الرسول أو النبى هو الشخص الذى يتكلم بمعلومات من الله عن الغيب
فيكون كلامه صالح لكل العصور لذلك كل ماقاله بولس قد رد عليه المسيح
فمثلا لقد بنة بولس كل نظرياته على أساس إن خطيئة آدم الذى ادعى كذبا بأنها موجودة وأن المسيح لازم أن يقتل لكى تغفر هذه الخطية وهذا كذب وتضليل والمسيح رد عليها فى الأناجيل الحالية التى تحتوى على خليط من كلام المسيح وإضافات من بولس لتغيير المعنى والمهم استخراج كلام المسيح ومثلا عن خطيئة آدم التى يتكلم عليها بولس قال المسيح "لم يكن لهم خطية" إذن بولس كاذب وقال المسيح بأنهم لم يؤمنوا به فاصبحوا خطاه وأنهم يموتون فى خطيتهم إذن بعد الصلب لم يغفر المصلوب الخطية كما يكذب بولس
34أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. . 22لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ
24لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ أَعْمَالاً لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ غَيْرِي لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ رَأَوْا وَأَبْغَضُونِي أَنَا وَأَبِي
9أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي.
21قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «أَنَا أَمْضِي وَسَتَطْلُبُونَنِي وَتَمُوتُونَ فِي خَطِيَّتِكُمْ. حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا»
فإذا قول بولس بأن "المسيح صلب لأن الله أراد أن يغفر خطية آدم فقدم إبنه الوحيد كحمل ليذبح ليخلص الناس" هو رأى كاذب باطل ويوجد نقاط أخرى تفضح كذبه
- لم يكن "هناك خطية" لآدم لأن الله غفرها لآدم: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة:37)
بالنسبة للذبيحة قد ألغاها الله فلايقبل من اليهود ذبيحة لأن الله لم يأمرهم بها فهى طقوس كاذبة من تأليفهم كما قال سفر"أرميا" وبولس يهودى ويعلم هذا إنما يكذب
21هَكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: ضُمُّوا مُحْرَقَاتِكُمْ إِلَى ذَبَائِحِكُمْ وَكُلُوا لَحْماً. 22لأَنِّي لَمْ أُكَلِّمْ آبَاءَكُمْ وَلاَ أَوْصَيْتُهُمْ يَوْمَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ جِهَةِ مُحْرَقَةٍ وَذَبِيحَةٍ. 23بَلْ إِنَّمَا أَوْصَيْتُهُمْ بِهَذَا الأَمْرِ: اسْمَعُوا صَوْتِي فَأَكُونَ لَكُمْ إِلَهاً
اما موضوع الحمل فايضا كذب وكذلك الحمامة إذن لايوجد خطية ولايوجد حمل ولايوجد ذبيحة
الدين وهذه سلسلة أكاذيب بالقول أنه يوجد خطية وانه حمل فهذه أيضا كذبة بانجيل يوحنا :29وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ. بينما فى إنجيل متى وضح بأن يوحنا لم يكن يعرف بأنه رسول وبالتالى أى شىء عن المسيح الى آخر ايامه بعد أن وضعوه فى السجن وقتله
2أَمَّا يُوحَنَّا فَلَمَّا سَمِعَ فِي السِّجْنِ بِأَعْمَالِ الْمَسِيحِ أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ 3وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟» 4فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ: «اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا تَسْمَعَانِ وَتَنْظُرَانِ ومن الواضح حتى الحمامة كذب لأن يوحنا لو كان رىها لعلم بأن المسيح رسول ! فجميعها إدعاءت كاذبه واليهود بما فيهم بولس لايعلمون بأن المصلوب ليس المسيح لذلك فالقرآن أكد بعدم قتل المسيح كما قال المسيح بعدم تمجيده 3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ
وبذلك لايوجد صلب لأن الأسس كلها كاذبة و يقصد بولس منها تأليه المسيح بقوله بأنه قام وأن الصليب كشف ألوهية المسيح ولكن المسيح كذبه أيضا وقال وباطلا يعبدوننى وتعاليم هى وصايا الناس فإذن المسيح لايوجد مبرر لصلبه والله قادر على حمايته وأن اليهود تصورا بأنهم صلبوه بصلبهم للشبيه محتمل أن يكون يهوذا لأن المسيح قال له من الخير له أنه لم يولد وسرق اليهود جثته عريانا بعد يوم لأنهم تركوا الكفن ليتأكدوا بأنه هو المسيح بينما تخفى المسيح فى زى بستانى وظهر لمريم ولم يظهر الا لتلاميذه ولو كان حقيقة قام لظهر عريانا لأن الكفن موجود فى القبر لليهود كمعجزة لأثبات قيامته وبولس كأى يهودى لا يعلم الا أن المسيح صلب ومات وألف فكرة تقديس الصليب وقيامة المسيح لتأليهه لأفساد المسيحية حتى تظل اليهودية هى دين التوحيد
ولذلك )إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران:19)
)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْأِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الصف:7) )
لأن الدين معناه بأن الله هو الذى يخرج الناس من الظلمات الى النور "وهذه قال عنها المسيح الحياة الأبدية" والذى ليس على الدين الصحيح من الذى ينفعه
هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) (الأحزاب:43) )أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:122)
المفضلات