الخروج التوراتى فى ضوء المعطيات التاريخية والكشوف الاثرية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

هام لكل مسيحي : نسف أكذوبة أن تعدد الزوجات فيه ظلم للمرأة » آخر مشاركة: أبو حته | == == | العفريت المرعب أبو ذقن برتقالي » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | مسيحية سابقة : قصة النبي إبراهيم في الكتاب المقدّس مرعبة على عكس القرآن الكريم ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | هولندية اعتنقت الإسلام : إياكم وشجرة الميلاد فهي رمز وثني للشرك! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إهداء لمن يقول انها مجرد شجرة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | سورة القمر كاملة للشيخ عبدالله الجهني » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | رسالة إلى كل نصراني : عقيدتنا خطّ أحمر ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | أذكار المساء : القارئ ماجد الدعوس » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | عيد الميلاد : معبود الكنيسة اتولد إمتى ؟! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | 🔰شبه #إرضاع_الكبير رواه ابن ماجه والدارقطني وأبو يعلى في "مسنده" والطبراني في "معجمه الأوسط" وابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث"، جميعهم من طريق مُحَ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الخروج التوراتى فى ضوء المعطيات التاريخية والكشوف الاثرية

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الخروج التوراتى فى ضوء المعطيات التاريخية والكشوف الاثرية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    18
    آخر نشاط
    27-09-2012
    على الساعة
    01:57 AM

    افتراضي الخروج التوراتى فى ضوء المعطيات التاريخية والكشوف الاثرية

    مــــقـدمـــــــــــــة :
    ان النقد التاريخى للكتاب المقدس احد اهم انواع نقد الكتاب المقدس , ولا يهتم هذا النوع من النقد بأبراز المخالفات التاريخية فى السرد الكتابى للأحداث بقدر تلمس الواقع التاريخى الذى عاشه كاتب التوراه من خلال تأثر النص بظروف ومعارف معينة للتاريخ , وفى هذا البحث عن السرد التوراتى لمسألة الخروج نستشف ان الكاتب التوراتى متأثر بواقع سياسى وديمغرافى منفصل تماما عن الزمن المفترض توراتيا للخروج , وبالتالى فالهدف من البحث ليس بغية الوصول لتاريخ تقريبى للخروج او لتقصى الاحداث بحيث نخرج بتسلسل منطقى لها انما الهدف منه هو الوصول الى فكرة عامة عن الزمن الاغلب لكتابة الاسفار التى تناولت هذا الحدث .
    وفى الحقيقة فان الاشكاليات التى تؤخذ على الرواية التوراتية حول الخروج تنقسم الى قسمين اساسيين هما التعارض مع الاحداث التاريخية والتناقض الداخلى للرواية التوراتية وعليه سينقسم البحث ان شاء الله الى اربعة اجزاء :
    الجزء الاول : تحقيق الزمن المفترض للخروج توراتيا
    الجزء الثانى : سرد المفارقات التاريخية فى السرد التوراتى لمسألة الخروج
    الجزء الثالث : ذكر التناقضات الداخلية فى الرواية التوراتية حول مسألة الخروج وزمانها
    الجزء الرابع : سرد لآراء عدد من علماء الاثار بخصوص هذه المسألة والوصول لأستنتاج تقريبى حول زمن كتابة التوراه من خلال ما يتقدم

    ونسأل الله ان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه ونسألكم الدعاء لنا ولكل المسلمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    18
    آخر نشاط
    27-09-2012
    على الساعة
    01:57 AM

    افتراضي

    الجزء الاول :

    لكى نحدد الزمن المفترض توراتيا للخروج فسوف نقوم بأختيار نقطة تقاطع بين السرد التوراتى والتسلسل التاريخى للأحداث وهذه النقطة هى حملة شيشق على فلسطين .
    تاريخيا شيشق هو شيشنق الاول , أول فراعنة اسرة اللوبيين بدأ حكمه كما ذكر مانيتون المصرى عام 945 ق م وحكم لمدة 21 عام وقام بحملته على فلسطين فى العام 935 ق م(1) , وقد سجل شيشنق الاول اخبار حملته على فلسطين على جدران الحائط الجنوبى الغربى لمعبد آمون بالكرنك .
    اذا قمنا بالعد التصاعدى من تاريخ هذه الحملة سنحسب خمس سنوات هى فترة حكم رحبعام على اسرائيل وقتها ( كما فى الملوك الاول 14 : 25 و الاخبار الثانى 12 : 2-4 ) , ونضيف عليها ست وثلاثين سنة هى المدة الفاصلة بين موت سليمان والبدء فى بناء الهيكل على اعتبار ان سليمان قد حكم اربعين سنة ( كما فى الملوك الاول 11 : 42 ) وبدأ فى بناء الهيكل فى العام الرابع من ملكه ( كما فى الملوك الاول 6 : 1 ) ثم نضيف اربعمائة وثلاثين سنة هى المدة الفاصلة بين البدء فى بناء الهيكل و الخروج فيكون المجموع الكلى للسنوات الفاصلة بين الخروج وحملة شيشنق على فلسطين خمسمائة وواحد وعشرين عاما وعليه يكون الزمن المفترض توراتيا للخروج هو عام 1456 ق م .

    الجزء الثانى

    هذا التاريخ المفترض للخروج يطرح اشكاليات تاريخية عديدة سنوردها فى النقاط الاتية :
    1- مدينتى فيثوم ورعمسيس :
    يذكر لنا سفر الخروج ( 1 : 11 ) ان فرعون الاضطهاد قد سخر شعب اسرائيل فى بناء مدينتى مخازن هما فيثوم ورعمسيس قبل الخروج بزمن لا يقل عن ثمانين عاما, لأن هذا كان قبل مولد موسى الذى عاش مائة وعشرين عاما ( كما فى التثنية 34 : 7 ) عاش منها اربعين سنة فى البرية , لكن المعطيات التاريخية تثبت لنا ان مدينة رعمسيس او برعمسيس انما بنيت فى القرن الثالث عشر قبل الميلاد فى عهد سيتى الاول وتم بناءها فى عهد رعمسيس الثانى وكانت فى نفس موقع مدينة افاريس الهكسوسية , وقد ذكرت دائرة المعارف اليهودية فى هذا الصدد ما يلى تحت اسم رعمسيس :
    " Egyptian king; the founder of the city of Rameses and of Pithom (comp. Ex. i. 11), who would, consequently, seem to be the Pharaoh of the Exodus. This king, the second of his name (Egyptian, Ra'mes-su; Ra'-mes-es), and the third ruler of the Egyptian dynasty, succeeded his father, Sethos I., in early youth and reigned for almost sixty-sevenyears.

    ملك مصرى , موجد مدينة رعمسيس ومدينة فيثوم , ويبدو انه هو الفرعون المذكور فى الخروج , هذا الملك – الثانى فى اسمه – والحاكم الثالث فى الاسرة الحاكمة – تلاوالده سيتى الاول فى صغره وحكم لمدة سبع وستين عام تقريبا (2)

    وقد ذكر كنت. أ. كتشن فى كتابه ( رمسيس الثانى فرعون المجد والانتصار ) تحت عنوان بى رمسيس المبهرة ما يلى :
    "رأى رمسيس الطموح ان يضيف عاصمة جديدة زاهرة الى جوار منف وطيبة اللتين طالما استقطبتا الحياة فى مصر , ليس لأحد سواه فضل فى انشائها , وجعل نواتها أفاريس بشرق الدلتا حيث مقر اسرته التى بنى فيها ابوه قصره الصيفى . وصممت المدينة منذ البداية لتنافس امجاد منف وطيبة . "(3)

    ومن المعلوم ان رمسيس الثانى بدأ حكمه فى عام 1276 ق م وانتهى عام 1213 ق م كما ذكرت ذلك دائرة المعارف البريطانية تحت اسم Ramses II (4)
    وعلى ما تقدم تتضح لنا الفجوة التاريخية التى يشكلها التاريخ المفترض توراتيا للخروج الذى يلى بناء مدينتى فيثوم ورعمسيس بحوالى ثمانين عاما فى حين تعينه التوراه فى زمن يسبق بناء مدينة رعمسيس تاريخيا بأكثر من مائتى عام ؟

    2- الفلسطينيون :
    يذكر سفر الخروج ( 13 : 17- 18 ) اسم الفلسطينيين بقوله "وكان لما أطلق فرعون الشعب أ، الله لم يهدهم فى طريق أرض الفلسطينيين مع أنها قريبة . لأن الله قال لئلا يندم الشعب اذا رأوا حربا ويرجعوا الى مصر . فأدار الله الشعب فى طريق بحر سوف" , وهذا الذكر للفلسطينيين فى القرن الخامس عشر ق م يعد مفارقة تاريخية , فاول ذكر للفلسطينيين فى التاريخ انما كان فى عهد رمسيس الثالث فى اوائل القرن الثانى عشر قبل الميلاد وكانوا ضمن أقوام البحر الذين اغاروا على مصر فى اواخر عضر البرونز الاخير واوائل عهد الحديد الاول مع انهيار الحضارة المسينية فى كريت وجزر بحر ايجة واجتاحوا فى طريقهم مناطق اسيا الصغرى و الساحل الشرقى للبحر المتوسط , وقد ذكرت اخبار هذه الغارات فى عدة مواقع اثرية تعود للعام الثامن من حكم رمسيس الثالث وهى :
    أ‌- المتن الكبير المؤرخ بالسنة الثامنة وقد نقش فى الردهة الاولى على الجدار الغربى شمالى الباب الكبير فى داخل معبد مدينة هابو
    ب‌- المناظر التى خلفها رعمسيس الثالث على الجدار لشمالى
    ج- ما جاء فى ورقة هاريس
    وقد ذكرت ورقة هاريس الاتى " لقد ارتعد أهل الممالك الشمالية فى اجسامهم , وهم الفلسطينيون و الثكر و شكلش ودنين وشش وقد قطعوا عن بلادهم , وأتوا وانفسهم كسيرة وقد كانوا محاربين على اليابسة وطائفة أخرى على البحر ."
    والمتن الذى نقش على البوابة الثانية ايضا يذكر نفس الاخبار فيقول من اول السطر 16 "وأقصيت عنها الاقواس التسعة . أما الممالك الاجنبية فقد تآمروا فى جزرهم . وقد ازيلت الاراضى وشتتت فى ساحة الوغى فى وقت واحد , ولم تكن هناك أرض مكن أن تقف امام اسلحتهم من بلاد حاتى وقودى وكركميش ويرث , ازراوا ويرس ولكنهم سحقوا فى وقت واحد , وقد نصبوا معسكرات فى مكان فى آمور فأتلفوا أهلها , واصبحت أرضها كأن لم تغن بالأمس . وقد كانوا آتين قدما نحو مصر عندما كان اللهيب مجهزا أمامهم ,وذد كان حلفهم مؤلفا من أقوام الفسيطينيين وثكر وشلكش ودنين وشش . "(5)
    وعلى هذا نجد ان الاثار تؤكد لنا حقيقة ان الفلسطينيين انما كانوا من شعوب البحر الذين اتوا الى المنطقة فى عهد رمسيس الثالث اى فى اوائل القرن الثانى عشر بفارق زمنى عن الخروج يزيد على القرنين ونصف من الزمان , وهذه المفارقة التاريخية انما تؤكد حقيقة ان كاتب أو محرر الرواية التوراتية انما عاش فى مرحلة لاحقة للخروج وربما فصله عن الخروج قرون عديدة بحيث تأثر بالواقع الديمجرافى للمنطقة دون ان يعلم الخلفية التاريخية لهذه التركيبة التى عاشها , فبدأ يسرد بعض ما توفر له من اخبار وينظمها فى اطار عام متأثرا بما يراه فى الواقع .


    3- الأدوميون :
    لا يقل ذكر الادوميين عن ذكر الفلسطينيين فى زمن التوراه غرابة من الناحية التاريخية , لقد ذكر المحرر التوراتى وجود الادوميين فى شرق الاردن مرات عدة فى زمن الخروج , والتوراه اصلا تجعل سكنى الادوميين فى عهد عيسو على اعتبار ان عيسو هو ادوم اى تعطى سكناهم لهذه المنطقة زمنا يصل الى القرن التاسع عشر قبل الميلاد , فى حين ان وجودهم فى هذه المنطقة تاريخيا لم يتجاوز القرن الثالث عشر قبل الميلاد , وقد ذكرت دائرة المعارف البريطانية تحت اسم edom الاتى:
    " ancient land bordering ancient Israel, in what is now southwestern Jordan, between the Dead Sea and the Gulf of Aqaba. The Edomites probably occupied the area about the 13th century BC." (6)

    4- بلعام بن بعور :
    تعتبر شخصية بلعام بن بعور هى الشخصية التوراتية التى اتربطت بزمن الخروج ولها وجود تاريخى , بلعام بن بعور توراتيا هو كاهن ملك موآب ( كما فى سفر العدد 22 :4 ) , وذكر اسم بلعام بن بعور فى أحد النصوص الآرامية التى اكتشفت فى موقع دير العلا بشرقى الاردن , ويقول النص " هذه كلمات بلعام بن بعور عراف الآلهه " , لكن الاشكالية التاريخية فى هذه المسألة ان تلك النصوص ترجع لحوالى عام 750 ق م (7), اى بعد التاريخ المحدد للخروج بما يقارب القرون الستة .

    5- الخروج فى عهد تحتمس :
    لا ينازع دارس للحضارة المصرية القديمة ان تحتمس الثالث الذى حكم بين 1479 و 1425 ق م(8) هو اعظم فراعنة مصر الفرعونية على الاطلاق , امتدت فى عهده الامبراطورية المصرية من الشلال الرابع جنوبا حتى الفرات شمالا , وخضعت له كنعان وسائر المدن السورية واستقر الحكم المصرى لسوريا وكنعان فى عهده وعهد خليفته امنحتب الثانى , وعليه لا يمكن تصور الخروج فى منتصف حكمه اى قبل موته بأكثر من ثلاثين عاما , فى حين ان التوراة تنص على ان فرعون الخروج قد غرق اثناء المطاردة فى بحر سوف , كما لا يمكن تصور اقتحام عسكرى لكنعان فى عهد خليفته القوى ايضا .

    6- عدد شعب اسرائيل عند الخروج :
    يذكر سفر الخروج ( 12 : 37 ) ان عدد شعب اسرائيل الذين خرجوا من مصر كانوا ستمائة الف رجل غير الاولاد " فأرتحل بنو اسرائيل من رعمسيس الى سكوت نحو ست مئة الف ماش من الرجال عدا الاولاد " , وبحساب بسيط يمكن ان يصل العدد الكلى لشعب اسرائيل الى مليونى شخص , وهذا الرقم لا يمكن انكار مافيه من الغرابة والمبالغة الشديدة , فكما سنرى لاحقا فان اللوبيين وجدوا فى أنفسهم الشجاعة الكافية لغزو مصر بل والطمع فى احتلال الدلتا بقوات لا تزيد عن ثلاثين الف مقاتل , فكيف يتصور هروب شعب فيه ستمائة الف مقاتل امام جيش مصرى لم يكن يتجاوز فى اوج مجده ثلاثين الف؟

    7- الوثيقة الاسرائيلية :
    وردت كلمة مصر فى الكتاب المقدس 680 مرة اما كلمة اسرائيل فلم ترد فى النصوص المصرية الا مرة واحدة (9), هذه المرة كانت فى انشودة نصر مرنبتاح فى اواخر القرن الثانى عشر قبل الميلاد , هذه الوثيقة سميت بالوثيقة الاسرائيلية لهذا السبب , وتعود هذه الوثيقة للعام الخامس من ملك مرنبتاح خليفة رمسيس الثانى , وفى الحقيقة فان ما يهمنا فى هذه الوثيقة ليس ذكر اسرائيل بل ذكر كنعان .
    تقول الوثيقة فى الجزء الاخير منها ما يأتى :
    ويقول الرؤساء مطروحين أرضا السلام
    ولم يعد يرفع واحد من بين قبائل البدو تسعة الاقواس راسه " التحتو " قد خربت
    وبلاد خاتى أصبحت مسالمة
    " وكنعان " أسرت من كل خبيث
    وأزيلت " عسقلان "
    و"جيزر " قبض عليها
    و "بنوم " أصبحت لا شىء
    واسرائيل خربت وليس بها بذر
    "وخارو " أصبحت أرملة مصر
    وكل الاراضى قد وجدت السلم

    ومن خلال الدراسة المقارنة بين كلمتى كنعان واسرائيل فى النقش المصرى نجد ان اسرائيل كتبت لتدل على شعب لا على بلد(10) , فى حين ان كنعان كتبت لتدل على بلد , وعليه تكون منطقة غرب الاردن والهضاب المركزية لفلسطين انما كانت تعرف ككيان سياسى بأسم كنعان .
    الاشكال التاريخى فى هذا يتمثل فى ترتيب الاحداث التوراتية التالية للخروج , فالتوراه تفترض ان شعب اسرائيل قد سيطر على كل اراضى كنعان فى عهد يشوع " فاخذ يشوع كل الارض حسب ما كلم به الرب موسى , وأعطاها يشوع ملكا لأسرائيل حسب فرقهم واسباطهم , واستراحت الارض من الحرب " ( يشوع 11 : 23 ) , ولكننا نجد ان هذه الارض مازالت تعرف بأسم كنعان ككيان سياسى بعد هذا الحدث التوراتى المزعوم بأكثر من قرن ونصف من الزمان .

    الجزء الثالث :
    سنأتى فى هذا الجزء على سرد الاشكاليات الكرونولوجية فى النص التوراتى نفسه , فأعتمادنا على الحساب التصاعدى للسنين من حملة شيشق الى الخروج لي ثابتا فى النص التوراتى فبينما يذكر الاصحاح السادس من سفر الملوك الاول العدد الاول نجد ان الهيكل قد بنى بعد الخروج ب 480 عام "1 وكان في سنة الاربع مئة والثمانين لخروج بني اسرائيل من ارض مصر في السنة الرابعة لملك سليمان على اسرائيل في شهر زيو وهو الشهر الثاني انه بني البيت للرب." , فأننا نجد بحساب السنين للفترة الفاصلة بين الخروج من مصر حتى السنة الرابعة لملك سليمان لوجدنا ان المدة اكبر من 480 عام وسنبدأ بحساب المدد التى ذكرها الكتاب وسوف نتغاضى ايضا عن المدد التى لم يحددها الكتاب المقدس رغم ان وجودها يزيد المشكلة ويعقدها :
    1- موسى حكم الشعب لمدة 40 عاما
    2- يشوع حكم الشعب لمدة 25 عاما كما ذكر يوسيفوس فى كتابه تاريخ اليهود القديم
    3- اخضع كوشان رشعتائيم الشعب لمده 8 اعوام كما فى القضاه ( 3 : 8 ) "8 فحمي غضب الرب على اسرائيل فباعهم بيد كوشان رشعتايم ملك ارام النهرين.فعبد بنو اسرائيل كوشان رشعتايم ثماني سنين."
    4- كان عتنئيل بن قاناز قاضيا لمدة 40 عاما كما فى القضاه ( 3 : 9-11 ) "9 وصرخ بنو اسرائيل الى الرب فاقام الرب مخلّصا لبني اسرائيل فخلصهم.عثنيئيل بن قناز اخا كالب الاصغر. 10 فكان عليه روح الرب وقضى لاسرائيل وخرج للحرب فدفع الرب ليده كوشان رشعتايم ملك ارام واعتزت يده على كوشان رشعتايم. 11 واستراحت الارض اربعين سنة.ومات عثنيئيل بن قناز"
    5- حكم عجلون ملك مؤاب الشعب لمدة 18 عاما كما فى القضاه ( 3 : 14 ) " 14 فعبد بنو اسرائيل عجلون ملك موآب ثماني عشرة سنة."
    6- كان اهود وشمجر قضاه لمدة 80 عاما كما فى القضاه ( 3 : 30 ) " 30 فذلّ الموآبيون في ذلك اليوم تحت يد اسرائيل.واستراحت الارض ثمانين سنة ."
    7- اخضع يابين الشعب لمدة 20 عاما كما فى القضاه ( 4 : 3 ) " 3 فصرخ بنو اسرائيل الى الرب لانه كان له تسع مئة مركبة من حديد وهو ضايق بني اسرائيل بشدة عشرين سنة."
    8- عاش الشعب بعذ ذلك فى سلام لمدة 40 عاما كما فى القضاه ( 5 : 31 ) " 31 هكذا يبيد جميع اعدائك يا رب.واحباؤه كخروج الشمس في جبروتها واستراحت الارض اربعين سنة."
    9- خضع بعذ ذلك للمدينيين لمدة 7 اعوام كما فى القضاه ( 6 : 1 ) " 1 وعمل بنو اسرائيل الشر في عيني الرب فدفعهم الرب ليد مديان سبع سنين."
    10- عاش الشعب حرا تحت امرة جدعون لمدة 40 عاما كما فى القضاه ( 8 : 28 ) " 28 وذلّ مديان امام بني اسرائيل ولم يعودوا يرفعون رؤسهم.واستراحت الارض اربعين سنة في ايام جدعون
    11- وتحت حكم ابيمالك لمدة 3 اعوام كما فى القضاه ( 9 : 22 ) " 22 فترأس ابيمالك على اسرائيل ثلاث سنين."
    12- وكان تولع بن فوأة قاضيا لمدة 23 عاما كما فى القضاه ( 10 : 2 ) " 2 فقضى لاسرائيل ثلاثا وعشرين سنة ومات ودفن في شامير."
    13- ثم بعده يائير الجلعادى لمدة 22 عاما كما فى القضاه ( 10 : 3 ) " 3 ثم قام بعده يائير الجلعادي فقضى لاسرائيل اثنتين وعشرين سنة."
    14- خضع الشعب من جديد للفلسطينيين وبنى عمون لمدة 18 عاما كما فى القضاه ( 10 : 8 ) " 8 فحطّموا ورضّضوا بني اسرائيل في تلك السنة.ثماني عشر سنة.جميع بني اسرائيل الذين في عبر الاردن في ارض الاموريين الذين في جلعاد."
    15- صار يفتاح قاضيا لمدة 6 اعوام كما فى القضاه ( 12 : 7 ) " 7 وقضى يفتاح لاسرائيل ست سنين.ومات يفتاح الجلعادي ودفن في احدى مدن جلعاد."
    16- ثم كان ابيصان من بيت لحم لمدة 7 اعوام كما فى القضاه ( 12 : 9 ) " 9 وكان له ثلاثون ابنا وثلاثون ابنة ارسلهنّ الى الخارج وأتى من الخارج بثلاثين ابنة لبنيه وقضى لاسرائيل سبع سنين."
    17- قضى بعده ايلون الزبولونى لمدة 10 اعوام كما فى القضاه ( 12 : 11 ) " 11 وقضى بعده لاسرائيل ايلون الزبولوني.قضى لاسرائيل عشر سنين."
    18- جاء بعده عبون الفرعتونى لمدة 8 اعوام كما فى القضاه ( 12 : 14 ) " 13 وقضى بعده لاسرائيل عبدون بن هلّيل الفرعتوني."
    19- خضع الشعب من جديد للفلسطينيين لمدة 40 عاما كما فى القضاه ( 13 : 1 ) " 1 ثم عاد بنو اسرائيل يعملون الشر في عيني الرب فدفعهم الرب ليد الفلسطينيين اربعين سنة."
    20- كان شمشون قاضيا لمدة 20 عاما كما فى القضاه ( 16 : 31 ) " 31 فنزل اخوته وكل بيت ابيه وحملوه وصعدوا به ودفنوه بين صرعة واشتأول في قبر منوح ابيه.وهو قضى لاسرائيل عشرين سنة."
    21- شاول ملك لمدة عامين كما فى صموئيل الاول ( 13 : 1 ) " 1 كان شاول ابن سنة في ملكه وملك سنتين على اسرائيل."
    22- حكم داود لمدة 40 عاما كما فى الملوك الاول ( 2 : 11 ) " 11 وكان الزمان الذي ملك فيه داود على اسرائيل اربعين سنة.في حبرون ملك سبع سنين وفي اورشليم ملك ثلاثا وثلاثين سنة."
    23- بعد ذلك 4 اعوام من حكم سليمان قبل بناء الهيكل
    واذا قمنا بجمع هذه المدد كلها لوجدنا ان مجموعها 521 عاما وليس 480 كما ذكر الكتاب مع الاخذ فى الاعتبار انه كان يجب اضافة الاعوام التى ازجهرت فيها الدولة العبرية بعد موت يشوع حتى انتصر عليها كوشان رشعتائيم وهى سنوات كثيرة فى اغلب الظن لأنه لا يمكن ان تنهار دولة من قمة ازدهارها حتى خضوعها للمحتل مباشرة بعد موت نبيها ولن تضل امة بين عشية وضحاها فصفر القضاه فى الاصحاح الثانى يحكى امورا حدثت بعد موت يشوع ولم يذكر لها مدة وهى كثيرة لكثرة قضاه هذه الفترة كما اوضح الاصحاح , كما ان الفترات التى كان الشعب يعيش فيها بغير قاض وهى كثيرة الورود فى سفر القضاه لم تذكر مدتها وهى لو حسبت لزادت المدة كثيرا ولأضحى الفارق جليا بين المدد الجزئية والمدة الكلية التى يعطيها لنا الكتاب وهذا يوضح التضارب بين اخبار الكتاب المقدس .

    الاشكالية الثانية فى السرد الكتابى هى فى الزمن الذى اقامه بنو اسرائيل فى مصر , فالرسالة الى غلاطية ( 3 : 17 ) تجعل المدة بين وعد الله لأبراهيم الى الخروج 430 عاما فقط " وانما اقول هذا : ان الناموس الذى صار بعد اربعمئة وثلاثين سنة لا ينسخ عهدا قد سبق فتمكن من الله نحو المسيح حتى يبطل الموعد " , والمعلوم توراتيا ان وعد الله لأبراهيم كان فى اول سكناه لأرض كنعان ( تكوين 13 : 14 – 16 ) , وسكناه لأرض كنعان كانت سابقة لأعطاء ساراى هاجر لأبراهيم بعشر سنين ( تكوين 16 : 3 ) , وابراهيم انجب اسماعيل من هاجر وهو ابن ست وثمانين عاما ( تكوين 16 : 16 ) , وعليه يكون وعد الله لأبراهيم وهو ابن الخامسة والسبعين على افضل الاحوال , فاذا علمنا ان ابراهيم انجب اسحاق وهو ابن مائة عام ( تكوين 21 : 5 ) , وأن اسحاق ولد يعقوب وهو ابن ستين عاما ( تكوين 25 : 26 ) , وان ابراهيم مات فى عمر مائة وخمس وسبعين ( تكوين 25 : 8 ) , فنقدر ان نستنتج ان ابراهيم مات ويعقوب يبلغ من العمر خمسة عشر عاما , اى ان يعقوب كان عمره خمسة عشر عاما بعد مرور مائة عام من وعد الله لأبراهيم , وبما ان يعقوب كان عمره مائة وثلاثين عاما عند دخول شعب اسرائيل مصر ( تكوين 47 : 9 ) فأننا نجد ان الزمن الفاصل بين الوعد الذى اعطاه الله لأبراهيم و دخول شعب اسرائيل مصر هو 215 عاما , فلو طرحنا هذا الرقم من الزمن المذكور فى غلاطية نجد ان مدة اقامة بنى اسرائيل فى مصر كانت 215 عاما فقط , ولكن نجد ان الخروج 12 : 40 يذكر ان مدة اقامة بنى اسرائيل فى مصر هى 430 سنة "وأما اقامة بنى اسرائيل التى اقاموها فى مصر فكانت اربعمائة وثلاثين سنة ", كما نجد ان سفر التكوين 15 : 13 يجعل مدة اقامة شعب اسرائيل فى مصر اربعمائة سنة فقط " فقال لأبرام " اعلم يقينا ان نسلك سيكون غريبا فى أرض ليست لهم فيذلونهم أربع مائة سنة" .

    الجزء الرابع :
    مما أوردناه سابقا يمكن ان نلاحظ بكل سهوله استحالة كون كاتب هذه الاسفار هو موسى عليه السلام , فلا يمكن ان يقع موسى وهو الشاهد العيان لكل هذه الاحداث التوراتية فى كل تلك الاخطاء التاريخية , بل ولا يتصور ابدا ان يتكلم بصفة الحاضر عن اقوام وبلاد لم تتكون ولم تأتى الى المنطقة الا بعد موته بمئات السنين , فكاتب هذه الاسفار لابد ان يكون متأخرا جدا بحيث يجهل التكوين الديمغرافى والسياسى لتلك المنطقة , ولكن وصلته بعض اخبار مما حدث فى تلك الفترة من تاريخ شعب اسرائيل فأضفى عليها بعض الزيادات وتأثر تأثرا واضحا بتكوين المنطقة فى زمانه , وخلط بين تاريخ هذه الاحداث واحداث اخرى فى التاريخ , ومن التناقض الداخلى بين الروايات التوراتية نستنج ان كاتب هذه الاسفار وصله عددا من الروايات المتضاربة ولم تكن لديه اى آلية او وسيلة يمكنه من خلالها ان يرجح احد الروايات على الاخرى فتم ادراج كل الروايات جنبا الى جنب انتظارا لعملية اعادة تنقيح اخرى قد تجرى فيما بعد .
    ولعل هذه الادلة واشباهها هى ما شكلت آراء معظم العلماء سواء المتحررين او المحافظين منهم , فلا احد يسلم بصحة تفاصيل الرواية التوراتية للخروج , وهم فى موقفهم بين منكر لقصة الخروج برمتها كتوماس طومسون واخرين منكرين للتفاصيل التى اوردها السرد التوراتى لمسألة الخروج من أمثال جاردنر و ناحوم سارنا .
    تقول الباحثة البريطانية فى علم الآثار كاثلين كينيون " تكمن صعوبة التقييم التاريخى لمسالة الخروج فى أن الاسفار الاولى للكتاب المقدس قد جاءت نتاجا لتجميع عدد كبير من التقاليد القبليه , حاول المحررون تذويبها فىنص مطرد عن تحركات جماعات أعتقدوا أنها كانت تشكل شعبا واحدا منذ البداية . ولقد كان من نتائج اعادة الصياغة هذه , أن المحررين قد أظهروا أن كل تلك القبائل قد شارك فى الخروج ومر من خلال التجربة الدينية ذاتها فى سيناء . ولكن الاحتمال الاقوى , هو أ، القبائل التى استقرت فى فلسطين كانت من أصول مختلفة ومتنوعة " (11).
    ويقول الباحث اليهودى الامريكى ناحوم سارنا " ان خلاصة البحث الاكاديمى حول مسألة تاريخية الخروج تشير الى أن الرواية التوراتية تقف وحيدة دون سند من جهه , وهى ملئية بالتعقيدات من جهه ثانية . وهذا كله لا يساعدنا على وضع أحداث الخروج ضمن اطار تاريخى . اضافة الى ذلك , فإن النص التوراتى يحتوى على محددات داخلية ذاتية ناشئة عن مقاصد وأهداف المؤلفين التوراتيين . فهؤلاء المرلفين لم يكونوا يكتبون تاريخا , وانما يعملون عل ايراد تفسيرات لاهوتية لحوادث تاريخية منتقاه . وقد تمت صياغة الروايات التوراتية بشكل يتلاءم مع هذه المقاصد والاهداف وبالتالى فإننا يجب أن نقرأها ونستخدمها تبعا لذلك . واننا نفتقد الى المصادرال خارجية , التى تذكر عن تجربة الاسرائيليين فى مصر أو تشير اليها بشكل مباشر , والبينة الموضوعية الواضحة على تاريخية النص التوراتى هنا , مفقودة تماما بما فى ذلك نتائج التنقيب الأثرى ."(12)
    وهذان الرأيان انما يفسران ضمن الآراء المتوازنة فى نظرتها لمسألة الخروج التوراتى , ولكن احب هنا أن اشير الى رأى الباحث المحافظ الاشهر فى هذا المجال الذى يعتمد على آرائه كثير من المسيحيين فى دفاعهم عن الكتاب المقدس فى مسالة النقد التاريخى , فوليم اولبرايت يضع الخروج فى تاريخ لا يتعدى عام 1280 ق م , أى خلال السنوات الأولى لحكم رمسيس , وهى الفترة التى شهدت عددا من أحداث التمرد والعصيان على الحكم المصرى فى المناطق الاسيوية , ولعلنا نلاحظ بكل وضوح عدم التزام اولبرايت بالنص التوراتى او التاريخ الذى تحدده التوراه للخروج , بل ويخالفها مرة أخرى فى تحديده لفترة التيه فى سيناء , فهو يجعل الزمن الفاصل بين الخروج من رعمسيس فى مصر واقتحام مدن كنعان بستين عاما , ويقسمها الى المراحل التالية 1- التجول فى الصحراء 2- التسلل التدريجى الى مناطق فلسطين الشرقية 3- فترة استقرار وتمازج مع الجماعات العبرانية المقيمة سابقا , وهو يعتقد ان فترة التجول فى الصحراء لم تدم اربعين عاما بل بضع سنوات قليلة فقط , وبذلك يفترض وجودهم فى فلسطين اثناء حملة مرنبتاح على فلسطين وعليه يمكن تبرير ذكرهم فى نصب مرنبتاح كمجرد شعب مقيم(13) .
    ومن خلال هذا السرد المختصر لآراء عدد من العلماء الآثاريين يمكن ان نقطع ان السرد التوراتى لا يمت للتاريخ بصلة , ولا يمكن الاعتقاد بصحة الرواية التوراتية من الناحية التاريخية , كما ان الرواية التوراتية انما هى نتاج عمل عدد من المحررين المتأخرين المتأثرين بطبيعة المنطقة فى عصرهم هم لا العصر الذى جرت فيه أحداث الرواية التوراتية , واحب ان اختم هذا السرد برأى الباحث الميثولوجى فراس السواح " تنتمى الأسفار التوراتية , من حيث شكلها ومضمونها ودوافع كتابتها , الى جنس كتابى يمكن وصفه بجنس الجمع التراثى , فالهاجس الذى يدفع محررى ومعيدى صياغة تلك التقاليد الادبية المتفرقة التى صنعت منها الاسفار , ليس هاجسا تاريخا بل هاجس تراثى , فهم يعملون على جمع وتصنيف واعادة صياغة ترة ثقافية شعبية متعددة النشاة والاصول وخطوط التداول , ويرتبونها فى تسلسل زمنى ينسجها الى بعض , وذلك من خلال منظور ايديولوجى مفروض عليهامن الخارج , يعكس الوضع الفكرى للقائمين على التخرير واعادة الصياغة فى الفترات المتأخرة ." (14)

    الهوامش :
    1- سليم حسن , موسوعة مصر القديمة الجزءالتاسع ص 105 .
    2-
    http://www.jewishencyclopedia.com/vi...search=Rameses
    3- كنت أ كتشن , ؤمسيس الثانى فرعون المجد والانتصار ص 171
    4-
    http://www.britannica.com/ebc/article-9376457
    5- سليم حسن , موسوعة مصر القديمة الجزء السابع عصرمرنبتاح ورعمسيس الثالث لمحة فى تاريخ لوبية , ص 209 :211
    6-
    http://www.britannica.com/eb/article-9032019/Edom
    7- د/ عساف أبو على : الآراميون ص 7
    8- Nahom saran : Israel in Egypt ( in Her**** Shanks : ancient Israel ) p 54
    9- معجم الحضارة المصرية القديمة ص 29
    10- سليم حسن , موسوعة مصر القديمة الجزء السابع عصرمرنبتاح ورعمسيس الثالث لمحة فى تاريخ لوبية , ص 101
    11- Kathleen Kenyon :Archeology in the holy land p 205
    12- Nahom Sarna : Israel in Egypt ( in Her**** Shanks : ancient Israel ) p51
    13- W.F.Albright : Yahweh and t\The Gods of Canaan , pp 159-164
    14- فراس السواح : آرام دمشق واسرائيل ص 9
    التعديل الأخير تم بواسطة mosslem_b ; 21-11-2006 الساعة 01:24 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,401
    آخر نشاط
    06-04-2012
    على الساعة
    11:13 PM

    ماشاء الله بحث كبير ولكنه شامل وكامل والكامل الله
    لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"

    القرآن الكريم


    اقتباس
    متى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.

    أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

الخروج التوراتى فى ضوء المعطيات التاريخية والكشوف الاثرية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المكتبة التاريخية
    بواسطة kholio5 في المنتدى المنتدى التاريخي
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 06-11-2012, 04:38 PM
  2. الوثائق التاريخية بين التزوير والتدمير
    بواسطة دفاع في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-07-2008, 08:06 PM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2007, 03:25 AM
  4. الأصول التاريخية لخرافة الثالوث
    بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 29-03-2007, 05:53 PM
  5. الجغرافيا التاريخية للتوراة
    بواسطة muslimah في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-07-2005, 08:39 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الخروج التوراتى فى ضوء المعطيات التاريخية والكشوف الاثرية

الخروج التوراتى فى ضوء المعطيات التاريخية والكشوف الاثرية