رد: العلاقه بين الوثنيه و النصرانيه
أخى هذا ما كتبتة فى اقامة الدليل على تحريف الانجيل
وهو ما ظننت أنه سيثرى موضوعك
المبحث الثامن
تحريفات بولس
أثر الديانات القديمه فى المسيحيه
يقول ويلز عن بولس انة قد أوتى قوة عقلية عظيمة وكان شديد الاهتمام بحركات زمانه الدينية فتراة على علم عظيم باليهودية والميثرائية وديانة الاسكندرية فنقل الى المسيحية كثيرا من افكارهم ولم يهتم كثيرا بتعميق افكار عيسى وتنميتها
انظر الى البابا بعد مرور 600 عام على المسيحية ,فى رساله ارسلها البابا غريغورى الكبير عام 600 الى المبشرميليتوس الذى يبشر بين الانجليز يوضح له وسائل اقتلاع الجذور المسيحية ينصح المبشر بعد م اللجوء للعنف وينصحه بعدم تدمير المعابد الوثنية بل يكتفى الرهبان بصلاة لتطهيرها وتترك المعابد كما هى بزينتها الوثنيه وانه يجب اخذهم باللين وخطوة خطوة ولنرى هذا التساهل مع الوثنين كيف كان نقيضه مع المسيحيين اما في الإسكندرية , في مصر , فان الصراع كان على أشده. فكان الخصوم يقتلون ويعذبون بعضهم البعض. وقام احد الرهبان من اصحاب عقيدة الطبيعة الواحدة ويتسمى باسم تيموثي القط, بذبح بطريرك الاسكندرية قبل ثلاثة ايام من عيد الفصح واستحل مكانه والقى بجثته الى النار.تساهل مع الوثنية وتنكيل بشع مع من هو مسيحى ولكن يختلف عنه فى الايمان .
يذكر روبرستون "من دواعى سرورى انة من بين المسيحيين الذين ناقشوا ونقدوا كتابى لم يعارض ايا منهم الحقائق التى ذكرتها والتى تقرر ان اكثر تعاليم المسيحية مستعار من الوثنية"
ويقول ليون جوتيه: "إن المسيحية تشربت كثيراً من الآراء والأفكار في الفلسفة اليونانية، فاللاهوت المسيحي مقتبس من نفس المعين الذي صبت فيه نظرية أفلاطون الحديثة، ولذا نجد بينهما متشابهات كثيرة".
يقول أندريةنايتون الذى أمضى ثلاثون عاما فى تدريس "علم الاديان المقارنه فى جامعات فرنسا و عكف ثلاث سنوات على تأليف كتابه "المفاتيح الوثنية للمسيحية" أن الكنيسة لم تظهر عدائها التام للوثنية بل كانت الكنائس تقام فى المعابد الوثنية نفسها وكانت تمارس العبادات والشعائر المسيحية فى هذة المعابد وتعطيها رموزا مسيحيه.وقد جمعت الكنيسة كل الاعياد الوثنية القديمه وتم توقيت الاعياد والاحتفال بها فى أيام الاعياد الوثنية القديمةنفسها وقد أرضت المسيحية الجميع فألاحتفال بعيد الميلاد من ميثرا وأدونيس واحتفالات أعياد الغطاس وأحد الشعانين هى صورة عن الاحتفالات الوثنية بموت أدونيس وبعثته. وقد انساق بعض أباء الكنيسة وراء هذه الوثنيات القديمة الى درجة أن القديس جيروم وهو من هو فى المسيحية قال "أن المسيح ولد فى المغارة التى ولد فيها أدونيس " بل يؤكد أندرية نايتون أن بعض كتاب المسيحية فى هذة الفترة كانوا يستشهدون بكثرة بالكتاب الوثنيين القدامى.
ويقول الفيلسوف الفرنسى أرنست رينان أن "التأثير الفارسى كان كبيرا جدا على المسيحيه فالتشابه واضح بين المسيا المسيحى ونظيرة الفارسى . أما بالنسبة لعقيدة التثليث فمن الغريب أن الاناجيل لاتذكرها بوضوح وأنما نعثر على ذكر هذه العقيدة بكثرة فى رسائل بولس فهناك حوالى خمسة اصحاحات تتحدث عن التثليث صراحة"
ويقول أندرية نايتون أن التثليث عقيدة وثنية قديمه جدا وواضح أن المسيحيه قد استقت عقيدة التثليث عن المصريين اللذين كانوا يعبدون الثالوث"أوزيريس ,أيزيس , حورس" وهو التثليث الذى تبنته الكنيسه ويعترف "اتش.لوكليرك"وهو أحد اللاهوتين المسيحيين"طبعا أستعار المؤمنون من هنا ومن هناك بعض التفاصيل الوثنية أنى وجدوها" وهذا اعتراف خطير من لاهوتى كاثوليكى
ويقول ول ديورانت: "لما فتحت المسيحية روما انتقل إلى الدين الجديد دماء الدين الوثني القديم: لقب الحبر الأعظم، عبادة الأم العظمى…".
ويؤيد هذا الأستاذ روبرتسون في كتابه "وثنية المسيحيين" ويرى أن هذه المعتقدات وصلت إلى روما من الفرس والمصريين عام 70ق.م.
ويقول كُتّاب "أسطورة تجسد الإله" بمثل ذلك فيقول: "إن الاعتقاد بأن المسيح هو الله أو هو ابن الله أو تجسد فيه الله ليست سوى خرافة من خرافات الوثنيين وأساطيرهم الأولى".
وكعادة النصارى وولعهم بغريب النتائج يقول صابر جبرة وهو يقر بوجود التشابه بين تثليث النصرانية وتثليث قدامى المصريين، ويقرر فى عبارةهى اقرب للتهريج منها للبحث العلمى فيقول: "إن فكرة التثليث عند قدماء المصريين كانت نبوءة فطرية للتثليث في المسيحية"،
أما فى أوروبا والبلاد المتقدمه فأن من أغرب ما قيل عن اقتباس المسيحية العقائد الوثنية ما قاله أحد مؤرخى المسيحية "جاكييه"فى كتابه "معجم علم الاثار المسيحية" وهو رأى يثير الضحك أكثر مما يثير الشفقه "أن الشياطين أستبقوا الدين وقلدوا ما ستأتى بة المسيحية من أسرار" وهذة اقوال من بهت فلا يستطيع دحض ما امامه من فكر
أثر الديانه المتراسيه فى المسيحيه
وهى ديانه فارسيه انتشرت فى فارس ونزحت الى روما حوالى سنة 70 ق م ووجدت بعض اثارها فى مدينة يورك وشستر فى بريطانيا وهى ديانه كانت منشره كثيرا ويقول روبرتسون { ان ديانة متراس لم تنته فى روما الا بعد أن انتقلت عناصرها الى المسيحيه }
الميثرائية // المسيحية
مترا كان وسيطا بين الله والبشر// وكذلك عيسى
ولد ميترا فى كهف // وكذلك عيسى
ولد ميترا فى الخامس والعشرين من ديسمبر // وكذلك عيسى
كان لميترا اثنا عشر حواريا // وكذلك عيسى
مات ميترا ليخلص البشر من خطاياهم // وكذلك عيسى
دفن ميترا ولكنه عاد للحياه وقام من قبره// وكذلك عيسى
كان ميترا يدعى مخلصا ومنقذا // وكذلك عيسى
كان اتباع ميترا يعمدون باسمة // وكذلك عيسى
فى ذكرى ميترا كل عام يقام عشاء مقدس// وكذلك عيسى
مقارنه بين قصة بعل وعيسى
واذا كانت المتراسيه مدت المسيحيه بهذه التعاليم فأن ديانه بعل اله البابلين كانت معينا لكتاب الاناجيل فى قصة الصلب التى حفظها اليهود أيام السبى البابلى فى بابل وعادوا بها الى فلسطين ليستبدل اسم بعل بأسم المسيح وربما كان هذ سبب التضاد الواضح بين الاناجيل فى واقعه مهمة كصلب المسيح على ان جل العقيدة المسيحية يظهر فى هذه القصة
محاكمة بعل // محاكمة عيسى
أخذ بعل أسيرا// اخذ عيسى اسيرا
حوكم بعل علنا // وحوكم عيسى علنا
اخذ بعل لتنفيذ الحكم على الجبل // وكذلك عيسى
جرح بعل بعد المحاكمه // اعتدى على عيسى بعد المحاكمه
كان مع بعل مذنب محكوم عليه بالاعدام وجرت العاده أن يعفى كل عام عن شخص حكم علية بالموت وطلب الشعب اعدام بعل والعفو عن المجرم الاخر. // وكان مع عيسى قاتل محكوم عليه بالاعدام ورشح بيلاطس عيسى ليعفو عنه كعادتهم كل عام ولكن اليهود رفضوا وطلبواالعفو عن باباراس واعدام عيسى
بعد تنفيذ الحكم على بعل عم اظلام وانطلق الرعد // عقب تنفيذ الحكم على عيسى زلزلت الارض وغامت السماء
حرس بعل فى قبره حتى لايسرق جثمانه // وكذلك عيسى
ذهبت امرأه تبكى الى قبر بعل // بكت مريم المجدليه عند القبر
قام بعل من الموت وعاد الى الحياة مع مطلع الربيع وصعد الى السماء //قام عيسى أيضا فى الربيع وصعد الى السماء
مقارنه بين حياة بوذا وحياة عيسى
وهذه المقارنة من الحقائق التى اسميناها حقائق مفزعه فى المسيحيةومن المعروف ان ديانة البوذية اقدم من المسيحية وفبما بلى خلاصة ما ذكرة دوان فى Bible Mythology وادوارد توماس فى حياة بودا (ومن المعروف أن البوذية أقدم من المسيحية
بوذا // عيسى
عند مولد بوذا ظهر نجم فى السماء يسير نحو مكان مولدة وتبعه
من رآة ليسجدوا للوليد //و ظهرهذا النجم أيضا ليبشر بولادة المخلص وقاد المجوس الى مكان ولادتة ليسجدوا للطفل
ولد بوذا فى الخامس والعشرين من ديسمبر // ولد عيسى فى الخامس والعشرين من ديسمبرأيضا
عند مولد بوذا احتفلت الملائكة بولادتة وسبحت بحمدة قائلة أن المبارك قد ولد اليوم ليمنح السلام والمسرة للارض // عند مولد عيسى احتفلت الملائكة بولادتة وكانت تسبح بحمد المبارك قد ولد اليوم ليمنح السلام والمسرة للارض
كان مولد بوذا خطرا على الملك فهدده ملك بنباسارا واراد قتلة // كان عيسى خطرا على ملك هيرودس ولذلك اراد قتلة لولا أن فر الى مصر
عندما بدأ بوذا دعوته ظهر له الشيطان ليحاول تضليله // عندما بدأ دعوة عيسى ظهر له الشيطان ليحاول تضليلة
طلب مارا من بوذا الابتعاد عن الدعوة الدينية ويصبح امبراطور العالم // قال الشيطان لعيسى اذا عبدتنى سأجعلك ملكا على العالم
لم يهتم بوذا بمارا وصاح به ابتعد عنى // لم يسمع عيسى للشيطان وصاح به اخسأ ايها الشيطان
بعد انتصار بوذا على مارا امطرت السماء زهورا وعبق الهواء بعبير طيب // بعد انتصار عيسى على الشيطان هبطت الملائكة وكرمت عيسى
صام بوذا فترة طويلة // وصام عيسى أيضا
تعمد بوذا بالماء المقدس وحضر تعميدة روح الله والروح القدس // عمد عيسى فى نهر الاردن وكانت روح الله حاضرة وكذا الروح القدس
تقبل صلاة البوذيين وتقودهم الى الفردوس ما دامت تقدم باسم بوذا // تقبل صلاة المسيحيين ما دامت باسم عيسى وينالون بسببها الفردوس
عندما مات بوذا ودفن تم شق قبرة بقوة من قوى فوق الطبيعه وعاد للحياة // عندما مات عيسى ودفن أزاحت من قوى فوق الطبيعه الحجارة عن قبرة وعاد للحياة
صعد بوذا للسماء // وعيسى أيضا
سيعود بوذا الى الارض فى آخر الزمان ليستعيد مجده ويملآ الارض سعادة ونعيما // وسيعود عيسى ليحكم الارض
سيوكل حساب الناس الى بوذا بعد البعث // وعيسى أيضا
بوذا لاأول لة ولا نهاية وهو خالد// عيسى لا أول لة ولا نهاية وهو خالد مثل الاب تماما
هدف بوذا الاسمى ملكوت السماء// دعا عيسى اتباعه ليدخلوا فى ملكوت الله
• وايضا من الحقائق المفزعه بل التى تصدم الباحث المحقق انه لم تكتف المسيحية باقتباس الاحداث فقط وانما الايام و التواريخ ايضا
• ويقول جاستن مارتر ويؤيده جيمس فريزر ان "حادثة العشاء الربانى قد وردت بتفاصيلها الدقيقة فى الديانة المتراسية كأنها صورة فى المرآة خطوة بخطوة حرفا بحرف "ومن الغريب كما يقرر الدكتور احمد شلبي بأن هذا ليس خافياعلى الكهنة المسيحيين كما يقول الاستاذ محمد فؤاد الهاشمى القسيس الذى اسلم فى كتابة الاديان "ولكن الكهنةفى كل زمان ومكان كانوا يحتكرون الاسرار لانفسهم ,تلك الاسرار التى لو كشفنا عنها لتبين انهم يعرفون الحق ويحيدون عنه وانة ليمنعنى من الدخول فى اسرار الكنائس عديد من الاعنبارات سوف تزول ويأتى الوقت الذى نفصح فية عن كل شىء "ويتمنى الدكتور أحمد شلبى على القس المسلم ان يفصح عما عندة من اسرار لان هذه الاسرار كانت سببا فى قيادتة الى طريق الهداية واصبح علية أن يعمل على هداية الاخرين
والى أن نلتقى اسجد لقول الحق تبارك وتعالى
"قل يا أهل الكتاب لاتغلوا فى دينكم غير الحق ولاتتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل"المائدة 77
وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ
ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)
والى مبحث قادم
يا سيدى المخترع العظيم .. يا من صنعت بلسما قضى على مواجع الكهوله ........... وايقظ الفحوله ............. أما لديك بلسما يعيد لامتنا الرجوله
المفضلات