فقد دعيت من بعض النصارى إلى دينهم ... فكتبت لهم ما يسر الله سبحانه وأحببت أن يطلع إخواني في المنتدى عليه ويعلقوا ما شاءوا ، أو حتى بعض الضويف من غير ملتنا وبالله التوفيق.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده :
فإن الإيمان بالله عز وجل وتوحيده بالمحبة والعبادة والتعظيم هو الغاية من خلق هذا الإنسان ، والإنسان مفطور على محبة الله سبحانه والتعلق به لكن هذه المعرفة تبقى مجملة وتفصيلها جاء عن طريق الوحي من الله سبحانه على رسله الكرام من لدن آدم ونوح وإدريس وإبراهيم وإسحق ويعقوب وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
والإيمان المسيحي منقوض بسبب إغراقه في الوثنية وتأليه البشر لمجرد المعجزة ، كذلك احتقار معنى الألوهية بزعم أن الرب نزل إلى الأرض وضرب وأهين واستحق اللعنة ليفدينا ... هذه العقيدة المشينة في حق الله تعالى لا تصلح دنيا ولا عقبى ، ومعتنقها غارق لا محالة في بحار الشكوك فليس له طريق إلى برد اليقين طا لما تمسك هذا الغلو المفرط في المسيح عليه السلام أو في امه الطاهرة مريم ، أو في البابوات والقديسين فهذا تشتيت للقلب لايعرف به قرارا...
اما نحن المسلمين فبحمد الله تعالى وتوفيقه لا نعبد إلا الله الواحد فلا نعبد محمدا ولا المسيح ولا الملائكة بل نعبد الله الأحد ونعتقد أن الرسل هم بشر اختارهم الله تعالى لتبليغ رسالاته وكيف نعبده سبحانه ،لا أنهم أرباب مع الله وشركاء معه سبحانه من ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم " ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباد لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بماك&# 1606;تم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولايأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا ايأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون"؟
نسأل الله تعالى لنا ولكم الهداية والتوفيق إلى ما ; يحب ويرضى.