هل الاسلام دين تسامح؟ هل هو دين محبة ؟ ام دين عنف ؟
اليوم ساستعرض لكم بعض الاحداث
اخي المسلم اختي المسلمة :
1- احداث قرية الكشح (تم فيها قتل العديد من الاقباط المسالمسن و التعدي علي بيوتهم و نسائهم - سيبتوا ايه للاسرائلين )
هذا هو تقرير لجنة تقصي الحقائق (منقول حرفيا من موقع حقوق الانسان )
في القطار
بدأت البعثة مهمتها مساء يوم الثلاثاء الموافق 24 يناير 2006 وقد استقل اعضاء البعثة القطار من محطة الجيزة فى حوالى الساعة الواحدة صباحا ووصل الفريق إلى مدينة الأقصر فى حوالي الساعة9.30 صباح يوم الأربعاء. واثناء رحلة القطار تعرفوا على احد رجال الدين المسيحى من قرية الكشح بمحافظة سوهاج (والتى جرت بها احداث عنف طائفى فى العام 1999 واصدرت الجمعية تقريرها عنه بعنوان "الكشح ... محنة وطن") وكان عائدا الى قريته بعد زيارة للقاهرة، وكذلك على احد المواطنين من اهالى قرية العديسات ويعمل بقطاع السياحة ويدعى "سعيد"، وقد أبدى "سعيد" استعداده لمساعدة فريق البعثة فى مهمتها لتقصى الحقائق.
محكمة الأقصر
وفور وصول البعثة الى مدينة الاقصر توجهت إلى محكمة الأقصر الكلية حيث قابلوا (شريف محمد حافظ) رئيس النيابة الكلية المختصة بالتحقيق فى تلك الاحداث. حيث تقدم المحاميان بالتفويض الذى يحملانه من جميعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان إلا أن رئيس النيابة رفض قبول هذا التفويض متعللا بأن هذا التفويض خاص بالجمعية ولا يحمل أية صفة الزامية له بالكشف عن أية معلومات لهما. وعلى الرغم من عدم إبداء رئيس النيابة أى رغبة في التعاون مع محاميي الجمعية، أصر المحاميان على التساؤل عن عدد الأشخاص المقبوض عليهم وأسمائهم والتهم الموجهة إليهم على الاقل، إلا أنه أصر هو الآخر على رفضه التصريح بأية معلومات حول اسماء الأشخاص المقبوض عليهم وذكر فقط أن التهم الموجهة للمقبوض عليهم تتنوع ما بين "الحرق" و"القتل العمد" و"السرقة" و"الاتلاف". وافاد رئيس النيابة بانه لا يستطيع اطلاع محاميا الجمعية على اية اوراق ولا يمكنه اخبارهما بأية تفاصيل إلا إذا كان لديهما صفة قانونية !!
أحد المتهمون مصادفة
وعند خروج المحاميان من مكتب رئيس النيابة قابلا احد المتهمين فى القضية مصادفة (احمد يوسف احمد- 23 عام طالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الاسلامية) والذي كان يقوده أحد أفراد الشرطة لسماع اقواله امام النيابة فى التحقيق الخاص بالاحداث. ، ويحكي أحمد:
"أنا كنت بامتحن فى كلية الدراسات الاسلامية بأسوان وانهيت الامتحانات قبل العيد الكبير وجلست فترة هناك ورجعت البلد يوم السبت الموافق 21/1/2006 فجراً، وأهلى أخبروني ان الأمن حضر للسؤال عني فذهبت إلى النقطة لمعرفة السبب يوم 24/1/2006 فقاموا بالقبض علي بالنقطة وأنا كنت لا أعرف بتلك الحادثة لانها وقعت يوم الاربعاء الموافق 18/1/2006. ولم يتعدى على أى أحد بالضرب داخل نقطة الشرطة"
ولقد ابدى محاميا الجمعية رغبتهما فى حضور تحقيق النيابة معه،ولكنه رفض ذلك متعللا بأن معه محاميين من ابناء مدينة الأقصر وأبدى تحفظه لكون محاميا الجمعية غرباء عن مدينة الاقصر وهو يخشى من عدم قبول رئيس النيابة وكالته لهما مما قد يؤثر على موقفه القضية.
محامي الدفاع عن 14 متهم في القضية
قابلت البعثة أثناء توجهها من مقر محكمة الأقصر إلى قرية العديسات المحامي أبو الحجاج عبد الهادي الذي يتولى الدفاع عن 14 متهم في القضية، والذي أبدي استعداده التام للتعاون مع أعضاء البعثة في كشف ما غمض عليها، وكان ما عرضه على البعثة من معلومات كالآتي:
- القضية قيدت برقم 188 لسنة 2006 إداري الأقصر
- وأكد على صحة ما سبق وذكره رئيس النيابة من التهم المنسوبة إلى المتهمين في القضية
- الضابط عاطف القليعي، رئيس المباحث الجنائية بالأقصر هو المسئول عن التحريات الخاصة بالواقعة ومن خلال تحرياته توصل إلى أسماء المتهمين المذكورة في التقرير.
- عرض أبو الحجاج شهادة أحد الشهود المسيحيين "شنودة زخاوي غطاس" : (كنت على السطح وكان النور مقطوعا ورأيت هؤلاء الأشخاص في موقع الحريق قبل اندلاعه، لذلك فمن المحتمل أن يكونوا هم من أشعلوا الحريق)
- قرر وكيل النيابة استمرار حبس المتهمين لمدة 15 يوما.
في مستشفى الاقصر الدولي
لقاء مع مدير المستشفى
دخلت البعثة المستشفى بشكل ودى، وتقدم رئيس البعثة بطلب لمقابلة الدكتور مدير مستشفى الاقصر الدولي الدكتور محمد عوض الله (لواء جيش). وقرر الدكتور هو الآخر أن الأوراق المقدمه له (أوراق مهمة البعثة) ليست ملزمة له. وما كان منه إلا أن اقترح عليهم التوجه الى المستشار الاعلامي لوزارة الصحة للحصول على المعلومات المطلوبة،
إلا أنه بعد التعرف على المزيد من المعلومات عن الجمعية وأنشطتها وأهدافها أبدي تعاونا متحفظا وأفاد بالآتي:
- بعد اندلاع احداث العنف بقرية العديسات حضر إلى المستشفى 15 مصاباً منهم 13 شخص مسيحي، واثنان من قوات الشرطة.
- تم حجز 4 مصابين فقط بالمستشفى أما باقي المصابين فقد تم تقديم الاسعافات اللازمة لهم وتم علاجهم بقسم الاستقبال بالمستشفى حيث كانوا يعانون من كدمات وسحجات متفرقة بالجسم.
- أما الاربعة اشخاص الذين تم حجزهم بالقسم الداخلى بالمستشفى ودرجات اصابتهم فهى كما يلي:
- كمال شاكر مجلع : التقرير المبدئي اثبت ان سبب الوفاة هو هبوط حاد بالدورة الدموية
- صباح شحات جبرائيل : وكان لديه اصابات بالذراع الايسر وجرح بالرأس وتم عمل خياطة للجرح "ثلاثة غرز بفروة الرأس" كما تم عمل جبيرة لعظام الذراع الايسر وتم خروج المريض من المستشفى بعد اربعة أيام.
- ضابط شرطة/ أحمد حسني رئيس وحدة مباحث مركز البياضية وكان يعاني من اعراض اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع.
- جندى من قوات الشرطة/ وكان لدية اصابات بالاصبع والايدي وكدمات بالصدر.
- المذكرة التى تم تحريرها للمصابين بالمستشفى بواسطة أمن المستشفى جاء بها ان سبب الاصابة (ادعاء اصابة من الاخرين ولم يتم تحديد الفاعل بسبب اشتباك بين الاهالي وبعضهم البعض). ولقد طلب مدير المستشفى من فريق البعثة انهاء المقابلة والاكتفاء بتلك المعلومات.
في العديسات
على مشارف القرية كان الهدوء مخيما على مداخل القرية ولم تبدو أية آثار للاضطراب ولوحظ تواجد "كمين" من افراد الشرطة على مفرق الطرق المؤدى للقرية بالإضافة إلى عدد من سيارات الأمن المركزي على مدخل القرية وارقامها كالاتى (307799 /14 ، 30529 /14، 30526 /14).
وصف القرية- درب النصارى
تنقسم قرية العديسات الى قسمين: يقطن المسلمون فى قسم خاص بهم ويقطن المسحيون القسم الآخر (يطلق عليه درب النصارى).
