بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
نواصل بحول الله و قوته نسف مزاعم النصارى و الملاحدة حول اقتباس القرآن الكريم من التلمود و الهاجادة
و نتناول هنا مزاعمهم بشأن قصة داود عليه السلام ...
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
نواصل بحول الله و قوته نسف مزاعم النصارى و الملاحدة حول اقتباس القرآن الكريم من التلمود و الهاجادة
و نتناول هنا مزاعمهم بشأن قصة داود عليه السلام ...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
قال الملحد :
من المعروف ان داوود في الرواية اليهودية كان موسيقياً يعزف على نوع من القيثارة وانه ألف مجموعة من الترانيم موجودة في سفر المزامير (الزبور)، ومن الآيات التي أيد به الله نبيّه داوود حسب القرآن أن الجبال والطير تردد خلفه تسبيحه عندما يسبّح، هذه الآيات لا يذكرها الكتاب المقدس اليهودي المعتمد عند اليهود والمسيحيين
{اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20)} ص: 17-19
وقد لاحظت أنه حسب القصة الهاجاديّة الواردة في عنوان (دوواد في الفردوس) DAVID IN PARADISE
فإن من ضمن المقام الرفيع الذي خص الله به داوود في الفردوس في حياة ما بعد الموت الامتياز التالي
موت داوود لم يَعْن نهاية لبهاء ملكه وعظمته. لقد سبب فقط تغييراً مظهريّاً. فإن داوود في الملكوت السماوي كما في الأرض يعتبر من المقدّمين. التاج الذي فوق رأسه سيكون أكثر لمعاناً من جميع التيجان. ومتى ما ينطلق من الفردوس ليقدم نفسه أمام الله تنطلق الشموس والنجوم والملائكة والسيرافيم والكائنات المقدّسة الأخرى لتلتقي به. وفي قاعة العرش السماويّة ينصب له عرش من نار هائل الحجم مقابل عرش الله مباشرة. وبينما هو جالس على عرشه وهو محاط بالملوك من بيت داوود وملوك إسرائيليين آخرين, يترنم بمزامير جميلة بروعة. وفي النهاية يقوم دائما بنطق الآية:"الرب يملك إلى الدهر والأبد." [الخروج15: 18_المترجم]وعليها يجيب ميطاطرون الملاك رئيس ومن معه: "قدوسٌ، قدوسٌ، قدوسٌ ربُ الجنود" [إشعيا6: 3]هذه هي الإشارة للحيّوت المقدّسة والسماوات والأرض لتشارك في التسبيح. وفي النهاية يغني الملوك من بيت داوود بالآية: " وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلِكًا عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ الرَّبُّ وَحْدَهُ وَاسْمُهُ وَحْدَهُ." [زكريا 14: 9_المترجم]
يبدو أن فكرة تسبيح الطير والجبال قد جاءت من هذه القصة أو قصة مثيلة لها لم يذكرها كتاب لويس جينزبرج
قال مرشد إلى الإلحاد:
لو قرأنا في مخطوطات قمران، المزامير المنحولة، مزمور رقمCLI ،لوجدناه يقول:
(لقد صنعت يداي أداة موسيقية، وأصابعي كنارة، وقد سبحت يهوه، إذ قلت لنفسي_أنا_ في نفسي: "ألا تشهد الجبال له؟ والتلال ألا تشهره؟" الأشجار أثنت على عباراتي والقطيع على أشعاري.....إلخ) كتابات مابين العهدين_ مخطوطات قمران_الكتب الأسينية ج1 ص405 _دار الطليعة الجديد_دمشق_سوريا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و طبعا لا يستطيع الإنسان العاقل فهم العلاقة بين ما جاء فى كتاب أساطير اليهود :
موت داوود لم يَعْن نهاية لبهاء ملكه وعظمته. لقد سبب فقط تغييراً مظهريّاً. فإن داوود في الملكوت السماوي كما في الأرض يعتبر من المقدّمين. التاج الذي فوق رأسه سيكون أكثر لمعاناً من جميع التيجان. ومتى ما ينطلق من الفردوس ليقدم نفسه أمام الله تنطلق الشموس والنجوم والملائكة والسيرافيم والكائنات المقدّسة الأخرى لتلتقي به. وفي قاعة العرش السماويّة ينصب له عرش من نار هائل الحجم مقابل عرش الله مباشرة. وبينما هو جالس على عرشه وهو محاط بالملوك من بيت داوود وملوك إسرائيليين آخرين, يترنم بمزامير جميلة بروعة. وفي النهاية يقوم دائما بنطق الآية:"الرب يملك إلى الدهر والأبد." [الخروج15: 18_المترجم]وعليها يجيب ميطاطرون الملاك رئيس ومن معه: "قدوسٌ، قدوسٌ، قدوسٌ ربُ الجنود" [إشعيا6: 3]هذه هي الإشارة للحيّوت المقدّسة والسماوات والأرض لتشارك في التسبيح. وفي النهاية يغني الملوك من بيت داوود بالآية: " وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلِكًا عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ الرَّبُّ وَحْدَهُ وَاسْمُهُ وَحْدَهُ." [زكريا 14: 9_المترجم]
و قول الله تعالى :
{اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ (18) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19) وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20)} ص: 17-19
لكن طبعا بما أن الملحد يحاول أن يثبت أن كل قصة فى الإسلام منقولة من التراث اليهودى فلن نتعجب حينما يأتى بالأعاجيب و كلام لا يستحق أساسا أن نضيع وقتنا فى الرد عليه !!!
و أعجب مما سبق هو زعم الملحد أن النبي صلى الله عليه و سلم ينقل من مخطوطات البحر الميت
فهو يقول :
لو قرأنا في مخطوطات قمران، المزامير المنحولة، مزمور رقمCLI ،لوجدناه يقول:
(لقد صنعت يداي أداة موسيقية، وأصابعي كنارة، وقد سبحت يهوه، إذ قلت لنفسي_أنا_ في نفسي: "ألا تشهد الجبال له؟ والتلال ألا تشهره؟" الأشجار أثنت على عباراتي والقطيع على أشعاري.....إلخ) كتابات مابين العهدين_ مخطوطات قمران_الكتب الأسينية ج1 ص405 _دار الطليعة الجديد_دمشق_سوريا
و لا أعلم فعلا كيف نقل النبي صلى الله عليه و سلم من مخطوطات البحر الميت و هى لم تكتشف إلا فى القرن العشرين و فى الأزمنة السابقة كانت مخفية فى كهوف قمران لا يعلم عنها أحد شيئا
فإن إشارة مخطوطات البحر الميت لشئ أشار إليه القرآن هى شهادة صدق لقول الله تعالى :
المائدة (آية:15):يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين
و ليست دليل على النقل من مخطوطات البحر الميت بالطبع !!!
و لا أعلم كيف يفكر هؤلاء الناس بصراحة !!
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و لحسم الجدل مع الملحد تماما نقول أن الكتاب المقدس نفسه أشار إلى تسبيح الجبال و المخلوقات فلا معنى إطلاقا للقول أن النبي صلى الله عليه و سلم نقل تلك الفكرة عن الهاجادة
نقرأ من المزمور 69
34 لِتُسَبِّحِ اللهَ السَّماءُ وَالأرْضُ وَكُلُّ ما فِيهِما.
و يأتى الأمر بصورة أكثر وضوحا فى المزمور 148
1 هَلِّلُويَا! سَبِّحُوا الرَّبَّ مِنَ السَّمَاوَاتِ. سَبِّحُوهُ فِي الأَعَالِي.
2 سَبِّحُوهُ يَاجَمِيعَ مَلاَئِكَتِهِ. سَبِّحُوهُ يَاجَمِيعَ أَجْنَادِهِ.
3 سَبِّحِيهِ يَاشَمْسُ وَيَاقَمَرُ. سَبِّحِيهِ يَاجَمِيعَ الكَوَاكِبِ المُشْرِقَةِ.
4 سَبِّحِيهِ يَاسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ، وَيَا أَيَّتُهَا السُّحُبُ الَّتِي فَوْقَ الجَلَدِ.
5 لِتُسَبِّحْ هَذِهِ اسْمَ الرَّبِّ، لأَنَّهَا بِأَمْرِهِ خُلِقَتْ،
6 وَثَبَّتَهَا إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ، وَاضِعاً لَهَا حَدّاً لاَ تَتَجَاوَزُهُ.
7 سَبِّحِي الرَّبَّ مِنْ عَلَى الأَرْضِ يَاوُحُوشَ الْبَحْرِ وَيَاكُلَّ اللُّجَجِ.
8 أَيَّتُهَا النَّارُ وَالْبَرَدُ، وَالثَّلْجُ والضَّبَابُ، الرِّيحُ الْعَاصِفَةُ الْمُنَفِّذَةُ لأَمْرِهِ،
9 الْجِبَالُ وَالتِّلاَلُ جَمِيعاً، الأَشْجَارُ الْمُثْمِرَةُ وَالأَرْزُ كُلُّهُ،
10 الْحَيْوَانَاتُ الْبَرِّيَّةُ وَالْمَوَاشِي كُلُّهَا، الزَّوَاحِفُ وَالطُّيُورُ.
11 مُلُوكُ الأَرْضِ وَجَمِيعُ الشُّعُوبِ وَحُكَّامُ الأَرْضِ وَجَمِيعُ الرُّؤَسَاءِ،
12 الْفِتْيَانُ وَالْفَتَيَاتُ وَالشُّيُوخُ وَالشُّبَّانُ،
13 لِيُسَبِّحُوا اسْمَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ وَحْدَهُ مُتَعَالٍ. مَجْدُهُ فَوْقَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ. 14 يَرْفَعُ رَأْسَ شَعْبِهِ إِكْرَاماً لِكُلِّ أَتْقِيَائِهِ، لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الشَّعْبِ الْمُقَرَّبِ إِلَيْهِ. هَلِّلُويَا.
فنجد فى المزمور يأمر الجبال و التلال مع باقى المخلوقات أن تسبح
و جاء فى تفسير القمص تادرس يعقوب مالطى للمزمور السابق :
الطبيعة تسبّح الرب
v لا تنكر الطبيعة أبدًا التسبيح للرب، لأن الخليقة كلها به تتحرك للتسبيح.
من السهل أن تسبّحه الحجارة والأخشاب، لأن رمزه الخفي يحرك الطبائع لتسبحه (دا 3: 51-90).
الخلائق بأشكالها ترتل التسبيح: الناطقة منها، والصامتة على اختلافها (دا 3: 51-90).
الشمس بنورها وبأشعة حرارتها في مسيرة دربها تسبّح كما هي مكونة (مز 148: 3).
والقمر بإشراقه وبتغييرات سرعته يسبّح رب الأزمان الذي لا يتغير (مز 148: 3).
والرقيع بسعته وبالنيرات المنظومة فيه يسبّح مكوَّنَه ليل نهار (مز 148: 3).
والأرض والبحار، بالجبال العالية وبالأمواج، تسبّح بأشكالها كما هي مخلوقة (مز 69: 34).
