ان لشيخ الاسلام ابن تيمية قصيدة
عديدة الابيات يرد فيها عن اقوال النصارى ان
عيسى ابن الله وياتيهم بدليل يقبله العقل والقلب
ان ما يقولون.. الباطل عن جلال الله تعالى....؟
لمن يحفظها او يعلم عنها شيئ ان يفيدنا افاده
الله ..................شكرا
أعباد المسيح لنا سؤال
نريد جوابه ممن وعاه:
إذا مات الإله بصنع قوم
أماتوه فما هذا الإله؟
وهل أرضاه ما نالوه منه
فبشراهم إذا نالوا رضاه؟
و إن سخط الذي فعلوه فيه
فقوتهم إذا أوهت قواه؟
وهل بقي الوجود بلا إله
سميع يستجيب لمن دعاه؟
و هل خلت الطباق السبع لما
ثوى تحت التراب و قد علاه؟
و هل خلت العوالم من إله
يدبرها و قد سُمّرَتْ يداه؟
و كيف تخلت الأملاك عنه
بنصرهم و قد سمعوا بكاه؟
و كيف أطاقت الخشبات حمل
اله الحق شد على قفاه؟
و كيف دنا الحديد إليه حتى
يخالطه و يلحقه أذاه؟
و كيف تمكنت أيدي عداه
و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟
و هل عاد المسيح إلى حياة
أم المحيي له ربك سواه؟
و يا عجبا لقبر ضم رباً
و أعجب منه بطن قد حواه!
أقام هناك تسعاً من شهور
لدى الظلمات من حيض غذاه.
و شق الفرج مولوداً صغيراً
ضعيفاً فاتحاً للثدى فاه.
و يأكل ثم يشرب ثم يأتي
بلازم ذاك هل هذا إله؟
تعالى الله عن إفك النصارى
سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأي معنى
يعظم أو يقبح من رماه؟
و هل تقضى العقول بغير كسر
و إحراق له و لمن بغاه؟
إذا ركب الإله عليه كرهاً
و قد شدت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقا
فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان. عليه رب الخلق طَرا
و تعبده! فإنك من عداه.
فإن عظمته من أجل أن
قد حوى رب العباد و قد علاه.
و قد فقد الصليب فإن رأينا
له شكلا تذكرنا سناه!
فهلا للقبور سجدت طرا
لضم القبر ربك في حشاه!
فيا عبد المسيح أفق فهذا
بدايته وهذا منتهاه.
متى (10: 34- 38)
34لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا
35فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
38وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
وسع وســـع لآله المحبه...
أختنا هل تقصدين القصيدة التي ذكرها ابن القيم الجوزية رحمه الله (أعباد المسيح لنا سؤال نريد جوابه ممن وعاه) فقد أوردها لكِ أخانا El-BaTTaR جزاه الله خيراً. وقد حركت هذه القصيدة مشاعر عباد الصليب!!
الحمد لله على نعمة الإسلام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات