هذا نبينا :: مواقفُ أدهشت البشرية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

هام لكل مسيحي : نسف أكذوبة أن تعدد الزوجات فيه ظلم للمرأة » آخر مشاركة: أبو حته | == == | العفريت المرعب أبو ذقن برتقالي » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | مسيحية سابقة : قصة النبي إبراهيم في الكتاب المقدّس مرعبة على عكس القرآن الكريم ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | هولندية اعتنقت الإسلام : إياكم وشجرة الميلاد فهي رمز وثني للشرك! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إهداء لمن يقول انها مجرد شجرة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | سورة القمر كاملة للشيخ عبدالله الجهني » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | رسالة إلى كل نصراني : عقيدتنا خطّ أحمر ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | أذكار المساء : القارئ ماجد الدعوس » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | عيد الميلاد : معبود الكنيسة اتولد إمتى ؟! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | 🔰شبه #إرضاع_الكبير رواه ابن ماجه والدارقطني وأبو يعلى في "مسنده" والطبراني في "معجمه الأوسط" وابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث"، جميعهم من طريق مُحَ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

هذا نبينا :: مواقفُ أدهشت البشرية

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هذا نبينا :: مواقفُ أدهشت البشرية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    134
    آخر نشاط
    27-01-2015
    على الساعة
    03:55 PM

    هذا نبينا :: مواقفُ أدهشت البشرية







    :::::: مواقِفُ أدْهشَتِ البَشَرِيّة َ::::::




    فِداكَ أبي وأمّي وروحي يارسولَ اللهِ

    بـِرَغْمِ كلّ ما يَجْري حَولنا إلاّ أنّ البَشَريَّة أجْمَعَها تَقِفُ حائِرةً أمَامَ مَوَاقِفِكَ العَظيمَةَِ

    والتّي ليْس لها مَثيلٌ عَبْرَ التاريخِ,
    كَيْفَ لا !!

    وهيَ مَواقِفُ أشْرَفِ الخلقِ أجْمَعينَ

    الذي وَصفَهُ اللهُ تَعَالى بقوْلِهِ
    وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم 4)

    هُنا سَتَكونُ لنا وَقـَفاتٌ مَعَ أجَلِّ وأعْظمِ المَواقِفِ ..

    إنّها مَواقِفُ مِن:

    بُسْتان الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيَّةِ


    ][ مُقـْتَطفاتٌ مِن بُسْتانِ الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيّةِ ][





    ][ معَ زَوْجاتِهِ ][


    كانَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ خَيْرَ الناسِ لِكُلِّ النّاسِ، وكانَ خَيْرَ النّاسِ لأهْلِهِ

    كَما قالَ عَنْ نَفسِهِ الشَّريفةِ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ وَأنا خَيْرُكُمْ لأهْلِي سنن التّرْمِذي.

    وقَدْ ضرَبَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أَرْوَعَ الأمثلَةِ في التـَّلطـُّفِ معَ زوْجاتِهِ وحُسْنِ مُعاشَرَتِهنَّ

    والتـَّوَدّدِ إليْهِنّ ومُداعَبَتِهنّ،

    حتى إنّهُ كانَ يَجْلِسُ عِندَ بَعيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبتَهُ وتَضعُ ‏ صَفِيّةُ ‏ رجْلَها عَلى رُكْبَتِهِ حَتى تَرْكَبَ صحيح البخاري

    ،،


    وكان صلى اللهُ عليه وسلمَ يُرَقّقُ اسمَ عائشَة َـ رضي الله عنها ـ ويقول لها: يا عَائِشُ ، صحيح البخاري

    وكان يناديها بــ بـِنْتِ الصِّدِّيقِ سنن الترمذي وسنن ابن ماجة

    إكْراماً لها ولأهْلِها وتَوَدُّداً وتَقرُّباً إلَيْها.


    ،،

    كما كانَ النّبِيّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يقومُ بخِدْمَةِ زَوْجاتِهِ رِضْوانُ اللهِ عَليْهِنَّ

    فعَنِ الأسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏سَألْتُ ‏ ‏عائشة َ‏ ‏رَضِي اللهُ عنْها ‏ما كان النبيُّ ‏صلى اللهُ عليهِ وسلمَ

    ‏يصْنعُ في البيتِ قالَتْ كانَ يكُونُ في مِهْنَةِ أهْلِهِ فإذا سَمِعَ الأذانَ خَرَجَ. رواه مسلم والترمذي.

    ،،


    وعَنْ ‏ ‏أنسٍ ‏ ‏قالَ ‏كان النَّبيُّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏عِنْدَ بَعْضِ نِسائِهِ فأرْسَلَتْ ‏ ‏إحْدَى أمَّهاتُ

    المؤمِنينَ ‏ ‏بصَحْفَةٍ فيهَا طعامٌ فضَرَبَت التّي النّبِيُّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏في بَيْتِها يَدَ

    الخادِمِ فسَقَطَتِ الصّحفَة ُفانْفلَقَتْ فجَمَعَ النبِيّ ‏ ‏صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ‏ ‏فَلْقَ الصّحفةِ ثمَّ جَعَلَ

    يجْمَعُ فيها الطعامَ الذي كانَ في الصحفَةِ ويَقولُ ‏غارتْ‏ أمّكُمْ‏ ‏ثمَّ حَبَسَ الخادِمَ حَتى أتَى ‏

    ‏بصحفةٍ ‏ ‏مِنْ عِندِ التي هُوَ في بيتِها فدَفعَ الصحفة الصّحيحَة َإلى التي كُسِرَتْ صحْفَتُها

    وأمْسَكَ المَكْسورَة َفي بَيْت ِالتي كَسَرَتْ صحيح البخاري


    ,,

    وقدْ اسْتَشارَ النَّبيُّ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَوْجاتِهِ في أدَقِّ الأمُورِ ومِن ذلكَ اسْتِشارَتُهُ

    صلى الله عليه وسلم لأم سَلَمَةَ في صُلْحِ الحُدَيْبيَّةِ عنْدَما أمَرَ أصْحابَهُ بنَحْرِ الهَدْيِ

    وحَلْقِ الرّأسِ فَلَمْ يفعَلُوا لأنّهُ شَقَّ عَليْهِمْ أن يَرْجِعوا ولم يدْخلُوا مَكَّةَ،

    فدَخَلَ مَهْمُوماً حَزيناً عَلَى أُمِّ سَلَمةَ في خَيْمَتِها فمَا كانَ مِنْها

    إلاّ أنْ جَاءَتْ بالرّأيِ الصّائِبِ: أُخْرُجْ يا رسولَ اللهِ فاحْلِقْ وانْحَرْ،

    فحَلَقَ ونَحَرَ وإذا بِأصْحابـِهِ كُلِّهِمْ يَقومونَ قَوْمَةَ رَجُلٍ واحِدٍ فيَحْلِقونَ وينْحَرُونَ.

    ,,


    غَضِبَتْ عائِشَةُ ذاتَ مَرّةٍ معَ النّبِيّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ

    فقال لَها: هَلْ تَرْضَينَ أن يَحكُمَ بيننا أبو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ؟

    فقالت: لا.. هَذا رَجُلٌ لنْ يَحْكُمَ عليْكَ لِي،

    قال: هَلْ ترْضيْنَ بعُمَرَ؟

    قالت: لا.. أنا أخافُ مِنْ عُمَرَ..

    قال: هَلْ ترْضيْنَ بأبي بَكْرٍ (أبيها)؟ قالتْ: نعَمْ!!.


    فأين نَحْنُ مِن كُلّ ذلِكَ.







    ][ مَعَ الأطْفالِ ][


    كانَ الحَبيبُ المُصْطفَى يتعامَلُ معَ الأطفالِ بكُلِّ حُبِّ وَحَنانٍ ...

    إسْتَطاعَ أنْ يجْذِبهُمْ إليْهِ كالمَغْناطيسِ معَ كُلّ هذا القدْرِ العَظيمِ .. لَمْ يَهابوهُ بلْ أحَبّوهُ قبْلَ كُلّ شيْءٍ


    فكان يَعْمَلُ على تشْجيعِ الطفلِ على طَلَبِ العِلْمِ ومُخالَطةِ العُلماءِ

    فقدْ روى مسلمٌ في صَحيحِهِ أن سَمُرَة بْنَ جُندُبٍ رضي اللهُ عنهُ

    قال: لقدْ كنتُ عَلى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ عَليْهِ وسلمَ غُلاماً،

    فكُنْتُ أحْفظُ عَنْهُ فما يَمْنعُني مِنَ القوْلِ إلاّ أنّ ها هُنا رِجالاً هُمْ أسَنُّ مِنّي. صحيح مسلم


    كما أقـَرَّ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ نهْجَ طريقَةِ المُداعَبَةِ وَاللعِبِ في التَّعْليمِ وعَمِلَ بهِ

    وهُناكَ الكَثيرُ مِنَ الأحاديثِ التّي تَدُلُّ على ذلِكَ

    ومِنْها ما رَواهُ الشّيْخانِ وغَيرُهُما

    من حديثِ أنَسٍ رضِيَ اللهُ عنْهُ قال:

    كانَ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ أحْسنَ النّاسِ خُلُقاً،

    وكان لي أخٌ يُقالُ له أبو عُمَيْرٍ، وكان إذا جاءَ قال:


    يا أبا عُمَيْرُ، ما فَعَلَ النّـُغَيْرُ

    والنّـُغَيْرُ تصْغيرٌ لِكلِمَةِ نَغْرٍ وهُوَ طائِرٌ كانَ يَلْعبُ بِهِ

    وذاتَ مَرّةٍ كانَ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يَمْشي في السّوقِ

    فرَأى أبَا عُمَيْرٍ يَبْكي، فَسَألَهُ عَنِ السّبَبِ ... فقالَ لَهُ
    مَاتَ النٌّغَيْرُ يا رَسولَ اللهِ

    فَظَلَّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُداعِبُهُ ويُحادِثُهُ ويُلاعِبهُ حتّى ضَحِكَ،

    فَمَرّ الصّحابَةُ بهِما فسَألُوا الرّسولَ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ عَمّا أجْلَسَهُ مَعَهُ،

    فقال لَهُم مَاتَ النّـُغَيْرُ، فجَلَسْتُ أُواسِي أبَا عُمَيْرٍ



    إنّها دَعْوةٌ مِنَ الرّحْمَةِ المُهْداةِ إلى العالَمِ

    لاحْتِرامِ مَشاعِرِ الصِّغارِ وَالتّلَطفِ بهِمْ

    ،،

    وَكَانَ يَتقرّبُ إلَى الأطفالِ بالهـِباتِ والهَدايا

    ومِمّا يدُلُّ عَلى ذلِكَ ما رَواهُ مُسْلِمٌ عَن أبي هُريْرَةَ

    رضي الله عنه قال: كانَ النّاسُ إذا رَأوْا أوّلَ الثّمْرِ جاءُوا بِهِ رَسولَ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ،

    فإذا أخَذَهُ قال:
    اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي ثمْرِنا وَبارِكْ لَنا في مَدينَتِنا

    ثُمَّ يَدْعُو أصْغرَ وَليدٍ يَراهُ فيُعْطِيهُ ذلِكَ الثمْرَ. صحيح مسلم

    ،،


    وَما كَذبَ الرّسولُ قَطٌّ عَلَى طِفلٍ أوْ غَشَّهُ

    بَلْ كانَ يُعَلّمُنا أنْ نُعامِلهُمْ بالصِّدْقِ في القوْلِ والعَمَلِ

    ومِمّا جاءَ في ذلِكَ حديثُ عبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ رضي اللهُ عنهُ،


    قال: دَعَتْني أمّي وَرسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ قاعِدٌ في بَيْتِنا

    فقالت: هَا تَعَالَ أُعْطيكَ

    فقال لها صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: ما أرَدْتِ أنْ تُعْطيهِ؟

    قالت أُعْطيهِ تَمْراً

    فقال لَها: أمَا أنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطيهِ شَيْئاً كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذبَةً

    يا اللهُ

    تِلكَـ هي الرّحْمة ُالحَقّةُ ُ







    ][ مَعَ غيْرِ المُسلِمينَ ][

    ولْنَقرَأ سَوِيّاً عَن نبيّ الرّحْمَةِ وعن مُعاناتِهِ مَعَ اليَهودِ

    الذينَ وَصفهُمْ عالِمُهُمْ وإمامُهُمْ وحَبْرُهُمْ عبدُ اللهِ بْنُ سلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ

    لِرَسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ بقوْلِهِ:
    إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ البخاري.

    ومَعَ ذلِكَ فقَدْ أبْرَمَ مَعَهُمْ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مُعاهَدةً جاءَ فيها:


    وَإِنّ الْيَهُودَ يُنْفِقُونَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارَبِينَ وَإِنّ اليَهُودَ أُمّةٌ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْيَهُودِ دِينُهُمْ وَلِلْمُسْلِمَيْنِ دِينُهُمْ مَوَالِيهِمْ وَأَنْفُسُهُمْ إلّا مَنْ ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنّهُ لَا يُوتِغُ إلّا نَفْسَهُ وَأَهْلَ بيتِهِ وَإِنّ بِطَانَةَ يَهُودَ كَأَنْفُسِهِمْ وَإِنّهُ لَا يُخْرَجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إلّا بِإِذْنِ مُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَإِنّهُ لَا يُنْحَجَزُ عَلَى ثَأْرٍ جُرْحٌ وَإِنّهُ مَنْ فَتَكَ فَبِنَفْسِهِ فَتَكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ إلّا مِنْ ظَلَمَ وَإِنّ اللّهَ عَلَى أَبَرّ هَذَا ; وَإِنّ عَلَى الْيَهُودِ نَفَقَتَهُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ نَفَقَتَهُمْ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْرَ عَلَى مَنْ حَارَبَ أَهْلَ هَذِهِ الصّحِيفَةِ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْحَ وَالنّصِيحَةَ وَالْبِرّ دُونَ الْإِثْمِ ، وَإِنّهُ مَا كَانَ بَيْنَ أَهْلِ هَذِهِ الصّحِيفَةِ مِنْ حَدَثٍ أَوْ اشْتِجَارٍ يُخَافُ فَسَادُهُ فَإِنّ مَرَدّهُ إلَى اللّهِ عَزّ وَجَلّ وَإِلَى مُحَمّدٍ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَإِنّ اللّهَ عَلَى أَتْقَى مَا فِي هَذِهِ الصّحِيفَةِ وَأَبَرّهِ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْرَ عَلَى مَنْ دَهَمَ يَثْرِبَ ، وَإِذَا دُعُوا إلَى صُلْحٍ يُصَالِحُونَهُ وَيَلْبَسُونَهُ فَإِنّهُمْ يُصَالِحُونَهُ وَيَلْبَسُونَهُ وَإِنّهُمْ إذَا دُعُوا إلَى مِثْلِ ذَلِكَ فَإِنّهُ لَهُمْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إلّا مَنْ حَارَبَ فِي الدّينِ عَلَى كُلّ أُنَاسٍ حِِصّتُهُمْ مِنْ جَانِبِهِمْ الّذِي قِبَلَهُمْ

    من سيرَةِ ابنِ هِشامٍ كِتابُ النبيّ بَيْنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ ومُوادَعَةِ اليَهودِ

    ،،

    كَمَا تَجلّتْ رحمَتُهُ أيْضاً بأبي هُو وأمّي في ذلِكَ المَوقِفِ العَظيمِ،

    يَومَ فتْحِ مكّةَ وتَمْكِينِ اللهِ تعالى لَهُ ،

    حينَما أعْلنَها صريحة ًواضحة ً: (
    الْيَوْمَ يَوْمُ الْمَرْحَمَةِ ) ،

    حين قال سَعْدُ بْنُ عُبادَةَ وهو رافِعٌ لإحْدى الرّاياتِ في جيْشِ فتْحِ مكّةَ


    اليومَ يومُ الملْحَمَةِ

    فأخذ مِنهُ صَلّى اللهُ عليهِ وسلمَ الرّايةَ وأعْطاها لوَلدِهِ قَيْس وقال:

    بلِ الْيَوْمُ يَوْمُ الْمَرْحَمَةِ

    وأصدر عَفوَهُ العامَّ عن قريشٍ التي لمْ تَدّخِرْ وُسْعاً في إلْحاقِ الأذى بالمسلمينَ،

    فقابلَ الإساءَةَ بالإحسانِ ، والأذيّةَ بحُسْنِ المُعاملَةِ , وأمرَ الجيْشَ ألاّ يُقاتِلَ إلاّ مَن قاتلَهُ،

    ودخلَ مَكّة فاتِحًا منْصورًا يَحْمدُ اللهَ عَلى نَصْرِهِ ويشكرُهُ على فضْلِهِ،

    وتَمَكّنَ مِن أعداءِ الأمْسِ الذين أخْرجوهُ وأصحابَهُ وأخَذوا أمْوالهُمْ وسَفَكوا دِماءَ بَعْضِهمْ،

    لكنّهُ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُريدُ لَهُمُ الخيْرَ و الهِدايَةَ، فَسامَحهُمْ وعَفا عَنهُمْ وقال لهُمْ:

    لا تَثريبَ عَليكُمُ اليَومَ يَغفِرُ اللهُ لكُمْ وهُوَ أرْحَمُ الرّاحِمينَ، اذْهَبُوا فأنتُمُ الطّلَقاءُ.

    فَكانَ ذلِكَ سببًا في إسْلامِ الجَمِّ الغَفيرِ


    فَأيُّ عَفْوٍ هذا وأيّة ُرَحْمَةٍ تِلكَ وأيّ ُكَظمٍ لِلغَيْظِ هَذا !!!

