حوار بين نجم ثاقب و الزميلة الفاضلة مسيحية للأبد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الأنبا ديسقورس موجز تاريخ المسيحيه ولا زال كان هناك فرق فى القرون الأولى الثلاث باختلاف هوية الإنسان يسوع المسيح الابيون فى القرن الأول كانو يعتقدون » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | من ضمن النبوءات المكذوية -هذا النص عن داود الملك ومنسوب زورا للسيد المسي » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | . يوحنا[1]1فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ،وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ،وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. 2 هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3 كُلّ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | واشنطن أيرڤينغ النبي محمد لم يدعي إنه جاء بدين جديد بل جاء لإعادة الناس إلى دين الله الحق القديم وهو الإسلام سنة إبراهيم حنيفا ولقد كانت قوانين موسى » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | المؤرخ وليم ديورانت يقول:_ رحمة المسلمين على المسيحيين وإرهاب المسيحيين على بعضهم المسلمين كانو يحمون المسيحيين ويحرصون حرصاً خاصا لمنع الطواىف المس » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | أين الوهية الإبن ؟ علم الساعه لا يعلمه أقنوم الإبن ولا اقنوم الروح القدس ولا ملائكة السماء ولكن لا يعرف احد متى يكون ذلك اليوم أو تلك الساعه ولا ملا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | المؤرخ وليم ديورانت يقول:_ رحمة المسلمين على المسيحيين وإرهاب المسيحيين على بعضهم المسلمين كانو يحمون المسيحيين ويحرصون حرصاً خاصا لمنع الطواىف المس » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | من الخرافات المسيحيه الإله المتجسد وهو بيشتغل نجار أَلَيْسَ هذَا هُوَ 👈النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ👉 وَأَخُو يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | صدمه لكل قبطى: الشعب القبطى بأكمله كان يعتقد بعدم صلب المسيح فى عهد الامبراطور(يوستن الأول)!!موثق » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار بين نجم ثاقب و الزميلة الفاضلة مسيحية للأبد

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 24

الموضوع: حوار بين نجم ثاقب و الزميلة الفاضلة مسيحية للأبد

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    116
    آخر نشاط
    08-08-2022
    على الساعة
    01:38 PM

    افتراضي

    اقتباس
    أنا كلي اهتمام لأعرف ما أعجبكِ في المسيحية ....
    شىء جميل جدا .... و أني صادق في هذا ....
    لكني عندما أجد أفضل لا أعيب هذا المنهج النظري ( و أنا هنا أركز على كلمة النظري لحين الاثبات ) ....
    لكني أن وجدت ما هو أفضل وواقعيا أكثر هل أبقى في المسيحية أم أتبع الأفضل ؟ نحن هنا نتكلم عن واقعية التعاليم .
    اوك، هناك فرق بين الاعجاب و الايمان ، فالايمان اكثر من مجرد اعجاب فهو نابع من قلب المؤمن حيث انه متيقن مما جاء في تلك الرسالة التي امن بها، فأنا أومن بالمسيحية لاني اتبع الها حيا قديرا محبا للبشر فالله خلقنا على صورته و مثاله و هو من خلصنا من الموت الابدي عندما تنازل من اجل خلاص البشر فنزل من السماء و تجسد و مات و قام و اقامنا معه.

    اقتباس
    لقد علمنا الله الواقعية في تعاليمه ....
    فعندنا المحبة تكون في الله ....
    فالمؤمنين يتحابون في الله و هم كالجسد الواحد .....
    لكن ماذا بالنسبة الى الآخر الذي أهمل رسالة الله ؟
    المسلم لا يجامل في حق الله .... لكن عليه احترام حقوق الآخرين ....
    فعند الله تتعطل لغة المجاملة و المحبة ....
    هذا هو الحق ....
    و قد قلت لك أن كل ما تفضلتِ به هي تعاليم نظرية ....
    لكن الحق انه عمليا يختفي ذلك كله و كأنه لم يكن ....
    موضوع الجسد الواحد لم يأتي به الاسلام فالسيد الرب قالها " أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا." اما بخصوص من اهمل الله رسالة الله فالله اولى به و حسابه على الله و ليس على البشر لان الله خير الانسان ما بين الخير و الشر

    اقتباس
    اخترت لك هذا الموقف لتعرفي أن كل تلك التعاليم التي كتبتها على أكثر من سطر .... لا مكان لها بالواقع عندما يختص الامر في الله و ما هو لله ... فلا مجاملة للخاطئين ....
    ====================================
    15 وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَّبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ.
    16 وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَجْتَازُ الْهَيْكَلَ بِمَتَاعٍ.
    17 وَكَانَ يُعَلِّمُ قَائِلاً لَهُمْ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا: بَيْتِي بَيْتَ صَلاَةٍ يُدْعَى لِجَمِيعِ الأُمَمِ؟ وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ».
    ( انجيل مرقس ) .
    ====================================

    انظري كيف أن معلم تلك التعاليم التي تعجبك .... عندما وجد شيئا لا يعجب الله .... و تبعا لنبوءة قديمة يحققها .... و بغيرة كبيرة على الهيكل ....
    لم يظهر لهم بمظهر المحب ..... لماذا ؟؟؟؟ "17
    لأن الأمر مختص في الله ....
    انا اوافقك الرأي تماما فالسيد المسيح في الموقف الذي استشهدت به عمل كما هو مكتوب أي ان الغيرة 17 فَتَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ:«غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي». فالغيرة على الله و على بيوت الله لم يأتي بها الاسلام سيدي الفاضل

    اقتباس
    أيهما أهم أن نحب الخاطئين ؟ أم نحب الله ؟ الاجابة بلا شك أن نحب الله .... لكن متى نحب الخاطئين .... ؟
    الاجابة : نحبهم كما يحبهم الله .... عندما يكونوا توابين ....
    11 فَلَمَّا نَظَرَ الْفَرِّيسِيُّونَ قَالُوا لِتَلاَمِيذِهِ:«لِمَاذَا يَأْكُلُ مُعَلِّمُكُمْ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ؟»
    2 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ:«لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى.
    13 فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».
    لم اجد ردا مناسبا لكلامك اكثر من كلام السيد المسيح نفسه

    اقتباس
    هنا تتجلى المحبة الحقيقية .... المحبة الواقعية ....
    و الاسلام واقع و ليس فقط نظريات ....
    لذا فان التطرف في المحبة هو وجها من وجهين لعملة واحدة مع التطرف في القسوة ....
    و لا أجمل و أحكم من الاعتدال و الوسطية و الواقعية .... و هذا هو الاسلام .

    فالمحبة الواقعية ....
    هي التي تضع الله أولا ثم يأتي كل شىء ....
    فلا نفع للمحبة اذا لم تؤمن في الله فكرا و عملا ....
    لا خلاف في ان الله اولا فمن لا يحب لا يعرف الله

    اقتباس
    لذلك تجدي قضاء الاسلام في فجر الاسلام أنصف غير المسلمين حتى لو كانوا خصم أمام ابن الخليفة نفسه .....
    فتجدي الحقوق يتم أداؤها في مجتمع السلم ....
    و المسلم يعايش غير المسلم و يحفظ له ممتلكاته و عرضه ....
    هذا رأيك الشخصي مع تحفظي على هذه المعلومة لانه ليس موضوعنا

    اقتباس
    فان ارسال الغنم في وسط ذئاب تعني حجز مقعد أبدي بان تكونوا الأضعف .... لذا فحكمة الغنم لن تجعله ذئبا لأن المسيح أرسلهم غنما .... فالحكمة مثلا قد تكون ببقاء الغنم في حضيرته و عدم السير بعيدا عن الراعي .... هنا أقول أنها حكمة ....
    لكن لن تستطيع الغنم أن تمنع ذئبا أن يكون ذئبا فيركض الغنم مدبرا ....
    فكيف يكون عدم التخاذل الذي أشرتي له ؟
    هل فهمتِ ما أقصده ؟

    18 لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي».
    1 الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.
    2 فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي.
    3 يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ.
    4 أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي.
    5 تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا.
    6 إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ.
    لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: بَعْدَ الْمَجْدِ أَرْسَلَنِي إِلَى الأُمَمِ الَّذِينَ سَلَبُوكُمْ، لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ.
    هل اله المسيحية يدعوا للتخاذل ام للاستسلام لمشيئة الرب لان وعدنا بأنه يحفظنا من كل شر فالمسيحي هو من اسلم نفسه لله متيقنا من ان الله يرعاه و يحفظه.

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    **********************************
    أحييك ضيفتنا الفاضلة على أسلوبك و أخلاقك العالية ....
    و خاصة أنكِ أوردتي نقاطا هامة جدا يرتكز عليها أغلب المؤمنين مثلك بألوهية المسيح ....
    و على كل حال أحب أن أرافقك في ردك ضمن الاقتباسات التالية لأبين لكِ كيف تحققت من حقيقة المسيحية ( مع احترامي لكِ ) :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    اوك، هناك فرق بين الاعجاب و الايمان ، فالايمان اكثر من مجرد اعجاب فهو نابع من قلب المؤمن حيث انه متيقن مما جاء في تلك الرسالة التي امن بها، فأنا أومن بالمسيحية لاني اتبع الها حيا قديرا محبا للبشر فالله خلقنا على صورته و مثاله و هو من خلصنا من الموت الابدي عندما تنازل من اجل خلاص البشر فنزل من السماء و تجسد و مات و قام و اقامنا معه.
    حسنا .... كما تفضلتِ فأنتِ عندما رأيتِ تلك التعاليم أيقنتِ أن هذا هو الاله الحقيقي فلم تعجبي في النص فقط بل آمنتِ أن لابد الذي علمكِ هذه التعاليم هو الله ....
    تعرفين ما الفرق بيننا و بينكم ؟؟؟؟
    كتبتها لكِ قبل ذلك : الواقعية .... و لم أكتبها الا مدركا بها عمليا ....
    سأبين لكِ الآن أني عندما أستشهد بالله الحق ....
    لا أستثني فعلا من أفعاله و لا قولا من أقواله لأفخر بالله الذي لا يتغير ....
    فلم يكن الهنا الحى يعمل أخطاءا في الماضي ثم صحح الأمر في العهد الجديد ....
    انتِ تستشهدين بالمسيح انه الله الحى متفاخرة بما ورد في العهد الجديد ....
    لكني كمسلم هذا هو الهي و أفخر به في كل عهد لأني لا أقوم بتقسيم العهود على الله ....
    و دعيني أسألكِ هل سيعجبك الله في كل حالاته و هل ستكونين بنفس حماسة آدم و يعقوب و يشوع و داود بمعرفتهم انهم يعبدون الها لا يتغير و هو اله المحبة المحب للبشر :

    هل عرفتِ الله الذي لا يتغير كما عرفه هؤلاء :
    =========================
    هل هكذا عرفته ( حواء ) قبلك و قالت هو الله الذي لا يتغير الاله المحب :
    3: 16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك
    =========================
    هل عرفه ( نوح ) قبلكِ وقال هو الله الذي لا يتغير الاله المحب و هو يراه يهلك حتى الطفل الرضيع في كل الأرض الا من هم بالسفينة :
    7: 23 فمحا الله كل قائم كان على وجه الارض الناس و البهائم و الدبابات و طيور السماء فانمحت من الارض و تبقى نوح و الذين معه في الفلك فقط .
    =========================
    و هل عرفتيه أكثر من ( هاجر ) و هي تؤمن ان ملاك الرب كان يمثل الاله المحب الذي لا يتغير حين اهتم أن ترجع هاجر الى مولاتها ساراى :
    16: 6 فقال ابرام لساراي هوذا جاريتك في يدك افعلي بها ما يحسن في عينيك فاذلتها ساراي فهربت من وجهها
    16: 7 فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية على العين التي في طريق شور
    16: 8 و قال يا هاجر جارية ساراي من اين اتيت و الى اين تذهبين فقالت انا هاربة من وجه مولاتي ساراي
    16: 9 فقال لها ملاك الرب ارجعي الى مولاتك و اخضعي تحت يديها
    ===========================
    و هل كان هو ذاته الاله المحب للبشر و الذي لا يتغير في نظر موسى ويشوع قبلك أم أنتِ أيتها الفاضلة عرفتي الها أفضل من الههما :
    -------------
    سفر الخروج 17: 13
    فَهَزَمَ يَشُوعُ عَمَالِيقَ وَقَوْمَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ.
    -------------
    سفر الخروج 17: 14
    فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اكْتُبْ هذَا تَذْكَارًا فِي الْكِتَابِ، وَضَعْهُ فِي مَسَامِعِ يَشُوعَ. فَإِنِّي سَوْفَ أَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ».
    ------------
    سفر التثنية 31: 7
    فَدَعَا مُوسَى يَشُوعَ، وَقَالَ لَهُ أَمَامَ أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ: «تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَدْخُلُ مَعَ هذَا الشَّعْبِ الأَرْضَ الَّتِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآبَائِهِمْ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا، وَأَنْتَ تَقْسِمُهَا لَهُمْ.
    -----------
    سفر يشوع 8: 1
    فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ. خُذْ مَعَكَ جَمِيعَ رِجَالِ الْحَرْبِ، وَقُمِ اصْعَدْ إِلَى عَايَ. انْظُرْ. قَدْ دَفَعْتُ بِيَدِكَ مَلِكَ عَايٍ وَشَعْبَهُ وَمَدِينَتَهُ وَأَرْضَهُ،

    ==========

    اذا كنتِ تفخرين بذلك الرب كما افتخر به ( آدم و حواء ) و ( نوح ) و ( موسى و يشوع ) فهنا أقول لكِ أنك تتبعين الله الذي لا يتغير ....

    اعتبري أن العهد الجديد لم يأتِ بعد ....
    هل كنتِ ستفخرين باله حى و محب لا يتغير في كل العهود ؟؟؟؟؟
    أم تجدين بالأمر صعوبة ؟؟؟؟؟
    لم تكن وقتها أحبوا أعداءكم ....
    بل كانت اقتلوا أعداءكم ....
    كان هناك انتقام .... كان هناك محو أنفس حية ....
    كان الله يرى شر الانسان فيهلك الانسان لأجل شره ....
    كان يرى الارض امتلأت شرور فيغار على الأرض فيهلك و يدمر ....
    اذا كنتِ يمكن أن تفخري بنفس الرب و بنفس الحماسة كما عرفه أنبياء العهد الجديد فهذه أول بداية الايمان الحق .... أن نتبع و نفخر باله لا يتغير .... اله لا تغيره العهود .... و لا نقسم عليه العهود ....

    ضيفتنا الفاضلة ....
    اذا كان الله يحب الانسان فحبه لن يتغير و لن يتغير التعبير عن حبه في كل العهود ....
    و لن يتغير أسلوب تعامله ....
    لأن الله لا يتغير ....
    ==============
    تأملي هذا النص :
    5 وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ.
    6 فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ.
    7 فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ، الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ».
    ==============

    اذا كنتِ تعبدين اله وضع لكِ خطة الخلاص مسبقا و هو عالم بها قبل ان يخلق البشر .....
    هل هكذا يكون الرب المحب الذي لا يتغير :
    6 فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ، وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ.
    ؟!؟!؟!؟!؟!!؟

    صدقيني أن الأمر بسيط للتمييز بين الاعجاب و بين الواقع ....
    فقبل انتقالك الى الايمان .... فكري .... من هو الله الذي لا يتغير ؟؟؟؟
    كيف عرفه الانبياء و الابرار قبل العهد الجديد .... ؟
    كيف قالوا انهم يعبدون الها حيا محب للبشر قبل أن تظهر : أحبوا أعداءكم ؟؟؟؟ هل فكرتِ بهذا ؟؟؟؟؟

    و اذا كان الله يهلك البشر لخطاياهم ....
    فان ذلك يعني ان ليس دفع ثمن الخطية هو الذي يمحي غضب الرب بل عدم فعل الخطية .....
    لأن الله ليس جابي ( و العياذ بالله ) حتى يتم تغيير سلوكه !
    فهل الله تغير الان لأن تم اعطائه ثمن الخطايا مسبقا فترك الأرض تكثر بخطاياها ؟؟؟؟؟
    أنتِ ترين كيف أصبح العالم ....
    بل أؤكد لكِ أن الله لم يتغير ....
    و لم يقبض ثمنا مسبقا كما صور لكِ العهد الجديد ....
    لم يترك الأرض بحالها و لم يغلفها بغطاء محبة لأنه قبض الثمن مسبقا ....
    ماذا تظنين العهد الجديد ؟؟؟؟ هل فكرتِ في الله قبل أن تؤمني أن الأمر تغير عليكم ؟؟؟؟؟ هل فكرتِ أن الله لا يتغير ؟؟؟؟؟

    أيتها الفاضلة الخلوقة ....
    هذا الفرق بيننا و بينكم ....
    لم تكن التعاليم في الاسلام تنفصل عن الاله الأزلي و تغير طبيعة الله الازلي في التعامل مع الانسان ....
    و أنا تركتك توعزين ايمانك باله حى عندما تستشهدين بمحبته للبشر !

    ليس هناك معنى للعهد الجديد سوى أن الله قبض ثمن الخطايا مقدما فترك الناس يخطئون و ترك لهم تعاليمه و تركهم أحرار لا يعاقبهم كالسابق بطوفان و لا يرسل عليهم مقاتلين ليؤدبهم ....
    هل هذا هو الله الحى الذي لا يتغير بنظركم ؟
    هل هو جابي ( و العياذ بالله ) حتى يتم تغيير تعامله مع خطيئة البشر !؟

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    و هو من خلصنا من الموت الابدي عندما تنازل من اجل خلاص البشر فنزل من السماء و تجسد و مات و قام و اقامنا معه.
    .
    هو من خلصكِ من الموت الأبدي ....
    نحن كمسلمين نؤمن أننا برحمة الله نفوز بالأبدية ....
    لكن باتجاه نوايانا و أعمالنا نتجه الى تلك الرحمة العظيمة ....
    فالله ينظر الى البر منا كما ينظر الى الخطيئة بل يقربنا منه أكثر بتسع درجات عندما نعمل البر و هذه من رحمته و محبته .... لأنه يعلم أنه في البدء خلق انسانا يخطىء .... لم يخلقه من نور السماوات بل خلقه من تراب الأرض ....
    و هذا مكتوب في سفر التكوين لديكم :
    سفر التكوين 2: 7
    وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.

    فهل بنظركِ هذا المخلوق الترابي الضعيف و صاحب الاحتياجات يمكن أن يطالبه الله أن يكون مثله و ندا له ؟؟؟؟؟؟؟
    هل بمنطق العقل ينظر الله العظيم الى خطيئة الانسان أنها تحدي لكيان اله و اذا تاب أيضا لا يقبله ؟؟؟؟؟؟

    ان الله خلق الانسان و يعرف ماذا خلق ....
    لقد خلقه كيانا غير معصوم عن الخطأ ....
    فذلك أيوب الكامل المستقيم الذي لا يحيد عن الشر و هو يحمل طبيعة خاطئة هل معقول أن الرب لا يقبل استقامته التي تحدى به طبيعته الخاطئة فلا يشمله في رحمته الا اذا قبض الثمن كجابي من دم برىء ؟!

    هل هذا الذي تفكرين به بالاله الحي المحب للبشر يا ضيفتنا الفاضلة ؟

    تقولون أن قانون أجرة الخطية هي الموت ....
    و لأجل هذا تبررون ضرورة موت الانسان مقابل الخطيئة ....
    و عندما فسرتم ما هو الموت ....
    قلتم هو قسمين :
    1 - الموت الروحي : الانفصال عن الله .
    2 - الموت الجسدي : انفصال الروح عن الجسد .
    و اذا كنتم تؤمنون أن الله هو اله قوانين يخضع لها ....
    فقولوا لي .... حسب قانون ( أجرة الخطية الموت ) و حسب تعريف الموت في المسيحية .... هل كتب الله أنه موت أبدي ؟؟؟؟؟؟؟
    و هل يوجد انسان بعد خطيئة آدم لم يمت مقابل خطيئته بحسب الموت الروحي و الجسدي ؟
    أنا أؤكد لك أننا بالخطيئة .....
    ننفصل عن الله حين نفعل الخطيئة روحانيا و نموت عند انتهاء أجلنا ....
    هنا تحقق القانون ....
    فماذا يمنع الله أن يبسط رحمته للتائبين دون اهدار دم برىء لأن الله ليس جابي ....
    فالتوبة هي كرازة كل نبي منذ القديم .....
    و التوبة هي مفتاح الوصل مع الله بعد الموت الروحي في الخطيئة ....
    فهل من يقرع باب الرب لا يفتح له الرب ؟؟؟؟

    و هنا فرق آخر بيننا ....
    الله أقرب لنا من حبل الوريد .... يقول ادعوني ... و من يسأل عنه فانه قريب .... من يطلب الله بتوبة و دعاء .... يجد الله قريب بلا انفصال ....
    فبالخطيئة ننفصل عن الله و بالتوبة نتصل بالله فيجيب و هنا نكون مقبلين على رحمته بلا اهدار دم برىء لأن الله ( ببساطة ) ليس جابي .

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    فأنا أومن بالمسيحية لاني اتبع الها حيا قديرا محبا للبشر فالله خلقنا على صورته و مثاله و هو من خلصنا من الموت الابدي عندما تنازل من اجل خلاص البشر فنزل من السماء و تجسد و مات و قام و اقامنا معه.
    .
    و ليس أبلغ من الرد سوى أن ألون لك باللون الأحمر كلمات ردك لربما أنار الله بصيرتك للحق بعيدا عن فلسفات الايمان الغريبة عن الله الأزلي الذي تنشدين أبديته .


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    موضوع الجسد الواحد لم يأتي به الاسلام فالسيد الرب قالها " أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا." اما بخصوص من اهمل الله رسالة الله فالله اولى به و حسابه على الله و ليس على البشر لان الله خير الانسان ما بين الخير و الشر
    في الاسلام انها المشكاة الواحدة لو أن من الحق ما نراه باقيا لديكم دون جزم .... فالله واحد .... و أصل تعامل المؤمنين واحد .... هكذا كان شعب الله المختار .... و الذي يريده الله مميزا بالايمان الحق ....
    كالجسد الواحد .... و فعلا نحن بدون الله و الايمان بالله لا نكون نجسد المحبة ....
    أما بالنسبة لترك الحساب لله .... فأنا معك في هذا .... لكنك حين تقولين ان من تعاليم الاله ( أحبوا أعداءكم ) فأني لن أحبه و هو لم يحفظ الايمان الذي يحبه الله في قلبه .... فلا تلومون المؤمنين في الله حينما لا يرون في قلوبكم الايمان الذي أحبه الله .... و أنكم اذا تركناكم أحرار بايمانكم و حسابكم على الله .... فاذا كنتم بالخطيئة انفصلتم عن الله ( حسب مفهومكم ) من وجهة نظر ايماننا فاننا بتحاببنا في الله فكيف لمحبتنا ان تصل لكم فتدخلكم في ذلك الجسد الواحد الملىء في المحبة ....
    و قد تقولين لي ان ذلك يروق لكِ لانك وجدتِ محبة من نوع خاص ترينها المحبة الحقيقية في أحبوا أعداءكم .... فأقول لك لكنكِ مخطئة لأن كتابك نفسه فيه دليل على أنه بدون اظهار و اضمار ايمان يحبه الله لن تنالي محبة الله و تعامله الحسن معكِ و الدليل هنا من كتابك :
    --------------------------
    21 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.
    22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً: «ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا».
    23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
    24 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
    25 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!»
    26 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب».
    27 فَقَالَتْ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!».
    28 حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
    -------------------------
    انظري كيف كان يسير الجسد الايماني الواحد ( يسوع و تلاميذه ) ....
    كيف تمت معاملة تلك المرأة من معلم التعاليم نفسه و تلاميذه يطالبونه بأن يصرفها فلم يذكروه بموعظة الجبل ( لأن هذا الموقف بعد تأصل موعظة الجبل و أحبوا أعداءكم ) ....
    لكن الذي نجاها أنها نطقت بأيمان أحبه الله و يسوع و التلاميذ ( الجسد الواحد ) ....

    فماذا لو لم تنطق تلك السيدة بايمان أحبه المسيح ؟؟؟؟
    كان سيبقى التعامل معها على نحو قاسي ....
    فدخول جسد المحبة يكون بالايمان الحقيقي الذي يريده الله ....
    هكذا أشبعها من الفتات الذي يرمى من مائدة الأسياد ....
    لقد علم يسوع تلاميذه قيمة الايمان في تحويل التعامل بمحبة و عطاء بعد أن كان اهمال و جفاء ....
    عندما نطقت بالايمان التفت لها ....