القديس مار يعقوب السروجي
فبالتالى لا معنى لقول الملحد إطلاقا أن تسبيح الجبال مع داود عليه السلام مقتبس من الهاجادة
فالهاجادة لا تصرح بتسبيح الجبال مع داود عليه السلام
و الكتاب المقدس يثبت أن الجبال و كل الكائنات تسبح
و تسبيح الكائنات لله تعالى هو سر من أسرار الله فى خلقه و لا نتعجب أن يوحى به للأنبياء السابقين ثم يوحى به للنبي صلى الله عليه و سلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
يقول الملحد :
جاء في المزامير هكذا: (13أَمَّا أَنَا فَفِي مَرَضِهِمْ كَانَ لِبَاسِي مِسْحًا. أَذْلَلْتُ بِالصَّوْمِ نَفْسِي، وَصَلاَتِي إِلَى حِضْنِي تَرْجعُ.) مز35: 13
وكذلك: (24رُكْبَتَايَ ارْتَعَشَتَا مِنَ الصَّوْمِ، وَلَحْمِي هُزِلَ عَنْ سِمَنٍ.) مز109: 24
- قيام داوود الليل نصفه وثلثه وسدسه
روى البخاريّ:رواه البخاري في العديد من المواضع بصحيحه
1131 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا
وأخرجه مسلم (1962، 1693،...الخ), الترمذي (701, 1612) النسائي (1612، 2303..الخ), ابو داود (1180, الخ), ابن ماجة (1336 ...الخ), أحمد (6188, ..الخ)
يقول الربّي اليهودي أبراهام جيجر Geigerفي كتابه المعنون "اليهودية والإسلام" عن هذا الحديث: إن الربِّيين يتكلمون أيضا عن هذه المسألة, عن قوة العبارة [في سفر المزامير] القائلة : ( 62فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ أَقُومُ لأَحْمَدَكَ عَلَى أَحْكَامِ بِرِّكَ.) مز119: 62 ،ويؤكدون أن داوود اعتاد على النوم لفترة تعادل ستين نَفَساً فقط."
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و فعلا إن تعجب فعجب قولهم
أصبحنا نقرأ سخافات فكرية لا معنى و لا قيمة لها
فالملحد يحاول أن يثبت اقتباس النبي صلى الله عليه و سلم من الهاجادة فنراه يأتى بنصوص من الكتاب المقدس تشير إلى صيام داود و قيامه !!
الله المستعان على تلك السخافات و الادعاءات الباطلة ...
عموما نقول إن نبي الله داود عليه السلام عرف عنه الصيام و القيام
و تشهد نصوص كتاب المزامير بصيامه :
(13أَمَّا أَنَا فَفِي مَرَضِهِمْ كَانَ لِبَاسِي مِسْحًا. أَذْلَلْتُ بِالصَّوْمِ نَفْسِي، وَصَلاَتِي إِلَى حِضْنِي تَرْجعُ.) مز35: 13
(24رُكْبَتَايَ ارْتَعَشَتَا مِنَ الصَّوْمِ، وَلَحْمِي هُزِلَ عَنْ سِمَنٍ.) مز109: 24
كما تشهد بقيامه الليل
( 62فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ أَقُومُ لأَحْمَدَكَ عَلَى أَحْكَامِ بِرِّكَ.) مز119: 62
و لكن لم ترد فى كتب اليهود تفصيل لكيفية صوم داود عليه السلام و قيامه و أوحى الله سبحانه و تعالى بها لنبيه صلى الله عليه و سلم
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا
فبالطبع الأمر ليس فيه أى نقل من الهاجادة
و صيام داود عليه السلام و قيامه مشار إليه فى كتاب المزامير
و لكن أوحى الله تعالى لنبيه بتفاصيل عن كيفية صيام داود عليه السلام و قيامه لا نجدها فى الكتب السابق
أما زعم جيجر أن النبي صلى الله عليه و سلم اقتبس قيام داود عليه السلام مما يقوله الربيون :
أن داوود اعتاد على النوم لفترة تعادل ستين نَفَساً فقط
فهو أيضا سخافة أخرى
فلو علمنا أن الإنسان يتنفس فى الدقيقة من 12 إلى 20 نفس فى الظروف الطبيعية
لوجدنا أن ستين نفسا تستغرق من ثلاث إلى خمس دقائق
و الحديث الشريف يقول أن داود عليه السلام كان ينام نصف الليل ثم سدسه
فهل أصبح نصف الليل و سدسه خمس دقائق ؟
و طبعا واضح أن أقوال رجال الدين اليهودى مصدرها علمهم بطول قيام داود عليه السلام حتى بالغوا فى طول القيام
و جاء النبي صلى الله عليه و سلم مصححا مبالغاتهم و مخبرا بوحى الله عن القدر الصحيح لقيام داود عليه السلام
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
تم اعتماد المشاركة و جارى الرد عليها و إن كنت لا أرى فيها ما يستحق الرد ....
