فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) سورة آل عمران
اما بعد
تكملة للموضوع السابق
التنصير في مصر ولا أحد يتكلم!
لها أون لاين ـ الرياض: كشفت زينب فتاة جامعة حلوان المصرية أن مرحلة الشك لديها والاتجاه لاعتناق المسيحية بدأت قبل 5 سنوات أثناء دراستها في كلية الآداب بجامعة حلوان، وأن الشهور الخمسة التي تركت فيها بيت والدها هي التي تحولت فيها إلى مسيحية وكانت خلالها تتردد على الكنيسة.
وقالت في أول حديث لها لوسيلة إعلامية لموقع "العربية.نت" أنها كانت تقيم طوال تلك المدة في شقق مفروشة استأجرتها في مناطق مختلفة، وأنها في بعض الأحيان كانت تقضي اليوم كاملا على نصف رغيف من الخبز فقط حتى تكفيها النقود التي كانت معها عندما تركت بيت أسرتها.
وأوضحت أن الشوق لوالدها وأسباب التردد التي بدأت تعتمل في نفسها نتيجة لبعض العوامل دفعها إلى التفكير في العودة لأسرتها، وعندما عادت كانت لا تزال مسيحية.
وأضافت أن أسرتها وفي المقدمة والدها وأقاربها استقبلوها استقبالا جيدا بمجرد العودة، وعاملوها معاملة طيبة، وأن أباها ترك لها حرية اختيار عقيدتها واتخاذ القرار الذي تريده، طالبا منها أن تجلس قبل ذلك في جلسات استتابة مع بعض العلماء والدعاة الإسلاميين.
واستطردت أنها بعد أسبوعين فقط كانت قد بدأت في العودة إلى الإسلام، وقامت بإزالة الصليب من يدها، وأنها وصلت الآن إلى مرحلة الاقتناع الكامل بالإسلام وأصبحت مسلمة كاملة تؤدي فروض الصلاة وتقرأ القرآن الكريم وبعض كتب التوحيد والسيرة النبوية والسنة الشريفة. وقالت إنها ستؤدي العمرة في رمضان القادم، وأنها تشعر حاليا براحة نفسية وطمأنينة كاملة وتجد كل معاملة طيبة من الذين حولها.
وأوضحت زينب أنها تنصيرها بدأ في الجامعة قبل 5 سنوات، وأكدت أن ما أشيع حولها تنصرها عبر البال توك والنت ليس لهما علاقة أساسية بموضوع تنصريها الذي بدأ من جامعة حلوان وانتهى بقناعة شخصية منها نتيجة لما كانت تسمعه منهم زملائها في الجامعة، وأن البال توك كان من العوامل المساعدة والتي أتت في مرحلة متأخرة.
وحذرت الفتيات والفتيان من المتنصرين الذين يدعون لدينهم الجديد بكل قوة على حسب تعبيرها، مشيرة إلى أنها تعرفت في الجامعة على 6 بنات و3 شبان متنصرين، حرصوا على سرية تنصرهم في بادئ الأمر ثم أعلنوه ذلك، وسافر بعضهم للخارج تاركاً لأهله ما يفيد أنه تنصر، وهناك من تركت أهلها، وأخبرتهم بأنها مسيحية، وبقيت فترة بعد ذلك في مصر إلى أن سافرت.. وبعض هؤلاء الشباب لا يزالون في مصر يعيشون حياة عادية في بيوت أهاليهم الذين تنصروا معهم! فضلاً عمن تنصروا ويعيشون مع أهلهم دون أن يعلموا عنهم شيئا، ويذهبون إلى الكنيسة سراً ويمارسون حياتهم الكنسية المسيحية داخل الكنيسة بطريقة عادية جدا.
وحول غرابة موضوع تنصر أسر بأكملها كما قالت زينب: "ليس الموضوع إنني أنا الذي أقول ذلك لأول مرة، هو موضوع شائك بالنسبة للكثيرين ولا أحد يتكلم فيه، لكن هذه أول مرة واحدة تذهب للمسيحية وتعود، فمن ذهبت وعادت هي أقدر واحدة تستطيع أن تتكلم عن المتنصرين وما يحصل بينهم".
وحول ما إذا كان التنصير ظاهرة في الجامعات المصرية قالت: "من المجموعة التي عرفتها، وبعد ذلك الناس الذين استطعت أن أقابلهم في الكنائس، أرى أن الموضوع منتشر جدا".