    و هذا مفهومنا تماما عن الجسد الواحد و المحبة في الله ( برغم أحبوا أعداءكم ) :

    اشهدوا بالايمان تنالون محبة ....

    وكفى بالنص السابق مثالا للتقريب مما تعرفيه أكثر ....

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    انا اوافقك الرأي تماما فالسيد المسيح في الموقف الذي استشهدت به عمل كما هو مكتوب أي ان الغيرة 17 فَتَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ:«غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي». فالغيرة على الله و على بيوت الله لم يأتي بها الاسلام سيدي الفاضل
    أنا لا أقول أنه حكرا على المسلمين ....
    أنا أقول ما نفع ( أحبوا أعداءكم ) و ما نفع أن نجالس الخاطئين لأنهم المرضى المحتاجين لطبيب اذا كانوا في حال لا يحبه الله و يسبب غيرتنا على الله .....
    فانظري كيف انه لم يجالس الخاطئين ( المرضى ) حيث قذف كراسيهم التي كان يمكن أن يجالسهم عليها .... تابعا ايمانه سواء كان غيرة أو نبوءة .... المهم انه بسبب ايمانه لم يكترث لشعور الخاطئين .... و لم تشفع لهم ( أحبوا أعداءكم ) و لم تشفع لهم أنهم خاطئين كمرضى يجالسه الطبيب ....

    هل فهمتِ مغزى ما وددت توضيحه لكِ سيدتي الفاضلة ؟

    و ما سبق هو ردا على اقتباسي الآتي من تعليقك أيضا :
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    11 فَلَمَّا نَظَرَ الْفَرِّيسِيُّونَ قَالُوا لِتَلاَمِيذِهِ:«لِمَاذَا يَأْكُلُ مُعَلِّمُكُمْ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ؟»
    2 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ:«لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى.
    13 فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».
    لم اجد ردا مناسبا لكلامك اكثر من كلام السيد المسيح نفسه
    نكمل .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    لا خلاف في ان الله اولا فمن لا يحب لا يعرف الله
    أشكرك .... و نحن كمسلمين هذا أساس كل شىء ....
    فما قيمة ( احبوا أعداءكم ) بينما نجد من اتجهنا لمحبتهم لا يحفظون الله في قلوبهم بل يحفظون ما لا يحبه الله و يشعل قلوبنا غيرة على الله .
    فلا خلاف بيننا نظرا لاتفاقنا على هذه النقطة ....

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    هذا رأيك الشخصي مع تحفظي على هذه المعلومة لانه ليس موضوعنا
    لا بأس .... ما دمتِ ترينه ليس موضوعنا .... و لكِ كل الاحترام .


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    18 لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي».
    1 الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.
    2 فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي.
    3 يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ.
    4 أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي.
    5 تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا.
    6 إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ.
    لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: بَعْدَ الْمَجْدِ أَرْسَلَنِي إِلَى الأُمَمِ الَّذِينَ سَلَبُوكُمْ، لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ.
    هل اله المسيحية يدعوا للتخاذل ام للاستسلام لمشيئة الرب لان وعدنا بأنه يحفظنا من كل شر فالمسيحي هو من اسلم نفسه لله متيقنا من ان الله يرعاه و يحفظه.
    لا أختلف معكِ البتة بأن الله راعينا .... منذ أن كنا في أرحام أمهاتنا هو راعينا و مطعمنا حيث لا يد يمكنها أن تمتد لنا بغذاء ....
    أنتِ تقولين ان اله المسيحية لا يدعو للتخاذل ....
    بل الاستسلام لمشية الرب ..... لأنه وعدكم بالحفظ من كل شر ....
    فما هو الحفظ من كل شر في هذه النبوءة :
    ------------------------------------------------------
    6 وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ هذِهِ كُلُّهَا، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ.
    7 لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ.
    8 وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ.
    9 حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيق وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي.
    10 وَحِينَئِذٍ يَعْثُرُ كَثِيرُونَ وَيُسَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيُبْغِضُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
    -----------------------------------------------------

    وصلت الى الموت .... فكيف يكون الحفظ ....
    اذا كان الأمر بيع العمر و الدنيا الى القوى فهذا شأن آخر .....
    و هذا ما كنت أقصده ....
    النبوءة تقول : يقتلونكم .... و أنتِ تقولين ان الله تعهد بحفظكم .

    و هنا التأكيد على ما قصدته :
    أن المسلم يرى أن السماء و الأرض لله ....
    فهل المسيحي يرى :
    أن السماء لله و الأرض للشيطان ؟

    كيف يكون الحفظ يا سيدتي الفاضلة بينما يصل الضيق عليكم الى القتل ؟؟؟؟؟ هل أعطاكم تعاليم مثلنا تهيئكم لتعيشوا أجواء الحروب التي هي سمة البشرية لا محالة الى يوم القيامة ؟؟؟؟؟
    أنا لا ارى في النص سوى استسلام للموت ....
    لربما كانت تلك مشيئة اله المسيحية ؟
    هل ترين غير هذا بنظرتكِ المنطقية للنص يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟؟


    و عليه ....
    أنا سعيد لتواصلكِ معي في حوارنا هذا ....
    متمنيا الاستفادة للجميع ....
    و أفخر أنك شريكتي في حوار نموذجي ملؤه الجدية و الاحترام المتبادل .....

    بانتظار ردكِ الكريم ....
    و ان حصل تأخير في ردي فاختلقي لي العذر ضمن الوقت المحدد في قوانين المناظرات باذن الله ....

    كما و أشكر جميع أخواني و أخواتي الأفاضل الذي أثروا هذا الحوار بتعليقاتهم الرائعة ضمن صفحة التعليقات على الحوار ....
    و انها نبع استفادة للجميع .... أشكركم .

    أسأل الله لك الخير من كل قلبي ضيفتنا الفاضلة ( مسيحية للأبد ) بل لتكوني تابعة حق للأبد .... لأننا في حوار ننشد به الحق .
    حفطكِ الله و رعاكِ ....

    أطيب الأمنيات لكِ و لأسرتكِ الكريمة من نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    116
    آخر نشاط
    08-08-2022
    على الساعة
    01:38 PM

    افتراضي

    اعتذر على التأخير لانشغالي و سأرد الان بإذن الله

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    116
    آخر نشاط
    08-08-2022
    على الساعة
    01:38 PM

    افتراضي

    اقتباس
    هل عرفتِ الله الذي لا يتغير كما عرفه هؤلاء :
    =========================
    هل هكذا عرفته ( حواء ) قبلك و قالت هو الله الذي لا يتغير الاله المحب :
    3: 16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك
    =========================
    هل عرفه ( نوح ) قبلكِ وقال هو الله الذي لا يتغير الاله المحب و هو يراه يهلك حتى الطفل الرضيع في كل الأرض الا من هم بالسفينة :
    7: 23 فمحا الله كل قائم كان على وجه الارض الناس و البهائم و الدبابات و طيور السماء فانمحت من الارض و تبقى نوح و الذين معه في الفلك فقط .
    =========================
    و هل عرفتيه أكثر من ( هاجر ) و هي تؤمن ان ملاك الرب كان يمثل الاله المحب الذي لا يتغير حين اهتم أن ترجع هاجر الى مولاتها ساراى :
    16: 6 فقال ابرام لساراي هوذا جاريتك في يدك افعلي بها ما يحسن في عينيك فاذلتها ساراي فهربت من وجهها
    16: 7 فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية على العين التي في طريق شور
    16: 8 و قال يا هاجر جارية ساراي من اين اتيت و الى اين تذهبين فقالت انا هاربة من وجه مولاتي ساراي
    16: 9 فقال لها ملاك الرب ارجعي الى مولاتك و اخضعي تحت يديها
    ===========================
    و هل كان هو ذاته الاله المحب للبشر و الذي لا يتغير في نظر موسى ويشوع قبلك أم أنتِ أيتها الفاضلة عرفتي الها أفضل من الههما :
    -------------
    سفر الخروج 17: 13
    فَهَزَمَ يَشُوعُ عَمَالِيقَ وَقَوْمَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ.
    -------------
    سفر الخروج 17: 14
    فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اكْتُبْ هذَا تَذْكَارًا فِي الْكِتَابِ، وَضَعْهُ فِي مَسَامِعِ يَشُوعَ. فَإِنِّي سَوْفَ أَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ».
    ------------
    سفر التثنية 31: 7
    فَدَعَا مُوسَى يَشُوعَ، وَقَالَ لَهُ أَمَامَ أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ: «تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَدْخُلُ مَعَ هذَا الشَّعْبِ الأَرْضَ الَّتِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآبَائِهِمْ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا، وَأَنْتَ تَقْسِمُهَا لَهُمْ.
    -----------
    سفر يشوع 8: 1
    فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ. خُذْ مَعَكَ جَمِيعَ رِجَالِ الْحَرْبِ، وَقُمِ اصْعَدْ إِلَى عَايَ. انْظُرْ. قَدْ دَفَعْتُ بِيَدِكَ مَلِكَ عَايٍ وَشَعْبَهُ وَمَدِينَتَهُ وَأَرْضَهُ،

    ==========

    اذا كنتِ تفخرين بذلك الرب كما افتخر به ( آدم و حواء ) و ( نوح ) و ( موسى و يشوع ) فهنا أقول لكِ أنك تتبعين الله الذي لا يتغير ....
    اولا نحن نفخر بالله القوي القدوس الذي لا يموت و لا يتغير ، ارجو من الزميل نجم ثاقب ان يعذرني لعدم معرفتي في العهد القديم و سأحاول الرد باسلوب بسيط واحببت ان اقدم لك بعض الايات العهد القديم تشير الى محبة الله:

    لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ رَحِيمٌ، لاَ يَتْرُكُكَ وَلاَ يُهْلِكُكَ وَلاَ يَنْسَى عَهْدَ آبَائِكَ الَّذِي أَقْسَمَ لَهُمْ عَلَيْهِ.
    17 وَأَبَوْا الاسْتِمَاعَ، وَلَمْ يَذْكُرُوا عَجَائِبَكَ الَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ، وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ. وَعِنْدَ تَمَرُّدِهِمْ أَقَامُوا رَئِيسًا لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ. وَأَنْتَ إِلهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ
    لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ، وَإِلَى الْغَمَامِ حَقُّكَ

    لكنك ايها الزميل الفاضل تسلط الضوء على نصوص معينة كي تُظهر للقارىء بأن اله العهد القديم مختلف عن اله العهد الجديد، علما اننا نتفق مسلمين و مسيحيين في ان الانسان اذا لم يتب الى الله سيكون عقاب الله له شديداً فكما ان هناك ملكون للأبرار و الصالحين نحن نعلم ان هنا هلاك و نار ابدية للخاطئين. فالعقاب لم يتغير في العهد الجديد عنه في العهد القديم فكما نرى من الايات التي استشهدت بها من العهد القديم عن العقاب او غضب الله على الانسان كذلك نراه في العهد الجديد
    18 لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ.
    فمن يقرأ العهد الجديد سيرى بأن السيد المسيح ذكر الجحيم و النار الابدية في تعاليمه.

    اقتباس
    ليس هناك معنى للعهد الجديد سوى أن الله قبض ثمن الخطايا مقدما فترك الناس يخطئون و ترك لهم تعاليمه و تركهم أحرار لا يعاقبهم كالسابق بطوفان و لا يرسل عليهم مقاتلين ليؤدبهم ....
    العقاب اختلف بين العهد القديم و الجديد فالعقاب في العهد الجديد اشد منه في العهد القديم ايها الزميل الفاضل فاول كلمات يوحنا المعمدان كانت توبوا الى الرب ان الملكوت قريب فالدعاء للتوبة نرى فيه ثواب و عقاب. اما ما تصوره انت لله في العهد الجديد فهذا تصورك الشخصي

    اقتباس
    كيف يكون الحفظ يا سيدتي الفاضلة بينما يصل الضيق عليكم الى القتل
    هل القتل عقاب؟ هل من يقتل من اجل دينه يعتبر ميت؟ هل الشهداء حسب ايمانك ماتوا؟ لا افهم بأي منطق تتحدث ايها الزميل الفاضل

    تحياتي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    مرحبا بك مجددا ضيفتنا الفاضلة .....
    و اسمحي لي الآن بالرد عليكِ ....

