آدم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

آدم

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 38

الموضوع: آدم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    آدم

    .
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الموسوعة المسيحية العربية

    >>آدم<<
    .


    نظرة الكتاب المقدس لآدم .


    كان سكن آدم وزوجه الجنّة مطلَقاً غير مقيَّدٍ بزمن، فدخلت الخطية بآدم عندما عصى الله بأكله من الشجرة التي حرّمها الله في جنة عدن .
    .
    .


    س) ما هي الخطية ؟
    .
    ج) إن الخطيةَ هي كارثةٌ رهيبة. إذ أنه بخطيةٍ واحدة، انفصل آدم وكل نسله من بعده، عن الله. إن الخطية مثل ذلك المرض الذي يُسمَّى ‘‘الإيدز’’(!). فالإيدز، كما تعرفون، هو مرض ينشره الناس فيما بينهم. وهو كارثة تعم العالم. فإذا دخل فيروس الإيدز جسم الإنسان، فإنه لا يتركه أبداً. ومن الممكن أن ينقل مرضى الإيدز العدوى إلى أطفالهم. إن مرض الإيدز هو مرضٌ قاتل، وهو يدمِّر كل المصابين به. وكذلك الحال مع الخطية. فالخطية في كل مكان، وفي كل شخص، وتجعل الإنسان يهلك إلى الأب.
    .
    .

    س) لماذا سمح الله بدخول الخطية؟
    .
    ج) لقد عيّن الله الانسان نائباً له، وذا طبيعة أخلاقية حرة، له القدرة على الاختيار والتمييز بين الخير والشر. وكانت رغبة الله أن تتعبد له خلائقه حباً وطوعاً، باختيار الخير ورفض الشر.(آدم ما كان يعرف الخير أو الشر)
    .
    .

    س) ماذا كان يحصل لو أن آدم لم يُخطئ؟
    .
    ج) لكان تمتّع بحياة طويلة في جنة عدن(لكن آدم خلق للأرض وليس للجنة[تكوين1:28]).
    .
    .

    س) ماذا حصل لآدم عندما أخطأ؟
    .
    ج) مات آدم وحواء في نفسيهما. إذ أصبحا مفصولَين عن الله، مصدر الحياة. وأصبح الشيء الوحيد الذي يتوقَّعانه، هو الموت الجسدي والعقاب الأبدي؛ لأن أجرة الخطية هي الموت الأبدي(لو ماتت علاقة الله بآدم وحواء ما عطف عليهما وصنع لهما ثيابا من جلد وكساهما ليسترهما [تكوين3:21])
    .
    .

    س) كيف أثّرت خطية آدم على أولاده؟
    .
    ج) انتقلت طبيعته الخاطئة الى جميع ذريته. بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.(فما هو حال "أيوب وملكي صادق ويوحنا المعمدان").
    .
    .

    س) هل من العدل أن طبيعة آدم الخاطئة تنتقل علينا فرضاً؟
    .
    ج) اُعتبر آدم ممثلاً للجنس البشري. وبما أننا جميعاً خُلقنا أحراراً، كنوّاب من ناحية خُلقية، فقد سرنا على نفس نهج آدم نحو الخطية.(إذن حال العذراء من حال البشرية)
    .
    .

    س) ألا يوجد بعض الصلاح في كل البشر؟
    .
    ج) هذا يتوقف على ما اذا كنت تنظر من وجهة نظر الله أم الإنسان. الله لا يجد صلاحاً في الإنسان يؤهّله ليجد مكاناً في السماء، فبالنسبة الى البر والكفاءة لدخول السماء يقول الله: لا أحد. الانسان ساقط فاسد كلياً ("أخنوخ وإيليا وملكي صادق" صعدوا إلى السماء بدون موت).
    .
    .

    س) ماذا يعني التعبير "فاسد كلياً"؟
    .
    ج) يعني ان الخطية شوّهت كل جزء في كيان الانسان، وانه وان كان لم يقترف كل أنواع الخطايا، فهو قابل لذلك ، أضف الى ذلك، ان فساد الانسان يعني أنه لا يستطيع ارضاء الله من جهة الخلاص (حتى بعد الصلب الإنسان كما هو لم يتغير).
    .
    .

    س) لكن هل سيذنّب الله انساناً لم يقترف الخطايا الكبرى مثل القتل، والسكر، والفحشاء وأشباه ذلك؟
    .
    ج) الله لا ينظر الى ما فعل الشخص فقط بل الى ما هو الانسان بحسب طبيعته. فالانسان - في حقيقته - هو أسوأ بكثير من كل ما فعل على الاطلاق. ان حياةً بأفكار نجسة، وكراهية نحو أي شخص آخر، ومجرد نظرة شريرة - هذه أيضاً خطايا بشعة في نظر الله الكلي القداسة والكمال (يسوع إنسان كامل وكذلك أمه)
    .
    .

    س) ولكن ألا يوجد خطاة أسوأ من خطاة؟
    .
    ج) لا شك في ذلك (وما هي خطايا "يوحنا المعمدان وملكي صادق")
    .
    .

    هناك حقيقة يجب أن نفهمها ونتذكرها، وهي أننا كلنا مولودون "أمواتاً بالذنوب والخطايا"، و"مفصولين عن حياة الله". ربما لا يعجبنا هذا، ولكن هذا هو ما تقوله كلمة الله. ففي اليوم الذي خالف فيه آدم الله، أصبح آدم خاطئاً. آدم، الذي أخطأ، هو أبو الجنس البشري. وهكذا، وكنتيجة لخطية آدم، صار كل نسله خطاة. وكما يقول المثل: "من شابه أباه فما ظلم"!.

    إن جدَّنا آدم، الذي فصل نفسه عن الله، هو مثل غصنٍ قُطِع من شجرة. وماذا يحدث للغصن عندما لا يصبح متصلاً بشجرته؟ إنه يذبل ويموت. وماذا يحدث للأغصان المتفرعة من الغصن المفصول؟ هل ستظل حية؟ بالطبع لا (!)، فهي تموت أيضاً، لأنها تنتمي إلى هذا الغصن المقطوع اليابس . وعلى نفس المنوال، فكل أبناء آدم هم مثل تلك الأغصان الصغيرة المتفرعة من الغصن الذي قُطِع. فبسبب خطية آدم، فهو مثل الغصن اليابس، ونحن واحدٌ معه. إن خطية جدنا آدم أثّرت على جميعنا. فنحن جميعاً نشترك في طبيعته، والدينونة التي وقعت عليه.

    فأجرة الخطية لابد وأن تُدفَع. وأجرة الخطية هي الموت. فالله لا يستطيع أن يغفر خطية ما لم يُدفَع ثمنها . ولابد من موت ضحية طاهرة بريئة بدلاً من الخاطئ المذنب. وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها الله أن يغفر الخطية دون المساس ببره.

    إن آدم وحواء لم يستحقا رحمة الله، ولم يستحقا إلا دينونته. فلا التوبة ولا الإستغفار تسدد دين الخطيئة ، فلا يستطيع أحد أن يسدد دين الخطية بأعمال حسنة . فلا يُوجد إلا شيء واحد يمكن أن يسد ثمن الخطية. ليس المال .. ولا الأعمال الحسنة .. ولكنه الموت. فأجرة الخطية هي الموت والدينونة.

    هذه هي نظرة الكتاب المقدس والكنيسة لآدم ومن بعده البشرية .

    الموضوع مفتوح للتعليق والتفاعل .

    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    التعليق


    في بداية الأمر يجب ان ننظر لآدم وحواء نظرة صحيحة ولا نحملهم ما لا طاقة لهما به .


    فعل الرغم أن آدم خلق جسده كبيره إلا أن عقله عقل بكر لا يعرف ولا يفهم شيء .. ومثله مثل الجنين ..... فلو طبقنا كلامنا على الأطفال نجد أن الطفل دائماً عندما يرى المكواه يجري لها ويحاول أن يلعب بها ، والأم أو الأب يحذره عدة مرات ويتوعد له إن امسك المكواه فسيموته .... فهل الطفل يفهم ما معنى الموت ؟ بالطبع لا ، لأنه قد يظن أن الموت هو شيء لا يضر .

    وهذا ما حدث مع آدم حين أمره الله بأن لا يأكل من الشجرة وتوعد له بالموت ، وبكون آدم هو بدأ الخليقة ولا يفهم معنى الموت ولم يرى الموت بعينه .. فأكل من الشجرة ......... هذا أولاً .

    كما أن سفر تكوين كشف لنا حقيقة الأمر وقال بأن آدم قبل الأكل من الشجر لا يعرف الخير والشر .. ولكنه بعد أن اكل آدم من الشجر عرف الخير والشر ... كما أن آدم وحواء كانوا عرايا وما كانوا يظنوا انهم بذلك في موضع خطأ(تكوين3:10).. وهذا يؤكد انهم كانوا في وضع عقلي بِكر لا يعرفون أي شيء نهائياً .

    فطالم آدم لم يكن يفهم أو يعرف الخير والشر ، فلماذا نحاسبه على ما لا يعرفه ؟ حتى آدم ما كان يعرف اسم إمراته ، ولا المرأة كانت تعرف إسمها إلا بعد قصة الشجرة .. أليس هذا يؤكد أنهما مظلومان (تكوين3:20)؟

    كما أن سفر تكوين لم يذكر لنا أن الله يأمر آدم بعدم الإنصياغ للحية(الشيطان) .... كما ثبت بأن الحية كانت أصدق من الرب وقالت لآدم وحواء بأن الشجرة هي شجرة الخير والشر (تكوين3:5) وفور الأكل منها قال الرب أن آدم وحواء أصبحا يعلمان الخير والشر مثله ... إذن كيف نحملهما الخطأ وعقولهم بِكر ولا تستوعب الخير والشر ؟

    كما أن الحية صدقت حين قالت حواء لها انها ستموت لو اكلت من الشجرة ، والحية أكدت بأنها لن تموت.. وبالفعل لم تموت حواء ولم يموت آدم .

    أما قول أن الموت هو موت روحي : فهذا كلام أكبر من حجمه في زمن بداية خلق آدم .. فآدم بعقله البِكر لا يعرف الموت الحقيقي فكيف سيعرف الموت الروحي ؟

    ولو تغاضينا عن كل ذلك نقول : سفر تكون لم يُشير بأن آدم خلق ليعيش هو وذريته عيشة أبدية .. كما أن سفر تكوين ذكر أن آدم خلق للأرض ولم يخلق للجنة {تكوين1(26-31)}... إذن بقاء آدم في الجنة كان أمر وقتي ليس إلا .

    ولو تغاضينا على كل ما ذكر وقلنا أن الرب عاقب آدم وحواء على ما فعلوا وانتهى ...... فكيف يعاقب الله إنسان على خطئه ثم يحمل ذريته هذا الخطأ ! فلماذا كان العقاب إذن ؟ فهذا هو الظلم .

    تعالى ننظر لظلم ثاني وهو عقاب الحية التي لا حول لها ولا قوة (تكوين3:14) .. فتعهد بأن تزحف على بطنها وتأكل تراب طول حياتها ... ولا نعرف ما ذنب الحية في هذا العقاب علماً بأن الشيطان تجسد بها ولا ذنب لها .

    ولكن هل كانت الحية تطير قبل أن تزحف على بطنها ؟ كما أن هناك من المخلوقات التي تزحف على بطنها وهناك من المخلوقات التي تأكل برازها ...... فأيهما اشد ! اكل التراب ام أكل البراز ؟

    ولو نظرنا إلى الحية سنجدها تتكلم مع حواء ، فهل الحية تتكلم ؟ وكيف فهمت حواء لغة الحية وكيف فهمت الحية لغة حواء ؟ وما هي هذه اللغة ؟

    وتعالوا ننظر لعقوبة آدم (تكوين3:17): نجد أن الرب لعن الأرض ولا أعرف ما دخل الأرض في هذا الأمر علماً بأنه من المفترض أن يكون عالم الغيب وكان يعلم بأن آدم وحواء سيأكلان من الشجرة والمفروض أن الرب زاح ورفع هذه اللعنة عن الأرض وعفا البشرية من الموت الروحي بسبب آدم وذلك بعد الطوفان وشهد بأنه لم يُميت أحد بعد ذلك بقوله : و لا اعود ايضا اميت كل حي كما فعلت(تكوين8:21)... فكيف نقول أن البشرية تتحمل خطيئة آدم والإصحاح الثامن يتكلم عن الرب ويقول بأن لن يُمت أحد بعد ذلك وأنه رفع اللعنة عن الأرض .؟

    كما أن عقاب آدم أنه يكد ويتعب ليحصل على الطعام .. وهذا أمر طبيعي جداً ، فمن منا لا يتعب ويكد للحصول على الطعام ؟ حتى الحيوان يكد ويتعب ليحصل على طعامه ، وانظروا غلى النما والنحل كيف يحصلوا على طعامهم.. وما الذي تغير بعد ظهور يسوع ؟!!!!!! إدعت الكنيسة أنه جاء للخلاص والفداء ومازال الرجل يحصل على طعامه بالكد والعرق !!! وكذا الحيوانات والحشرات وخلافه ولن يتغير هذا الأمر إلى يوم القيامة .. فهل الحيوانات والحشرات من ذرية آدم ليتحملوا ما يتحمل آدم بسبب خطيئته كما تدعي الكنيسة ؟.

    وتعالوا نرى عقاب المرأة التي تلد بتعب ، وكل الحيوانات من الإناث تلد بتعب ومازالت المرأة تلد بتعب حتى بعد قتل يسوع . فما ذنب الحيوانات ؟ هل الحيوانات من ذرية آدم ؟

    تعالوا نرى عقوبة مضحكة جداً جداً بخلاف العقوبات الفكاهية السابقة ، حيث أن عقوبة المرأة هي :الى رجلك يكون اشتياقك.

    سؤالي : الشهوة الجنسية بين الرجل وزوجته تعتبر ألذ شهوة يمتلكها البشر .... فهل اشتياق المرأة لرجلها عقاب ؟ هذا هي أكبر نكتة

    هذا يدل على أكذوبة الصلب والفداء مبنية على التهريج ومصالح شخصية ليس إلا .

    ولو اعتبرنا كما تقول الكنيسة أن الرب لم يجد حل ليمحو الخطية الأولى إلا من خلال تجسده بجسد بشري ليؤكد للناس بأنه جاء في هيئة جسدهم وضحى بناسوته من أجل البشرية .... ولا اعلم ما الذي يدفع الله (حاشا لله) لذلك وهو ليس بخاسر والدنيا بأكملها لا تسوى جناح بعوضه ولو نظرنا للكون سنجد منه ما هو أشد خلقاً من خلق الإنسان .

    ولو اعتبرنا كلام الكنيسة صحيح لوجدنا أن هذا الكلام ينفي ما جاء بكتابهم المدعو مقدس الذي يؤكد بأن الذبيحة لا تؤكد محو الخطيئة وأن الله قادر على أن يغفر الخطايا وهو جالس على عرشه بقوله : فان الرب رءُوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق(يشوع بن سيراخ 2:13) وايوب اكد بأن الله قادر على مغفرة الخطايا على عرشه بقوله : قد علمت انك تستطيع كل شيء و لا يعسر عليك امر(أيوب 42: 2)فإن كان الله قادر ولا يعسر عليه أمر ، فكيف عسر عليه مغفرة خطيئة آدم وهو على عرشه فأرسل نفسه للخلاص كما يؤمن أهل الصليب بأن يسوع المصلوب هو الله ؟

    وجاء أيضاً : ليست مرضاة العلي بتقادم المنافقين ولا بكثرة ذبائحهم يغفر خطاياهم(يشوع بن سيراخ 34:23)إذن هذا أكبر دليل على ان الذبيحة لا تعني مغفرة خطايا وهذا يؤكد بأنه ليس من المؤكد أن بذبح يسوع تمحي الخطايا... لأن التضرع كافي لمحو الخطية بقوله : فاذا تضرعت تمحى خطاياك(يشوع بن سيراخ 28:2)

    كما أن (يشوع بن سيراخ 47:24) يكشف لن بأنه لو كان يسوع من نسل داود فإذن نسل داود هم سفهاء وجرثومة بقوله : لكن الرب لا يترك رحمته ولا يفسد من اعماله شيئا لا يدمر اعقاب مصطفاه ولا يهلك ذرية محبه ، فابقى ليعقوب بقية ولداود جرثومة منه ، .. و خلف بعده ذا سفه عند الشعب من نسله

    فالكنيسة تؤمن بأن يسوع إنسان كامل ولكن الحقيقة توضح عدم الإتكال على ابن الإنسان لأن ليس لديه خلاص ... لا تتكلوا على العظماء ولا على ابن آدم، لأن لا خلاص عنده.{ مزمور(146:3)}

    إذن :- الله في عقيدة المسيحية "ظالم" (حاشا لله) لأنه جعل البشرية كلها ملوثة بالخطيئة من يوم أن ولدته أمه .. ومهما كان إيمانه فالإيمان لم ولن يشفع له لأن الكافر والمؤمن في الدرك الأسفل من النار (فعلاً) من يوم وجود آدم على الأرض إلى يوم صلب يسوع .. وبعدها اتحدت روح يسوع مع اللاهوت وذهبا إلى الجحيم لتخليص المؤمنين بالعهود القديمة المأسورين بواسطة إبليس .... (تصور معي هذا الموقف) مؤمنين في الدرك الأسفل من النار بواسطة إبليس من زمن آدم إلى زمن صلب معبودك .. أي ظلم هذا .

    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 29-09-2009 الساعة 07:46 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك استاذنا ومعلمنا السيف البتار
    هذه حقائق فى اناجيلهم المختلفه
    بس العجيب انهم لم يقرؤها للان
    والاعجب انهم ينفذون اوامر ابوهم شنوده بالحرف الواحد
    لا تقرؤا الكتاب المقدس
    ليه؟
    لانه لم تحل بهم الروح القدس لفهمه
    الى متى سيستمر هذا الوضع ؟
    اعلان للاخوه النصارى بالمنتدى
    انتم تقرؤن ما ينشر هنا فى المنتدى
    لو مش مصدقينه
    افتحوا كتابك المقدس وتاكدوا من صحه ما نشر
    ونحن متاكدين من انكم ستغيرون رايكم باسرع ما يمكن
    جزاك الله كل خير معلمنا واستاذنا
    السيف البتار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    04-07-2023
    على الساعة
    10:29 PM

    افتراضي

    أكرمكم الله وسدد في طريق الخير خطاكم أستاذنا الحبيب..
    إذا كانت الحية (الشيطان) سبب الغواية بأكل آدم (عليه السلام) من الشجرة وحمله للخطيئة..
    إذاً فصاحب الخطيئة الأولى الشيطان وليس آدم (عليه السلام) لأنه هو من حرض على العصيان..
    فكان من الآولي أن يصلب يسوع عن الشيطان, وليس عن آدم عليه السلام!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي




    اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك ...


    استاذنا ومعلمنا .... وشيخنا الفاضل السيف البتار

    تسمحى بسرد ماهو آآآت ...

    بعض المفاهيم الإسلامية عن قصة آدم-....

    خلق الله آدم ليسكن في الأرض أصلاً وليس للخلود في الجنة(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي

    الأَرْضِ خَلِيفَةً)

    -سكن آدم في الجنة مؤقتاً بقصد الاختبار والتعلم بالتجربة ,وكذلك ليعرف حقيقتها وما أعده الله فيها

    من النعيم، فيكون إليها أشوق، وعليها أحرص، ويتحمل في طلبها المكاره, كذلك ليعرف حقيقة

    عدوه وخطورة موافقته, وليتعلم التوبة والاستغفار, وليعلم شؤم معصية الله أثرها عليه.

    - قال ابن كثير(في قوله تعالى: "اسكن" تنبيه على الخروج، لأن السكنى لا تكون ملكاً، ولهذا قال

    بعض العارفين: السكنى تكون إلى مدة ثم تنقطع، فدخولهما في الجنة كان دخول سكنى لا دخول

    إقامة(1).)

    - آدم أكل من الشجرة ناسياً, قال ابن كثير: وقيل: أكلها ناسيا، ومن الممكن أنهما نسيا الوعيد.

    قلت"ابن كثير": وهو الصحيح لإخبار الله تعالى في كتابه بذلك حتماً وجزماً فقال: "ولقد عهدنا إلى

    آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما" [طه: 115]. ولكن لما كان الأنبياء عليهم السلام يلزمهم من

    التحفظ والتيقظ لكثرة معارفهم وعلو منازلهم ما لا يلزم غيرهم كان تشاغله عن تذكر النهي تضييعا

    صار به عاصيا، أي مخالفا. - و طاعة إبليس مع تحذير الله له منه وسبب طاعة أدم لإبليس هو

    قسمه بالله (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ) ولم يظن أن أحداً يحلف بالله كاذباً ,ونسيان وعيد

    الأكل من الشجرة

    - أدم هو المسؤول الأول عن الخطيئة وليست حواء(فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى

    شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى * فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ

    وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى )

    - و لأن الموقف أساساً المراد منه تعليم آدم فقد تاب الله عليه ، ليس فقط بل وعلمه الاستغفار

    لذنوبه والعودة إلى الطريق الذي رسمه له ولذريته من بعده ( فَتَلَقّىَ آدم مِن رّبّهِ كَلِمَـاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ

    إِنّهُ هُوَ التّوّابُ الرّحِيمُ ) ، و تلك هي رسـالة آدم التي خُلِقَ من أجلهـا: ألا و هي عمران الأرض

    بشريعة الله و حسب إرادته.

    أما عن الحكمة من وقوع هذه الأحداث ثم النزول إلى الأرض فهي كثير نذكر منها(2)

    -أراد الله سبحانه أن يذيقه وولده من نصب الدنيا وغمها وهمومها ما يعظم به عندهم مقدار

    دخولهم إليها في الآخرة؛ لأنهم لو تربوا في النعيم ما عرفوا قدرها.

    - أراد الله أن يبتليهم ويختبرهم. وليست الجنة دار تكليف. فأنزلهم الله إلى الأرض، وعرضهم بذلك

    لأفضل الثواب الذي لم يكونوا ينالونه بدون الأمر والنهي.

    - أراد الله سبحانه أن يتخذ منهم أنبياء وشهداء وأولياء يحبهم ويحبونه، فخلى بينهم وبين عدوه،

    وامتحنهم به، فلما صبروا وآثروه سبحانه نالوا محبته ورضوانه والقرب منه ما لم يكن لينال بغير

    هذا أصلاً.

    - وأيضا فانه سبحانه له الأسماء الحسنى فاقتضت حكمته سبحانه أن ينزل آدم وذريته داراً تظهر

    فيها أثر أسمائه الحسنى فيغفر فيها لمن يشاء ويرحم من يشاء ويذل من يشاء ويعذب من يشاء،

    إلى غير ذلك من ظهور أثر أسمائه الحسني وصفاته العلى.

    - أيضا أن الله سبحانه خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، والأرض فيها الطيب والخبيث

    والكريم واللئيم، وعلم سبحانه أن في ظهر آدم من ذريته من لا يصلح لمجاورة الرحمن في دار

    الجنان، فأنزلهم إلى دار استخرج فيها الطيب و الخبيث (لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ

    بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(


    معتقد الخطيئة عند النصارى

    آدم في الدين المسيحي ....

    آدم سمي آدم لانه خلق من أديم الأرض أي التراب

    أهمية الخطيئة في المعتقد المسيحي

    تعتبر عقيدة الخطيئة هي الأساس الأول الذي تقوم عليه عقائد النصارى اليوم، وينبني عليها أهم

    عقائد النصارى اليوم فهي دائماً بداية كل حديث من منصر أو داعية إلى المسيحية. ويستخدم وعاظ

    الكنائس هذا المعتقد في ابتزاز وإرهاب أهل ملتهم وربما أهل الملل الأخرى. وعلى هذا المعتقد قامت

    عاطفة المسيحي الدينية، وارتباطه الوجداني بالمسيح، كحل وحيد للهرب من الجحيم. ولك أن تتخيل

    عندما يقال لك إنك محكوم عليك بالهلاك، ولن تستطيع مهما فعلت أن تغير هذا الحكم إلا من طريق

    واحد. هذا هو المعتقد الوحيد الذي يربط المسيح بالعالم. لذلك أردنا أن نبدأ به في تعقباتنا .

    ماهي الخطيئة في المعتقد المسيحي ؟


    ليس المقصود بالخطيئة هنا مطلق الخطيئة أو المعصية، وإنما المقصود هي خطيئة آدم وحواء في

    الجنة، وهي الأكل من الشجرة، التي يصورها النصارى على أنها خطيئة غير محدودة توارثها أبناؤه

    من بعده, وتسمى: الخطيئة الأصلية، والخطيئة الأولى، والخطيئة الجدية.

    معتقد الخطيئة عند النصارى


    معتقد النصارى في الخطيئة تلخصه هذه الفقرة من الإصحاح الخامس من رسالة بولس إلى أهل

    روميه والتى يقول فيها ( من اجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم و بالخطية الموت

    و هكذا إذ أخطأ الجميع* 13 فإنه حتى الناموس كانت الخطية في العالم على أن الخطية لا تحسب إن

    لم يكن ناموس* 14 لكن قد ملك الموت من آدم إلى موسى و ذلك على الذين لم يخطئوا على شبه

    تعدي آدم الذي هو مثال آلاتي* )ويقول( لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى

    كثيرا الذين ينالون فيض النعمة و عطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح* 18 فإذا

    كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس

    لتبرير الحياة* 19 لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد

    سيجعل الكثيرون أبراراً(3) ويعلق وليم باركلى على هذه الفقرة قائلاً: لقد كان كل الناس حسب تفكير

    بولس متورطين في خطيئة آدم فهذا لب الإصحاح الخامس من رسالته إلى آهل رومية …. لقد راي

    بولس أن الخطية لم تحدث موتا روحياً وأخلاقيا فحسب بل أحدثت موتاً كذاك الموت الجسدي فمن

    تعاليم بولس أنه إذا لم توجد الخطيئة فلا يوجد موت…. لقد جاء الموت إلى العالم مع مجيء الخطيئة

    (اجتاز الموت إلى جميع الناس)وان الخطيئة قادت إلى الموت (ملكت الخطية في الموت)وان أجرة

    الخطيئة هي الموت(لان أجرة الخطية هي الموت) ….لقد عاش الناس بلا شريعة يعصونها حتى جاء

    موسى آي انهم لم يرتكبوا خطايا ومع ذلك فقد ذاقوا جميعا الموت, فلماذا ؟؟ لأنهم قد اخطاؤا من

    قبل مع آدم(4))

    هذه الفكرة التي طرحها بولس هي معتقد النصارى جميعاً وعليها سار آباء الكنيسة.

    - القديس البابا أثناسيوس:
    إذ أخطأ الإنسان وسقط , صار كل شيء في ارتباك بسقوطه، وتسلط

    الموت من آدم إلي موسى، ولعنت الأرض، وانفتح الجحيم، وأُغلق الفردوس، وتكدرت السماء،

    وأخيرًا فسد الإنسان وتوّحش (5))

    ويقول يوحنا ذهبي الفم
    (لقد أظهر أن الخطية بدأت بالإنسان الأول، وتملّك الموت غالبًا إياه، وقد

    صار الكل مخطئين وإن لم يسقطوا في ذات المعصية. صارت الخطية منتشرة في الطبيعة البشرية

    لكنها غير مُكتشفة حتى جاء الناموس، فظهرت بعصيان الإنسان لوصايا معينة: "فإنه حتى الناموس

    كانت الخطية في العالم على أن الخطية لا تُحسب إن لم يكن ناموس, دبت بذار الموت مع الخطية

    منذ

    آدم، لكن الموت لم يكن ثمرة عصيان للناموس بل ثمرة عصيان أبينا آدم. ملك الموت علي الذين لم

    يخطئوا بعصيان الناموس إنما خلال شبه تعدي آدم)

    ويقول القديس غريغوريوس صانع العجائب : ( حتى الأطفال الذين لا يخطئون في حياتهم الشخصية

    إنما حسب الجنس البشري العالم يكسرون عهد الله، إذ أخطأ الكل في واحد.(6))

    ويمكن لنا أن نلخصها في آلاتي ...

    1-خطيئة آدم عظيمة و غير محدودة

    2-عقاب هذه الخطيئة هو الموت الجسدي والأخلاقي الذي اجتاز على نسل آدم كله

    3- توارث أبناء آدم هذه الخطيئة من بعده بلا استثناء فكل مولود يولد بالخطيئة حتى الرسل

    والأنبياء والقديسين

    4- عاش الناس بلا شريعة قبل موسى ومع ذلك نالوا عقابهم على الخطيئة

    5- الناموس اظهر هذه الخطيئة وقواها لأنه بالمنع ازدادت الشهوة لان لولا نهي آدم عن الشجرة لم

    تقع الخطيئة

    6-كل الذين ماتوا قبل الخلاص (صلب المسيح) دخلوا الجحيم (الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح

    التي في السجن* 20 إذ عصت قديما حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح )بطرس1/3-20) .

    - رأى القديسين أثناسيوس وكيرلس وايرونيموس : إن السيد المسيح بعد موته بالجسد نزل بروحه

    أي بنفسه إلى الجحيم، وبشًّر الذين كانوا في أيام نوح لا يصدقونه إذ كان ينذرهم بالطوفان. لكنهم

    لما رأوا انهمار المياه تاب بعضهم وطلبوا الرحمة.

    و رأي الأب هيبوليتس : [لقد رتب الأمور التي على الأرض، إذ صار إنسانًا بين الناس ليُعِيد خِلقة

    آدمنا خلال نفسه وأيضًا الأمور التي تحت الأرض إذ أُحْصِى مع الموتى مُبَشِّرًا بالإنجيل لنفوس

    القديسين (الذين ماتوا على رجاء) وبالموت داس الموت.(7)

    ويقول عوض سمعان عن موسى عليه السلام: " ومهما كانت عظمة موسى، فإنه لولا نعمة

    المسيح له، لكان قد هلك واستحق عقاباً أبدياً على خطيئته ".(8)

    ونفهم من كلام الآباء أن المؤمنين والمكذبين الفجار والقدسيين دخلوا الجحيم أو السجن بسبب

    خطيئة آدم، ولم ينفعهم إيمانهم شيئاً.

    - ويقول النصارى الكثير في وصف خطيئة آدم وأثرها البالغ على البشرية جميعاً، حتى إن المرء

    ليعجب من عظم هذا الأثر.

    - يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [كان للخطية آثارها البعيدة المدى ).

    ويقول القديس اغسطينيوس: ذنب آدم ذنب عظيم لأنه يتضمن ذنوباً عديدة أولها: الكفر إذ اختار آدم

    أن يعيش محكوماً بسلطته، بدل أن يعيش في ظل الحكم الإلهي. وثانيها: كفر وإساءة أدب مع الله،

    لأن الإنسان لم يتيقن في الله. وثالثها: قتل نفسه، إذ جعل حكمها الموت. ورابعها: الزنا المعنوي، لأن

    إخلاص الروح الإنسانية قد ضاع من أجل التصديق بقول الحية المعسول. وخامسها: السرقة إذ نال

    ما لا يحل له. وسادسها: الطمع. وهكذا كانت هذه الخطيئة أماً لكل الأخطاء البشرية ".

    - و يقول البابا شنوده في وصف خطيئة آدم:
    (الخطيئة التي وقع فيها الإنسان الأول ويقع فيها كل

    إنسان هي خطيئة ضد الله, لأنها عصيان لله وعدم محبة لله, وعدم احترام له, بل هي ثورة على

    ملكوته, وهي مقاومة لعمل لاهوته وروحه القدس بل هي عدم إيمان أصلاً)(9)

    كل هذا يفترض أنه موجود في قصة آدم وحواء.

    واستمرت النصرانية في التدني حتى أباحت للرجل أن يبيع زوجته الحرة وفي هذا يقول هربرت -

    — سبنسر " إن الزوجات كانت تباع في إنجلترا فيما بين القرن الخامس والحادي عشر , وان

    المحاكم الكنسية سنت قانونا ينص على أن للزوج أن يعير زوجته إلى رجل أخر لمدة محدودة حسبما

    يشاء الرجل المنقولة إليه المرأة فالكنيسة كانت تعتبر المرأة في تلك الحقبة متاعا يباع ويشترى

    ويوهب وظل بيع الزوجات جائزاً في القانون الإنجليزي حتى عام1805(21))

    ويقول د على البار: ( وفي عام 1790م بيعت إمراة بشلنين لأنها تثاقلت بتكاليفها على الكنيسة التي

    يؤديه(22)ا)

    وتقول الراهبة كارن ارمسترونج: (إن معتقد الخطيئة الأولى إنما هو اختراع المسيحية ولقد كان له

    أعمق الأثر في الفكر الغربي فهو يعلمنا أن طبيعتنا شر وميئوس منها وقد جعل الدين بالنسبة لكثير

    من الناس عملاً لا أملا , فهو معركة الشعور بالإثم مع نفس تظهر أنها ترفض الخلاص ,ورعب من

    جهنم, وأخيراً فانه بسبب الطريقة التي صنع بها هذا المعتقد فهو خوف من الجنس وكراهية للنساء

    لقد كان القديس بولس هو الذي ورثنا معتقد الخطيئة الأصلية في المسيحية(23))

    ولا عجب بعد هذا أن نرى المرأة الغربية مسخا مشوهاً وجسداً بلا روح وسلعة رخيصة لكل راغب.

    إن التفسير الأكثر دقة للكتاب المقدس هو واقع الغرب الاخلاقي الذي ينحط يوماً بعد يوم.

    لقد قال المسيح قديماً" من ثمارهم تعرفونهم"متى 7/16

    وهذه هي بعض ثمار بولس وأتباعه .. ومن له أذنان للسمع فلسمع !

    معلمنا السيف البتار ...

    نسأل الله تعالى أن يوفقنا واياك في بحثنا عن الإسلام ، وأن يهدينا ويهديك للصواب

    ويشرح صدررنا وسدرك لمعرفة الحق واتباعه ....

    تقبل مرورى منع كامل الاحترام والتقدير ؛؛؛؛

    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,867
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السوهاجي مشاهدة المشاركة
    أكرمكم الله وسدد في طريق الخير خطاكم أستاذنا الحبيب..
    إذا كانت الحية (الشيطان) سبب الغواية بأكل آدم (عليه السلام) من الشجرة وحمله للخطيئة..
    إذاً فصاحب الخطيئة الأولى الشيطان وليس آدم (عليه السلام) لأنه هو من حرض على العصيان..
    فكان من الآولي أن يصلب يسوع عن الشيطان, وليس عن آدم عليه السلام!!

    أحسنت اخويا الغالى محمد

    بس طلع ادم من القصة دى

    ادم فى القصة دى شاهد مشافش حاجة

    الشغل كلة كان على حواء ..


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,966
    آخر نشاط
    17-06-2018
    على الساعة
    11:55 AM

    افتراضي

    أرى بعد اذن الأعضاء و الادارة الكريمة أن يتم تخصيص صفحة أخرى للتفاعل
    و التعليق و يتم ترك هذه الصفحة للأستاذ السيف البتار منعا للتشتيت و تنقل التعليقات اليها
    فهو معلمنا الذى نستلهم من مواضيعه لمحاورة النصارى
    هل يوافقنى أحد؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eng.con مشاهدة المشاركة

    أحسنت اخويا الغالى محمد

    بس طلع ادم من القصة دى

    ادم فى القصة دى شاهد مشافش حاجة

    الشغل كلة كان على حواء ..
    آدم لم يرى ولم يتواجد بين حوار الحية وحواء

    تكوين 3: 1
    و كانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة 2 فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل

    وعندما اكلت حواء من الثمرة ولم تًصاب بشيء فذهبت إلى آدم وأعطته ليأكل من الثمرة دون أن يعرف أنها من الشجرة علماً بأنه حذرها من الشجرة كما جاء في (تكوين 3: 3 ) ، لذلك كان آدم مطمئن ولم يشك في حواء بأنها عصت وصيته .

    تكوين 3: 6
    فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل و انها بهجة للعيون و ان الشجرة شهية للنظر فاخذت من ثمرها و اكلت و اعطت رجلها ايضا معها فاكل

    فهنا يظهر لنا أن حواء أكلت قبل أن يأكل آدم ولم يحدث لها شيء لذلك إطمأن آدم ولم يشك في حواء لأن حواء لم يُصبها موت (تكوين3: 3) أو تعري أو أي شيء آخر ، ثم بعد ذلك أعطت آدم ثمرة .. فلم يشك آدم لحظة في حواء ولم يراها مُصابة بأي أذى من ما جاء في (تكوين2: 17) ولكن عندما وجد نفسه عاري كما جاء في (تكوين3: 7) من هذه اللحظة عرف آدم أن حواء أعطته من الشجرة ، لذلك عندما سُأل آدم عن سبب تعريه كان رده واضح وصريح لأن لحظة تعريه عرف أن حواء أعطته من الشجرة وليس من لحظة حوار المرأة مع الحية ... لذلك آدم وجه اللوم للمرأة لأنها هي التي عصت وضللته .لأنها لم تذكر له أنها ثمرة من الشجرة المحرمة فضللته علماً بأنه وثق بها.

    تكوين 3: 12
    فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت

    تكوين 3: 13
    فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت

    وهنا نجد أسلوب الرد لآدم مختلف عن رد حواء ، لأن حواء إعترفت أن الحية هي التي أغوتها لأن حواء هي التي أخذت الثمرة من الشجرة ، ولم يقل آدم أن حواء هي التي أغوته أو أنه قال أن الحية هي التي أغوتهما بل قال أن المرأة هي التي أعطته الثمرة بدون علمه بمصدرها والعطاء دائماً لا يحتاج أن تعرف مصدره . علماً بأن آدم أشار لحواء عن الشجرة كما جاء في (تكوين3: 3) ، ولحظة التعري عرف آدم أن المرأة أعطته من الشجرة لذلك قال آدم : "هي اعطتني من الشجرة فاكلت" .

    وهذه كلها دلائل تثبت أن آدم ما كان يعرف أن الثمرة التي أخذها من المرأة كانت من الشجرة المحرمة .

    سؤالي : حواء هي التي اكلت من الشجرة قبل آدم ، فبكونها هي أول من أكل من الشجرة .. لماذا لم تخجل حواء التعري قبل أن يأكل آدم من الشجرة ؟ لماذا وجدنا سفر تكوين يتحدث عن خجل التعرين حين آكل آدم فقط علماً بأن حواء أكلت قبله ؟ أليس من الأصح أن تشعر حواء بخجل التعري أولاً قبل أن يشعر آدم ؟
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    2,651
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2020
    على الساعة
    11:46 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    باعتقادي لم يجد النصارى سوى خطيئة ادم عليه السلام حتى يبرروا مبدا الخلاص والفداء ومن ثم الصلب ولكن هذا الاستغلال لتلك الخطيئة والذي اوجد فيما ما بعد ما اعتبر عقيدة امر اقحمت النصرانية نفسها فيه فلم تجد لها مخرجا منه.
    اذ ان معظم مفكري الغرب كغوته وغيره يرفض ان يصلب احد من اجله لذنب لم يقترفه ومن هنا فان مذهب الفداء هو مذهب فاسد بكل المقاييس

    اقتباس
    ولو اعتبرنا كما تقول الكنيسة أن الرب لم يجد حل ليمحو الخطية الأولى إلا من خلال تجسده بجسد بشري ليؤكد للناس بأنه جاء في هيئة جسدهم وضحى بناسوته من أجل البشرية .... ولا اعلم ما الذي يدفع الله (حاشا لله) لذلك وهو ليس بخاسر والدنيا بأكملها لا تسوى جناح بعوضه ولو نظرنا للكون سنجد منه ما هو أشد خلقاً من خلق الإنسان .
    كما ان طول الفترة الزمنية بين ادم والمسيح يضع مصير امم بائدة كثيرة في المجهول. هذه الامم التي لم تصل لها عقيدة الفداء المزعومة.
    زد على ذلك ان الامور التي ترتبت على الخطيئة المزعومة لم تجد لها تفاعلا عند من اخترع عقيدة الفداء هذه.
    بصراحة بحث رائع استاذنا السيف البتار جزاك الله خيرا
    سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ

    ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ

    وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصر الاسلام مشاهدة المشاركة
    أرى بعد اذن الأعضاء و الادارة الكريمة أن يتم تخصيص صفحة أخرى للتفاعل
    و التعليق و يتم ترك هذه الصفحة للأستاذ السيف البتار منعا للتشتيت و تنقل التعليقات اليها
    فهو معلمنا الذى نستلهم من مواضيعه لمحاورة النصارى
    هل يوافقنى أحد؟
    أشكرك أخي الكريم على الإهتمام .. ولكن أنا سردت الموضوع في أول مشاركتين والآن نحن بصدد التعليق وإضافات الأخوة .. فكلما تحاورنا وتناقشنا زدنا الموضوع صلابة .

    بارك الله فيك .

    فاتمنى منك قراءة هذه الصفحة الصغير

    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=33200


    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

صفحة 1 من 4 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

آدم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

آدم

آدم