مقتطفات من حوارات الزندانى الممتعة وشهادات العلماء

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

هام لكل مسيحي : نسف أكذوبة أن تعدد الزوجات فيه ظلم للمرأة » آخر مشاركة: أبو حته | == == | العفريت المرعب أبو ذقن برتقالي » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | مسيحية سابقة : قصة النبي إبراهيم في الكتاب المقدّس مرعبة على عكس القرآن الكريم ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | هولندية اعتنقت الإسلام : إياكم وشجرة الميلاد فهي رمز وثني للشرك! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إهداء لمن يقول انها مجرد شجرة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | سورة القمر كاملة للشيخ عبدالله الجهني » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | رسالة إلى كل نصراني : عقيدتنا خطّ أحمر ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | أذكار المساء : القارئ ماجد الدعوس » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | عيد الميلاد : معبود الكنيسة اتولد إمتى ؟! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | 🔰شبه #إرضاع_الكبير رواه ابن ماجه والدارقطني وأبو يعلى في "مسنده" والطبراني في "معجمه الأوسط" وابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث"، جميعهم من طريق مُحَ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

مقتطفات من حوارات الزندانى الممتعة وشهادات العلماء

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مقتطفات من حوارات الزندانى الممتعة وشهادات العلماء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    11:58 PM

    افتراضي مقتطفات من حوارات الزندانى الممتعة وشهادات العلماء

    مقتطفـــات

    يتضح لي أن هذه الأدلة حتماً جاءت لمحمد من عند الله. وهذا يثبت لي أن محمداً رسول الله.

    (كيث مور)

    حان الوقت لأن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

    (تاجاتات تاجاسون).

    ولكن الوسائل العلمية الحديثة الآن في وضع تستطيع أن تثبت ما قاله محمد صلى الله عليه وسلم منذ 1400 سنه.

    (كرونر).

    ولذلك إني لا أرى شيئاً يتضارب مع مفهوم أن التدخل الإلهي كان مشمولاً فيما كان باستطاعته أن يبلغه.

    (مارشال جونسون)

    إنني متأثر جداً باكتشاف الحقيقة في القرآن.

    (يوشيودي كوزان).

    أعتقد أنه لا يوجد خلاف بين المعرفة العلمية وبين الوحي، بل إن الوحي ليدعم أساليب الكشف العلمية.

    (جولي سمسون).

    أعتقد أنه لا بد وأن يكون من الله.

    (هاي).

    إنني لا أجد صعوبة في أن أوافق في عقلي أن هذا الإلهام إلهي أو وحي قاده إلى عرض القضايا.

    (برسود).

    إذا لم يكن هناك سجل كهذا فإن هذا يقوي الاعتقاد بأن الله قد أرسل من خلال محمد صلى الله عليه وسلم مقادير من علمه اكتشفناها فقط في الأزمنة الحديثة إننا نتطلع إلى حوار مستمر في موضوع العلم في القرآن في سياق الجيولوجيا.

    (بالمار).

    قد يكون هناك شيء فيما وراء فهمنا كخبرة بشرية عادية ليشرح الكتابات التي رأيناها.

    (آرمسترونج).

    من الصعب أن نفترض أن هذا النوع من المعرفة كان موجوداً في ذلك الوقت منذ 1400 سنة هجرية ولذلك فمن المؤكد أن هذا ليس علماً بشرياً.

    (راو).

    ولذلك فقد فكرت في قوة خارقة للطبيعة خارج الإنسان لقد جاءت المعلومات من مصادر خارج الطبيعة البشرية.

    (راو).

    ما قيل بالفعل منذ عديد من السنين في القرآن الكريم هو حقيقة ما يكشفه العلماء اليوم أعتقد أنه من المهم بالنسبة لندوة كهذه أن تبلغ هذا إلى العلماء من جميع الأمم. في أديان كثيرة نجد أن القادة يظنون أن العلم يستطيع أن يأخذ شيئاً من الدين.

    إذا كان العلم يتقدم فإن على الدين أن يتقهقر .هنا لدينا تناول مختلف تماماً.

    (شرويدر).

    (الإضافات المكملة)

    الشيخ الزنداني: إن هذه هي البينة المتجددة الحية الباقية. هذه هي المعجزة الدائمة بين أيدينا إلى قيام الساعة. نظر فيها البدوي في الصحراء قبل 1400 عام فوجد فيها علماً إلهياً عرفه بربه وشهد له بصدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وينظر فيها اليوم علماء عصرنا في شتى المجالات الكونية فيجدون ذلك العلم الإلهي يدلهم كذلك ويشهد لهم بأنه من عند خالق الكون ويشهد لهم كذلك بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وقد رأينا طائفة من هؤلاء العلماء فمنهم من رأيناه يشهد أن هذا العلم لا يمكن أن يكون من مصدر بشري.البروفيسور درجا راو: من الصعب أن نفترض أن هذا النوع من المعرفة كان موجوداً في ذلك الوقت منذ 1400 سنة هجرية ولكن بعض الأشياء تتناول فكرة عامة ولكن وصف هذه الأشياء بتفصيل كبير أمر صعب جداً ولذلك فمن المؤكد أن هذا ليس علماً بشرياً بسيطاً.الشيخ الزنداني: ومنهم من قال إن هذا العلم لا يمكن إلا أن يكون من وراء هذا الكون.

    البروفيسور آرمسترونج: قد يكون هناك شيء فيما وراء فهمنا كخبرة بشرية عادية ليشرح الكتابات التي رأيناها.

    البروفيسور درجا راو:ولذلك فقدفكرت في قوةللطبيعةخارج الإنسان.لقد جاءت المعلومات من مصدر خارق للطبيعة.

    الشيخ الزنداني: ومنهم من تقدم بدون وجل ليقرر بأن هذا العلم لا يمكن أن يكون إلا من الله خالق هذا الكون.

    المناقش: ممن إذا يأتي في اعتقادك أصل أو مصدر هذه المعلومات.

    البروفيسور هاي: أعتقد أنه ولا بد أن يكون من الله.

    البروفيسور كرونر:ولكن الوسائل العلميةالحديثةالآن في وضع تستطيع فيه أن تثبت ما قاله محمد r منذ 1400 سنة.

    البروفيسورمارشال جونسون:ولذلك إنني لاأرى شيئاً يتضارب مع مفهوم أن التدخل الإلهي كان مشمولاًفيما كان باستطاعته أن يبلغه

    البروفيسور شرويدر: ما قيل بالفعل منذ عديد من القرون في القرآن الكريم هو حقيقة ما يكشفه العلماء اليوم.

    البروفيسور برسود: إنني لا أجد صعوبة في أن أوافق في عقلي أن هذا الإلهام إلهي أو وحي قاده إلى عرض القضايا.

    الشيخ الزنداني: ومنهم من أكمل شهادته فقال:

    البروفيسور كيث مور: ويتضح لي أن هذه الأدلة حتماً جاءت لمحمد من عند الله. لأن كل هذه المعلومات لم تكتشف إلا حديثاً وبعد قرون عدة وهذا يثبت لي أن محمداً رسول الله.

    الشيخ الزنداني: ومنهم من أعلن شهادة الإسلام فقال:

    البروفيسور تاجاتات تاجاسون: أعتقد أنه حان الوقت الآن لأن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

    الشيخ الزنداني: نعم، إنها المعجزة الباقية بين أيدينا يقول الله جل وعلا:﴿قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ﴾ (سورة الأنعام،الآية:19) ومن بلغ إليه هذا القرآن فهو أيضاً يحمل الشهادة ويحمل الإنذار وطبيعة هذه الشهادة هي تلك الشهادة العلمية التي تضمنتها كل آية في كتاب الله فكل آية تحمل علماً إلهياً والعلماء عبر القرون يتقدمون في علومهم في شتى المجالات فما من عصر إلا ويكتشف أهله علماً جديداً موجوداً في هذا الكتاب قال تعالى: ﴿لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه﴾ (سورة النساء، الآية:166).إنها المعجزة التي تتجدد لأهل كل عصر بما يناسبهم قال تعالى: ﴿لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون﴾ يقول ابن جرير الطبري في تفسير هذه الآية ﴿لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون﴾ (سورة الأنعام، الآية: 67) قال: لكل خبر مستقر: يعني قرار يستقر عنده ونهاية ينتهي إليها فيتبين حقه وصدقه من كذبه وباطله ﴿وسوف تعلمون﴾ يقول وسوف تعلمون أيها المكذبون بصحة ما أخبركم به (تفسير الطبري 7/327) وقال ابن كثير أيضاً في تفسير هذه الآية قال ابن عباس وغير واحد أي لكل نبأ حقيقة أي لكل خبر وقوع ولو بعد حين كما قال تعالى: ﴿ولتعلمن نبأه بعد حين﴾ (سورة ص، الآية: 88)(5).هذا الذي رأيناه هو ما فهمه المفسرون من وعود القرآن بأن هذا سيكون، وهذا ابن حجر في فتح الباري يشرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام: "ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلى فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة"(6).قال ابن حجر في شرح هذا الحديث: ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة وخرقة للعادة في أسلوبه وبلاغته وإخباره بالمغيبات فلا يمر عصر من الأعصار إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر به أنه سيكون يدل على صحة دعواه. ثم قال: فعم نفعه من حضر ومن غاب ومن وجد ومن سيوجد. يقول الله جلا وعلا: ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق﴾ (سورة فصلت، الآية:53).هذا وعد من الله سبحانه وتعالى بأن هذه المعجزة المتجددة في هذا الكتاب الكريم ستبقى دائماً للناس ظاهرة بينة جلية في الآفاق تشهد بصدق هذا القرآن وتشهد أنه هو الحق وأنه من عند الله سبحانه وتعالى. قال المفسرون في تفسير هذه الآية هذه المعاني وداروا حولها، فقال الشوكاني: ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق﴾ قال: سنريهم صدق دلالات صدق القرآن الكريم وعلامة كونه من عند الله في الآفاق وفي أنفسهم(7).وقال ابن كثير في قوله تعالى: ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم﴾ أي سنظهر لهم دلالاتنا وحججنا على كون القرآن حقاً منزلاً من عند الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلائل خارجية في الآفاق(8).وقال الزمخشري في تفسيره: ومعناه أن هذا الموعد من إظهار آيات الله في الآفاق وفي أنفسهم سيرونه ويشاهدونه فيتبينون عند ذلك أن القرآن تنزيل عالم الغيب الذي هو على كل شيء شهيد أي مطلع ومهيمن يستوي عنده غيبه وشهادته فيكفيهم ذلك دليلاً على أنه حق وأنه من عنده(9).وقال أبو العباس ابن تيمية في الفتاوى: وأما الطريق العياني فهو أن يرى العباد من الآيات الأفقية والنفسية ما يبين لهم أن الوحي الذي بلغته الرسل عن الله حق كما قال تعالى: ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق﴾(سورة فصلت، الآية:53)(10) فهذا الذي تجلى ويتجلى في كل عصر من بينات القرآن المتجددة هو ما وعدنا به القرآن وفهمه السلف، وفهمه المفسرون، ويتوقع المسلمون والأجيال المتعاقبة أن معجزة هذا القرآن وأن بينة هذا القرآن تتجدد زمناً بعد زمن وجيلاً بعد جيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.فهذه الأمور ليست مفاجئة وهذه المعجزة العملية التي تجلت في عصرنا ليست مسألة مفاجئة، ما كان المسلمون يعلمونها ولا كان المفسرون يتوقعونها بل وعد القرآن بها ووعد بها الرسول صلى الله عليه وسلم وفهمها المفسرون فجاءت محققة مصدقة لوعد الله ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق﴾(سورة فصلت، الآية:53) وأخبار القرآن عن هذه الأمور الكونية تشمل ثلاثة أوجه.الأول هو أن هذا القرآن الكريم يخبر بالأمر الذي وقع في بداية الخلق في الماضي ويخبر بالأسرار التي يقوم عليها الكون وتقوم عليها المخلوقات الآن ويخبر فوق ذلك عن مستقبل الإنسان ومستقبل الكون، لأن علم الماضي والحاضر والمستقبل سبحانه وتعالى فكتابه اشتمل على هذا كله. وكما أننا رأينا في عصرنا الآن ما كان يسمعه آباؤنا وأجدادنا فقط عن بعض الحقائق الكونية. كانوا يسمعون عن البرزخ بين البحرين ﴿مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان﴾ (سورة الرحمن، الآية: 19-20) يعلمون أن هناك برزخاً ولا يشاهدونه، يعلمون أن هناك علقة ومضغة وعظاماً في خلق الجنين ولا يعرفونها، يعلمون أن هناك ظلمات في البحار العميقة ولم يشاهدوها. كان القرآن يخبر بها وكثير مما كشفه العلم اليوم لنا كان محجوباً لا يرى كان يسمع فقط في كتاب الله فأصبح اليوم مرئياً لنا ومشاهداً. نفس الكتاب يقص علينا خبر المستقبل ويواصل معنا الرحلة إلى يوم القيامة إلى أن يدخل أهل الجنة الجنة وإلى أن يدخل أهل النار النار. يقول الله جل وعلا في قصة خلق الإنسان التي مرت بنا. ﴿ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين﴾ "آدم بداية الخلق الأول" ﴿ثم جعلناه نطفة في قرار مكين﴾ هذا الخبر الذي يجري الآن ونشاهده ﴿ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين﴾ (سورة المؤمنين، الآية: 12-14).هذا كان من الأمور الغيبية التي لا تعرف، الناس لا يعرفون ما يدور في الرحم فكشفت في عصرنا ورأيناها لكن الآية لا تقف عند هذا الحد بل تتعداه ﴿ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون﴾ (سورة المؤمنين، الآية: 15-16) فكما رأينا العلقة التي ما كانت ترى ورأينا المضغة التي لم تكن ترى ورأينا كيف تمت هذه الأطوار وما كان أحد يشاهدها سنرى الأطوار القادمة من قصة حياتنا سنراها حقاً كما رأينا تلك الأطوار حقاً كما رأينا العلقة حقاً والمضغة حقاً والعظام حقاً كما رأينا هذا كله حقاً سنرى الجنة حقاً والنار حقاً وسنرى البعث حقاً وسنرى ذلك كما قال الله سبحانه وتعالى:﴿ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون. قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون. إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئاً ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون. إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون. هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون. لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون﴾ (سورة يس، الآية:51-57).نعيم عظيم ويأتيهم بعد ذلك سلام ممن؟ وما هو أبالإشارة أم بالكتابة؟ "سلام قولاً" إنه بالقول ممن؟ "من رب رحيم" ﴿قولاً من رب رحيم﴾ (سورة يس، الآية:58) هذا حال أهل الجنة وعندما يلتقي أهل الجنة في الجنة يتذاكرون أحوال الدنيا فيقول قائلهم ﴿أفما نحن بميتين. إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين. إن هذا لهو الفوز العظيم. لمثل هذا فليعمل العاملون﴾ (سورة الصافات، الآية:58-61).إذا دخل أهل الجنة الجنة ورأوا ما فيها من نعيم مقيم.كما قال تعالى: ﴿إن للمتقين مفازاً. حدائق وأعناباً وكواعب أتراباً(11) وكأساً دهاقاً. لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً. جزاءً من ربك عطاءً حساباً. رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطاباً﴾ (سورة النبأ، الآية:31-37).سنرى هذه الحقائق التي أخبر بها الكتاب إنه نفس الكتاب الذي أخبر بتلك المعجزات التي أذعن لها علماء عصرنا. إنه الكتاب الذي يتجاوز بالبشرية حواجز الزمن ويكشف لهم آفاق مستقبلهم الذي إليه يسيرون سنرى هذه الآيات في هذا الكتاب التي تخبرنا عن مستقبلنا حقاً كما رأينا آيات هذا الكتاب التي تخبرنا عن كوننا وأنفسنا كما رأيناها حقاً.أهل الجنة أهل النعيم المقيم ﴿إن المتقين في جنات وعيون. آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين﴾ (سورة الذاريات، الآية:15-16)."وأزلفت الجنة" قربت الجنة ﴿وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد. هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ. من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب. ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود. لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد﴾ (سورة ق، الآية:31-35).أي والله سنرى هذا حقاً كما رأينا آيات هذا الكتاب عبر القرون حقاً وأما أهل النار فسوف يرون كذلك النار حقاً كما قال تعالى: ﴿ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحاً إنا موقنون﴾ (سورة السجدة، الآية: 12)الآن يعترفون: أرجعنا إلى الدنيا يا رب وسترانا نعمل الصالحات قد أيقنا، لا ينفعهم ذلك، لا ينفعهم أن يندموا وقالوا في آية أخرى كما حكى الله جل وعلا عنهم:﴿وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير﴾ لو كنا نسمع هذا القرآن أو نعقل ما فيه وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل نستفيد من سمعنا وعقولنا وأبصارنا لو كنا نستفيد من ذلك . ﴿وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقاً لأصحاب السعير﴾(سورة الملك، الآية:10-11).ويقول الله عنهم: ﴿إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب﴾ (سورة النساء، الآية:56) هل يرتاحون من هذا العذاب.﴿لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور﴾ (سورة فاطر، الآية:36).وعندئذٍ يتنادى أصحاب الجنة وأصحاب النار فينادي أصحاب الجنة أصحاب النار كما قال تعالى:﴿ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً﴾.نحن والله قد رأينا الذي كان يخبرنا به الله في هذا القرآن من أوصاف الجنة ونعيمها قد رأيناه حقاً. فأنتم يا أهل النار هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً؟ هل وجدتم ما أخبر به هذا الكتاب حقاً؟﴿قالوا نعم. فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين﴾ (سورة الأعراف، الآية:44).نعم وعندئذٍ يحمد المؤمنون لأنفسهم هذه العاقبة ويحمدون الله جل وعلا ويقولون:﴿الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين﴾ (سورة الزمر، الآية: 74).فنعم أجر العاملين بهذا الكتاب، فنعم أجر العاملين، لا النائمين، لا الكسالى، لا العجزة، فنعم أجر العاملين: فهيا إلى هذا الكتاب نقرؤه ونتدبره ونفهم معانيه وهيا إلى هذا الكتاب لنطبقه ولنعمل به لنكون من أهل الجنة من الفائزين.فهذه بينة قائمة شاهدة تقطع الشبهات ﴿لقد أرسلنا رسلنا بالبينات﴾ (سورة الحديد، الآية:25).وهذه هي البينة الكبرى أيد الله بها محمداً r لتقوم بالرسل الحجة والبينة كما قال تعالى:﴿رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل﴾(سورة النساء، الآية:56)

    .والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه .


    مع التحية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    261
    آخر نشاط
    21-12-2005
    على الساعة
    03:58 PM

    افتراضي


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    997
    آخر نشاط
    29-04-2011
    على الساعة
    08:04 PM

    افتراضي

    حياكى الله يا نسيبة وأحسن الله أليكى .
    بصراحة الموضوع ده طويل ولم أقراءه كله ,قرايت النص اللى فوق بس . ومقطاتفات من اللى تحت !
    بصارحة التجميع جميل , والعرض أجمل .
    جزاك الله كل خير .
    ولكن لى سوأل " هل كل من قال كلمة حق من هذه ؟ أسلم , وأم بقى على عصبيته القبلية "


مقتطفات من حوارات الزندانى الممتعة وشهادات العلماء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مقتطفات من حوارات تتم بمنتدياتهم , اقرأوا وعلقوا اذا أردتم .
    بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 01-07-2007, 06:04 PM
  2. حوارات كوميدية ....لو لم تضحك قول أن أنا كذاب
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-04-2007, 12:26 PM
  3. فلم انه الحق الشيخ الزندانى ولقاءه مع علماء الغرب واعجاز القران واسلام العلماء علنا
    بواسطة heshamzn في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2006, 05:07 PM
  4. فلم انه الحق لعبد المجيد الزندانى يصور لقاءات مع العلماء وتصريحاتهم باعجاز القران
    بواسطة heshamzn في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-12-2005, 12:05 AM
  5. حوارات حنكش وكرشة
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-09-2005, 10:55 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مقتطفات من حوارات الزندانى الممتعة وشهادات العلماء

مقتطفات من حوارات الزندانى الممتعة وشهادات العلماء