سطو مسلح
أوسخ ما يمكن أن تقرئه عن الأقباط
قساوسة ورهبان
صدق ما جاء عن مجمع خلقيدونية سنة 451م
عندما أعلنوا خروج الأقباط عن الإيمان
قد يتناسى البعض ما فعله يسوع عندما أرسل تلاميذه لسرقة حمار وجحش ليسلب كرسي داود بالكذب .
والآن تتكرر نفس الطريقة ولكن بشكل آخر وكأننا نقرأ عن قُطاع طرق أفاقين يسرقون أموال الناس بالباطل وكأنهم يعبثوا في ذريبة أبوهم .
قساوسة يقومون بعملية سطو على أراضي الدولة لضمها إلى أحد الأديرة بمصر
فلقد قام مجموعة من القساوسة والرهبان تجاوز عددهم المائتين وفي جنح الظلام بالاستيلاءعلى العديد من الأفدنة، وضمها لدير الأنبا بيشوي بمنطقة وادي النطرون، بعد بناء سور حول المنطقة المستولى عليها.
وما يزيد الأمر تعقيدًا ليس فقط الاستيلاء على أرض الدولة بل عملية السطو التي تقطع الطريق على مسجدي الوهاب والإسراء وبين مرتادي المسجدين من المسلمين، بحسب صحيفة الأسبوع المصرية .
وقال إبراهيم المحمدي مؤذن مسجد الوهاب: " إن ما حدث هو نوع من أنواع القهر وكسر الرقبة لأن ما حدث لم يراع مصالح المئات من أصحاب المزارع والعمال الذين يأتون من خلال هذا الطريق".
وأضاف: "إن الطريق البديل يبتعد بحوالي15كيلو مترًا ولا توجد فيه إنارة ولا ترتضى أية وسيلة مواصلات الدخول منه فضلاً عن أن ذلك الأمر سيمنع المسلمين من أداء شعائرهم، فمن الذي يمكن أن يجازف بالذهاب لأداء الصلاة عبر هذا الطريق البديل".
وصرح المستشار القانوني مصطفي البرتقالي أحد أصحاب المزارع المجاورة لدير الأنبا بيشوي قائلاً: " عندما تم إبلاغي أن آباء دير الأنبا بيشوي قاموا بإنشاء جدار سدوا به طريقًًا عامًا وهو الطريق المؤدي إلى مزارعنا ومسجدنا والمطار الحربي لم أصدق في البداية حيث يعتبر هذا التصرف من الأخطاء الفادحة ضد الدولة التي ينتمون إليها كأفراد من هذا الشعب لهم ذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات".
وأكمل: " من المفروض عليهم عدم التعدي على الممتلكات العامة التي يجب على الدولة وفق القانون رعايتها وحفظها بما تظل معه مخصصة للنفع العام فيظل الطريق مفتوحًا ومؤهلاً لمرور الجميع دون تفرقة فكيف بهؤلاء الآباء ينكرون تلك المبادئ التي يعرفها ويحترمها العامة فما بال الخاصة".
وروى البرتقالي أحد المواقف مع آباء دير الأنبا بشوي قائلاً: " لقد سبق أن تعرض أصحاب مزارع من أعضاء مؤسسة الأهرام إلى موقف عجيب حينما توجهوا لاستلام الأرض المخصصة لهم بصحبة مندوب المحافظة.. فإذا بآباء الدير يخرجون عليهم وهم يركبون جرارات زراعية ووقفوا بها داخل الأرض حيث أكدوا وقتذاك أنها تحت أيديهم منذ زمن".![]()
هذا وقد أنشئ مسجد الإسراء في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وقد صدر له قرار ترميم من جانب وزارة الأوقاف إلا أن القرار لم ير النور حيث تردد وقوف الأساقفة والرهبان ضد هذا القرار؛ حيث إن المسجد في مواجهة دير الأنبا بشوي مباشرة.
وعبر هذا الطريق الذي يسمى طريق المطار الحربي والذي يعتبر أحد الطرق الحيوية لمزارعي منطقة وادي النطرون يوجد أيضًا مسجد آخر يسمى مسجد الوهاب الذي تم بناؤه من خلال العاملين بمؤسسة الأهرام حيث يخدم المسجد كافة العاملين في المزارع وتم فرش المسجد بعناية فائقة.
يذكر أن القساوسة والرهبان في مصر قد اعتادوا هذه النوعية من الاستيلاء، لتوسعة الأديرة, فقد قاموا بالاستيلاء على 500 فدان بسيناء وضموها لدير أنطونيوس، في حين تلتزم الحكومة المصرية أسلوب الصبر والصمت.![]()
ودعت هذه الاستيلاءات المتتالية إلى عجب المتابعين للنصارى بمصر؛ حيث إن الساكنين لهذه الأديرة عدد قليل، فما حاجتهم لتوسعة الأديرة بهذه المساحة.
في عهد من كانت مصر دولة مسيحية أيها الكذبة الملاعين ؟
فليخرج علينا خنزير واحد ليعلمنا ما نجهله من التاريخ إن كان في التاريخ ما نجهله .
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=30989
.
المفضلات