بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مايهمنا هنا حقيقة ما تذكره نصوص العهد الجديد عن خرافة يسوع . لذلك من الواجب علينا البحث عن الحقيقة فيما بين السطور ، لمعرفة الحقيقة وفهمها أمر مهم جدا لنتبيّن ونكشف الخداع الزائف عن وثنية اليونان . ولأول مرة في التاريخ نستطيع أن نبيّن ما بين الخرافة والأسطورة والواقع .
ولكننا لسوء الحظ نجد بيننا من يتبع الوهم والخداع بدلا من العقل والمنطق ، ولقد بيّنا في السابق إن أباء الكنيسة الأوائل قالوا : ان السبيل الوحيد لإبقاء الاتباع واستدراج الأخرين لا يتم إلا بالخداع والمكر ، والبطش والقوة لإبقائهم اتباعا للكنيسة – أي بالقهر والاجبار لا بالاختيار .
وعلى سبيل المثال لقد حوّل اليابانيون ديانتهم من الشنتو إلى الميكادو " عبادة الأمبراطور كإله " عام 1880 ميلادية بالخداع والبطش . ومن طرائفهم أنهم حوّلوا كرسي الاعتراف المسيحي إلى مكنسة خارج باب المعبد يكنس الشخص نفسه من الخطايا ! وبالمناسبة كرسي الإعتراف لم يكن مجانا في السابق.
وإليكم الدليل على لسان يسوع من نصوص العهد الجديد - المبتذلة والتي يستهجن تطبقها !!
هل كان يسوع جديرا بالثقة ويصدق ؟
وإليكم الدليل كما ورد في إنجيل متى 16 : 28 ما نصّه : " الحق أقول لكم : إن بعضا من الواقفين هنا لن يذوقوا الموت ، قبل أن يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته " . كيف لنا أن نصدق هذه الخرافة ؟
إضافة إلى ما ورد في سفر الرؤيا 3 : 11 ما نصّه " إِنِّي آتٍ سَرِيعاً " .. لم يشاهد قادما على بساط الريح أو حتى في وسط غيمة !.. أكبر كذبة عرفها التاريخ ، ورطة العقيدة البولية بلا شك ..
لقد أخطاء يسوع عندما قال : ان حبة الخردل أصغر البذور " متى 13 : 32 - وأيضا ما ذكره مرقص : إنه يشبه ببزرة خردل تكون عند بذرها على الأرض أصغر كل ما على الأرض من بزور " 4 : 31 – هل هذا الكلام يصدر من ابن الله ؟ الصواب من وثني يوناني جاهل في الطبيعة ...
لقد وعد التلاميذ بالعودة ولم يصدق : فأنّي الحق أقول لكم : لن تفرغوا من مدن إسرائيل إلى أن يأتي ابن الإنسان " متى 10 : 23 ... إذا لم يصدق مع تلاميذه – هل سوف يصدق معنا بعد الفين سنة ؟
جهنم يسوع ليسوع !
ما ذكره متى على لسان يسوع ما نصّه : " ومن يقول : يا أحمق يستحق جهنم ! " متى 5 : 22 - لقد ناقض يسوع نفسه وقال : " أيها العميان الحمقاء " متى 23 : 17
الترجمة العربية محرّفة إلى كلمة المراؤون بدلا من الحمقاء ، هكذا يكون التحريف كما ذكرها الكتاب المقدس ما نصّه :" وأمّا وحي الرّب فلا تذكروه بعد لأنّ كلمة كلّ إنسان تكون وحيه ، إذ قد حرّفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا " إرميا 23 : 36 – راجع النص باللغة الانجليزية لتجد الصواب .
يسوع الجبار الطاغية !
كما ورد في لوقا ما نصّه : وأما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم * فأحضروهم إلى هنا وأذبحوهم قدامي " 19 : 27 هل هذا كلام إله المحبة والسلام !! فعلا قصّة يسوع قصّة خيالية تأتيكم من إذاعة المحبة !
