اقتباس
لم نسمع انه يحرم سؤال الله و الدعاء باستخدام ألفاظ أخرى تليق بمقام الله سبحانه و تعالى مثل يا
واسع الكرم، يا عظيم الشأن، يا ارحم الراحمين و غيرها كثير
اشكر الأخ الحبييب مصعب على هذه الوعي الذي
اجده في كلامه ويبدو بأنها المرة الأولى التي اتعرف بها
عليك من الناحية العلمية فلك كل التحية
وأستأذنك بالحديث من المعترض رغم انك لم تدع مجالا
لأي شبه قد يقع بها
............
كلامي للمعترض الذي اخذ يذكر الآيات القرأنية يمنة ويسرة بكل اعتباطية وعدم تركيز
اولا ً : للمرة الألف من قال لك بأننا كنا نعدد اسماء الله
الحسنى أو اننا كنا نخاطب الله بأسمائة حتى تعترض
باننا خاطبناه بأسماء مغايرة لما ذكر عن اسماءه 99
نحن كنا
نصف الله ...............
نصف الله .............
نصف الله
بحسب قدرتنا وفهمنا وفهم من امامنا
وسؤال واضح ومحدد إن لم تجب عليه فلا تتابع كلامك
هل وصف الله بأنه
واسع الكرم .
عظيم الشأن .
نبع العطاء الذي لا ينضب .
فيض المحبة .
سر الوجود .
الذي ليس كمثله شيء .
الذي لا يرضى الكفرللعباد .
المعاقب للكفار ,
الذي لا يرضى الفجور
مشكاة في زجاجه ,
احن من الأم على ولده
المعبود .
من ليس لمعرفته نهاية ..
..........................................
إلخ
هل هذا الكلام حرام ام حلال مع الأدلة
لاانني لم اقل لك هو الله المهندس المصمم
بل كل ما ذكرت هو
( من خلق الكون انه مهندس ذكي ومصصم بارع انه
الله فقط فقط فقط !!)
ثانيا ً
اقتباس
و ما سمعنا أن أحدا منهم و صف الله بما لم يصف به نفسه أو أخبر عن الله بما لم يخبر به عن نفسه
قالت عائشة ارى ان الله يسارع في هواك
هل صفة ( يسارع في هواك ) حرام لأنها ليس من اسماء الله الحسنى
عندم اخبر الرسول
رسولا كسرى بأن الله قد
قتل كسرى
قال لهم إن ربي قتل ربكما
مع ان ( القاتل ) ليست من اسماء الله الحسنى
اقتباس
أو أخبر عن الله بما لم يخبر به عن نفسه
لقد اخبر الله عن نفسه بان(والله خير الماكرين )
فهل يجوز ان نسمي الله بالماكر كما تزعم لأن الله
اخبر عن نفسه بهذه الصفة
ثالثا : الحوار موجه للملحد وليس لم يعتقدون بوجود
الله ( كالمسلمين . او اليهود أو النصارى )
كل ما كتب هو لرد افتراء من لا يؤمن بوجود الخالق
لذلك كلامنا يشبه كلام سيدنا ابراهيم
عندما حطم الأصنام وقال للملحدين فعله كبيرهم
فهل هذا شرك من سيدنا ابراهيم لأنه اعترف بأن إلههم الأكبر هو القادر على تحطيم الألهه الصغيرة مع أنه حجر
هل يعتبر اعتراف بأن هذه الأصنام أله وأن الههم الكبير غضب عليهم أم هذا اسلوب في التحاور مع الملحد!!
رابعا :
اقتباس
و لا تسمى الله بما لم يسمى به نفسه
للمرة الألف وواحد انا لم اسم الله بل وصفته بما يحيط به علمي وعقلي
خامسا ً : (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير)
هذا الآية مع انك وصفتنا بها إلأ أنها تنطبق عليك والدليل
:
اقتباس
وقوله :
{ قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله
ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }
اسألك ما علاقة هذه الآية بموضوعي انت تتحدث بجهل
تفسير ابن كثير: "وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً" أي تجعلوا له شركاء في عبادته "وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون"
من الافتراء والكذب من دعوى أن له ولداً ونحو ذلك
تفسير الواحدي : " وأن تشركوا بالله " تعدلوا به في العبادة " ما لم ينزل به سلطانا " لم ينزل كتابا فيه حجة "
وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون " من أنه حرم الحرث والأنعام ، وأن الملائكة بنات الله .
تفسير البغوي: " وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون،في تحريم الحرث والأنعام، في قول مقاتل .
وقال غيره، هو عام في تحريم القول في الدين من غير يقين .
اقتباس
وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ }
اقتباس
فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا
اقتباس
فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلّهِ الأَمْثَالَ
اقتباس
هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا
يا رجل من قال لك بأنني اشركت
عن اي انداد تتكلم يا رجل
تفسير ابن كثير : اندادا أي اصناما
تفسير البغوي : اندادا أي اصناما يعبدونها
تفسير البيضاوي : اصناما وقيل الرؤساء الذين يطيعونهم
تفسير الواحد : اصناما التي هي انداد لبعضها البعض
أو اني اضرب لله الأمثال إذا كنت اخاطب الملحدين اصلا ً ولم اكن اخاطب الله بدعاء او ما شابه
ولم اسميه بل وصفته
سادسا ً :
اقتباس
( ولا يكيفون ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه )
بل استطيع
إذاكنت مبسوط اليد بالكرم فأستطيع ان اقول إن يد الله
مبسوطة في الكرم ايضا ً
استطيع ان اقول عن فلان أنه يساندني وأن يداه فوق يدي واقيسها على الخالق واقول يد الله فوق ايديهم
سابعا :
للمرة الألف والثلاثين أنا لم اسمي الله بل وصفته للملحد العلماني
ولم اقول له ان من اسماء الله المندس أو المصمم
وبناء عليه كل كلامك الذي ذكرته في تحريم تسمية
الله لا علاقة لي به لأنك تحاجج عن شيء لم اقله
لذلك احذف لك كلامك التالي
اقتباس
ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى،
فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص وقد أخبرتك من قبل أن أسماء الله تعالى توقيفية و لا مجال للعقل فيها
وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص
لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء فوجب الوقوف في ذلك على النص
و أزيدك إيضاحا
توقيفي : هو تفعيل من الوقف والياء للنسبة والوقف في اللغة : مادة تدل على الحبس والمنع ومنه التوقيف
هنا إذ المراد به الوقوف على نص الشارع فلا يجوز الكلام في هذا الباب بطريق القياس أو الاشتقاق اللغوي بل يكتفي بما وردت به نصوص الشرع لفظاً
ومعنى فعلم بذلك أن التوقيف هو الاقتصار في الوصف والتسمية على ما وردت به الآيات القرآنية والآثار
النبوية لفظاً ومعنى والشاهد أن تسمية الله بما لم يسم به نفسه قول عليه بلا علم فيكون محرماً0
والقول بأن أسماء الله توقيفية هو الحق الذي عليه أهل السنة والجماعة
ونزيد دليلاً من السنة وهو قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه (1/352)
( لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) والتسمية من الثناء فدل على أن العقل لا مجال له في باب الأسماء و الصفات إلا التصديق والوقوف عند
النصوص فإنك لن تثنى على الله بإفضل مما أثنى به على نفسه
و لذلك فوصفك لله بالمهندس الذكى و المصمم لا يخرج عن أمرين الأمر الأول أعتقادك بإن هذه الألفاظ أفضل فى وصف الله
و الثناء عليه مما أثنى به على نفسه و هذا من أفسد الأقوال و أخطره
الأمر الثانى أعتقادك أن هذه الأقوال ليست أفضل مما وصف به الله نفسه
و أحسبك كذلك فيكون ما أخبرنا به الحق عن نفسه أفضل و على ذلك فلا حاجة لنا بهذه الألفاظ
لأن ما أخبرنا به الشرع أفضل و أحكم فتنبه
قال أبي الحسن الأشعري رحمه الله ( لأن طريقي في مأخذ أسماء الله الإذن الشرعي دون القياس اللغوي
فأطلقت حكيماً لأن الشرع أطلقه ومنعت عاقلاً لأن الشرع منعه ولو أطلقه الشرع لأطلقته ا هـ ذكره
السبكي في الطبقات (3/357) وعبدالرحمن بن بدوي في مذاهب الإسلاميين (1/500)
ثامنا : لماذا تظن بان وصف الله بصفة في الأنسان هي
اهانة
فعندما اقول لك فلان
(وفي) جدا فهل هذه اهانه لأن الكلب عنده صفة الوفاء ايضا
فعندما نقول لفلان لا تغضب الله يا هذا فهل صفة الغضب
حرام لأن الإنسان يغضب ايضا
إن اردت ان توضح ارجوا ان تجيب على
المفضلات