ويزو البابا حاليا أستراليا للمشاركة في الأيام العالمية للشبيبة، وهو تجمع للشبان الكاثوليك ينظم هذه السنة في سيدني.
وأعرب البابا في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام عن “أسفه العميق للمعاناة التي قاساها الضحايا”, مؤكدا أنه “يشاطرهم آلامهم”، وهو ما يعني اعتذارا رسميا طالب به الضحايا قبيل وصول البابا لأستراليا.
وقال البابا إنه “من الضروري توجيه الإدانة الصريحة إلى هذه الإساءات التي خانت الثقة خيانة كبيرة”. ودعا إلى “منح الضحايا التعاطف والعناية, وإحالة المسؤولين عن الشر على القضاء”.
وكان البابا قد عبر عن “العار” الذي تشعر به الكنيسة حيال حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال خلال رحلة إلى الولايات المتحدة في إبريل الماضي. واستقبل أيضا عددا من الضحايا بعيدا عن وسائل الإعلام.
صار اعتذار كندا رسمياً
والآن تؤكد شبكة البي بي سي البريطانية
الخبر وهذا نصه:
قدمت الحكومة الكندية اعتذارها عن السياسة التي مارستها تجاه السكان الأصليين حين أجبرت أكثر من 100 ألف من أطفالهم على الالتحاق بمدارسة داخلية مسيحية تمولها الدولة بهدف تذويب هوياتهم.

أطفال السكان الأصليين أجبروا على دخول المدارس المسيحية لتبديل ثقافتهم
وقدم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الاعتذار أمام البرلمان في أوتاوا وفي حضور المئات من الطلاب الذين أُدخلوا تلك المدارس.
وكانت هذه المدارس تمارس مهمتها منذ السنوات الأخيرة للقرن التاسع عشر وحتى تسعينيات القرن الماضي بالرغم من أن معظمها قد أُغلق في السبعينيات.
ووردت تقارير عن وقوع حدوث اعتداء جنسي وإيذاء بدني على الأطفال في تلك المدارس، وقدمت الكنائس التي أدارتها اعتذارات عن تلك الممارسات في العقدين الماضيين.
يذكر أن أستراليا قدمت اعتذارا مماثلا عن ممارسات مماثلة ضد السكان الأصليين في فبراير/شباط الماضي.
“اتفاق مصالحة”
هاربر اقر بالمعاناة التي تعرض لها الأطفال في تلك المدارس
وقال هاربر في كلمته أمام البرلمان إن السكان الأصليين انتظروا طويلا لسماع هذا الاعتذار.
وأضاف “هناك آ لاف العقول والقلوب التي ستختلف في طريقة تلقيها له، لكنني آمل أن نبدأ مسيرة للتعافي والمصالحة”.
وقال فيل فونتاين رئيس جمعية فيرست نيشنز التي تعني بحقوق السكان الأصليين إن الاعتراف بما حدث كان أمرا مهما بالنسبة لكندا.
وأضاف ” لقد تعرض أطفال أبرياء في تلك المدارس لمختلف الانتهاكات الجنسية والبدنية، هناك الآلاف من تلك القصص وكلها حقيقي“.
وكان فونتاين أحد أول الأطفال الذين تحدثوا عن معاناتهم في تلك المدارس الداخلية.
لكن بعض قادة السكان الأصليين اشتكوا من أن الحكومة لم تأخذ رأيهم في صياغة بيان الاعتذار الذي قدمه رئيس الحكومة.
اتفاق للتسوية
وكانت الحكومة الفيدرالية قد أقرت بحدوث انتهاكات لطلاب تلك المدارس قبل عشر سنوات.
وروى الأطفال الذين أُلحقوا بها ذكرياتهم عن تعرضهم للضرب عندما كانوا يتكلمون لغاتهم الأصلية وفقدانهم الصلة بآبائهم وثقافتهم.
وتقول جماعات الدفاع عن السكان الأصليين إن هذا النظام من بين الأسباب لظاهرة إدمان الكحول والمخدرات بين السكان الأصليين.
ويعتبر الاعتذار الحكومي جزءا من صفقة قيمتها مليارا دولار كندي بين الحكومة والكنائس التي أدارت المدارس والتلاميذ السابقين في تلك المدارس، وقد بدأ التلاميذ السابقون في تلقي التعويضات المالية بالفعل.
كنائس كندا ((تبارك)) اقتران الشاذين جنسيا
صب الزيت على النار قبل مؤتمر كنائس الانغليكان القادم هذا الصيف:
الحرب لم تعد باردة بين كبير أساقفة كانتربري في مواجهة الأسقف الشاذ
انشقاق جديد متوقع على مؤخرات القساوسة الشاذين وتزويجهم كنسياً
أدبار ((قوم لوط)) تطيح بصلبان التاج البريطاني في ثلاث قارات!
انضمت أبرشية كبرى تابعة لطائفة الأنجليكان إلى ثلاث أبرشيات مؤيدة لما وصف بـ ((مباركة)) اقتران الشاذين جنسياً والسحاقيات في “زواج نصراني مقدس يجمعه الرب [!!] ولا يفرقه إنسان”، على حد تعبير مصدر كنسي لوسائل الإعلام الكندية..
صورة الخبر من الصحيفة الكندية
وقالت الكنيسة الأنجليكانية في دوريتها الصادرة الثلاثاء الماضي أن هذا الموقف الداعم لارتباط الشاذين جنسياً في علاقات زواج نصراني إنما جاء نتيجة اقتراع أجراه رجال الدين في أبرشية ((هورون)).
وكان قد اجتمع كهنة الأبرشية الاثنين الماضي من أجل التصويت لصالح التقدم للأسقف بطلب السماح لقساوسة الكنائس التابعة للأبرشية بـ ((مباركة)) هذه الأنكحة الفاسدة، كي يتم اعطاء الضوء الأخضر لرعاة هذه الكنائس لعقد قران الذكر على الذكر والانثى بمثيلتها في ((محراب)) كل كنيسة والذي يعرف بـ ((المذبح)) حيث ترفع الصلبان الآن لـ ((مباركة)) مؤخرات الشاذين وفروج السحاقيات.
من جانبه أبدى الأسقف ((بروس هويي)) دعمه لصالح المقترح الذي طرح عليه وقال أنه سيتشاور مع بقية الأساقفة في شأن الأبرشيات الثلاث الأخريات التابعة لهم والتي تقدم قساوستها كذلك بمطالب داعمة للشذوذ الجنسي الذي اخترق كنائس هذه الطائفة حول العالم عمودياً وأفقياً.
ومن المتوقع أن يسفر اجتماع قادة الكنائس الانغليكانية في شهر يوليو القادم عن تأييد كنسي أكبر يصب لصالح تطلعات أعضاء الكنيسة من المثليين – الشاذيين جنسياً ولعدد من القساوسة المجاهرين بشذوذهم والقسيسات من اللواتي يفاخرن بعلاقات شاذة مع نصرانيات سحاقيات يترددن على الكنيسة لأخذ ((البركة)),
جدير بالذكر أن دولة كندا تبيح زواج الشاذين جنسياً إلا أن كنائس الانجليكان فيها كانت متحفظة إلى عهد قريب بشأن عقد هذه الزيجات كنسياً رغم اباحتها لارتباط الشاذين مدنياً خارج الكنائس التي تفتح أبوابها لهم دون تحفظ كل أحد.
واليوم يكاد ينهار الجدار الواهي الأخير لتدق أبرشيات كندا أجراسها عند كل مناسبة تجمع ما بين شاذين أو سحاقيتن يعقدان قرانهما ((المقدس)) باسم المسيح!!
أمريكا غير؟
وعلى الجانب الآخر، تأتي مفارقة الصورة المقلوبة من بلد مجاور حيث لم تقرر بعد كنائس هذه الطائفة التي تعرف في الولايات المتحدة الأمريكية باسم ((كنيسة الإبسكوبيل)) إذا ما كانت ستسمح بـ ((مباركة)) هذا الاقتران للشاذين جنسياً رغم أن هذه الكنيسة دخلت التاريخ النصراني من فتحة الشرج لدى كاهن ((ولاية نيوهامشبر)) المجاهر بشذوذه والذي تقلد منصب أول أسقف شاذ.
وعاد الأسقف الشاذ ((جين روبنسون)) للأضواء مجدداً هذا الشهر مصرحاً بخصوص مؤتمر شهر يوليو الكنسي أنه لا يتوقع تقدماً للأمام حيال ملف بقية القساوسة والرهبان المجاهرين مثله بشذوذهم الجنسي مؤكداً في امتعاض شديد أن هذا الملف الساخن قد يمنع من التادول بين أوراق عمل اجتماع قيادات الأنجليكان في أمريكا الشمالية خلال هذا الصيف، بحسب ما أدلى به لصحيفة ((التايمز)) البريطانية.
وكان الأسقف الشاذ فجر ضجة جديدة قبل اسبوعين معلنا لوسائل الاعلان والتلفزة عن نيته الاقتران رسمياً بعشيقه الذكر الطويل والفحل في حفل ((زواج)) كبير لم يحدد موعده بعد خلال شهر يونيو القادم لكي تتم ((مشيئة الرب الذي دعاني لهذا))، بحسب مزاعم الأسقف المنحرف في كتاب جديد صدر له هذا الشهر وحقق مبيعات ضخمة في سوق الكتاب الغربي!!
اضغط على الصورة لتكبيرها
إذا كان هذا هو القسيس فليضاجع الشيطان الرعية!
[على وزن القول الغربي الساخر المأثور: اذا كان هذا حال القسيس فليبارك الرب رعيتها!]
مؤتمر القمة الانجليكاني ام مؤتمر المؤخرة؟



ومع أن الدعوة لحضور المؤتمر الانغليكاني الدولى لم توجه لكبير أساقفة كانتربري ((روان ويليامز)) إلا أنه قرر الحضور في محاولة منه لانقاذ ما يمكن انقاذه من انشقاقات دراماتيكية تسارعت وتيرتها مؤخراً خلال الخمس سنوات الماضية بسبب ملف الشاذين جنسياً في الكنائس وسلك الكهنوت .
وذكرت صحيفة التايمز اللندنية أنه من المتوقع مقاطعة أكثر من 200 أسقف أنجليكاني لهذا المجمع الكنسي الهام الذي لا ينعقد إلا كل عشر سنوات. وأعلن التيار المحافظ المعارض للشذوذ في الكنيسة الانجليكانية الترتيب لعقد مجمع كنيسى خاص بهم وحدهم موازي لمؤتر المجمع الأول، وهي الخطوة التي من شأنها تعزيز التشرذم الحاصل في جسد كنيسة انجلترا وتوابعتها حول العالم.
جدير بالذكر أن الشذوذ الجنسي كان الموضوع المسيطر على أوراق عمل المجمع الانجليكاني الأخير المنعقد في 1998م، فما أشبه الليلة بالبارحة.
الكنائس الغربية بين خيارين:
إما الإسلام أو الشذوذ!
وبين مؤخرات الشاذين وفروج السحاقيات مساحات شاسعة من التأزم والتوتر بين أبناء الطائفة الواحدة وخارجها في الجسد النصراني النازف أخلاقياً وروحياً واجتماعياً.
فعلى مدى السنوات العشر الاخيرة ساد التوتر العلاقات بين الكنيستين الكاثوليكية والانجليكانية بسبب مسألة تنصيب قساوسة من النساء وكبار اساقفة من المثليين في الكنيسة الانجليكانية.
وهي مسألة اعترف ابابا الفاتيكان وكبير أساقفة كانتربري – في اللقاء الأخير الذي جمعهما في روما– بأنها ((عقبة تعترض سبيل وحدة طائفتيهما))، بحسب ما جاء في البيان المشترك الذي أوردته وكالة رويترز للأنباء واذا أردنا الدقة فلنقل
مؤخرة مفتوحة تعترض سبيل وحدة النصارى


بقي أن المثير للسخرية وللتأمل معا هو موضوع الاجتماع الأهم بين هذين الزعيمين إذ نناقش البابا بنديكت وكبير اساقفة كانتربري روان وليامز العلاقات المسيحية الاسلامية منذ اثار زعيم الكنيسة الانجيلية عاصفة في بريطانيا بتصريحاته بخصوص الشريعة الاسلامية.
وكان الكردينال ((جان لوي توران)) مسؤول الفاتيكان المكلف بشؤون العلاقات مع الاسلام قد انتقد وليامز في مارس اذار ووصفه بانه مخطئ و” ساذج” لانه أشار الى أن تطبيق بعض جوانب الشريعة الاسلامية في بريطانيا امر لا يمكن تفاديه.
هكذا اتفقوا على محاربة الاسلام وشريعته بينما الشذوذ يحاصرهم ويمزقهم شر ممزق ولا شريعة لديهم يتحصنون بها!! لكن يظل الإسلام من أمامهم يكتسح أوروبا وبريطانيا وأمريكا الشمالية، والشذوذ من خلفهم يخترق كنائسهم بمن فيها من المعاندين الحاقدين.
{ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}
سورة البقرة، الآية 85
طالع أول وأكبر أرشيف اخباري الكتروني لانحرافات القساوسة الجنسية الشاذة

راهبة “كاثوليكية” تسرق أموال الكنيسة لتنفقها على “القمار”


والبحث عن قسيس مفقود في ناد للعراة!!


اعترفت راهبة كاثوليكية بسرقة 307545 دولاراً من مطرانية “أوماها” بولاية “نبراسكا” الأمريكية، وصرْف معظمها في القمار. وقد أقرَّت بذنبها، وقال محامي الدفاع: إنها وافقت على أن تدفع 125 ألف دولار كتعويض.
ونقلت شبكة CNN الإخبارية من أن الراهبة “باربرا ماركي” قد تواجه عقوبة حبس قد تصل إلى 20 سنة، عندما تُحاكَم في يوليو القادم.

من جهة أخرى، عثرت الشرطة في منطقة “ريفير سايد” بولاية “أوهايو” الأمريكية على قسٍّ من إحدى مناطق نيويورك الغربية، كان قد أُبلِغ عن فقدانه سابقاً، في نادٍ للتعرِّي!
والقسُّ “كريغ رودينايزر” (49عاماً) هو راعي كنيسة في منطقة “ليندونفيل” في ولاية “نيويورك” الأمريكية. وقال المحقِّق: “إنه كان مضطرباً قليلاً عندما وجدته الشرطة، وأعتقد أن الرجل كان يشعر بالذنب”
نص الخبر الجديد باللغة الانجليزية كاملاً: Published Saturday May 10, 2008
Pastor suspected of stealing, placed on leave
BY CHRISTOPHER BURBACH
WORLD-HERALD STAFF WRITER
The pastor of two small south Omaha Roman Catholic parishes has been placed on leave after archdiocesan officials discovered that more than $83,000 was missing from one of the churches, St. Bridget.
The Omaha Archdiocese reported the matter to police on Friday as a theft.
The Rev. Rodney Adams resigned as pastor of St. Bridget and St. Rose Catholic Churches and is cooperating with the investigation, said the Rev. Joseph Taphorn, chancellor of the archdiocese.
Adams, 43, is known to many active Catholics throughout Omaha as the archdiocese’s urban diaconate director. As such, he directed the formation and training of permanent deacons, ordained men who assist priests.
The Rev. Ralph O’Donnell, archdiocesan director of vocations, will become temporary administrator for St. Bridget, 4112 S. 26th St., and St. Rose, 4102 S. 13th St. O’Donnell also will replace Adams as urban diaconate director.
“St. Bridget parishioners are hard-working, dedicated people,” Taphorn said in a prepared statement. “We will do everything we can to support them in this difficult time.”
He said archdiocesan officials had met with lay leaders of the parishes.
Adams is accused of taking money from two St. Bridget checking accounts, according to a police report. Adams had not been arrested as of Friday evening.
Taphorn declined to comment on what the missing money might have been spent on. The police report indicated that the money allegedly was stolen between July 2003 and March 2008.
An archdiocesan review of St. Bridget finances discovered that the funds were missing. The discovery came while St. Bridget was under transition to a computerized accounting system that’s connected to archdiocesan headquarters, Taphorn said.
The archdiocese has been placing all its 150 parishes on the same system over the past 1½ years as part of increased financial oversight measures. St. Bridget was one of the last parishes to be put on the system.
Tim Leininger, a permanent deacon who assisted Adams at St. Rose and is treasurer of the archdiocesan permanent diaconate council, said he was very surprised at the allegations. He described Adams as a good and caring man, a priest of the people who is accessible, even-handed and even-tempered.
“I believe in the archbishop and the integrity of the system he has put in place,” Leininger said. “We need to let that run through.”
Recent church financial scandals
April 2007: The Rev. Stephen Gutgsell, then 49, received five years’ probation and was ordered to pay $40,000 of the $125,000 he embezzled from St. Patrick Catholic Church, 1412 Castelar St. He had been pastor there from 2001 until February 2007.
November 2006: Cindy Mann, then 51, of Council Bluffs, was given three years’ probation after pleading no contest to theft by deception for stealing from Christ the King Catholic Church. She also was ordered to meet her “financial obligations” to the church. Leaders alleged that she had stolen $166,683.
September 2006: Mark A. Mehner, then 46, church president of Zion Lutheran Church in northwest Omaha, was ordered to repay the church $367,899.84, which includes the $291,515.74 taken from the church as well as interest and legal fees.
June 2006: Cory Pelnar, then 42, former business manager at St. Bernadette Catholic Church, was sentenced to five years’ probation after paying back $180,000 she stole. She pleaded no contest to felony theft. As a condition of probation, she was ordered to attend Gamblers Anonymous meetings once a week for 18 months.
January 2006: Sister Barbara Markey, a Notre Dame nun and clinical psychologist, was the director of the archdiocese’s Family Life Office until her firing on Jan. 10, 2006. She was 71 at the time of her firing. She was accused of using $300,000 in funds from the Omaha Archdiocese at casinos and for gifts, clothing and travel. In April 2008, she pleaded guilty to theft by deception and is awaiting sentencing in July.
هذا والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم ألأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم
maxike
المفضلات