِي كَانَتْ تُذْبَحُ وَتُحْرَقُ أَمَامَكَ تَكْفِيراً عَنِ الْخَطِيئَةِ، لَمْ تَرْضَ بِهَا. 7عِنْدَئِذٍ قُلْتُ لَكَ: هَا أَنَا آتِي لأَعْمَلَ إِرَادَتَكَ، يَااللهُ . هَذَا هُوَ الْمَكْتُوبُ عَنِّي فِي صَفْحَةِ الْكِتَابِ !» |
|
|
|
|
ويتضح من اخر جملة (
هَذَا هُوَ الْمَكْتُوبُ عَنِّي فِي صَفْحَةِ الْكِتَابِ) ان الكاتب قد اقتبس هذه الفقرات من العهد القديم وتحديدا من مزامير داوود 40 عدد من 6 الى 8
|
|
|
|
7بِذبيحةٍ وتقدِمةٍ لا تُسَرُّ،
ومُحرَقةً وذبيحةَ خطيئةٍ لا تَطلُبُ،
لكِنْ أذُنانِ مفتوحتانِ وَهَبْتني،
8فقلتُ: «ها أنا آتٍ».
أما كُتِبَ عليَ في طَيِّ الكتابِ
أنْ أعمَلَ ما يُرضيكَ يا إلهي؟
في هذا مَسَرَّتي يا ربُّ،
ففي صَميمِ قلبي شريعَتُكَ |
|
|
|
|
والان ساقارن النص الاصلى الوارد فى المزمور والنص الذى سطره كاتب الرسالة للعبرانيين
السؤال الذى يطرح نفسه الان
كاتب العبرانيين قد استعمل كلمة (
جسد ) بدلا من (
اذن) كما هو واضح من المقارنة...لماذا..؟؟؟
هناك احتمالان وارجح ثانيهما
الاول: عمد الكاتب لتغيير الكلمة من ( اذن) الى (جسد) لكى تتوافق مع ايمانه.
الثانى: كان الكاتب لديه نسخة يونانية مترجمة عن العبرية وقد تم ترجمة الكلمة خطأ ولذلك استخدمها كاتب العبرانيين هكذا خاطئة.
ايا ما كان السبب.... ما سبق ذكره ينفى ان الكاتب كان يكتب بالهام من الروح القدس.
انتظر مشاركاتكم
وفقنا الله واياكم الى ما فيه الخير
المفضلات