إضافة إلى إنجيل متّى : لا تظنوا أني جأت لأرسي سلاما على الأرض ، ما جئت لأرسي سلاما بل حربا " 10 : 34 ... ولو يا إله المحبة والسلام !
مصداقية شهادة يسوع !
أما بما يتعلق بمصداقية شهادة يسوع فهناك إلتباس فيما ورد في إنجيل يوحنا : لو كنت أشهد لنفسي ، لكانت شهادتي غير صادقة " 5 : 31 ... يناقضها النص التالي : فأجاب : مع أنّي أشهد لنفسي فإن شهادتي صحيحة " يوحنا 8 : 14 ... أين الصدق من الروايتن ؟ فعلا من يقرأ العهد الجديد لا بد أن يكفر بالمسيحية ...
نظافة يسوع !
النظافة أساس صحة المجتمع ويسوع يكرهها كما ورد في إنجيل متّى ما نصّه : وأما تناول الطعام بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان " . 15 : 20 .. هذا ما يساعد على مرض الإنسان - ومن يشاهد المطران أو الكاهن وهو يقطع القربان بيده الوسخة ثمّ يحركة بالملعقة ، مما يجعل الشخص يقرف من ما يشاهد – ملعقة يأكل منها الجميع وهذا مما يسبب في انتشار الأمراض .
لذلك تحوّلت الكنيسة الكاثوليكية إلى البرشام المستدير رمزا لعين الشمس ، على كل حال الكيس الواحد ممكن شرائه من الخبار بدولار يكفي لمائة شخص ، وبدون أن نعلم مدى إيمان الخباز .
مصداقية تنبؤات يسوع !
اولا النبي يونان حيا في بطن الحوت – ويسوع ميتا ، ثانيا مكث يسوع أقل من ثلاثة أيام وثلاث ليال في القبر وإليكم النص كما ورد في إنجيل متّى : فأجابهم : " جيل شرير خائن يطلب آية ! ولن يعطى آية إلاّ آية يونان النبي * فكما بقي يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا سيبقى ابن الإنسان في جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال " . متّى 12 : 39 – 40 ...
أتحدى أي شخص أن يبرهن ان يسوع بقيا في القبر 72 ساعة كما يدّعى الوثني متّى – بل أقل من 55 ساعة حسب ما ورد في الأناجيل ... أنا بحبحت الساعات من عندي يعني كم ساعة زيادة... ( يسوع صاحب مشاكل بقوله جيل شرير ) يا عيني على إله المحبة !
وبالمناسبة جميع التنبؤات في العهد الجديد منيت بالفشل وكلها كذب !
هل كان يسوع المثال الأعلى ؟
لقد لعن شجرة التين لأنها لم تثمر في غير وقت ثمارها ... متى 21 : 18 – 19 ومرقص 11 : 13 – 14
لقد خالف الشريعة يوم السبت ، وقطف تلاميذه السنابل بدون أذن ، وبرر الخطاء بخطاء أخر " مرقص 2 : 23
لقد أمر تلاميذه بسرقة الحمارة والجحش ليحضراهما إليه " متى 21 : 2 . مخالفة يوم السبت ما ذكره بول ما نصّه : " ولكن لما جاء تمام الزمان أرسل ابنه وقد ولد من أمرأة وكان خاضعا للشريعة ".
هل كان يسوع صبورا وحليما مع تلاميذه؟
وهو الذي يكيل الشتائم لتلاميذه ما نصّه : لأنهم لم يفهموا بمعجزة الأرغفة ، فقد كانت قلوبهم قاسية " مرقص 6 : 52 ..... إضافة إلى : " ... ألاّ تذكرون بعد و لا تفهمون ؟ أما زالت قلوبكم متقسّة ؟ وأخير يقول يسوع : " أيّها الجيل غير المؤمن ! إلى متّى أبقى معكم ؟ إلى متّى أحتملكم . مرقص 9 : 19
أين العدالة من أقوال يسوع ؟
وأما ذلك العبد الذي يعمل بإرادة سيده ، فإنه سيضرب كثيرا " لوقا 12 : 47 – الضرب عدل يسوع – أما وصف متّى مانصّه : حتى يقود العدل إلى النصر " 12 : 20 .. عار على الصحة جملة وتفصيلا ...