أثناء دخول البعثة درب النصارى استوقفهم افراد الشرطة وسألوهم عن هوياتهم وعن أسباب القدوم إلى القرية وأسباب دخولهم إلى درب النصارى، وأرسلوا لمقابلة المسئول الأمني بالمنطقة الذي كان يجلس فى المنطقة الفاصلة بين درب النصارى وبين المنطقة التى يقطنها المسلمون بصحبة أربعة مسئولين من ضباط امن الدولة والمباحث الجنائية بملابسهم المدنية.
وسألهم المسؤول عن قوات الامن المتواجدة بالقرية عن هويتهم ، فقدم له رئيس البعثة أوراق البعثة وأخبره بأن الغرض الأساسي من المهمة هو كشف الملابسات للرأى العام (حيث يوجد تضارب بين ما نشرته بعض الصحف عن الاحداث بل وغموضا قد يستغل لتضخيم الاسباب الحقيقية للمشكلة) وتقديم الدعم القانوني للمتهمين وذويهم. ومن ثم طلب المسؤل الامنى تدوين اسماء أعضاء البعثة وبعدها سمح لفريق البعثة بالدخول إلى درب النصارى.
في درب النصاري- الحداد الصامت
بالإضافة إلى أول ملحوظة للبعثة في درب النصاري وهى التواجد الأمني الكثيف تصف البعثة الدرب كالآتي:
مدخل الدرب عبارة عن شارع ضيق يبلغ عرضه حوالى ستة امتار، ويؤدى الى المنطقة التى يقطنها المسيحيون فقط.
وقد اتسم المناخ العام للدرب بالحداد الصامت والمعلن فقط في عدد من اللافتات السوداء المعلقة على واجهات المنازل والمكتوب عليها بعض سطور من الانجيل مثل، طوبى للأموات الآن الذين يموتون فى الرب.
وصف كنيسة العديسات
تبلغ مساحة كنيسة العديسات حوالي قراطين (350 متر مربع)، يحيط بها سور من الطين اللبن ارتفاعه حوالي 3 متر، وتبعد حوالي 8 كيلو متلا عن دير القديسين بجبل الطود.
وتتكون الكنيسة من ثلاثة هياكل (هيكل السيدة العذراء)، (هيكل الأنبا صموئيل المعترف)، (هيكل الشهيد أبو سيفين) تقام عليها الصلوات. وتخدم الكنيسة حوالي 420 أسرة مسيحية.
يحتوى صحن الكنيسة على كراسي المصليين فضلا عن الكرسي المخصص للأسقف عند نزوله للبلدة. ويغطي أرضيتها البلاط وسقفها من الألواح الخشبية، وتحيط بها أشجار النخيل والأراضي الخاوية والأراضي الزراعية ثم منازل السكان المسيحيين من حولها.
وحالياً يحيط بها عدد من اللافتات السوداء المكتوب عليها الآيات التالية:
(شهيد كنيسة العذراء بالعديسات كمال شاكر مجلع)
(طوبي للأموات الآن الذين يموتون في الرب)
(لى اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذلك أفضل جدا)
(إن عشنا فاللرب نعيش وإن متنا فاللرب نموت، إن عشنا أو متنا فاللرب نحن)
الحقينا يا عدرا.. انجدينا يا عدرا
شاهدت البعثة المنازل وأشجار النخيل التي تم حرقها أثناء الأحداث . وزارت منزل المرحوم كمال شاكر مجلع.
كما زارت أحد المصابين في منزله (57 عاما-رفض ذكر اسمه- يعمل حمال) الذي حكي لهم ما تعرض له أثناء الأحداث وما أصابه من جراء ذلك قائلاُ:
يوم الواقعة كنت نائما في المنزل، وحوالي الساعة 7 مساء انقطع التيار الكهربائي عن المنازل، ثم سمعت صراخا في الخارج، وعندما خرجت لأرى ماذا يحدث، وجدت السيدات يصرخن قائلات: (الحقينا يا عدرا.. الحقينا يا عدرا). وكان هناك عساكر واقفين، وشاهدت النار تشتعل في أحد المنازل. وكان الجميع يصرخون والنار تزداد. وكان هناك مسلمين معهم جاز وبنزين في زجاجات، وقد عرفت ذلك لأن الجاز وصل إلى ملابسي. ورأيت غفيرين وعسكري يضربون نساء مسيحيات. وصرخت إحدى النساء لي أن المسلمين يحاولون إحراق الكنيسة، فجريت إلى الكنيسة التي وجدتها تشتعل وحولها أشخاص يرمون شعلات النار من اتجاه الغرب. وانشغلنا في محاولة إطفاء النيران، وهنا أتي شخصين (عيد أبو السعود الغريب) و(فرج أبو السعود الغريب) وضرباني على ذراعي الأيسر، فوقعت وصرخت بهما أنني (مش هاسيب الكنيسة حتى لو مت). ثم جاء ابن عمي وأخذني إلى المنزل وهناك حضرت الإسعاف ونقلتني إلى مستشفى الأقصر الدولي وهناك عملولي أشعة على المخ والذراع وخيطوا لي رأسي وقعدت في المستشفى 4 أيام.
في ضيافة الأخوة المسيحيين
وقد استضاف الأهالي المسيحيين أعضاء البعثة في المضيفة الخاصة بهم (باحة ********* والتى تقع أمام الكنيسة مباشرة، حيث جلس معهم مجموعة من سكان الدرب الذين أخبروا البعثة أن المشكلة ترجع إلى سنة 1970م حين أعيد بناء الكنيسة بعد هدمها عام 1968م ، ومنذ هذا التاريخ حتى نشوب الاحداث الاخيرة لم تكن هناك أية مشاكل بين المسيحيين والمسلمين فى القرية بل انهم كانوا يتعاملون كأخوة. وحين استفسرت البعثة عن أسباب اندلاع الأزمة الاخيرة افادوا بأن المسؤلية تقع على عاتق رجال الأمن الذين تواجدوا بشكل مبهم قبل اندلاع الاحداث بثلاثة ايام!!
وأكدوا كذلك أن قوات الامن لم تتدخل اثناء حدوث اعمال العنف ولم تقم بواجبها لحماية المواطنين المسيحيين اثناء قيام بعض المسلمين بالتعدى عليهم بالضرب واحراق ممتلكاتهم بل وظلوا واقفين يتفرجون.
واجمع المسيحيين على أنهم فوجئوا بهذا الهجوم من المسلمين دون معرفة أسبابه. كما أجمعوا كلهم على تواجد أحد افراد الشرطة لحراسة الكنيسة منذ فترة طويلة.
وتطوع أحد المسئولين عن الكنيسة "مثار النزاع" مشكورا بإعطاء البعثة كشف خاص باسماء المصابين المسيحيين.
الموت رعبا
ذكر الأهالي بأسى الرعب الذي سيطر على أطفالهم وقت الحادث حتى أن أحد الأطفال (جرجس اسعد شحات- 14سنة) قيل انه توفى أثناء نومه نتيجة للخوف الذي سيطر عليه وقد حكت جدته عن ذلك قائلة:
الواد ماكانش تعبان ولا حاجة، أول ما شاف النار والناس اترعب من الخوف ومن القنابل بتاعة الحكومة. في اليوم ده قطعوا علينا النور والمية، وبعد كدة سمعنا صوت عالي بيقولوا (الله
أكبر.. الله أكبر) وبنتي أول ما سمعت كدة قالتلي في حاجة هاتحصل النهاردة. وبنت بنتي وهى راجعة من الدرس عاكسوها عيال مسلمين وقالولها ********* حرقناها)، ولما جه قرايبنا يعزوا في الواد اللي مات طلعوهم مرتين من البلد وحاولوا يرجعوهم، وكمان بهايم ولادي الاتنين اتاخدت.
رفض المسلمين
وقد حاولت البعثة مقابلة بعض الأسر المسلمة لكنهم رفضوا المقابلة او التعاون مع البعثة دون إبداء الأسباب. إلا أن البعثة تمكنت من مقابلة الاستاذ فراج أحد المرشحين الذين لم يتمكنوا من الفوز فى انتخابات مجلس الشعب الاخيرة.
تعليق مرشح مجلس الشعب بالقرية على الأزمة
وقد تحدث الاستاذ/ فراج عن أسباب المشكلة والتى لخصها فى أنه فى يوم الاربعاء الموافق 18 يناير الجارى، ليلة عيد الغطاس، قام السيد ممدوح فيليب أحد كبار رجال الأعمال بمدينة الاقصر بالاتصال بالمسؤلين بكنيسة العديسات وأخبرهم بأن هناك ترخيص رسمي قد صدر بالموافقة على بناء الكنيسة، وبعد ذلك قام بعض المواطنين المسيحيين بالتعبير عن فرحتهم بهذا الخبر حيث قاموا باطلاق الزغاريد وتوزيع الشربات، وكان ذلك أثناء خروج بعض شباب المسلمين من مسجد القرية عقب صلاة المغرب ولدى معرفة الشباب المسلمين بأسباب هذه الزغاريد ثارت حفظيتهم وتطورت الاحداث سريعا مما أدى الى حدوث اعمال عنف ضد المسيحيين تمثلت فى التعدى عليهم بالضرب واحراق ممتلكاتهم واتلافها وسرقة بعض المواشى والهجوم على مبنى الكنيسة.
وأضاف فراج أن الشباب الذين أعتدوا في البدء ليسوا من المقيمين بقرية العديسات، وأحدهم كان متواجدا بسيارته الملاكي. وأن الكنيسة لم يكن لها تصريح رسمى باقامتها وأن الشعائر الدينية كانت تقام بها باتفاق ودي بين احد ذوى النفوذ فى الادراة المصرية وبين المسيحيين.
وأنه علم من أحد مسئولي الشرطة أن التقرير الفنى للواقعة أوضح انه أثناء احداث العنف جرى اطلاق نار على اسلاك الكهرباء مما أدى الى اشعال شرارة كهربائية أدت الى وقوع الحريق.
اما هذا التقرير من موسوعة وكيبديا
حادثة الكشح عبارة عن أعمال عنف وإضطرابات وقعت في 31 ديسمبر 1999 في منطقة الكشح في جنوب مصر. أدت أعمال العنف إلى مقتل 20 شخصا كان 19 منهم من أتباع الكنيسة القبطية وأصيب 33 آخرون بجروح [1]. استنادا إلى افادات رسمية عن الحادث فإن خلافا وقع بين تاجر قبطي وأحد الزبائن المسلمين عشية رأس السنة في 31 ديسمبر 1999 كان السبب وراء اندلاع المواجهات ، إلا أن التوتر كان سائدا في البلدة عندما استرعت الكشح الانتباه الدولي للمرة الأولى في عام 1998، عندما اتهمت جماعة مصرية تعنى بحقوق الإنسان الشرطة باعتقال مئات الأقباط وتعذيب العديد منهم أثناء تحقيقها في جريمة قتل اثنين من المسيحيين وعبرت الجماعة عن اعتقادها بأن الشرطة وقتها كانت تريد إلصاق التهمة بأحد الأقباط لتجنب تصعيد حدة التوتر بين المسلمين و المسيحيين وقد نفت الحكومة المصرية ذلك في حينه [2]
كانت بعض أساليب الشرطة في استجواب 1000 محتجز في قضية الكشح لعام 1998 قد اضطرت الحكومة المصرية إلى تحويل 4 من الشرطة إلى القضاء إلا أنه تم تبرأتهم لاحقا وهناك مزاعم من قبل المحتجزين في قضية عام 1998 بأنهم تعرضوا للتعذيب أثناء الإستجواب بتعليقهم من السقف بصورة معكوسة أو تعرضهم إلى صعقات كهربائية أو إجبارهم الوقوف ساعات طويلة في وضع الصليب [3] . وبعد يومين من اندلاع المواجهات الطائفية في الكشح في 31 ديسمبر 1999، عدل اسم المدينه إلى دار السلام ويرجع سبب تغيير الاسم إلى كون كلمة الكشح قد تعني في لغة صعيد مصر إضمار العداوة. ويرى المسؤولون أن تغيير الاسم يعطي إيحاء بشيوع روح جديدة .
اجبارهم علي الوقوف في وضع الصليب لساعات !!!! هل هذا حب و تسامح ام عنف؟
انا قررت ان اكتب مواضيع من هذا العصر ولا اخذكم باخطاء اجدادكم -الذين هم اخطائهم كثيرة- و يستكمل
المفضلات