اقتباس
هل عرفتِ الله الذي لا يتغير كما عرفه هؤلاء :
=========================
هل هكذا عرفته ( حواء ) قبلك و قالت هو الله الذي لا يتغير الاله المحب :
3: 16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك
=========================
هل عرفه ( نوح ) قبلكِ وقال هو الله الذي لا يتغير الاله المحب و هو يراه يهلك حتى الطفل الرضيع في كل الأرض الا من هم بالسفينة :
7: 23 فمحا الله كل قائم كان على وجه الارض الناس و البهائم و الدبابات و طيور السماء فانمحت من الارض و تبقى نوح و الذين معه في الفلك فقط .
=========================
و هل عرفتيه أكثر من ( هاجر ) و هي تؤمن ان ملاك الرب كان يمثل الاله المحب الذي لا يتغير حين اهتم أن ترجع هاجر الى مولاتها ساراى :
16: 6 فقال ابرام لساراي هوذا جاريتك في يدك افعلي بها ما يحسن في عينيك فاذلتها ساراي فهربت من وجهها
16: 7 فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية على العين التي في طريق شور
16: 8 و قال يا هاجر جارية ساراي من اين اتيت و الى اين تذهبين فقالت انا هاربة من وجه مولاتي ساراي
16: 9 فقال لها ملاك الرب ارجعي الى مولاتك و اخضعي تحت يديها
===========================
و هل كان هو ذاته الاله المحب للبشر و الذي لا يتغير في نظر موسى ويشوع قبلك أم أنتِ أيتها الفاضلة عرفتي الها أفضل من الههما :
-------------
سفر الخروج 17: 13
فَهَزَمَ يَشُوعُ عَمَالِيقَ وَقَوْمَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ.
-------------
سفر الخروج 17: 14
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اكْتُبْ هذَا تَذْكَارًا فِي الْكِتَابِ، وَضَعْهُ فِي مَسَامِعِ يَشُوعَ. فَإِنِّي سَوْفَ أَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ».
------------
سفر التثنية 31: 7
فَدَعَا مُوسَى يَشُوعَ، وَقَالَ لَهُ أَمَامَ أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ: «تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَدْخُلُ مَعَ هذَا الشَّعْبِ الأَرْضَ الَّتِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآبَائِهِمْ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا، وَأَنْتَ تَقْسِمُهَا لَهُمْ.
-----------
سفر يشوع 8: 1
فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ. خُذْ مَعَكَ جَمِيعَ رِجَالِ الْحَرْبِ، وَقُمِ اصْعَدْ إِلَى عَايَ. انْظُرْ. قَدْ دَفَعْتُ بِيَدِكَ مَلِكَ عَايٍ وَشَعْبَهُ وَمَدِينَتَهُ وَأَرْضَهُ،

==========

اذا كنتِ تفخرين بذلك الرب كما افتخر به ( آدم و حواء ) و ( نوح ) و ( موسى و يشوع ) فهنا أقول لكِ أنك تتبعين الله الذي لا يتغير ....
اولا نحن نفخر بالله القوي القدوس الذي لا يموت و لا يتغير ، ارجو من الزميل نجم ثاقب ان يعذرني لعدم معرفتي في العهد القديم و سأحاول الرد باسلوب بسيط واحببت ان اقدم لك بعض الايات العهد القديم تشير الى محبة الله:

لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ رَحِيمٌ، لاَ يَتْرُكُكَ وَلاَ يُهْلِكُكَ وَلاَ يَنْسَى عَهْدَ آبَائِكَ الَّذِي أَقْسَمَ لَهُمْ عَلَيْهِ.
17 وَأَبَوْا الاسْتِمَاعَ، وَلَمْ يَذْكُرُوا عَجَائِبَكَ الَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ، وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ. وَعِنْدَ تَمَرُّدِهِمْ أَقَامُوا رَئِيسًا لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ. وَأَنْتَ إِلهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ
لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ، وَإِلَى الْغَمَامِ حَقُّكَ

لكنك ايها الزميل الفاضل تسلط الضوء على نصوص معينة كي تُظهر للقارىء بأن اله العهد القديم مختلف عن اله العهد الجديد، علما اننا نتفق مسلمين و مسيحيين في ان الانسان اذا لم يتب الى الله سيكون عقاب الله له شديداً فكما ان هناك ملكون للأبرار و الصالحين نحن نعلم ان هنا هلاك و نار ابدية للخاطئين. فالعقاب لم يتغير في العهد الجديد عنه في العهد القديم فكما نرى من الايات التي استشهدت بها من العهد القديم عن العقاب او غضب الله على الانسان كذلك نراه في العهد الجديد
18 لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ، الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِالإِثْمِ.
فمن يقرأ العهد الجديد سيرى بأن السيد المسيح ذكر الجحيم و النار الابدية في تعاليمه.

اقتباس
ليس هناك معنى للعهد الجديد سوى أن الله قبض ثمن الخطايا مقدما فترك الناس يخطئون و ترك لهم تعاليمه و تركهم أحرار لا يعاقبهم كالسابق بطوفان و لا يرسل عليهم مقاتلين ليؤدبهم ....
العقاب اختلف بين العهد القديم و الجديد فالعقاب في العهد الجديد اشد منه في العهد القديم ايها الزميل الفاضل فاول كلمات يوحنا المعمدان كانت توبوا الى الرب ان الملكوت قريب فالدعاء للتوبة نرى فيه ثواب و عقاب. اما ما تصوره انت لله في العهد الجديد فهذا تصورك الشخصي

اقتباس
كيف يكون الحفظ يا سيدتي الفاضلة بينما يصل الضيق عليكم الى القتل
هل القتل عقاب؟ هل من يقتل من اجل دينه يعتبر ميت؟ هل الشهداء حسب ايمانك ماتوا؟ لا افهم بأي منطق تتحدث ايها الزميل الفاضل

تحياتي