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    اولا نحن نفخر بالله القوي القدوس الذي لا يموت و لا يتغير ، ارجو من الزميل نجم ثاقب ان يعذرني لعدم معرفتي في العهد القديم و سأحاول الرد باسلوب بسيط واحببت ان اقدم لك بعض الايات العهد القديم تشير الى محبة الله:
    طبعا اعذرك لأني أصدقكِ ....
    فلا أعتقد انكِ من فئة المسيحيين الذين تبرأوا من العهد القديم :



    و لنكمل :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ رَحِيمٌ، لاَ يَتْرُكُكَ وَلاَ يُهْلِكُكَ وَلاَ يَنْسَى عَهْدَ آبَائِكَ الَّذِي أَقْسَمَ لَهُمْ عَلَيْهِ.
    17 وَأَبَوْا الاسْتِمَاعَ، وَلَمْ يَذْكُرُوا عَجَائِبَكَ الَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ، وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ. وَعِنْدَ تَمَرُّدِهِمْ أَقَامُوا رَئِيسًا لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ. وَأَنْتَ إِلهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ
    لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ، وَإِلَى الْغَمَامِ حَقُّكَ

    لكنك ايها الزميل الفاضل تسلط الضوء على نصوص معينة كي تُظهر للقارىء بأن اله العهد القديم مختلف عن اله العهد الجديد، علما اننا نتفق مسلمين و مسيحيين في ان الانسان اذا لم يتب الى الله سيكون عقاب الله له شديداً فكما ان هناك ملكون للأبرار و الصالحين نحن نعلم ان هنا هلاك و نار ابدية للخاطئين. فالعقاب لم يتغير في العهد الجديد عنه في العهد القديم فكما نرى من الايات التي استشهدت بها من العهد القديم عن العقاب او غضب الله على الانسان كذلك نراه في العهد الجديد
    18 لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ.
    فمن يقرأ العهد الجديد سيرى بأن السيد المسيح ذكر الجحيم و النار الابدية في تعاليمه.


    العقاب اختلف بين العهد القديم و الجديد فالعقاب في العهد الجديد اشد منه في العهد القديم ايها الزميل الفاضل فاول كلمات يوحنا المعمدان كانت توبوا الى الرب ان الملكوت قريب فالدعاء للتوبة نرى فيه ثواب و عقاب. اما ما تصوره انت لله في العهد الجديد فهذا تصورك الشخصي
    مع ذلك انا لم اقصد انتقاء نصوص معينة من العهد القديم لأشير الى دموية اله العهد القديم و خلوه من الرحمة .... بل قصدت أن أبين لك أن عكس المحبة قد ظهرت من اله العهد القديم .... فاذا كنتِ أنتِ تعرفتي على الاله الحق من المحبة و الآن تبيني لي ان اله العهد القديم تظهر منه الدموية و بنفس الوقت تظهر منه رحمة ....
    فلتثبتي على هذا لنقف عند مغزى مداخلتي ....
    طلبت منكِ أن تعتبري العهد الجديد لم يأتِ أبدا أو أنه لم يأتِ ....
    و قلنا معا .... تعالي نتعرف على الهكِ الحقيقي يا ضيفتنا .....
    فوجدناه يأمر بالقتل و الدموية و الابادة و العقاب و يدمر الارض و يهلك البشر .... و بنفس الوقت تظهر منه الرحمة ....
    هل هذا كافي لتعرفي الله الحقيقي .... ؟
    أعيد السؤال : هل هذا كافي لتعرفي الله الحقيقي .... ؟

    هل ستعرفيه مثلما عرفه النبي ابراهيم و موسى و يشوع و داود و غيرهم من أنبياء العهد القديم .... ؟؟؟؟؟

    هل تعرفين أن القرآن الكريم هو كلام الله الذي يقول عن ذاته جل جلاله انه (المنتقم والجبار) و بنفس الوقت هو الرحيم و اللطيف و الحافظ و التواب و الغفار و الودود ....

    قال الله الحق تبارك و تعالى :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
    صدق الله العظيم

    فبغض النظر عن الدخول في تفاصيل حول الاسلام و ما يظهر من العهد القديم .... فانني هنا أدعوكِ لتعرفي أن الله الذي يقول عن ذاته انه اله رحيم و بنفس الوقت شديد العقاب هو الاله الحقيقي من وجهة نظركِ كما يبين العهد القديم .... فاجمعي النصوص التي قلتي انني انتقيتها من العهد القديم لأبين دموية اله العهد القديم ( اجمعيها ) مع النصوص التي بينتي أنتي فيها ان اله العهد القديم تظهر منه الرحمة رغم دمويته ....
    سيظهر عندنا ما هو بالنسبة لكِ الاله الحق المحب و الجبار الذي لا يتغير :

    لذا اعتبري أن العهد الجديد غير موجود و الله الحقيقي موجود ....
    تعالي نجمع نصين يخصان اله العهد القديم :

    سفر التثنية 10: 17
    لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَهِيبُ الَّذِي لاَ يَأْخُذُ بِالْوُجُوهِ وَلاَ يَقْبَلُ رَشْوَةً.
    -------------------------------------------------------------------
    سفر التثنية 4: 31
    لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ رَحِيمٌ، لاَ يَتْرُكُكَ وَلاَ يُهْلِكُكَ وَلاَ يَنْسَى عَهْدَ آبَائِكَ الَّذِي أَقْسَمَ لَهُمْ عَلَيْهِ.


    ما رأيكِ أن يكون هذا هو الاله الحق الذي لا يتغير ؟؟؟؟؟؟
    هو الاله الرحيم المحب و الجبار المهيب ....
    هل تقبليه ؟؟؟؟؟؟
    هل تقبليه الهكِ الذي لا يتغير ؟؟؟؟؟
    اذا كنتِ تقبليه .....
    فافتخري به في كل شىء ....
    افتخري به رحيما .... لأن الرحمة ليست خطيئة من الرب و هي من الرب .
    افتخري به جبارا .... لأن الجبروت ليس خطيئة من الرب و هو من الرب .

    هذا هو الاله الذي لا يتغير حتى لو تصورتي أنه جاء عليه 100 عهد ..... فانه اله لا تغيره العهود ....
    بل و ان التجسد الذي تؤمنين به لن يعمل نسخة أفضل من الهك الذي لا يتغير .... فاذا تكلمتِ عن يسوع و العهد الجديد أن الله بهما أفضل فأنكِ لم تحسني التعبير عن اله لا يتغير بين العهود و كأنها نسخة محسنة منه و العياذ بالله ....

    و لا تقولي ان كلام الله في العهد المسمى الجديد أفضل من كلامه في أى وقت .... لذا أقول لكِ .... الله الذي تكلم مع آدم قبل الخطيئة الاولى حرى بنا أن نمجد كلامه كما نمجد كلامه مع كل الانبياء ....
    فلا نحصر أفضلية الله في عهد من العهود ....
    فماذا يكون الله بغير عهد تفضلينه كما صورته المسيحية .... ؟؟؟؟
    يجب أن تكون الاجابة : الله في كل عهود البشرية هو الله لأنه الله الذي لا يتغير .... كلامه و أفعاله نمجدهما .... و لا نرى الله أفضل في قول معين أو فعل معين .... هل فهمتِ ما أقصده ضيفتنا الكريمة الخلوقة ؟

    فهل لا زلتِ ترين الله أفضل في العهد الجديد أكثر من أى عهد آخر ؟؟؟؟
    أما آن الآن أن ترون الله لا تغيره العهود ؟؟؟؟؟؟؟؟


    أما اذا قلتِ أن العهد الجديد هو عهد مصالحة فهل تعتقدين ان الله يعود أفضل مما كان عليه أو بصورة مختلفة عما كان مع آدم وقت كان يوصيه الوصية الأولى .... ؟ أو كما كان بالسابق عموما .... ؟
    كلا .... فانه الله الذي لا يتغير .....
    و الآن ماذا لو سألوكِ :

    أيهما أفضل .....
    الله الظاهر بالجسد ( حسب ايمانك ) ....
    أم الله الذي عرفه النبي ابراهيم بلا جسد ؟؟؟؟؟؟؟؟

    أيهما يعجبكِ أكثر .... ؟

    و بما أنكِ ترين أن تعاليم العهد الجديد مميزة لأن بها محبة الى الآخر ...
    فأنتِ لم تعلقي على أني بينتُ لكِ أنه ما نفع تعاليم المحبة في توجيهها المؤمنين بينما الآخر لا يحفظ الله في قلبه و لا يؤمن بما يحبه الله ؟؟؟؟
    ما نفع تلك التعاليم قولي لي ؟؟؟؟؟

    اذا كان المسيح يقول :
    لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى


    و يقول :
    لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ.


    ما نفع كل هذا مع خاطئين وجدهم المسيح في الهيكل يبيعون و يشترون بالهكيل .... أليست هذه خطيئة و هؤلاء مرضى ؟؟؟؟ لكن المسيح نظر الى ايمانه بالنبوءة و غيرته على بيت الرب ....
    فكل مؤمن يجب ان ينظر اولا الى ايمانه ليرى من خلاله الاخرين ثم اذا كانوا يؤمنون بايمان خاطىء لا يرضي الرب من وجهة نظرنا فلا نعطيهم محبة .... فهل تقولين لي هنا بماذا تنفع تعاليم العهد الجديد في المحبة ؟

    و قد قرأت بأحد المنتديات التبشيرية انتقادا للمسلمين لأنهم لا يتعاملون بمحبة مع المسيحيين و كأن المسلمين يفرضون ايمانهم على الاخرين ....
    فلينظروا كيف كان المسيح نموذجا لكل مؤمن بأن يغار على الله و لا يجامل بالمحبة .... فكل تعاليم المحبة تتلاشى اذا رأينا أن الذي أمامنا يتبنى ايمانا يُغضِب الرب ..... و لو لم يكن ذلك صحيحا فان يسوع كان سيجالس الخاطئين ليعظهم بمحبة و لم يتقدم بغضب يجعل مجموعة من الرجال يجرون فارين من رجل واحد .... هذا ان دل فانما يدل على مدى الغضب و العنف الذي كان يظهر من معلم المحبة لان الخاطئين أو الناس الذين جاءت تعاليم العهد الجديد لنحبهم لم يكونوا في حال يعجِب الرب .
    معنى هذا كن كما يحب الرب تأخذ محبة ....
    و نحن المسلمين لا نخرج عن هذا أبدا .... فالمحبة في الله تعني ان نكون جسدا واحدا في تراحمنا بمحبة .... لأننا كلنا تكون محبتنا في الله لأننا يجمعنا ايمان يحبه الله لنا لأنه الحق .... أليس هذا الأمر أفضل من أن تكون لدينا تعاليم محبة غير مجدية مع من هم ليسو بحال يحبه الله ؟؟؟؟
    أليس ما أكتبه لكِ صحيحا يا ضيفتنا الكريمة ؟؟؟؟؟

    و كذلك تلك المرأة الكنعانية .... لم تنفعها كل موعظة الجبل عن المحبة و الايثار و العطاء لتغير التلاميذ وراء معلمهم .... لم ينفعها سوى ايمانها ....
    لأنها لو لم تنطق بايمان أحبه يسوع ....
    فانها كانت ستظل تركض مستجدية بينما المؤمنين يهملونها ....
    و بقى الحال عليها فيه ازدراء و اهمال .... الى أن نطقت بالايمان ....
    ففورا تغيرت المعاملة حينما اعلن يسوع : عظيم هو ايمانك ....
    و على أثر ايمانها نالت فتاتها المشبع جدا ....

    و لا ادري لماذا يهاجمون الاسلام لانه جعل الايمان بما احبه الله أساسا للمحبة و لم يعجبهم ان يكونوا صاغرين و هم الذين أصغروا ما أحب الله .....
    فاذا كان الله يحب شيئا و انتم لم تحبوا ما احب الله بل أحببتم عكسه و ذلك بجعل المسيح اله مثلا .... هل تعيبون الله اذ لم يخصكم بتعليم يجعلنا نحبكم برغم انكم أحببتم ما لا يحبه الله ؟!

    أليست مواقف المسيح مع الذين في الهيكل و مع المرأة الكنعانية و وصف الفريسيين مثلا بألفاظ لا يحبونها و ما كانوا ليختارونها لأنفسهم .... أليس هذا كفيل أن تعرفوا صفة المؤمن الحقيقي بدلا من التغني بتعاليم لا نفع لها مع من كانوا بحال لا يحبه الله ؟؟؟؟؟؟
    و لأجل هذا قلت لكِ أن الاسلام أوقع .... هو الواقعية .....

    أرجو أن لا تهملي هذه النقطة ....
    هل تعاليم المحبة التي تعجبكِ و تؤمنين بها انها دليل على ان اله المسيحية اله حق .... واقعية ؟ هل هي مجدية مع من هم بواقع أو في حال لا يحبه الرب و يغضبه ؟؟؟؟؟

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    اما ما تصوره انت لله في العهد الجديد فهذا تصورك الشخصي
    أى شىء تقصدين .... ؟
    هل انت تقصدين قولي ان الله ليس جابي أخذ ثمن الخطيئة مقدما من دم برىء فلم يعد يهلك الارض و يعاقب الامم بالقتل من شعبه المؤمن برغم تعاظم الخطيئة في العالم ؟

    كنت أتمنى أن تناقشي هذا التصور بدلا من تكرمكِ بأجابة عامة ....
    تذكري ان الله لا يتغير ....
    فاذا كان يتعامل مع الخطيئة بشكل معين في العهد القديم ....
    فما الذي غيره غير اخذه الثمن من دم البرىء .... ؟
    رجاءا أيتها الفاضلة ان تكرميني بمناقشة و ليس اجابة عامة لاني لم اخرج عن منطق فهم الفداء و الخلاص .... و اذا كنت أنا مخطئا فاكرميني بتوضيح اماكن الخطأ ضمن كلماتي ....
    هل تعامل الله تغير في العهد الجديد مع خطايا البشر ؟؟؟؟
    اذا كانت الاجابة نعم فاذكري لنا السبب .... ؟
    و ان كان السبب المصالحة فاذكري لنا سبب المصالحة .... ؟
    ثم ارجعي الى ذلك التغير و هل هو يليق بالله ؟؟؟؟؟

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    هل القتل عقاب؟ هل من يقتل من اجل دينه يعتبر ميت؟ هل الشهداء حسب ايمانك ماتوا؟ لا افهم بأي منطق تتحدث ايها الزميل الفاضل
    تحياتي
    نعم القتل عقاب ....
    فالله أمر بالقتل كعقاب في العهد القديم ....

    هنا الخطيئة يعاقب صاحبها بالقتل بأمر الرب :

    *سفر اللاويين 20: 10
    وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ.


    *سفر اللاويين 21: 9
    وَإِذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ أَبَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ.


    و يشوع يقتل شعوبا ليعاقبها :

    سفر يشوع 10: 25
    فَقَالَ لَهُمْ يَشُوعُ: «لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْتَعِبُوا. تَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا. لأَنَّهُ هكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ بِجَمِيعِ أَعْدَائِكُمُ الَّذِينَ تُحَارِبُونَهُمْ».

    سفر يشوع 10: 26
    وَضَرَبَهُمْ يَشُوعُ بَعْدَ ذلِكَ وَقَتَلَهُمْ وَعَلَّقَهُمْ عَلَى خَمْسِ خَشَبٍ، وَبَقُوا مُعَلَّقِينَ عَلَى الْخَشَبِ حَتَّى الْمَسَاءِ.


    كما ترين ....
    فان الذي قال اقتلوا اعداءكم هو نفسه الذي تؤمني انه قال احبوا اعداءكم ....
    أي قول يدل على الرب الحقيقي ؟؟؟؟؟؟
    هل انتِ عرفتي الرب الحقيقي من العهد الجديد من أجل ظهور المحبة بكثرة .... ؟
    اذا كانت اجابتك : نعم ....
    فأرجو المعذرة لأن واقع الحال و بالمنطق يجعلك مخطئة في معياركِ مع احترامي لكِ ....

    لأن النبي ابراهيم عرف أيضا الاله الحقيقي ....
    و يشوع عرف الاله الحقيقي و هو يحمل السيف ويقتل ليعاقب منفذا أمره و لأذكر الجميع ايضا بأنه قيل انه رحيم في العهد القديم حتى لا أظهر انني أختار النصوص بما يخفي حقائق تتبنينها ....

    اما بالنسبة لموضوع الشهادة ....
    لا ادري ما هو علاقته بنقطة النقاش ....
    الرب تقولين سيحفظكم ....
    بينما الرب يتنبأ أنكم سوف تقتلون ....
    فلو كان الحفظ بمعنى الشهادة فكان النص سيوضح هذا الشىء ....
    و على كل حال ما قصدته ان الرب يقول لكم ان المؤمنين ليس لهم الا الشهادة ( انطلاقا من اجابتكِ الأخيرة ) .... معنى هذا أن الأرض ستصبح ملكا لاتباع الشيطان .... معنى هذا ان لا تقاوموا اتباع الشيطان ...
    هل هذه هي المسيحية في المنتهى ؟؟؟؟
    السماء لكم و الأرض للشيطان ؟؟؟؟؟
    هل هذا ما وضحه الرب لكم و ارادكم القبول به صابرين حتى تنالوا الشهادة و من ثم تبدأ رحلة السماء و الأبدية ؟؟؟؟؟
    هل هذا هو المقصود لكم كمسيحيين ؟


    و أخيرا ....
    أود أن أسألكِ سؤالا أريد به ضمير ايمانك و محبتك لله أن يكونا حكما ....
    هذا اختبار بسيط لموضوع التجسد و ألوهية المسيح ....

    ايمانكم يقول ان اللاهوت و الناسوت متحدان بلا اختلاط ....
    و انهما لا ينفصلان ....
    فيصبح التجسد هو حال يتم الاشارة لذلك الكيان انه : الله ( حسب ايمانكم ) .....
    أليس كذلك ؟

    اذا كان الامر كذلك ....
    فانني لو قابلت يسوع ( الاله المتجسد ) في كل وقت وصفته فيه الاناجيل فيمكنكِ أنتِ أن تقومي بالاشارة عليه و تقولي لي : هذا هو الله ....

    فاذا رأيناه يعظ على الجبل فيمكنك بكل فخر كمسيحية أن تقولي لي :
    هذا هو الله ....

    فبالله عليكِ ....
    أجيبي نفسكِ الآن قبل ردكِ القادم ....
    اذا كنا واقفين أنا و انت أمام الصليب ....
    و بصفته الها متجسدا اصبح له كيان تقولون عليه انه الله و ان لاهوته و ناسوته لا ينفصلان .... بالمختصر اننا امام كيان تعتبرونه هو الله بجسده ....

    افترضي اننا أمام الصليب رأينا ذلك الرجل يلطمه و آخر يبصق عليه ....
    هل تستطيعين ان يقول ايمانكِ الحق لي : هذا هو الله ؟؟؟؟؟؟


    فكري بهذا و تخيليه يا ضيفتنا الفاضلة باتقان و كوني بلحظة واقعية ....
    و اجيبي نفسك بصدق ضمير ايمانك .....
    هل رجل في ذلك الحال المذل يمكن ان تتجرأ يدنا لتشير عليه مفتخرين أنه الله ما دمتم تقولون عنه كمتجسد انه الله مما يعني انه في كل حال هو فيه يكون هو الله .....
    رجاءا لا تجعلي خلاصك من خلال ذلك الحال أهم من أن تشهدي لمن قلتي عنه انه الله بما يليق بالاله الذي لا يتغير .... رجاءا ....
    فوالله اني أرجف رجفة الخاشع أمام القدوس حين أتصور ان انسانا مؤمنا ممن أن يشير على رجل يتم لطمه و البصق عليه لاجلي باسم المحبة بينما ايادي تشير عليه قائلة : هذا هو الله !!!!!!!!!!!!!

    هل تستطيعين أن تشيري عليه في ذلك الموقف بالذات و تقولي لي مبشرة بالخلاص أو غير الخلاص بأنه : هذا هو الله ؟؟؟؟؟


    أسأل الله لكِ الخير كله من هذا الحوار .....
    و احترامي لكِ و لأسرتكِ الكريمة ....

    و الحمد لله الذي ارشدنا الى الحق المستحق عن الله في كل حين ....
    اله لا تقسمه العهود فتغيره ....
    اله منذ الازل و الى الابد لا نفضل من قول و لا أمر عن آخر ....
    لأن الله في كل عهود الزمان لا يتغير ....
    و لا نراه أفضل في جسد ( لأن الله لن نراه ) .... و لا نراه أفضل في عهد دون آخر ....
    لأنه هو الله .... الذي لا يتغير ....
    و خلاصنا في مجده و ليس في اهانة ....
    نعم .... الله قادر على كل شىء .... لكن فيما لا يخالف تقديسه في كل حين و فيما لا يغيره لانه لا يتغير .....

    و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين و الصلاة و السلام على معجزة الله المسيح بن مريم الرسول البشري المبارك .

    تحياتي لك ....

    أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 23-04-2013 الساعة 01:38 AM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    نسأل الله أن تكون ضيفتنا الفاضلة ( مسيحية للأبد ) بخير .... هي و أسرتها الكريمة .

    مع أطيب أمنيات نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    116
    آخر نشاط
    08-08-2022
    على الساعة
    01:38 PM

    افتراضي

    الزميل نجم ثاقب ، بعد التحية و السؤال عن صحتك ارجو معذرتي على التأخر في الرد لظروف خاصة مررت بها، لقد قرأت مشاركتك الاخيرة عدة مرات ،فتوقفت عند طلبك بأن أعتبر ان العهد الجديد لم يأتي بعد، و سوف اتفق معك و اعتبر نفسي في زمن ما قبل السيد المسيح له كل المجد ، انت قلت مرات عديدة في مشاركاتك السابقة بأن اله العهد القديم هو اله دموي و رحيم في آن واحد ، سيدي الفاضل لن اقتبس من كلامك السابق حرفا فسوف ارد بكلام ارتجالي نابع من قلب مؤمن بالله الواحد على الرغم من اختلافنا. عندما تقرأ العهد القديم ستجد في ايات تدل على الرحمة و العدل و المحبة و ايضا سنجد ايات تشير الى غضب الله الشديد ممن يعصونه و كنت قد استشهدت بالايات:
    تثنية 10 : 17
    لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة و رب الأرباب, الإله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه و لا يقبل رشوة, الصانع حق اليتيم و الأرملة, و المحب الغريب ليعطيه طعاما و لباسا, فأحبوا الغريب لأنكم كنتم غرباء في ارض مصر.
    سفر التثنية 4: 31
    لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ رَحِيمٌ، لاَ يَتْرُكُكَ وَلاَ يُهْلِكُكَ وَلاَ يَنْسَى عَهْدَ آبَائِكَ الَّذِي أَقْسَمَ لَهُمْ عَلَيْهِ.


    نعم ، فأنا اومن بهذا الاله وافتخر به لانه هو نفسه الاله الذي نزل من السماء من اجل خلاصنا، فاله العهد القديم لم يختلف عن اله العهد الجديد فكما ان هنالك محبة و غضب في العهد القديم نجدها ايضا في العهد الجديد :

    "الويل للذين يطلبون أن يروا يوم الرب الرهيب, إذ هو ظلامٌ وقتام, لأنه بالنار سيختبر الأشياء كلها."

    هكذا ايضا تكلم العهد الجديد عن السيد المسيح في سفر الرؤيا:
    و من فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم, و هو سيرعاهم بعصا من حديد, و هو يدوس معصرة خمر سخط و غضب الله القادر على كل شيء.... و طرحَ الاثنان حيّين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت, و الباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه و جميع الطيور شبعت من لحومهم
    وإذا أردنا الاستفاضة, فسنجد أن دينونة الله وغضبه على أبناء العصيان في العهد الجديد, هي أشد بما لا يُقاس عنها في العهد القديم.

    حتى أن دينونة الله على الخاطئين قد تأتي في هذه الحياة كما في الحياة الأخرى, وهذا ما نلاحظه في سفر أعمال الرسل عندما حلّت دينونة الله على حنانيا وسفيرة.

    ويكفي للتدليل على ذلك كلام الرسول بولس:
    أفسس 5 :5
    كلّ زانٍ أو نجس أو طماع الذي هو عابد للأوثان, ليس له ميراث في ملكوت المسيح و الله, لا يغركم أحد بكلام باطل لأنه بسبب هذه الأمور يأتي غضب الله على أبناء المعصية.