وعزت زينب سهولة انتشار التنصير بين شباب الجامعات إلى غياب الوعي الديني الإسلامي وهو ما يستثمره المنصرون، بالإضافة إلى أن أغلب العلماء يخافون أن يتكلموا في ذلك حتى لا يتهموا بإثارة الفتنة الطائفية، وبالتالي يفضلون الابتعاد عن ذلك الموضوع.
وينتشر التنصير ـ حسب ما جاء في حديث زينب ـ بين الشاب من مختلف الطبقات الاجتماعية فهناك من ينتمي لوسط اجتماعي عال وهناك من ينتمي لعائلات متوسطة المستوى، أو عائلات فقيرة من الأرياف. وهناك رجال تعرفهم تنصروا ويمتلكون شركات كبيرة، أي أن مستواهم المادي مرتفع جدا. أما إذا كانت حالات التنصير هذه تمثل ظاهرة مقلقة فتقول زينب:" أنا مثلا عندما أعرف 20 واحدة فهذا العدد يعتبر كبيرا، مثلا هناك واحدة غيري تعرف 20 أيضا، بينهم 5 ممن أعرفهم، معنى ذلك أن العدد الإجمالي لمن أعرفه أنا وصديقتي من هؤلاء 35 متنصرة. أنا عن نفسي تعرفت على أعداد كثيرة جدا".
أما نقاط الهجوم التي ينفذ منها المنصرون إلى الشباب فهي إثارة الشبهات والأسئلة المحيرة، وقد كان من أسباب حيرتها افتقاد من يجيب عن أسئلة تعن لها، وحين ذهبت لأحد العلماء مستفسرة عن مسألة صرخ في وجهها ـ حسبما قالت ـ واتهمها بالكفر لمجرد أن قالت إن هناك آية قرآنية وحديث نبوي يتعارضان مع بعضيهما.
وعن استغلال هذه النقاط في الشخصية المقصودة تقول:"هم استغلوا هذه النقطة، فعندما تكلمت مع بعض صديقاتي عن إنني متضايقة بسبب أن الشيخ الفلاني صرخ في وجهي لأنني سألت سؤالا معينا، قلن لي إنهن أيضا معهن سؤال يردن إجابته ما دمت على اتصال بالشيوخ. طبعا لم يكن يردن أن يعرفن الإجابة، إنما ليزدن الشك عندي.. ثم آخذ الأسئلة وأحاول أن أحضر إجاباتها فلا أجد، فتزيد اتساعا الهوة التي بيني وبين الإسلام والشيوخ، وفي نفس الوقت المتنصرون يقربونني منهم بكلمات عقلية، بالإضافة إلى أن إحدى صديقاتي كانت تنصرت هي وأهلها كلهم، ذهبت مرة عندها لأذاكر معها ففوجئت بالقسيس عندهم في البيت، عندها أخبرتني بأن البيت كله متنصر. عرفت أن هذا القسيس يزورهم مرتين في الشهر، أي مرة واحدة كل 15 يوما، وعندما جلست معه وبدأت أتكلم، أخذت زياراته لبيت صديقتي تصل إلى 4 مرات في الأسبوع".
عادت زينب ـ بفضل الله عليها ـ إلى الإسلام بعدما جلست جلسات استتابة مطولة مع باحثين مسلمين مختصين في النصرانية، وقد أبدت حزنها وأسفها على هذه التجربة، وأنها لم تقابل هؤلاء الباحثين قبل أن تقع في فبضة المنصرين، كما حزنت حزناً شديداً على صديقاتها اللواتي مازلن في متاهة الشك، ويتضاعف حزنها عندما تتذكر ذلك الرجل العجوز الذي تنصر منذ 25 عاما وإلى الآن لا يزال يبحث عن الحق، وهل كان على الطريق الصحيح أثناء إسلامه أم بعدما أصبح مسيحيا؟!!
المصدر :
http://islamctv.com/node/900
و هذا الموقع يتيح الفرد بالتصال به
و يسأله السؤال ماهو القرار الذي اتخذته
اي القرار تجاه المسيحية ؟؟
و الجواب اختار Choose
مازال لدي اسئلة و اريد الاجابة عليها
للتنصير المسلمين القدامي
قبلت يسوع المسيح كمخلص شخصي
و هذه ايضا لتنصير المسلمين القدامي
وهبت حياتي للمسيح من جديد
لتنصير المهتدين الجدد للاسلام
أنا مسيحي و احب ان اعرف اكثر
لتضليل النصاري عن الدين الحنيف الاسلام
شكرا للردووووووووووووووووود
المفضلات