التحريف هو التغيير الواقع في الأناجيل
سواء وقع بسبب الزيادة أو النقصان
أو تبديل بعض الألفاظ ببعض آخر
أياً كان سبب ذلك التغيير عن سوء قصد
أم عن حسن قصد، أم عن سهو وغفلة
الإنجيل الذى انتشر في عهد التلاميذ، ولم ينكره أحد منهم
ليست هى الوثيقة التى بين أيدى النصارى اليوم
النسخ التي بين أيديهم لم تصلهم إلا بعد القرن الثاني
فالفترة التي امتدت من رفع المسيح إلى نهاية القرن الثاني
افترقت فيها النصارى فرقاً ومذاهب متعددة
ولم يكن النصارى فيها موحدين على إنجيل واحد
والنصارى أنفسهم لا يعرفون الكتبة الذين كتبوا هذه الأناجيل على وجه القطع
وهم يتوزعون بين نساخ ومترجمين ومغرضين
يقول "ول ديورانت" في "قصة الحضارة
ترجع أقدم النسخ التي لدينا من الأناجيل الأربعة إلى القرن الثالث
أما النسخ الأصلية فيبدو أنها كتبت بين عامي 60، 120م
ثم تعرضت بعد كتابتها مدى قرنين من الزمان لأخطاء في النقل
ولعلها تعرضت أيضاً لتحريف مقصود يراد به التوفيق بينها
وبين الطائفة التي ينتمي إليها الناسخ أو أغراضها
التحريف هو التغيير وهذا موجود، ومن أمثلته اختلافهم في نسب المسيح
فإنجيل "متى" نسب المسيح إلى يوسف بن يعقوب وجعله في النهاية من نسل سليمان
أما إنجيل "لوقا" فنسبه إلى يوسف بن هالي، وجعله في النهاية من نسل ناثان بن داود
ومن ذلك اختلافهم في عدد آباء المسيح
فذكر إنجيل "متى" أنهم سبعة وعشرون أباً
في حين أن إنجيل "لوقا" جعلهم اثنين وأربعين أباً،
اذن مش موضوع أختلاف فى الترجمة لكن تحريف
جوزيف هويليس: التزوير فى المسيحية
وهو واحد من كبار رجال القانون الأمريكى وواحد من آلاف الكاشفين لعمليات التحريف
قال جوزيف هويليس:
فالكتاب المقدس فى جميع أسفاره عبارة عن عملية تزوير قامت بها الكنيسة المسيحية، عمد
وأن كل فقرة من هذه الفقرات الهامة التى بنت عليها الكنيسة عقائدها الأساسية
عبارة عن عمليات تزوير متتالية بوعى وإدراك وتمت بنية التزوير
روجيه بيترينيه: " يسوع المسيح أسطورة أم شخصية تاريخية
قال روجيه بيترينيه:
القيمة التاريخية للأناجيل شبه منعدمة
أعمال "ندوة عيسى" التى تولاها معهد ويستار بالولايات المتحدة
Westar Institute فى منتصف الثمانينات من القرن الماضى
وخرج بأن 82 % من الأقوال المنسوبة إلى يسوع لم يتفوه بها،
وأن 84% من الأفعال المنسوبة إليه لم يقم بها،
إضافة إلى النتائج التالية التى توصلوا إليها وأقروها بالإجماع العلنى
ومنها:
• أن يسوع لم يقل ان يؤمن أحدا بأن موته كان تكفيرا عن خطايا البشر
• ويسوع لم يقل أنه المسيح
• ويسوع لم يقل أنه الأقنوم الثانى من الثالوث
• و يسوع لم يطالب الأتباع بعملية الإعتراف الدورى، والندم، أو الصيام
• ولم يهدد أحداً بالجحيم كما لم يَعِد احداً بالسماء
• ولم يقل يسوع أنه سيصحو من بين الموتى
المفضلات