    اعتذر على التأخير و لك مني اطيب تحية
    التعديل الأخير تم بواسطة مسيحية للأبد ; 30-04-2013 الساعة 06:42 PM

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    الزميل نجم ثاقب ، بعد التحية و السؤال عن صحتك ارجو معذرتي على التأخر في الرد لظروف خاصة مررت بها، لقد قرأت مشاركتك الاخيرة عدة مرات ،فتوقفت عند طلبك بأن أعتبر ان العهد الجديد لم يأتي بعد، و سوف اتفق معك و اعتبر نفسي في زمن ما قبل السيد المسيح له كل المجد ، انت قلت مرات عديدة في مشاركاتك السابقة بأن اله العهد القديم هو اله دموي و رحيم في آن واحد ، سيدي الفاضل لن اقتبس من كلامك السابق حرفا فسوف ارد بكلام ارتجالي نابع من قلب مؤمن بالله الواحد على الرغم من اختلافنا. عندما تقرأ العهد القديم ستجد في ايات تدل على الرحمة و العدل و المحبة و ايضا سنجد ايات تشير الى غضب الله الشديد ممن يعصونه و كنت قد استشهدت بالايات:
    تثنية 10 : 17
    لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة و رب الأرباب, الإله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه و لا يقبل رشوة, الصانع حق اليتيم و الأرملة, و المحب الغريب ليعطيه طعاما و لباسا, فأحبوا الغريب لأنكم كنتم غرباء في ارض مصر.
    سفر التثنية 4: 31
    لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ رَحِيمٌ، لاَ يَتْرُكُكَ وَلاَ يُهْلِكُكَ وَلاَ يَنْسَى عَهْدَ آبَائِكَ الَّذِي أَقْسَمَ لَهُمْ عَلَيْهِ.


    نعم ، فأنا اومن بهذا الاله وافتخر به لانه هو نفسه الاله الذي نزل من السماء من اجل خلاصنا، فاله العهد القديم لم يختلف عن اله العهد الجديد فكما ان هنالك محبة و غضب في العهد القديم نجدها ايضا في العهد الجديد :

    "الويل للذين يطلبون أن يروا يوم الرب الرهيب, إذ هو ظلامٌ وقتام, لأنه بالنار سيختبر الأشياء كلها."

    هكذا ايضا تكلم العهد الجديد عن السيد المسيح في سفر الرؤيا:
    و من فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم, و هو سيرعاهم بعصا من حديد, و هو يدوس معصرة خمر سخط و غضب الله القادر على كل شيء.... و طرحَ الاثنان حيّين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت, و الباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه و جميع الطيور شبعت من لحومهم
    وإذا أردنا الاستفاضة, فسنجد أن دينونة الله وغضبه على أبناء العصيان في العهد الجديد, هي أشد بما لا يُقاس عنها في العهد القديم.

    حتى أن دينونة الله على الخاطئين قد تأتي في هذه الحياة كما في الحياة الأخرى, وهذا ما نلاحظه في سفر أعمال الرسل عندما حلّت دينونة الله على حنانيا وسفيرة.

    ويكفي للتدليل على ذلك كلام الرسول بولس:
    أفسس 5 :5
    كلّ زانٍ أو نجس أو طماع الذي هو عابد للأوثان, ليس له ميراث في ملكوت المسيح و الله, لا يغركم أحد بكلام باطل لأنه بسبب هذه الأمور يأتي غضب الله على أبناء المعصية.

    اعتذر على التأخير و لك مني اطيب تحية

    أحمد الله أنكِ بخير ....
    و أتمنى أن تبقي دوما بخير أنتِ و أهلكِ الأكارم ....

    و ردا على ما تفضلتي به ضمن مشاركتك السابقة و المقتبسة أعلاه .....
    رأيتِ كما لاحظت كمال الله بطبيعة اله لا يتغير ....
    اله رحيم و محب و جبار و منتقم ....
    الهنا الذي نحبه و نقدسه لأنه القدوس في كل شىء ....
    قدوس برحمته و قدوس بجبروته أيضا ....
    هذا الله هو هو ....
    لا يتغير و لا يتلون ....
    ترينه هكذا في كل عهد ....
    مهما تقلبت عليه العهود يبقى هو الله .....
    فماذا يمكننا أن نتكلم في عهد معين عن الله بشىء جديد ؟؟؟؟؟
    اذا آمنا ان الله لا يتغير .....
    فاننا في العهد القديم عرفنا الله كما سنعرفه في كل عهد .....
    و لا شك أنكِ لن تري شيئا جديدا تغير على الله في عهد لاحق .....
    لأن الله يبقى في أفضل صورة يمكن ان نراها ....
    منذ ان خلق الله آدم الى يومنا هذا و الى الأبد ....

    اذا اتفقنا على هذا ....
    فقولي لي ضيفتنا الفاضلة ....

    سؤالي الأول :
    هل في العهد الجديد شىء تغير على الله الذي لا يتغير ؟؟؟؟؟؟؟


    أما في النقطة الثانية الآتية والتي أود أن أبرز منها سؤالي الثاني و الأخير ....
    مع اني تطرقت لها بمشاركتي السابقة لكنك لم تجيبي هذه النقطة الهامة ....
    أقول مستعينا بالله :
    اذا كنتِ اتفقتي معي حول ان الله لا يتغير ....
    فهل يقبل الله أن يقوم أحد بلطمه أو البصق عليه ؟؟؟؟؟؟
    هل يتجسد في جسد هو يعلم مسبقا انه سيهان به .... ؟؟؟؟؟
    مهما كان السبب .... هل يقبل الاله الذي عرفتيه في العهد القديم ....
    أن يقال عن شخص انه الله و أن يؤمن المؤمنين ان ذلك الله تم البصق عليه و ضربه و اهانته اهانة شديدة ؟؟؟؟؟؟

    باختصار أضع لكِ السؤال الثاني مما سبق :

    اذا كنتِ عرفتي الله الحقيقي الذي هو يرحم و يحب و هو الجبار و المنتقم و بأنه هكذا هو منذ الازل و الى الأبد ....
    فهل سيقبل ذلك الاله لأى سبب من الأسباب أن يقوم أحد مخلوقاته بلطمه و البصق عليه لأنه أحبك و أنه عاجز أن يجد وسيلة ليخلصك سوى بقبول هذا ليحدث حتى يتم الكل ؟؟؟؟؟
    اذا كانت اجابتك : ان الله الذي لا يتغير لن يقبل هذا ....
    فاذا كان المسيح قد تقبل هذا .....
    فهل المسيح هو الله ؟؟؟؟؟
    اذا قلتِ أن الجزء الذي تم البصق عليه عند الصليب لم يكن هو الله ....
    فهل يعني هذا ان اى انسان يشتم المسيح باهانة شديدة ضمن كلامه في هذه الايام على مسمعك لا يكون قد شتم الله ؟؟؟؟؟؟؟؟

    اريد اجابة دقيقة لو تكرمتي للأهمية :
    هل المسيح هو الله الذي لا يتغير و الذي عرفتيه بالعهد القديم و الذي هو لا يستطيع أحد أن يبصق عليه و يلطمه ؟؟؟؟؟ أم فقط يمكن أن يتغير بحالة انه أحبك ؟؟؟؟
    و هل الجسد الانساني الذي يمكن ان يتمكن الناس منه بالبصق عليه و لطمه يليق بالله أن يقبله لكي يمثله فيقال عن ذلك الجسد انه جسد الله ؟؟؟؟؟؟

    بانتظار اجابتكِ مع كل الاحترام و صادق الدعاء لك بالخير .....

    أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 02-05-2013 الساعة 02:11 AM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    116
    آخر نشاط
    08-08-2022
    على الساعة
    01:38 PM

    افتراضي

    الزميل نجم اهلا بك و اشكرك على سؤالك عني و عن العائلة

    اقتباس
    هل في العهد الجديد شىء تغير على الله الذي لا يتغير ؟؟؟؟؟؟؟
    الله لا يتغير و لا تغيره العهود و هذا ما اتفقت انت معي به

    اقتباس
    فهل يعني هذا ان اى انسان يشتم المسيح باهانة شديدة ضمن كلامه في هذه الايام على مسمعك لا يكون قد شتم الله ؟؟؟؟؟؟؟؟

    اريد اجابة دقيقة لو تكرمتي للأهمية :

    و هل الجسد الانساني الذي يمكن ان يتمكن الناس منه بالبصق عليه و لطمه يليق بالله أن يقبله لكي يمثله فيقال عن ذلك الجسد انه جسد الله ؟؟؟؟؟؟
    لقد تعذب السيد المسيح و تم شتمه و لطمه ايضا ليتم ما هو مكتوب في الكتب ، يقول إشعياء النبي عن السيد المسيح: "مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ. وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ"
    فالمسيح لم يتألم فقط ليوفى دين خطايانا، بل حزن أيضًا على هذه الخطايا. لأن المفروض أن نحزن نحن على خطايانا إلى الأبد. وهذا يعنى أن نذهب إلى الهلاك الأبدى. ولكن أحزان السيد المسيح تقوم في مقام حمل أحزان كل البشر على جميع الخطايا في جميع الأجيال. "لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا" فأوجاع السيد المسيح لم تكن جسدية فقط، بل شاركت نفسه في هذه الأوجاع بالأحزان الساحقة التي حملها. وقد سُر الرب بأن يسحقه بالحزن.

    اقتباس
    هل المسيح هو الله الذي لا يتغير و الذي عرفتيه بالعهد القديم و الذي هو لا يستطيع أحد أن يبصق عليه و يلطمه ؟؟؟؟؟ أم فقط يمكن أن يتغير بحالة انه أحبك ؟؟؟؟
    هذا الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء،
    وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنس. هذا ايماننا سيدي الفاضل.
    لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يوحنا 16:3).
    "وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا".
    وفي خطاب بولس الرسول لكنيسة أفسس - وهو يستودع هذه الكنيسة بين يدَي الله ويحذّر من ذئاب خاطفة قد تدخل فيها - يتحدّث عن الكنيسة فيقول: "كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ". لا يقولهنا: كنيسة الله التي اقتناها بدم المسيح، لكنه يقول: التي اقتناها الله بدمه - أي إن دم المسيح هو دم الله - أي أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد. إن هذه الآية ترينا العلاقة الوطيدة بين الآب والابن، ولولا هذه العلاقة لما كان موت المسيح دليلاً على محبة الله لنا.

    ارجو ان اكون اجبتك لك مني اطيب تحية

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي


    ضيفتنا الفاضلة المحترمة ....
    أشكرك لاستمرار تواصلكِ بهذا الحوار آملا أن يكون سبب استفادة و هداية لما فيه حق .... و لنكمل .... اذ سأقوم بالرد على مشاركتكِ الأخيرة و المقتبسة منها أدناه :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    الله لا يتغير و لا تغيره العهود و هذا ما اتفقت انت معي به
    ان شهادتكِ هذه باتفاقكِ معي هي نور الحق .... لأن الله لا يتغير كما اتفقنا بالعقل و الايمان ....
    و لم تكن هذه النقطة التي أثرتها وركزت أنا عليها مرارا في حوارنا الا طريق لتنبيهكِ على مثل ما هو آتي :

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    الله لا يتغير و لا تغيره العهود
    فاذا كان الأمر كذلك .... فما هذا الرد :
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    اقتناها الله بدمه
    و هل عرف العهد القديم ان الله له دم ؟؟؟؟؟؟؟
    أليس هذا تغيير يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟؟؟؟
    أليس الله هو كما عرفه العهد القديم - كما اتفقنا - و أنه لا يتغير ؟؟؟؟؟ فكيف ظهر في العهد الجديد أن له دماء ..... ؟؟؟؟؟
    كيف تقبلين أى تبرير ما دمتِ مؤمنة أن الله لا يتغير ؟؟؟؟؟