    الذي لَمْ تعْرفْ لهُ البشرِيّة ُعلى طولِ الزّمانِ وعَرْضِهِ مَثيلاً ؟



    فداكَ أبي وأمي يا رسولَ اللهِ يا رحمة ًلِلعالَمينَ





    ][ أيّها الأحِبّـَــــــة ُ][


    ما سبَقَ كان مُقتَطفاتٍ يَسيرةٍ مِن سيرَةٍ زاخِرَةٍ بالكثيرِ مِنَ المَشاهِدِ الرّائِعَةِ التّي يَقِفُ أمامَها الإنْسَانُ


    عاجِزاً عَن إيجادِ وصْفٍ لَها



    ومِمّا زادَني شَرَفاً وفخْراً ... وكِدْتُ بأخْمُصي أطأ ُالثُّرَيّا

    دُخولي تَحْت قوْلِكَ يا عِبادِي ... وأنْ أرْسلْتَ أحْمَدَ لي نَبِيا



    لَقَدْ أرْسِـلَ محمدٌ صلّى اللهُ عليهِ و سلـمَ مَفْطـوراً عَلى الرّحمَةِ ،

    فكان لينُهُ رحْمَة ًبالأمّةِ في تَنفيذِ الشّريعَةِ بدُونِ تَساهُلٍ، و برِفْقٍ و إعانَةٍ عَلى تحْصيلِهَا.

    فلذلك جُعِل لينه مُصاحباً لرحمةٍ أوْدَعَها اللهُ سبْحانهُ فيهِ،

    فاخْتارَهُ لِيكُون مَبْعوثا للناس كافـّة ً،

    واختار العَرَبَ ليكُونوا هُمْ مُبَلّغَ الشّريعَةِ للعالَمِ.




    قال أحدُ السّلَفِ : ' زَيّنَ اللهُ مُحَمّداً صلّى اللهُ عليهِ و سلمَ بزينَةِ الرّحْمَةِ فكانَ كوْنُهُ رَحْمَة ً
    و جميعُ شمائِلِهِ رحمةً و صفاتِهِ رحمَة ًعَلى الخَلْقِ '

    و في حديث مُسْلِم أن رسولَ اللهِ صلّى اللهُ علَيْهِ و سَلّم لمّـا شُـجّ وَجْهُهُ يَوْمَ أحُــد ٍ

    شَقّ ذلِكَ عَلى أصْحابِهِ فقالوا : لَوْ دَعَوْتَ عَلَيهِمْ، فقال:


    إنّــي لَمْ أُبْعَثْ لعّـَـانـاً و إنّمَــا بُــعِثـْـتُ رحْمَة ً

    صحيح مسلم

    ,,

    رحيمٌ إنْ مَضى وقضَى .... وكانَ العَدْلَ ميزانا

    شَبابَ الحَقِّ فانْطلِقوا .... مِنَ المِحْرابِ فُرْسانا

    وللإسلامِ فامْتَثِلُوا .... هُدَى المُخْتارِ عُنْوانا

    ,,






    تقبلوا مِنّا هَديتنا مُغلفة بأوراقِ الياسمينِ ومعطرة بالمسكِ والريحانِ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    1,167
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-09-2012
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي اللهم صلى عليه ما صلى عليه المصلون وما غفل عن الصلاة عنه الغافلون وكما تحب له ياربنا


    جزاكم الله خيرا
    زكيتنا والله بأزكى ما به يُزكى
    وعطرتنا بمن عَطَّرَ العطور
    وجملت معانينا بمن تزين به الجمال

    طابت نفسي بما قلت وكثر زادي بما عنه حكيت، نعم هو قمة كل قمة ورسول الله للأمة
    أكمل يا حبيب الحديث عن الحبيب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا "...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
    أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
    اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
    اللَّهُمََّ يَا رَبَ كُلِ شَيئ، بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ، لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ، وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
    اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ كِتَابك،
    وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ نَبِيَّكَ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    39
    آخر نشاط
    31-03-2010
    على الساعة
    04:44 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    90
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-08-2011
    على الساعة
    10:15 PM

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هذا نبينا :: مواقفُ أدهشت البشرية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ::::: هذا نبينا :: مواقفُ أدهشت البشرية :::::
    بواسطة تاج الوقار في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-09-2010, 01:19 PM
  2. نبينا في أسفارهم
    بواسطة Raak1988 في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-08-2008, 12:41 AM
  3. ::::: هذا نبينا :: مواقفُ أدهشت البشرية :::::
    بواسطة تاج الوقار في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 11:48 PM
  4. الطبيعة البشرية للرسول
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-05-2007, 05:55 PM
  5. يا من تظاهرتم لنصرة نبينا محمد اين انتم من نصرة نبينا عيسى
    بواسطة The Prophet Lover في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-05-2006, 05:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هذا نبينا :: مواقفُ أدهشت البشرية

هذا نبينا :: مواقفُ أدهشت البشرية