أليس المسيحيون الحيارى يقولون في قانون ايمانهم ان اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين وان يسوع هو ابن الله المولود غير المخلوق
وهكذا مات بناسوته ولم يفارق لاهوته حتى فى ظلمات القبر
الاهوت لم يقارق الناسوت أو كان هناك فراق بينهما كل هدا لا يهمني
سفيان صدوقي عنده سؤال استغرابي استفساري حيره فبينما هو يقرأ أحد المواضيع استوقفته جملة ف انجيل لوقا
لوقا 22 : 44
اذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض ثم قام من الصلاة وجاء الى تلاميذه فوجدهم نياما من الحزن
وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض
يقول الايمان المسيحي أن هناك اتحاد كامل وشامل بين لاهوت الاب وناسوت الابن بمعنى أخر ولكن المسيح هو لاهوت وطبيعة بشرية ( ناسوت ) كامل واللاهوت متحد بالناسوت
سؤالي دلك العرق الذي صار كقطرات الدم النازل على الأرض هل هو عرق ناسوت متحد بعرق الاهوت "؟
هل عرق الناسوت نازل على جسد المسيح لم يفارق عرق لاهوت ولو لحظة واحدة ولا طرفة عين "؟
هل عرق الناسوت لم يفارق عرق لاهوت لا قبل الصلب ولا حين الصلب ولا بعد الصلب ولا حتى فى ساعة موته على الصليب "؟
المفضلات