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    لقد تعذب السيد المسيح و تم شتمه و لطمه ايضا ليتم ما هو مكتوب في الكتب ،
    هل تقبل الله أن يكون انسانا ( و هذا تغيير بما يوافق قول يوحنا ان الكلمة صار جسدا ) و أن ذلك الانسان يكون مكتوب عليه أن يتم شتمه و لطمه و البصق عليه حتى يتم ما هو مكتوب في الكتب .... الكتب ؟؟؟؟؟ أى كتب هذه يا فاضلة ؟؟؟؟؟
    من كتب هذه الكتب و تلك النبوءات التي جعلت الله محكوما لها ؟؟؟؟؟
    هل هذا ما نسميه نحن القضاء و القدر و أن الانسان مسير لما هو مكتوب ؟؟؟؟
    أرى أن ردك معناه ان الله سمح بهذه الاهانة له لكي يتم ما هو في الكتب ..... !!!!
    هذا أعظم تغيير حدث على الله الذي في العهد القديم ....
    اذا أصبح الله حسب الاناجيل ....
    يُصْفَع .... و يُشْتَم .... و يُبْصَق عليه .....
    الله القدوس .... قضت عليه الكتب ان يصبح جسدا ( انسان ) ....
    و أن يصبح ذلك الانسان هو الله ( حسب اعتقاد المسيحيين ) ....
    فيسمح الله القدوس الذي لا يتغير ان يتم عليه تغيير يمس قدسيته ....
    بأن يُلْطَم .... و يُبْصَق عليه .... ياه .... هل سمح الله بهذا التغيير أن يتم عليه ....
    لكي تتم الكتب .... ؟
    من الذي كتب هذا على الله .... هل تؤمنون أن الله نفسه هو الذي كتب هذا على نفسه ؟؟؟؟
    و لأجل من اضطر ان يقبل هذا على نفسه ؟؟؟؟؟
    لأجل مخلوقه الخاطىء الذي أحبه .... قام الله بتغيير ذاته بأن أصبح جسدا و وصل اليه الضرب و البصق ؟؟؟!!!!!!!!
    لماذا يضطر الله ملك الملوك و القدوس أن يكتب هذا على ذاته ؟؟؟؟؟
    لماذا يتغير بينما الاله الحق لا يتغير ؟؟؟؟؟؟

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسيحية للأبد مشاهدة المشاركة
    يقول إشعياء النبي عن السيد المسيح: "مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ. وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ"
    كما يعلم الباحث الموضوعي ....
    أن تلك النبوءات كانت بين يدي اليهود ....
    و تفسيرها كان بين يدي اليهود ....
    فهل كان اليهودي يفهم ان الله هو المقصود بهذا ؟؟؟؟؟
    و هل فعلا ذلك يثبت أن المسيح هو المقصود ؟؟؟؟
    لنرى باقي النبوءات مع النبوءة السابقة :

    لماذا ارتجت الأمم، وتفكر الشعوب في الباطل، قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب، وعلى مسيحه، قائلين: لنقطع قيودها ولنطرح عنا رُبُطهما.
    الساكن في السماوات يضحك، الرب يستهزئ بهم، حينئذ يتكلم عليهم بغضبه، ويرجفهم بغيظه " ( المزمور 2/1 - 5 ).


    ها هي نبوءة .... مؤامرة لقتل المسيح .... التخطيط الذي خططه الاشرار ضد الرب و مسيحه كانت نهايته ان الرب استهزأ بهم .... معنى هذا ان تخطيطهم لم يتحقق بالمسيح .


    يا رب، إلهي عليك توكلت، خلصني من كل الذين يطردونني، ونجني لئلا يفترس كأسد نفسي، هاشماً إياها، ولا منقذ.
    يا رب، إلهي، إن كنت قد فعلت هذا، إن وجد ظلم في يدي، إن كافأت مسالمي شراً، وسلبت مضايقي بلا سبب، فليطارد عدو نفسي، وليدركها، وليدس إلى الأرض حياتي، وليحط إلى التراب مجدي، سلاه.
    قم يا رب بغضبك، ارتفع على سخط مضايقي، وانتبه لي. بالحق أوحيت، ومجمع القبائل يحيط بك، فعد فوقها إلى العلا، الرب يدين الشعوب، اقض لي يا رب كحقي، ومثل كمالي الذي فيّ، لينته شر الأشرار، وثبت الصديق، فإن فاحص القلوب والكلى: الله البار، ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب.
    الله قاض عادل، وإله يسخط كل يوم، إن لم يرجع يحدد سيفه: مد قوسه وهيأها، وسدد نحوه آلة الموت، يجعل سهامه ملتهبة.
    هو ذا يمخض بالإثم، حمل تعباً، وولد كذباً، كرى جُبّاً حفره، فسقط في الهوة التي صنع، يرجع تعبه على رأسه، وعلى هامته يهبط ظلمه. أحمد الرب حسب بره، وأرنم لاسم الرب العلي" (المزمور 7/1-17 ) .


    و هنا على اسلوبكم في ربط النبوءات بالعهد الجديد فان ما سبق يوافق دعوة المسيح بأن تعبر عنه الكأس .... لكنه بلا شك .... طلب النجاة من الله .... و قد استجاب الله .
    و انتبهوا الى طلب الداعي بأن يرفعه الرب الى فوق ( الاعالي ) :
    فعد فوقها إلى العلا


    و أيضا :

    ليستجب لك الرب في يوم الضيق. ليرفعك اسم إله يعقوب، ليرسل لك عوناً من قدسه، ومن صهيون ليعضدك، ليذكر كل تقدماتك، وليستسمن محرقاتك، سلاه، ليعطك حسب قلبك، ويتمم كل رأيك، نترنم بخلاصك، وباسم إلهنا نرفع رايتنا، ليكمل الرب كل سؤلك.
    الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه، بجبروت خلاص يمينه، هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل، أما نحن: فاسم الرب إلهنا نذكره.
    هم جثوا وسقطوا، أما نحن: فقمنا وانتصبنا، يارب: خلص، ليستجيب لنا الملك في يوم دعائنا" ( المزمور 20/1 - 9 ).


    و يبدو النص اعلاه انه على لسان داود يدعو الله ان ينجي مسيحه و ان يرفعه ....
    و ان النصوص تثبت ان المسيح و داود يتحدثون آملين مصدقين بخلاص الرب لمسيحه من ذلك الموقف الذي وصفته الاناجيل ان عرق المسيح فيه كقطرات دم ....

    يا رب، بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك، كيف لا يبتهج جداً؟
    شهوة قلبه أعطيته، وملتمس شفتيه لم تمنعه، سلاه. لأنك تتقدمه ببركات خير، وضعت على رأسه تاجاً من إبريز حياة، سألكَ فأعطيته، طول الأيام إلى الدهر والأبد عظيم، مجده بخلاصك، جلالاً وبهاء تضع عليه، لأنك جعلته بركات إلى الأبد، تفرحه ابتهاجاً أمامك، لأن الملك يتوكل على الرب، وبنعمة العلي لا يتزعزع.
    تصيب يدك جميع أعدائك، يمينك تصيب كل مبغضيك، تجعلهم مثل تنور نار في زمان حضورك، الرب بسخطه يبتلعهم، وتأكلهم النار، تبيد ثمرهم من الأرض، وذريتهم من بين بني آدم، لأنهم نصبوا عليك شراً، تفكروا بمكيدة لم يستطيعوها، لأنك تجعلهم يقولون: تفوق السهم على أوتارك تلقاء وجوههم، ارتفع يا رب بقوتك، نُرنم وتُنغّم بجبروتك " ( المزمور 21/1 - 3 ).


    و من نص المزمور نقرأ ان الله استجاب لدعاء مسيحه بأن يخلصه وينجيه ....
    و اني ارى شخصيا ان كلمة الخلاص التي هي مرتبطة بالعمل الذي حدث في ذلك اليوم عند الصليب انما هو خلاص المسيح نفسه و ليس خلاص من الهلاك بدم المسيح .....

    إلهي إلهي لماذا تركتني بعيداً عن خلاصي؟ عن كلام زفيري؟ إلهي في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدوّ لي، وأنتَ القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل، عليك اتكل آباؤنا، اتكلوا فنجيتهم، إليك صرخوا فنجوا، عليك اتكلوا فلم يَخزَوْا.
    أما أنا فدودة لا إنسان، عارُُ عند البشر، ومحتقرُ الشعب، كل الذين يرونني يستهزئون بي، يفغرون الشفاه، ويُنغضون الرأس قائلين: اتكل على الرب فلينجه.
    لينقذه، لأنه سُرّ به، لأنك أنت جذبتني من البطن، جعلتني مطمئناً على ثديي أمي، عليك ألقيت من الرحم، من بطن أمي، أنت إلهي، لا تتباعد عني لأن الضيق قريب، لأنه لا معين، أحاطت بي ثيران كثيرة، أقوياء باشان اكتنفتني، فغروا علىّ أفواههم، كأسد مفترس مزمجر، كالماء انسكبتُ،
    انفصلتْ كل عظامي، صار قلبي كالشمع، قد ذاب في وسط أمعائي، يبستْ مثل شَقفَة قوتي، ولصق لساني بحنكي، وإلى تراب الموت تضعني، لأنه قد أحاطت بي كلاب، جماعة من الأشرار اكتنفتني، ثقبوا يدي ورجلي، أُحصى كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون فّي، يقسمون ثيابي بينهم، وعلى لباسي يقترعون" (المزمور 22/1-18).


    اذا تأمل العاقل في النص سيكتشف ان الكلام لا يمكن ان يكون خاصا بمسيح الرب ....
    فهل الله لا يستجيب للمسيح ؟؟؟؟ و هل المسيح دودة ؟؟؟؟؟
    اذا كان المسيح هو الله فكيف لا يستجيب له الله ؟؟؟؟
    و اذا كان سيق للذبح دون ان يفتح فاه و أنه جاء لأجل الفداء .... فما هي الدعوة التي دعاها ذلك الرجل و لم يستجب لها الله اذا كان المسيح جاء لاجل ان يتم ذلك الفداء المزعوم دون ان يفتح فاهه بعكس مراد الله اذا كان هو الله .... فما هي تلك الدعوات غير المستجابة التي دعاها لو كان المقصود بالنص هو المسيح .... ؟؟؟!!؟!!

    مما يدل على ان المقصود هو مصلوب غير المسيح ....


    " يا الله أنت عرفت حماقتي، وذنوبي عنك لم تخف، غطى الخجل وجهي، صرت أجنبياً عند إخوتي، وغريباً عند بني أمي،... أنت عرفت عاري وخزيي وخجلي، قدامك جميع مضايقي، العار قد كسر قلبي فمرضت، انتظرت رقة فلم تكن، ومعزين فلم أجد، ويجعلون في طعامي علقماً، وفي عطشي يسقونني خَلاًّ" ( المزمور 69/5 - 21 )


    ما هذا ؟؟؟؟ المتكلم يقول ان الله عرف حماقته و ذنوبه ....
    فهل هذه نبوءات عن المسيح ؟؟؟؟؟

    أما أنا فلك صلاتي يا رب في وقت رضا، يا الله بكثرة رحمتك استجب لي بحق خلاصك، نجني من الطين، فلا أغرق نجني من مبغضيّ، ومن أعماق المياه، لا يغمرني سيل المياه، ولا يبتلعني العمق، ولا تطبق الهاوية عليّ فاها، استجب لي يا رب، لأن رحمتك صالحة، ككثرة مراحمك التفت إليّ، ولا تحجب وجهك عن عبدك، لأن لي ضيقاً، استجب لي سريعاً، اقترب إلى نفسي، فكها، بسبب أعدائي افدني" (المزمور 69/ 9-18).


    دعاء مستمر للنجاة فهل طلبها المسيح ؟؟؟؟؟؟


    لتصر مائدتهم قدامَهم فخاً، وللآمنين شركاً، لتظلم عيونهم عن البصر، وقلقل متونهم دائماً، صبّ عليهم سخطك، وليدركهم حمو غضبك‏، لتصر دارهم خراباً، وفي خيامهم لا يكن ساكن، لأن الذي ضربته أنت هم طردوه، وبوجع الذين جرحتهم يتحدثون، اجعل إثماً على إثمهم، ولا يدخلوا في برِّك، ليمحَوا من سفر الأحياء، ومع الصديقين لا يكتبوا" (المزمور 69/22-28).


    تأملوا اعلاه : لتظلم عيونهم عن البصر ....
    كل الامور تدل على ان المصلوب ليس هو المسيح ....
    ان النجاة ستحدث و سيبصرون ما ليس بواقع ....
    اذ يظنون ان الذي في قبضتهم و من هو معلق على الخشبة انما هو المسيح بينما الله نجى ذلك الداعي ....

    "أرفعه لأنه عرف اسمي، يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق، أنقذه وأمجده " (المزمور 91/14)


    معنى هذا ان الاستجابة حاصلة و قد رفعه الله اليه و نجاه من الاشرار و كيدهم .....

