قرأت في كتاب العهد القديم و الجديد ....
وبما أورده اخواني لن أعيد .... بل أزيد .....
والذي لا يدخل عقلي .... ايمان النصارى بالعهد القديم بكل ما فيه !!!!!!!!!!
عموما ....... لن أطيل ......
تتبعت كيف تنتقل البركة التي يمنحها الأنبياء الاباء لأبنائهم ..... فوجدت عجب العجاب .....
نوح ..... كان سكرانا وعريانا ...... وكانت سلطة البركة بين أحضانه .....
علم نوح أن ابنه سام قد غطى عورة أبيه وهو سكران ..
فرأى نوح أن يبارك ابنه سام وأن يلعن ابنه الاخر الذي نظر الى عورة ابيه وهو سكران ......
هكذا نال سام البركة له ولنسله بعدما أفاق أبوه من سكره .... أى بركة هذه التي كانت تحت يد سكير يتعرى ....
وهنا أدركت أن كتابهم يتكلم عن رجل اخر ليس هو نبى الله نوح عليه السلام .... بدليل أن سلطة البركة لا يهبها الله القدوس الا لمن يستحقها ....
أما الموقف الاخر ....
فهو : كيف نال يعقوب بركة أبوه اسحق الأعمى والكهل؟
كل النصارى يعلمون أنه نالها بالغش والخداع ....
لقد سرق البكورية من أخوه عيسو بتخطيط من أمه ....
خدع أبوه وأوهمه أنه عيسو ..... ونال البركة .......
لم يأتي ملاك الرب الى اسحق ليقول له احذر يا نبى الله ... توقف ... لا تعطي البركة لمن يغشك .....
وهذا دليل بأن القصة غريبة جدا .....
أن تستمر البركة ويبارك الرب يعقوب .....
وبما أن الرب عندهم هو يسوع الابن ....
فقد بارك يسوع يعقوب ولم يطعن ولم يوبخه على غشه ومكره وخداعه .....
هكذا تمشي البركة في كتابهم المقدس .....
من أب سكير وعريان ....... وأيضا الى ابن غشاش ومخادع ..... وتبقى البركة دون نقض ولا اعتراض من الرب .....
فأى رب يقدسونه بكتابهم ؟!!!!!!!
وأى بركة يعظمونها ؟!!!!!
وأى نبوة تباركت ؟!!!!!!
فهل كان الانبياء هم أصل ومنتجي تلك البركة ؟؟؟؟؟؟
أم أن الرب هو أصلها وواهبها للأنبياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنالك الكثير الكثير .......
أنبياء يقرون بهم .... وقد غشوا وزنوا .... ليست أخطاء صغيرة بل كبيرة .... فاذا كنا كلنا خطائين ..... فان خطأ النبى لابد أن يكون بسيطا .... وليس لهذه الدرجة !!!!!!!!!!!!!!!!!!
أطلب الهداية لهم من الله الواحد الهادي.
المفضلات