الفداء حسب نظريه بولس يقضى بأن يقتل المسيح ويختلط دماؤة بالأرض فيغفر المسيح معصيه آدم !
وتتدافع الأسئلة الكثيرة
لماذا أرسل المسيح لخاصته اليهود ما فائدة ذلك وهو جاء ليغفر خطيئه آدم
لماذا قدم المسيح خصيصا المعجزات لليهود بقصد إقناعهم ولم يقتنعوا فأرادوا قتله
ما فائدة رساله المسيح المرسل لليهود إن كانوا لم يؤمنوا به ونهايتها ارتكابهم المعصية
والأسئله الهامة هى:
لماذا صلب على صليب بالذات الذى هو أداة للعنه ولم يقتلوه كما قتلوا يوحنا وأبيه زكريا
بفرض أنهم قتلوه فقد أصبح روحا يصعد للسماء مثل الآخرين
ومن المعروف بأن رساله المسيح مدتها 3 سنوات فقط بعد تعميده
لماذا جعلوه يقوم من الموت وعندئذ كان المقبول عقلانيا بأنه يمكث بعدها عدة سنين
ليؤكد دين المسيح بعد الأيمان به وينشره مع تلاميذه بعد هذه المعجزة
هذا يدل بأن المسيح مأمور بالصعود وليس له خيار
وماالفائدة من قيامه للناس فى حاله صعوده ولم يقدم فعل أى مساعدة لنشر دينه والأيمان به كما كان يريد
هذا يدل بأن المسيح مهمته كانت إدانة بنى إسرائيل و قد أدان اليهود وصعد
لماذا إختار المسيح 12 تلميذا واحد لكل سبط وقال بأن كل واحد منهم سيحاكم سبط من بنى إسرائيل
لماذا كان المسيح يوعظ اليهود هو وتلاميذه طالما بأنه جاء ليقتل
هذا يدل بأن الرساله كانت لليهود لأدانتهم
وهناك أشياء غير مقبوله من أى أحد لا الله ولا المسيح ولا الناس مارسها اليهود عند الصلب وهى:
الأهانه والأستهزاء والتعذيب فهل هذه أيضا من شروط الفداء التى وضعها بولس !
هذه التى مارسها اليهود تدل على أن المصلوب لم يكن المسيح
لأن الله لايقبل مثل هذه الأهانه من احد ولا هذا الأستهزاء ولأجل من يفعل هذا ؟
لأجل أن بولس قد وضع نظريه سقيمة واجب تنفيذها
أم لأجل أنه لايستطيع أن يغفر لآدم فمضطر لقبول هذه الأهانه
فالمسيح لم يقبل أن يقدم خدمة لأمرة كنعانية لأنها غير يهودية
فجعله بولس يفتدى الناس ومنهم الكنعانيين الذى رفض المسيح مساعدتهم أم أنه يفتدى اليهود الذين يرتكبون جريمة قتل فى حقه بالبديهة لو كان الغرض من رساله المسيح هى الفداء ليغفر خطيئة آدم
لكان الله أرسله رسولا للشعوب بعيدا عن اليهود ليكون المغفرة للناس اجمعين
هذا يدل بأن المسيح لم يصلب وأنه أدان اليهود بالخطيئة بعدم الأيمان به وبالشروع فى قتله
ولكن الذى صلب حقيقتا هو بولس الذى يتبعونه لذلك قدسوا الصليب
المفضلات