هل ادعى المسيح أنه خروف؟؟
الإجابة سهلة جداً هذه المرة
فقد أجابها المسيح بكل وضوح بحيث لا يستطيع أحد الفكاك من النصوص التي صرح بها المسيح على انه أبداً لن يكون خروفاً...
و لكي نجعل الأمر سهلاً أمام الجميع سنكتب هذه الجملة :
سألت راعي الأغنام عن بئر قريبة.
حينما تقرأ هذه الجملة ..
هل يكون لديك أدنى شك في أن السائل يتحدث إلى بشر مثله و يبتغي طلباً لا يؤديه إلا إنسان يفهم لغة البشر؟؟
المسيح اعتبر الآخرين خرافاً و اعتبر نفسه راعياً لهم فقال
عن بني إسرائيل :
مت 10: 6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة.
مت 15: 24فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة.
كما اعتبر يوم القيامة سيكون المسيح شاهداً على أتباعه الحقيقيين من المزيفين كالتالي :
مت 25: 32 ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميّز بعضهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء.
إذن فالمسيح هنا راعياً لهذه الخراف و الراعي لن يكون أبداً خروفاً و إنما هي افتراءات الأتباع الغريبة التي لا تتناسب ولا تليق بجلال الله مهما حدث .
إذن فما علاقة المسيح بالخراف ؟؟
الإجابة تأتينا من إنجيل يوحنا 10 :
فقال لهم يسوع ايضا الحق الحق اقول لكم اني انا باب الخراف. 8 جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص.ولكن الخراف لم تسمع لهم. 9 انا هو الباب.ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى.
إذن
كما رأينا السيد المسيح نبه إلى أنه راعياً لهم و لا يمكن أن يكون خروفاً بأي حال من الأحوال لأنه يملك مهام أخرى...
بل إنه قادر على التفاهم معهم لأنه راعياً لهم و ليس لأنه من جنسهم فيقول :
يو 10 : 26-27أجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي.26ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم. 27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني.
فخراف السيد المسيح تعرف صوتها فتتبعه
لأنه راعياً لها و لا يتمثل في هيئة خروف كما يدعون و يفترون...
فحين تسمع صوت السيد المسيح تتبعه دون تفكير
لأنهم خراف لا يعون ما يحدث من حولهم
أما السيد المسيح فيعرف و يفكر و يجعل الخراف تمشي إلى الطريق الحق و بالتالي فى كل الأحوال لا يمكن أن يكون المسيح خروفاً.
و هنا يتبقى لنا شقان:
هل ادعى الإقنوم الأول الآب أنه خروف؟؟
هل ادعى الروح القدس الإقنوم الثالث أنه خروف؟؟
بل عقيدة الخروف أُخِدَت من اَلديانة الوثنية الرومانية و ألحقها المحرفون للمسيح كما ألحقوا عقيدة الشيطانية الفداء بالدم البشري للوثنيـين المتعطشين للسفك الدماء ، لخطايا الناس و ناقضوا كتاب اليهود الذي يقدسونه الذي يطلب برجم و ليس صلب كل من يجدف٠ فالمسيحيون حاليا يعيشون حالة دينية خليطة بين اَليهودية و الديانة الوثنية الرومانية: فأخد المسيح خواص مثرا: كالولادة في كهف، و فداء نفسه لخطايا الناس، التلاميذ الإتنى عشر و إلخ٠٠٠ و أخذ مثرى خاصية َلمسيح ألا و هي الولادة من عذراء ، و هكدا استطاع الإمبراطور الروماني قسطنطين الحفاظ على استقرار إمبراطوريته إلى غاية ما كفر بأُلوهية المسيح و صلبه و عاد إلى الطائفة الآرية التي طحنتها الكنيسة في أبشع مذبحة تاريخية يتجاهلها المسيحيون حاليا حتى لا ينفضح أمرهم٠
source: http://www.hurras.org/vb/showthread.php?p=184286
المفضلات