و الغريب أن النصارى لا يجدون حرجا فى أن يؤمنوا بكتاب فيه مثل تلك التناقضات و يختلقون لها مبررات وهمية
و لا يجدون حرج فى أن يمارس الأنبياء طبقا لكتبهم الإبادة الشاملة بينما يعترضون على الجهاد فى الإسلام رغم أن قوانينه هى أرحم القوانين الحربية :
لا تقتلوا شيخا و لا امرأة و لا طفلة
و جزاك الله خيرا أخى الحبيب
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات