نصان مُتناقضان وُضعا في الأناجيل للتغطيه على إختفاء يهوذا الإستخريوطي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذان النصان ونص طلب الحراسه على القبر ، يؤكدا وقوع الشبه على يهوذا الإستخريوطي ، والملف يوضح هذا الأمر بشكل واضح . والنبوءه أو النص التالي الذي ورد في المزامير يؤكد ذلك : -
ففي المزمور{37: 35-40} " قد رأيتُ الشريرَ عاتباً وارفاً مثل شجرةٍ شارقةٍ ناضره . عبر فإذا هو ليس بموجود والتمسته فلم يوجد . لاحظِ الكاملَ وانظُر المُستقيم فإن العقب لإنسانِ السلامه . أما الأشرار فيُبادون جميعاً . عقب الأشرار ينقطع . أما خلاصُ الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق . ويُعينهم الربُ ويُنجيهم . يُنقذهم من الأشرار ويُخلصهم لأنهم إحتموا به " .
ها هو هذا المزمزر يتحدث عن حصول الشبه( شُبه لهم ) ، فهو يصف الشرير يهوذا الإستخريوطي بأنه دخل وعبر مُعتداً وواثقاً من نفسه كشجرةٍ شارقه ناظره ، وبعد عبوره أصبح لا وجود لهُ ، وفي نفس الوقت كان المسيح غير موجود لأنه رُفع بأمرٍ من الله ، ويستمر بالتماسه للمسيح فلم يجده ، ويصفه بأنه الكامل المُستقيم بالكمال والإستقامه البشريه ، والعاقبةُ دائماً للمُتقين ولهم من الله السلامه ، أما يهوذا الشرير الخائن الواشي فينقطع عقبه بموته على الصليب ، أما المسيح ومن ماثله من الصديقين فخلاصهم وحصنهم وقت الضيق هو ربهم ، الذي سيُعينهم ويُنجيهم ، ويُنقذهم من هؤلاء الأشرار الذين أتوا للقبض على المسيح ، وسيُخلص الله المسيح لأنه لجأ إلى الله واحتمى به ، وصلى لأجل ذلك .
عمر المناصير 22 / 6 / 2009
المفضلات