    ليخز وليخجل الذين يطلبون نفسي، ليرتد إلى الوراء، ويخجل المتفكرون بإساءتي، ليكونوا مثل العصافة قدام الريح، وملاك الرب داحرُهم، ليكن طريقهم ظلاماً وزلقاً، وملاكُ الرب طاردهم، لأنهم بلا سبب أخفوا لي هوة شبكتهم، بلا سبب حفروا لنفسي، لتأته التهلكة وهو لا يعلم، ولتنشب به الشبكة التي أخفاها، وفي التهلكة نفسها ليقع " (المزمور 35/4 -8 )


    لاحظوا دعوة البار بأن يرتد الى الوراء الذين يطلبونه لأذيته .....|
    و في وصف الاناجيل تتحقق دعوة المسيح بذلك الارتداد الى الوراء :

    4 فَخَرَجَ يَسُوعُ وَهُوَ عَالِمٌ بِكُلِّ مَا يَأْتِي عَلَيْهِ، وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ تَطْلُبُونَ؟»
    5 أَجَابُوهُ: «يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ». قَالَ لَهُمْ: «أَنَا هُوَ». وَكَانَ يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَيْضًا وَاقِفًا مَعَهُمْ.
    6 فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَنَا هُوَ»، رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ.


    ثم لاحظوا ان النبوءة على لسان الذي يدعي ليس كما وصفته الاناجيل يطلب لهم المسامحة لانهم لا يعلمون ما يفعلون و ليست كلماته تتحدث عن خلاصهم ....
    بل انه يدعي عليهم بما تعنيه الكلمة ....
    لانه غير راضي عما يحاولون فعله ....
    اى الامر لا يتوافق في كل ما سبق مع شخصية المسيح الفادي الذي صوره المسيحيين و فسروه في اناجيلهم !

    "طلبت إلى الرب فاستجاب لي، ومن كل مخاوفي أنقذني، نظروا إليه واستناروا، ووجوههم لم تخجل، هذا المسكين صرخ، والرب استمعه، ومن كل ضيقاته خلصه، ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم، ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب، طوبى للرجل المتوكل عليه، اتقوا الرب يا قديسيه، لأنه ليس عوز لمتقيه، الأشبال احتاجت وجاعت، وأما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير" (المزمور 34/1-10).


    ان النبوءة تتحدث عمن نجى و ليس عمن تم القبض عليه و قتله ....

    عينا الرب نحو الصديقين، وأذناه إلى صراخهم، وجه الرب ضد عاملي الشر، ليقطع من الأرض ذكرهم، أولئك صرخوا، والرب سمع، ومن كل شدائدهم أنقذهم، قريب هو الرب من المنكسري القلوب ويخلص المنسحقي الروح، كثيرة هي بلايا الصدّيق، ومن جميعها ينجيه الرب، يحفظ جميع عظامه، واحد منها لا ينكسر، الشر يميت الشرير، ومبغضو الصدّيق يعاقبون، الرب فادي نفوس عبيده، وكل من اتكل عليه لا يعاقب" (المزمور 34/15-22)،


    نعم .... حفظ الله جميع عظامه .... لانه صديق بار .... و الشر أمات الشرير ....
    لاحظوا ان النص بل النصوص تتكلم عن حفظ الله لمسيحه ....
    و هنا لا ينكسر له عظم ....
    بل اكبر دليل على ان ثقافة نجاة المسيح موجودة في الفكر اليهودي و نقلها العهد الجديد بأمانة و لكن بقصة غريبة و هي تجربة الشيطان لله !!!!! أو بالأدق تجربته لمسيح الرب ....
    تأمل معي النص التالي :
    وقال له: إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل، لأنه مكتوب: إنه يوصي ملائكته بك، فعلى أياديهم يحملونك، لكي لا تصدم بحجر رجلك، قال له يسوع: مكتوب أيضاً: لا تجرب الرب إلهك" (متى 4/6-7)،


    نعم .... الله أوصى ملائكته بالمسيح .... في اليوم المشهود .... اذ نزل ملاك يقويه عندما اقترب الشر منه .... و لم تصطدم رجله بحجر لان الله رفعه كما هو مكتوب في القرآن الكريم و هو الحق .... لان المسيح لم يقتل و لم يصلب ....
    فاذا كان هذا فعلا مكتوب بأن المسيح لن تقع عليه أذية ....
    فكيف أهانوه و سببوا له الآلام ؟؟؟؟؟؟
    اذا كانت الكتب يجب ان تتم فان حماية الرب لمسيحه أولى أن تتم أيضا ....
    و النبوءات وضحت انها تتكلم عمن سأل ربه النجاة فاستجاب له الله .....

    و اليكم النبوءة الهامة من العهد المسمى القديم :

    إلهي فاتكل عليه، لأنه ينجيك من فخ الصياد، ومن الوباء الخطر، بخوافيه يظللك، وتحت أجنحته تحتمي، ترس ومجن حقه، لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير...
    لأنك قلت: يا رب، أنت ملجأي، جعلتُ العلا مسكنك، لا يلاقيك شر، ولا تدنو ضربة من خيمتك، لأنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك في كل طرقك، على الأيدي يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك، على الأسد والصل تطأ، الشبل والثعبان تدوس، لأنه تعلق بي أنجيه، أرفعه لأنه عرف اسمي، يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق، أنقذه وأمجده، من طول الأيام أشبعه، وأريه خلاصي " (المزمور 91/2 - 16)


    و أيضا :

    أصرخ إلى الله العلي، إلى الله المحامي عني، يرسل من السماء ويخلصني، عيّر الذي يتهممني... هيأوا شبكة لخطواتي، انحنت نفسي، حفروا قدامي حفرة سقطوا في وسطها " (المزمور 57/2-6).


    مما يؤكد ان السحر انقلب على الساحر ....

    و أخيرا و رغم كل ما تم ذكره نأتي للنبوءة الأهم باستدلال المسيحيين انها نبوءة بصلب المسيح فاديا :


    هو ذا عبدي يعقل، ويتعالى، ويرتقي ويتسامى جداً، كما اندهش منه كثيرون، كان منظره كذا مفسدة أكثر من الرجل، وصورته أكثر من بني آدم، هكذا ينضح أمماً كثيرين، من أجله يسد ملوكُُ أفواههم، لأنهم قد أبصروا ما لم يخبروا به، وما لم يسمعوه فهموه.
    من صدق خبرنا، ولمن استعلنت ذراع الرب، نبت قدامه كفرخ، وكعرق من أرض يابسة، لا صورة له ولا جمال فننظر إليه، ولا منظر فنشتهيه، محتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع، ومختبر الحزن، وكمستَّر عنه وجوهنا، محتقر فلم نعتد به.
    لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مصلوباً، مضروباً من الله ومذلولاً، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا، كلنا كغنم ضللنا، مِلْنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا، ظلم أما هو فتذلل، ولم يفتح فاه، كشاة تساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها، فلم يفتح فاه.
    من الضغطة، ومن الدينونة أخذ، وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء، أنه ضرب من أجل ذنب شعبي، وجعل مع الأشرار قبره، ومع غني عند موته، على أنه لم يعمل ظلماً، ولم يكن في فمه غش.
    أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن، أن جعل نفسه ذبيحة إثم، يرى نسلاً تطول أيامه، ومسرة الرب بيده تنحج، من تعب نفسه يرى ويشبع، وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين، وآثامهم هو يحملها، لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء، يقسم غنيمة من أجل أنه سكب للموت نفسه، وأحصي مع أثمةٍ، وهو حمل خطية كثيرين، وشفع في المذنبين " ( إشعيا 52/13 - 53/12 ).


    القارىء يرى هذا النص بالذات اكثر النصوص الغريبة في اجزائها بما لا يحقق توافقها على شخص المسيح .... فهي تتكلم عن عبد .... بل و قد قرأت ان المقصود بالعبد بني اسرائيل ايام السبى كرمز .... و ما أكثر الرموز ....
    البداية تقول : هو ذا عبدي .... و لا تشير الى الابن مثلا ....
    و هناك امر مهم جدا ....
    أن المسيح أو التلاميذ لم يشيروا الى هذا النص أبدا بما يوافق المصادقة عليه كنبوءة عن صلب المسيح و انه كان الفداء .....
    و بما انه لا احد تكلم عنه من هؤلاء ....
    فمعنى هذا ان تفسيره ليس كما يسوقه المسيحيين .....
    بل يجب ان ننظر ماذا فسره اليهود أنفسهم كون التلاميذ و الرسل عموما لم يستشهدوا به .... و هذا عين العقل في رفض تفسير هذه النبوءة من اشعياء .....

    بل ان النبوءات التي سبقت هذه النبوءة تؤكد ان مسيح الرب كان يصلي و يدعو الى الله أن ينجيه و قد استجاب الله له .....

    ثم عندما تقرأ :

    ولم يفتح فاه، كشاة تساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها، فلم يفتح فاه.


    هل تجد هذا ينطبق على المسيح بينما مكتوب في العهد الجديد أنه قال :
    - لماذا تضربني ؟
    - فلتعبر عني هذه الكأس .
    - الهي الهي لم تركتني .


    ضيفتنا الفاضلة ....
    اريدك أن تفكري حبا في الله الحق ....
    أليس القول بأن الله صار جسدا هو يجعل الله تغير ؟؟؟؟؟
    مهما كان التبرير ....
    و لا ادري اذا كنتِ ترين المشكلة كانت في الله أم في الانسان ؟؟؟؟؟

    اذا كان الانسان أخطأ .... و لا زال الى اليوم يخطىء ....
    بينما الله لم يقبل الانسان لكنه أصبح بعد الفداء الذي تؤمنون به يقبله ....
    فان ثمة تغيير حدث على الله من الله ....

    و الان تعالي معي الى هذه التجربة العقلية :

    الله عادل :

    اجرة الخطية = الموت .

    فهل مذكور هنا الخاطىء ؟؟؟؟؟؟ الاجابة لا ....
    نجد الموت و نجد الخطية .....
    لكننا لا نجد شيئا عن الخاطىء !!!!!!

    فهل الرب الاله العادل يذكر الخطية و الموت بينما لا يذكر الذي أخطأ ؟!

    ماذا يريد الله في المسيحية ؟؟؟؟؟؟؟
    اذا افترضنا أن حواء هي التي أكلت من الشجرة و لم يتبعها آدم .....
    فظل آدم بلا خطيئة ....
    فهل يعقل أن يقبل الله موت آدم الذي بلا خطيئة حتى تخلص حواء ..... ؟؟؟؟؟
    أهذا هو اله العدل الحق .... ؟؟؟؟؟

    هل الله لا يهمه ان كان يعاقب المذنب ام البرىء ..... ؟؟؟؟؟
    هل العقاب ثمن نؤديه لله أم جزاء للمخطىء ؟؟؟؟؟؟


    تخيلي الأمر ....

    الخاطىء يسير الى الهواية .....
    يأتي المسيح .... يقول لله : أنا أخلصه .....
    أوقف مسيرته التي تتجه الى الهلاك ....
    فيقول الرب : تقدم يا مسيح ....
    ثم يسمح لنفس أولائك الخطاة بأن يلطموه و يشتموه و يبصقوا عليه .....
    ثم يعلقوه و يقتلوه .....
    ثم يوقف اللعنة عن البشر ذوي الطبيعة الخاطئة ....

    لذا أسألكِ سؤال رجاءا لا تغفليه .....

    الله .....
    أيهما يهمه كعادل :

    العقاب أن يَتِم .... أم .... الخاطىء ليُعاقَب ؟؟؟؟؟؟؟



    و ختاما .... لكِ مني الاحترام ....
    بانتظار اجابتكِ الكريمة .

    أطيب الأمنيات لكِ من نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

حوار بين نجم ثاقب و الزميلة الفاضلة مسيحية للأبد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 13-09-2014, 05:34 PM
  2. الضيفة الكريمة مسيحية للأبد مع الاخت الفاضلة christina
    بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 149
    آخر مشاركة: 28-08-2014, 04:05 AM
  3. صفحة التعليقات على حوار نجم ثاقب ومسيحية للأبد
    بواسطة Eng.Con في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 25-05-2013, 11:24 AM
  4. التعليق على حوار الأخت Christina / الضيفة الفاضلة مسيحية للأبد
    بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 97
    آخر مشاركة: 27-08-2012, 04:08 PM
  5. صفحة التعليقات على حوار نجم ثاقب والضيفة الفاضلة كريستينا
    بواسطة Eng.Con في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 22-02-2010, 03:05 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار بين نجم ثاقب و الزميلة الفاضلة مسيحية للأبد

حوار بين نجم ثاقب و الزميلة الفاضلة مسيحية للأبد