مهنة الرب يسوع البايبل
مر 6: 3
اليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان
مارس يسوع البايبل هذه المهنة النجارة إلى أن ابتدأ خدمته التبشيرية المسيانية وأنه تعلم هذه المهنة من القديس يوسف النجار وذلك بالتدريب والتلقين
كان يترك بيته في الصباح الباكر مودعاً أمه العزيزة على قلبه و تعانقه وتحدق النظر فيه حتى يغيب عن بصرها
في الممرّ الضيق المؤدي إلى الطريق الرئيسية في البلدة. نستطيع أن نراه سائراً بسرعة على الطريق محيِّياً كل شخص يلتقي به ونستطيع أن نرى سكان القرية يردّون عليه التحية بمثلها مبدين إعجابهم الشديد بلطفه وكياسته.
نستطيع أن نتصوّر أيضاً دخوله إلى دكان النجارة الصغير ويعلق أعلى الباب لافتة مكتوب عليها "النجار يسوع بن يوسف".
يعمل في محل مفتوح على شوارع الناصرة الترابية محيّياً يوسف بكل احترام ومؤدياً عمله اليومي بكل أمانة وجدارة.
ما من شك في أن أباه يوسف النجار كان ينهره ان لم يتقن عمله ولربما ضربه ان ضيع يسوع شئ او اضع مسمارا او مطرقة
وما من شك فيه ان يسوع يوما ضرب يده بالمطرقة اوجرح يده بالمنشار
كان يسوع ينجز مهماته بدقة وأمانة. فالطاولة التي كان يصنعها كانت كاملة، والنير الذي يعمله للثيران كان أيضاً مُتقَناً والا كان مصيره الطرد او يخصم من راتبه اليومي
هل تتخيّل اي اثر تركته حرفة النجارة في مظهر يسوع؟ فكِّر في بشرته التي لوّحتها شمس الشرق،
عضلاته المفتولة جراء سنين من العمل الجسدي، وراحتَي يديه القاسيتين بفعل الاحتكاك بالاخشاب الخشنة واستخدام الفؤوس والمطارق والمناشير.
تجده منحني فوق لوح من خشب الأرز وكان يرتدي مريلة مشمع من الجلد والعرق يسيل منحدرا فوق وجهه ومد يده للسكينة ثم إلى المطرقة الخشبية
عمل الرب كنجار على مدى ثمانية عشر عاما أو أكثر أصبح خبير في مهنة النجارة لقد كان خبيرا بمتطلبات العمل
هدا هو الايمان المسيحي على ربهم ينسبون له انه كان نجارا ماهرا خبيرا في مهنة النجار
المفضلات