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
من تفسير يعقوب الملطي لهذا المزمور:اقتباسحديث المزامير عن الجبال والطيور كان مجازيا، أما في الهاجادة فأخذوها حرفيا لأنها تعكس فئة عقلية أكثر أسطورية، لأنها نشأت في ظروف تدهور المدنية والعقلية اليهودية نتيجة اضطهاد أباطرة الروم المسيحيون
وأيضااقتباسلا يدرك أحد كيف تسبّح الخلائق ربها
v كل خلائقه ترتل التسبيح بألسنتها: كيف؟ وبأي مقدار؟ لا تستطيع أبدًا أن تفقه ذلك.
الحق يشهد بأن كل الطبائع تسبّحه: كيف؟ لا أحد يدرك أو يصف ذلك.
لا يعرف أحد بأي فمٍ، وبأي صوتٍ ترتل الأرض لربها عندما تُطالب بذلك[4].
القديس مار يعقوب السروجي
فأين الرمزية والمسيحيون الذين هم أكثر من يستخدم الرمزية في تفسيراتهم لم يذكروا الرمزية هنا؟ بل فسروها كما هي في الإسلاماقتباسالشمس والقمر والنيرات الموجودة في الرقيع والأرض والجبال والآكام والأشجار.
قال داود لهذه كلها: سبّحي الرب! وأيقظها، لأنه كان يعرف بأنها تسبّح (مز 148: 1).
كيف؟ أو بأي نوع تسبّح؟ لا تطلب مني، لأنه يصعب عليّ أن أفسر لك.
توجد أسرار خفية بين الله وخلائقه، ويسمعها عندما تسبّح بأشكالها.
عندما تُطالب الحجارة بأن تهتف بتسبيحه، هو وحده يعرف أن يسمع لغاتها.
عندما كان يُزف على الجحش، كانت مستعدة لتسبّح درب تواضعه الجديد.
وبما أن الصبيان أخذوا الأغصان للتسبيح، حينئذ لم يكن لازمًا أن ترتل الحجارة التسبيح.
ولو سكت هناك هؤلاء الذين حملوا الأغصان، لكانت الحجارة تسبّح بخوفٍ الملك الآتي (زك 9: 9؛ مت 21: 5).
وعندما سعى اليهود ليُسكِتوا تسبيح الابن، أجابهم: إن الحجارة ستصرخ له (لو 19: 40).
كانت ستصرخ بالحقيقة كما قال، لأنه لا توجد فرصة ليبطل تسبيحه من قبل الخلائق[5].
أنت قلت في كلامك سابقا أننا العرب ندافع من أجل الدفاع فقط وأنت الآن تفعل ذلك
وهذا يؤكد ما ذكره القرآناقتباسطبعا ما نذكره من نص البحر الميت هو فقط للاستشهاد بقدم تلك الأسطورة بين اليهود، وحتما لا نبي الإسلام ولا كذلك يهود عصره اطلعوا على تلك النصوص القمرانية، لكنه كدليل ظرفي إضافي
(تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) هود 49
يعني أن هذه القصص المذكورة في القرآن كانت أمور غيبية غير متداولة بين العرب حتى تنتشر بهذه السهولة, ولم يرد أحد على القرآن ليقول أنا أعلم هذه الأخبار والقصص, بل آمن له أكثر اليهود العرب علما مثل عبد الله بن سلام وقالوا هذا كلام لا يقوله إلا نبي.