أين الرحمة والرفق بالحيوان من أفعال يسوع ؟
فقال لهم : " أذهبوا فخرجوا وانتقلوا إلى قطيع الخنازير ، فاندفع القطيع مسرعا من على حافة الجبل إلى البحيرة ومات فيها غرقا " متى 8 : 32 ... أنّني أتساءل ما الفائدة من هذا العمل البشع ؟ حسب رواية مرقص الفين خنزير غرقا في البحيرة عدد لا يستهان به .. 5 : 13 .
هل هذه تعاليم المحبة بين أفراد الأسرة ؟
وإن جاء إليّ أحد ، ولم يبغض أمه وزوجته وأولاده وإخوته وأخواته ، بل نفسه أيضا ، فلا يمكنه أن يكون تلميذا لي " لوقا 14 : 26 – العائلة هي نواة وصلاح المجتمع ويسوع يثير الكراهية بين أفرادها . شعار الكنيسة نحن دين محبة !! أي بالكذب والتدليس والخداع .
حتى حرمة الميت انتهكت!!!!
وقال له آخر من تلاميذه ياسيد اسمح لي ان أذهب أولا فأدفن أبي * فأجابه ياسوع : اتبعني الان ، ودع الموتى يدفنون موتاهم " متى 8 : 21 – 22 ... في أصعب أوقات الحزن هكذا يرد يسوع على تلميذه !
بسم الله الرحمن الرحيم
احراق البشر على لسان يسوع : إن كان أحد لا يثبت فيّ يطرح خارجا كالغصن فيجف تمّ تجمع الأغصان الجافة ، وتطرح في النار فتحرق ".. يوحنا 15 : 6 !!! هذا النص أحرق عشرات الألاف في الغرب .
لقد كان يسوع مهتما بتعطير نفسه ويفضل نفسه على الفقراء !!!!
وفيما كان يسوع في بيت عنيا متكئا في بيت سمعان الابرص ، جاءت امرأة تحمل قارورة عطر من الناردين الخالص الغالي الثمن ، فكسرت القارورة وسكبت العطر على راسه * فاستاء بعضهم من أنفسهم وقالوا : لماذا هذا التبذير للعطر ؟ فقد كان يمكن أن يباع هذا العطر بأكثر من ثلاث مائة دينار ، ويوهب للفقراء ، وأخذوا يؤنبون المرأة * غير ان ياسوع قال اتركوها ! لماذا تضايقونها ؟ إنها عملت بي حسنا * فإن الفقراء عندكم في كل حين ، ومتى شئتم تستطيعون أن تحسنوا إليهم ، اما أنا فلن أكون عندكم في كل حين " : مرقص 14 : 3 – 7 .. لم نكد ننتهي من الليفة والصابونة إثناء معموديّة يسوع ، حتى جائنا العطر !
الواجب أن تكون الحلول وسطية ، مثلا بين البخل والإسراف هناك الكرم ، وبين الجبان والمتهور هناك الشجاع الخ . بكل صراحة الدين المسيحي ينمو في جانبه المظلم ، وخداع البسطاء من الناس .
يسوع الوديع المتواضع !!
كما ورد في متّى : لأنّي وديع ومتواضع القلب " 11 : 29 .. يناقض قول يسوع : أنه أعظم من الهيكل " متى 12 : 6 وأعظم من يونان ، وأعظم من سليمان 12 : 41 -42 إضافة إلى قوله : من ليس معي فهو ضدي " متى 12 : 30 .. هذا هو يسوع الحمل الوديع : " فأدار يسوع نظره فيهم غاضبا وقد تضايق من صلابة قلويهم " مرقص 3 : 5 .... هذا هو الدليل على غباء وثنية اليونان البولسية .
