بسم الله الرحمـــــــــــن الرحيـــــــــــــــم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إحدى الشبهات التى صال و جال فيها النصارى و الملاحدة هى قضية الاقتباس المزعوم للقرآن الكريم من التلمود و الهاجادا
و قد ظن هؤلاء أنهم بحسب زعمهم حطموا أسطورة الإسلام
و العجيب أن كل ما فعله هؤلاء هو أنهم رددوا مزاعم بعضم المستشرقين مثل جيجر و ابن وراق دون أن يكلفوا أنفسهم التحقق من تلك المزاعم
أو قاموا بفتح كتاب ( أساطير اليهود ) للويس جنزبرك و قاموا بترجمة النصوص الموافقة للقصص القرآنى إلى العربية و أخذوا يهللون : انظروا السرقات القرآنية
كل هذا دون أن يكلفوا أنفسهم من البحث عن مصادر لويس جنزبرك و هل هى قبل أم بعد الإسلام ؟
بل بلغ بهم الأمر أن أحد النصارى ينقل من كتاب أساطير اليهود و يترجم إلى العربية و يضع قبل الترجمة عبارة : جاء فى التلمود البابلى دون أن يعرفنا من أى فصل من فصول التلمود ينقل.
و هو أسلوب بعيد كل البعد عن أى نزاهة أو مصداقية علمية.

و قد قمت أنا و أخى الحبيب 3abd Arahman بهذا العمل المتواضع للرد على هؤلاء و نسف مزاعمهم بعون الله
و نسأل الله تعالى التوفيق و الإخلاص و القبول.

يُتبـــــــــــــــــــــــــع بإذن الله....