وأرجو أن تضع في اعتبارك أننا نتحدث عن عصر مختلف كليا عن عصرنا, هذا عصر لم يعرف أبسط وسائل الإصالات في زمننا, عصر كان إرسال الرسالة فيه من مدينة لأخرى أو معرفة خبر أو حادثة أو أخبار معركة في مكان آخر يستغرق شهورا, فكان الإخبار بهذه الأمور معجزة حقيقية..فلو جاء أحد قي زمننا هذا في ذروة تقدم الإتصالات ليحكي عن بعض ما جاء في مخطوطات قمران فسنقول عنه شخص مثقف ومطلع...فما بالك بالعربي الأمي الذي عاش في عصر منعدم الإتصالات بالتسبة لعصرنا؟
والتلمود هو التقليد الشفهي والمعروف بالتوراة الشفهية, يعني يمكن القول أن أي تشابه بين التلمود والقصص القرآنية هو من بقايا الوحي المتناقل شفهيا بين اليهود عبر الأجيالاقتباسقصة تظليل النسور وردت في التلمود كما قلنا وهذا يكفيني شخصيا
ومن الهام أن نعرف أنه لو افترضنا أن كل ما جاء في القرآن من قصص غير موجود في الهاجاداة أو الأسفار القديمة سواء القانونية منها أو الغير معترف بها فهذا سيكون نقطة ضد الإسلام بشكل كبير, فكيف كل ما جاء به القرآن لم يُذكر في الأسفار القديمة حتى لو اعتبرناها مراجع تاريخية لابد وأن تحتوي على بقايا الحق ولو بصورة مشوهة؟ من الضروري أن يكون هناك تشابه, ومن المعجز أن يكون هذا التشابه في حكايات لم يعرفها عامة العرب اليهود وغير اليهود
وهذا بعيدنا للسؤال الذي سأله الأخ عبد الرحمن
اقتباسما الدليل على أن كل ما فى التلمود هو خرافات بحيث أن كل ما جاء فى القرآن موافقا للتلمود فهو كما تزعمون مجرد اقتباس من خرافات اليهود؟
و ما الدليل على أن التلمود ليس فيه بعض الأخبار حقيقية عن أنبياء إسرائيل تناقلها اليهود شفاهة و أوحى الله تعالى بها لنبيه الكريم صلى الله عليه و سلم فى القرآن الكريم ؟
التعديل الأخير تم بواسطة مسلم77 ; 12-03-2012 الساعة 12:50 AM
"ما ناظرت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحق على لسانه"
الإمام الشافعي (رحمه الله)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعلم لماذا يتهرب الضيف الملحد من هذه الاجابة
اريد ان اعرف رايك حضرتك في الاتي :
1- فيما ورد عن تسجيلات لليهود عن انبياؤهم قديهم سواء في التلمود او المدراشيم او اي كتاب غيرهم
2- تسجيلات الفراعنة القدام والاغريق والبابليين عن اسلافهم فيما ورد على اوراق للبردي او جداريات او احجار
3- ما سجله الهنود عن اجدادهم وتجده منقوشا او مكتوبا مثل ما هو موجود في كهوف اجانتا
4- التسجيلات القديمة في العصر الحديث الموجودة في الكتب عن بعض الشخصيات والاعلام في مصر مثلا " الملك فاروق، الزعيم مصطفى كامل، الرئيس السادات "
عموما ليسمح لي عبد الرحمن فلسوف انزل معه الملعب بامر الله
فتوجد اشياء كثيرة بحاجة للتوضيح للزميل الملحد ولغيره
ربما يعلمها ولا يريد الاجابة عليها او اظهارها لغيره
זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן
תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא
تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .
التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم
موقع القمص زكريا بطرس
أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات