(دراسة في كتاب إنجيل برنابا)
تؤكد صحته وصدق هذا الكتاب
قرأت كتاب إنجيل بر نابا الذي نشره / محمد رشيد رضا – عليه رحمة الله،
و من أمانة الناشر إعتمد علي علي مترجم نصراني / خليل سعادة ،
الذي كتب مقدمة كبيرة ينتقد فيها هذا الإنجيل و من أمانة النشر أيضا
أنه نشر مقدمة المترجم النصراني كاملة . ولقد وجدت الكثير من الأدلة علي تلاعب المترجم النصراني في الترجمة لكي يثبت فيها بعض عقائد النصارى و يفسد الكتاب و يجعل المسلمين أيضا يرفضونه .
ويتضح من هذه المقدمة أن أصل هذا الكتاب - عثر عليه راهب بالصدفة في مكتبة بابا الفاتيكان – كان باللغة الإيطالية ، ثم قام رئيس كهنة ( مطران ) إنجليزي بترجمته الي الإنجليزية ومن هذه الترجمة الإنجليزية ترجم ( خليل سعادة ) الي اللغة العربية ، و أري انه من المستحيل أن يقوم نصرانيان بترجمة مثل هذا الكتاب المناهض لعقيدتهما بدون التلاعب فيه ، كما أنهم اعتادوا علي تغيير كلام كتبهم في كل عصر
ومن أدلة تلاعب المترجم النصراني في ترجمة هذا الكتاب ( وهم أكثر من 50 دليل
انه ذكر في الهوامش انه ترجم من الأصل الإيطالي والأصل الأسباني لهذا الإنجيل بينما هو قام بالترجمة من النسخة الإنجليزية ، بينما الأصل الأسباني مطموس وناقص باعتراف المترجم في المقدمة – بل وقال انه لا وجود له وكذلك الأصل الإيطالي لا وجود له بعد أن أخذه الراهب الذي أسلم بعد أن قرأه ( كما ذكر المترجم في المقدمة أيضا
إعتراف المترجم في الهوامش – مرارا عديدة – أنه غير كلام النسخة الأصلية عند الترجمة – بحجة عدم وضح الأصل – وفي هامش فصل 199 كتب المترجم ( وجرينا علي ذلك في هذه الترجمة ) أي أنه فعل ذلك كثيرا وغير كل ما لا يعجبه .... ( هذه عدم أمانة
ترجم كلمات كثيرة بأسلوب غريب لتشويه معاني الكتاب . مثل : بدلا من القسم ( بالله الحي ) كما جاء في التوراة يكتب ( لعمر الله ) وكتب ( غناء الله ) بدلا من ( غني الله ) ...و غير ذلك الكثير
ويعترض النصاري علي ذلك الكتاب زاعمين أن مؤلفه مسلم . لعدة أسباب منها
لأنه أكد مرارا و تكرارا علي أن المسيح عبد الله ورسوله و أنه قال أنه يخشي الله ويخضع لدينونة الله يوم القيامة
لأنه كتب شهادة المسيح للنبي محمد صلي الله عليه وسلم وللإسلام والمسلمين
لأنه قال أن بولس مؤسس المسيحية ضال ومضل ، بينما المسيحيين يحترمون كلام بولس أكثر من كلام المسيح
حقائق عن كتاب بر نابا
كاتبة لم يدعي انه كتب بالوحي الإلهي كما يدعى كل من كتبوا كتب النصاري وخاصة بولس الذى حول النصرانية الي المسيحية .
إعترف كاتب ( بر نابا ) أنه ينسي بعض الكلمات وبعض الأحداث ( فصل 217 ) أي أنه يكتب سيرة المسيح وقصة حياته وأعماله وتعاليمه وليس ( إنجيلا منزلا ) .
3- كما أن الكاتب كتب هذا الكتاب بعد عدة سنوات من إصعاد المسيح عليه السلام حيث قال أنه كتبه بعد ضلال بولس والذي دخل النصرانية بعد الإصعاد بعدة سنوات ثم ظل تلميذا لبرنابا عدة سنوات ثم ضل وعبد المسيح .
4- كما أن الكاتب ( بر نابا ) عاشر بولس الضال وكل النصاري يعلمون أن ( المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة ) فتأثر بر نابا بتعاليم بولس وظهر ذلك في بعض كلام بر نابا في بعض أجزاء من هذا الكتاب . من هو بر نابا : قال برنابا عن نفسه في هذا الكتاب انه من أوائل التلاميذ ( الحواريين ) اللذين اختارهم المسيح عيسي عليه السلام ، لكن في الاناجيل الاربعة تم حذف اسمه عمدا لأن كتابه هذا يكشف زيف الاناجيل كما سأشرح
ولكن جاء ذكر برنابا كثيرا في كتاب النصاري في العهد الجديد وفي كتاب (اعمال الرسل ) ويعنون بالرسل ( التلاميذ اللذين ارسلهم المسيح
وجاء في هذا الكتاب
أعمال 4 ) " ويوسف الذى دعى من الرسل – برنابا – الذى معناه ( ابن الواعظ ) وهو لاوى ( أى رجل دين يهودى ) قبرص الجنس اذ كان عنده حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل " أى تبرع بكل ماله للفقراء
أعمال 11 ) بعد أن ترك بولس اليهودية وانضم الى النصارى خاف منه تلاميذ المسيح فجاء برنابا وأ قنع التلاميذ أن يقبلوه فوافقوا لأنهم يثقون فى صدق برنابا أعمال 11 ) التلاميذ رأوا أن ( برنابا رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والايمان ) والروح القدس هو الجزء الثالث من الثالوث الذى يعبده النصارى، فقام التلاميذ بارسال من أورشليم الى أنطاكية ( فى آسيا الصغرى ) حيث كلمهم عن المسيح فآمن جمع غفير
ثم ذهب برنابا الى طرسوس فى آسيا الصغرى ليبحث عن بولس حيث كان يختبىء خوفا من اليهود وجاء به الى أنطاكية وهناك اخترع بولس لقب ( المسيحيين ) بدلا من ( النصارى ) أو ( المؤمنين) برسالة المسيح
أعمال 11 ) برنابا – وبولس قاما بجمع معونات من أنطاكية للتلاميذ فى أورشليم
أعمال 12 ) التلاميذ اعتبروا برنابا ( نبيا ومعلما كبيرا
7. ( أعمال 13 ) ( الروح القدس ) يأمر التلاميذ بارسال ( برنابا وبولس) للتبشير فى قبرص فسافرا ومعهما (مرقص) خادما ، ومرقص هو كاتب الانجيل المعروف
وهناك أخذا يبشران بين اليهود فقط، ثم ذهبا الى أنطاكية وهاجما كفر اليهود فطردوهما ، فذهبا الى بلد ( أيقونية) حيث كلما اليهود فقط ، فكاد اليهود أن يرجموهما فهربا الى مدينة ( لسترة) حيث الناس يعبدون الأصنام، وهناك اعتبروا أن برنابا هو ( زفس ) كبير الآلهة، وبولس هو ( هرمس)، ثم رجموا بولس وخافوا من برنابا، ولكن للأسف عاش بولس لأن اصابته لم تكن خطيرة . ثم تنتهى قصة برنابا فى كتاب ( أعمال ) حين يخترع بولس للمسيحيين القساوسة ، ويتنازعان حين يقوم بولس بتعليم الناس أن يتركوا فرض (الختان) ويتركوا التمسك بشريعة الله لعبده موسى عليه السلام وذلك بزعم أن المسيح نسخها وألغاها بالكامل. فتشاجر برنابا مع بولس وذهب كل منهما الى طريق مختلف . وانتهى ذكر برنابا تماما من كتاب النصارى واستمر باقى الكتاب لذكر بولس وحده وكأنه هو الوحيد الذى يفعل كل شىء وكأنه لا يوجد أى واحد من تلاميذ المسيح يفعل أى شىء. ومن أدلة وجود هذا الكتاب من قبل الاسلام بمئات السنين
ويقول مترجم كتاب ( انجيل برنا ) – الأستاذ/ خليل سعادة (النصرانى)
فى مقدمته التى يهاجم فيها هذا الكتاب ليثكك فيه : " ان الموسوعة الفرنسية أثبتت وجود انجيل برنابا من قبل الاسلام بمئات السنين وهذه الموسوعة كتبها مسيحيون متشددون جدا ومتعصبون جدا ضد الاسلام كما شهد المترجم النصرانى لهذا الكتاب قائلا عنه : (( هذا الكتاب قد أتى على أيات باهرة من الحكمة وطراز راق من الفلسفة الأدبية وهو يرمى الى ترقية العواطف البشرية الىافق سام آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكرداعيا الانسان الى التضحية
كذلك قال العلامة المسيحى القس صموئيل مشرقى رئيس الطائفة الانجيلية فى مصر والشرق وهو بمثابة( البطرك) عند الأرثوذكس( والبابا ) عند الكاثوليك قال فى كتابه الصادر سنة 1988 ( عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه )
فى صفحة 20 : ان انجيل برنابا كان موجودا سنة 325 م . وكتب يقول ( أما نحن ممن جانبنا فنقول من باب الترجيح أن بعض أتباع المسيح قد بدأوا فى كتابة هذه الأناجيل عن المسيح عن طريق جمع مجموعات من أقواله وأفعاله لاستعمالهم الشخصى فى البداية، وهنا بدأت القصص التى تروى يسوع تجمع فى كتب كبيرة كانت نواة لعدة أناجيل بلغت مائة انجيل وكان على الكنيسة ( يعنى قادتها من البطاركة والرهبان ) أن تمحص هذه الأناجيل وتمت الموافقة على هذه الأناجيل الأربعة فقط (يعنى كذبوا أكثر من 96 انجيلا) بعد أن ثبت قانونيتها ؟ وتم الاعتراف بقدسيتها ؟ ( يعنى اعترفوا بأنها وحى من عند الله ؟ ) التى تأكدت بما أحاط بها من براهين داخلية وخارجية. ورفضت الكنيسة الاعتراف بغيرها من الأناجيل مثل ( انجيل توما ) المكتوب باللغة العربية فى الجزيرة العربية ( وانجيل برنابا ) وغيرهما ، بعد أن ثبت أن الكثير مما تحتويه من أقوال دخيل ومزور؟ ومن ثم لم يتقرر وحيها ( أى أن الوحى يحتاج لتصديق البطاركة والرهبان ) وتم وضع هذه الكتب كلها فى قائمة واحدة فى مجمع ( نيقية ) سنة 325 م ،
ومازال بعض هذه الكتب المرفوضة موجودا مثل ( انجيل المصريين ) و ( انجيل العبرانيين ) و ( انجيل توما ) و ( انجيل برثلماوس ) و ( انجيل متياس ) و ( انجيل تلاميذ المسيح ) وفيها الكثير من الأخطاء التاريخية والجغرافية والعقائدية، وما يتعارض مع ما ذكره أنبياء العهد القديم ورسل العهد الجديد . - وهذان الدليلان يؤكدان وجود هذا الانجيل من قبل ظهور اللاسلام بأكثر من قرنين من الزمان، وهذا ينفى أن أصله كاتب مسلم
وكيف يرفضون أكثر من 96 انجيلا لأجل خطأ تاريخى أو جغرافى ؟؟ - و أضيف أن كتاب برنابا صحيح – الا من بعض التغييرات المفتعلة والتى لا ذنب للكاتب فيها بالأدلة الآتية
هذا الكتاب يحتوى على كل ما ذكرته الأناجيل الأربعة- مجتمعة – عن المسيح ، ماعدا تأليه المسيح فقط . وأسلوبه أوضح من الأناجيل ، وكتب الأحداث والتعاليم بالتفصيل أكثر منها بكثير
ذكر حقائق عن المسيح عليه السلام أخطأت فيها الأناجيل الأربعة ثم جاء علماء المسيحية ليؤكدوا صحة ما جاء فى برنابا
وخطأ الأناجيل الأربعة ومنها
أ?- قال برنابا أن المسيح أرسل (72) تلميذا- فى (فصل 97) بينما قال ( انجيل لوقا ) انهم كانو (70) فقط وذلك في الطبعة القديمة الصادرة بأسم ( الكتاب المقدس ) , وجاءت الطبعة الحديثة بإسم ( كتاب الحياة ) سنة 1982 لتؤكد كلام برنابا وتنفي كلام لوقا
ب?- قال برنابا ان ( سالوما ) هي شقيقة ( مريم ) أم المسيح (فصل 209) بينما قالت الاناجيل انها قريبتها ,وذكر المترجم النصراني ان علماء النصاري اكدوا صدق برنابا . ج-ذكر برنابا – استشهاد المسيح بروايات جائت في كتب يهودية حذفها النصاري من كتابهم المقدس عندهم من القرن الرابع بزعم عدم صحتها ( فصل 50 ، 167 ) , وفي سنة 1972 اعترف علماء النصاري بصحة هذه الكتب وأضافوها لكتابهم تحت إسم ( الإسفار القانونية ). د-قصة الزانية الموجودة في انجيل يوحنا ذكرها برنابا بصورة مختلفة تماما ( فصل 201) و أكد المؤرخون صدق ما قاله برنابا بالحرف وتم تصويرها في فيلم حياة المسيح كما ذكرها برنابا وليس كما ذكرها يوحنا
كما شرح برنابا كلاما ذكرته الأناجيل الأربعة بطريقة غير مفهومة مثل أ?- ان اليهود هتفوا امام المسيح قائلين ( أوصنا لابن داوود ) وترجموها فيما بينهم بمعني (خلصنا ) فلا يستقيم المعني ( خلصنا لإبن داوود ) ؟؟؟ أما برنابا فقال أنهم قالوا (فصل 200) ( مرحبا بابن داود) . ب?- قالت الأناجيل أن المسيح قال " من قال لأبيه قربان فلا يلتزم" ؟؟؟ بينما قالها برنابا ( فصل 32) " اذا طلب الآباء من أبنائهم نقودا يقول الأبناء: لا ان هذه النقود نذر لله ولا يعطون لآبائهم) . أيهما أوضح ؟؟ ج?- كذلك ما جاء فى ( انجيل لوقا 14) على لسان المسيح " من لا يبغض أباه وأمه فلا يستحقنى" وهذا تحريض صريح على كراهية الأب والأم بينما جاءت فى برنابا فى ( فصل 26) " ان كان أبوك وأمك عثرة لك فى خدمة الله- فانبذهم ) ولا تنسى فضل المترجمان النصرانيان فى ترجمة كلمة فانبذهم وما شابهها- وان كان معناها أخف بكثير من كلمة يبغض والفارق بين الجملتين كبير جدا
برنابا صحح أحداثا تناقضت فيها الأناجيل الأربعة تناقضا كبيرا، واحتار فى تفسيرها علماء النصارى , واوضح مثال هو قصة المرأة التي بكت أمام المسيح وسكبت العطور علي قدميه ( فصل 129 مع فصل 192 , فصل 205 ) وإليك إختلافات الاناجيل الاربعة في هذه القصة قال انجيل متى حدث قبل عيد الفصح بيومين فى مدينة بيت عنيا عند سمعان الأبرص أن امرأة سكبت الطيب (العطر) على رأس المسيح فاغتاظ تلاميذ المسيح منها لأن العطر كان غالى الثمن وقال انجيل مرقص نفس القصة وقال ان قوما من الجالسين مع المسيح اغتاظوا من المرأة وانجيل لوقا قال ان الحادثة وقعت قبل عيد الفصح بزمن طويل فى مدينة (كفرنا هوم) عند (فريسى) أى معلم دين كبير فجاءت امرأة خاطئة فسكبت الطيب على قدمى المسيح فاغتاظ الفريسى وقال " لو كان هذا نبيا لعلم أنها خاطئة " أى يرفض أن تلمسه هكذا وانجيل يوحنا قال انها مريم ظاخت لعازر التى دهنت الرب بالطيب ومسحت رجليه بشعر رأسها؟؟ يعنى حدث هذا فى بيت لعازر وأن يهوذا تلميذ المسيح اغتاظ لأجل ثمن الطيب الباهظ لأنه كان سارقا يسرق ما يتبرع به الناس للفقراء. واحتار الصحيحة موجودة فى برنابا فقال: كل علماء النصارى فى الجمع بين هذه الروايات وتضاربت التفاسير، بينما القصة الصحيحة موجودة فى برنابا فقال:" ان هذه المرأة المومسة هى(مريم المجدلية) وهى أخت لعازر وأن الحادثة تكررت مرتين فى بيت ( سمعان) الذى كان أبرصا ثم شفاه المسيح ، فى المرة الأولى جاءت تائبة تبكى عن زناها- فقال لها المسيح " الرب الهنا يغفر لكى فلا تخطىء بعد ذلك" وفى المرة الثانية سكبت الطيب على رأس المسيح وملابسه فاعترض يهوذا الذى كان عنده صندوق جمع التبرعات للفقراء لأنه كان يسرق من الصندوق
ذكر برنابا ‘أن المسيح كان يغتسل قبل الصلاة بحسب أمر الله فى توراة موسى وكان يصلى باستمرار فى أوقات ثابتة ( الفجر- الظهر – العشاء) ويصوم فى أوقات محددة ، كما ذكر أن التلاميذ كانوا دائما يصلون مع المسيح بانتظام ويصومون ويبكون متأثرين بتعاليم المسيح، وكذلك مريم أم المسيح كانت دائما تصلى لله وتبكى ( فصل 209) . وكانت دائما تتابع أخبار المسيح اذا سافر بعيدا عنها، كما ذكر بالتفصيل صلوات المسيح لله . أما الأناجيل الأربعة فلم تذكر أى شىء من هذا بل ذكرت عكس ذلك مثل: أن التلاميذ يخافون من المسيح ( مرقص 9: 32) وأنهم لا يصلون ولا يصومون (مرقص 16:12 ) لدرجة أن اليهود انتقدوهم بسبب ذلك فقام المسيح بالدفاع عن تلاميذه وشتم من ينتقدهم (مرقص19:2 ) .
6 - ذكر برنابا تعاليما هامة للمسيح لم يذكرها أى انجيل من الأربعة ومنها:
- نجاسة الخنازير ( فصل 32) - نجاسة عبادة الأصنام وتحريمها (فصل 33) - فضل شريعة الختان (فصل 22) - ما هو الكبرياء ( فصل 29) - تعليم جميل عن الصلاة وسنة الصلاة (36،84) - أنواع عبادة الأصنام فى العصر الحديث ( فصل 33) - من هو المرائى ( فصل 45) - حق الطريق والعدل ( فصل 49) القضاء العادل (فصل 50) - ابتلاءات الله للناس والأنبياء خاصة ( 99) - الصدقة ( 125) - الجحيم ودركاته ( 135) - الجنة ودرجاتها ( 71) - موعظة الموت والدفن (196-198) وغيرها الكثير... هل يتخيل قارىء أن هذه الأناجيل الأربعة التى لم تذكر كلمة واحدة عن كل هذه الموضوعات الهامة وغيرها هى الصحيحة الصادقة وأن برنابا الذى ذكر كل هذه المواضيع وأكثر بالتفصيل هو الكاذب وأنه اخترعه شخص مسلم ؟؟!! ومع ذلك فان المسيحيين يصدقون الأربعة ويكذبون برنابا مع (95) انجيلا آخر بدون أن يقرأوا منهم ورقة واحدة؟؟!! تماما كما كذبوا بالقرآن الكريم بدون أن يقرؤه ويسألوا عن معانيه. وهناك أدلة أخرى كثيرة جدا وتوجد دراسة مقارنة كاملة بين برنابا والأربعة مع القرآن الكريم والاسلام فى أكثر من مائة صفحة-(مع الرأفة) – كلها تؤكد صحة وصدق برنابا وكذب وزيف الأربعة . والحمد الله على نعمة الاسلام والتوحيد. وأنهى كلامى بشهادة المترجم النصرانى لانجيل برنابا / خليل سعادة حيث كتب فى مقدمة هذا الانجيل عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم وعن صحابته الكرام عليهم رضوان الله يقول: " نهض نهضة مادت لها الجبال الراسيات،ونفخ فى قومه تلك الروح التى وقف لها العالم متهيبا ذاهلا، وجرى ذكره على كل شفة ولسان، وأتى من عظائم الأمور ما كان حديث الركبان، وخلفاؤه الذين دوخوا ممالك العالم وبسطوا مجدهم عليه
المفضلات