مازالت على الخفيف!!!!
إذا عملت ضرر بيدك فقطعها – أو بعينك فقلعها .. متى 5 : 29 – 30 – بدون تعليق !
الزواج من امرأة مطلقة يعتبر زنا ... متى 5 : 32[COLOR="rgb(153, 50, 204)"] – هكذا ينطق ابن الله ، إذا مئات الملايين أبناء زنا ![/COLOR]
ذكر متى أمر خطير ما نصّه : لا تهتموا بأمر الغد ، فإنّ الغد يهتم بأمر نفسه . يكفي كل يوم ما فيه من سوء " متى 6 : 34 . هذا النص يجعل الناس في حالة عوز ، وبالتالي يسهل السيطرة عليهم ، وعلى سبيل المثال النملة حشرة تهتم بقوت الشتاء - بتوفيره في الصيف .
لا توفروا المال – متى 6 : 19 – 20 .. أي ابقوا فقراء على الدوام لإستعبادكم !
لا تكونوا أغنياء – " أذهب بع كل ما عندك ، ووزع على الفقراء " مرقص 10 : 21
أعطوا كل شيء للفقراء – " بيعوا ما تملكون وأعطوا صدقة ، وأجعلوا لكم أكياسا لا تبلى في السموات لا ينفذ حيث لا يقترب لص و لا يفسد " لوقا 12 : 33 – " حيث لا يقترب لص " والكهنة هم اللصوص ..
جاءنا يوحنا بالرجيم القاتل ما نصّه " لا تسعوا وراء الطعام الفاني ، بل وراء الطعام إلى الحياة الأبدية ، والذي يعطيكم إياه ابن الإنسان " يوحنا 6 : 27 .. وكما تقول الصهيونية : الجوع يعطي رأس المال حقا على الناس أكثر من سلطة الحاكم والدولة .
إذا أهانكم الناس فلا بأس – " طوبى لكم متى أهانكم الناس ، وأضطهدوكم " متى 5 :11 .. القوة تكمن في أن يبقى الإنسان في فقر وضعف دائم ، وبهذا يبقى عبدا للمستبد .. والدين المسيحي أهم وسائل الإستعباد .
إذا أحد سرق منك – لا تحاول استرجاع ما سرق منك ... لوقا 6 : 30 " ومن أغتصب مالك ، فلا تطالبه "
[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]خذوا المال من الذين ما عندهم مدّخرات واعطوها للمستثمرين الأغنياء – لوقا 19 : 23 – 26[/COLOR] .. هذه هي الرأسمالية المفترسة التي أفقرت الطبقة الوسطي في الغرب والعالم بأسره ، نرى نتائجها عبر التاريخ ...
والمقولة الشهيرة : من ضرب على خدك الأيمن ، فأدر له الخد الأخر – متى 5 : 30
متى 5 " 40 ما نصّه: [COLOR="rgb(153, 50, 204)"]" ومن أراد محاكمتك ليأخذ ثوبك ، فأترك له رداءك أيضا " التشجيع على السرقة
متى5 : 42 ما نصّه: " من طلب منك شيئا فأعطه ". لو كان هذا صحيحا لانتشر السطو والفساد مجانا ..
متى 5 : 41 ما نصّّه: " ومن سخرك أن تسير ميلا ، فسر معه ميلين " هذا هو الإذلال والخنوع للمستبد ، حتى أصبح بابا روما الحاكم المطلق المعصوم من الخطاء فارتكب أبشع جرائم التاريخ . وأصبح التعذيب يمارس تحت الأديرة في عصر محاكم التفتيش ، وبابا روما الحالي كان رئيسها قبل انتخابه ...
هل علمنا أهلنا هذه الأقوال لنتبعها ؟ من منا يعلم أولاده ما قاله يسوع !
حاشا سيدنا عيسى عما يفترون ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
المفضلات