ما معنى كلمة (شيء)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

What the Muslims believe about Jesus peace be upon him? » آخر مشاركة: Said Interstellar | == == | خمس نقاط يعجز اليهودي عن الرد عليها Five facts the Jew cannot answer » آخر مشاركة: Said Interstellar | == == | تدمير المسيحية فى65 ثانية فقط : بسؤال قاتل لأنيس شروش يهرب منه(فيديو)!!!! » آخر مشاركة: د/احمدالالفي | == == | القمص زكريا بطرس يهرب في منتصف المناظرة ! » آخر مشاركة: د/احمدالالفي | == == | لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ » آخر مشاركة: د/احمدالالفي | == == | الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكنيسة الأرثوذكسية تصــرخ : هننقرض بعد 300 سنة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | السيرة النبوية لابن هشام 1 كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | بالفيديو:الأب زكريا بطرس يزعم أن رسول الإسلام كان يتمتع بالنساء مع الصحابة وبالأدلة! » آخر مشاركة: نيو | == == | بالفيديو: إثبات وجود سيدنا محمد تاريخيا من مصادر غير المسلمين القديمه » آخر مشاركة: نيو | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ما معنى كلمة (شيء)

صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 74

الموضوع: ما معنى كلمة (شيء)

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    59
    آخر نشاط
    26-04-2009
    على الساعة
    02:01 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة
    طالما العضو وضع السؤال في قسم اللغة العربية , إذا فهو يريد أن يعرف المعني الإصطلاحي اللغوي للكلمة لا البياني البلاغي

    وعليه فإن المعاني اللغوية سهلة يسيره في معاجم العرب و أشهرها معجم لسان العرب الذي ذكر فيه




    @شيأ: الـمَشِيئةُ: الإِرادة. شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً
    ومَشاءة ومَشايةً(1)
    (1 قوله «ومشاية» كذا في النسخ والمحكم وقال شارح
    القاموس مشائية كعلانية.): أَرَدْتُه، والاسم الشِّيئةُ، عن اللحياني.
    التهذيب: الـمَشِيئةُ: مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً. وقالوا: كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه، بكسر الشين، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه.
    وفي الحديث: أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال:
    إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون؛ تقولون: ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ. فأَمَرَهم
    النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا: ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ.
    الـمَشِيئةُ، مهموزة: الإِرادةُ. وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ
    <ص:104>
    اللّهُ وشِئتُ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ، لأَن الواو تفيد
    الجمع دون الترتيب، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ
    على مَشِيئتِه.
    والشَّيءُ: معلوم. قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً
    للمؤَنث: أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه.
    فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب: ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً،
    فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ، وهذا غير مُقْنِعٍ. قال ابن
    جني: ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه قال: ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً، ونحو ذلك، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر. قال: وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً. والجمع: أَشياءُ، غير مصروف، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً.
    وقال اللحياني: وبعضهم يقول في جمعها: أَشْيايا وأَشاوِهَ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب:
    وَذلِك ما أُوصِيكِ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ، * وبَعْضُ الوَصايا، في أَشاوِهَ، تَنْفَعُ
    قال: وزعم الشيخ أَن الأَعرابي قال: أُريد أَشايا، وهذا من أَشَذّ
    الجَمْع، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ. وأَشْياءُ: لَفْعاءُ
    عند الخليل وسيبويه، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ. وفي التنزيل العزيز: يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم.
    قال أَبو منصور: لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء، وأَنها غير مُجراة.
    قال: واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد
    منهم، واقتصرتُ على ما قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها، واحتج لأَصْوَبِها عنده، وعزاه إِلى الخليل، فقال قوله: لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ، أَشْياءُ في موضع الخفض، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف.
    قال وقال الكسائي: أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ، وكَثُر استعمالها،
    فلم تُصرَفْ. قال الزجاج: وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء. وقال الفرّاءُ والأَخفش: أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء، على وزن أَشْيِعاع، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى. قال أَبو إِسحق: وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء. قال وقال الخليل: أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ، فاسْتُثْقل الهمزتان، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة، فجُعِلَت لَفْعاءَ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً. وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً.
    قال: وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا، قال: وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش. وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء، فقال له أَقول: أُشَيَّاء؛ فاعلم، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل: شُيَيْئات. وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء، إِن كانت للمؤَنث:
    <ص:105>
    صُدَيْقات، وإِن كان للمذكرِ: صُدَيْقُون. قال أَبو منصور: وأَما
    الليث، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته، قال: فلذلك تركته، فلم أَحكه بعينه. وتصغير الشيءِ: شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها. قال: ولا تقل شُوَيْءٌ.
    قال الجوهري قال الخليل: إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة، فقالوا: أَشياء، كما قالوا: عُقابٌ بعَنْقاة، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ، فصار تقديره لَفْعاء؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء، وأَنه يجمع على أَشاوَى، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً، فاجتمعت ثلاث ياءات، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً، وأُبْدِلت من الأُولى واواً، كما قالوا: أَتَيْتُه أَتْوَةً. وحكى الأَصمعي: أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر: إِنَّ عندك لأَشاوى، مثل الصَّحارى، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات.
    وقال الأَخفش: هو أَفْعلاء، فلهذا لم يُصرف، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف. قال له المازني: كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ؟ فقال:
    أُشَيَّاء. فقال له: تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده، كما قالوا: شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات. قال: وهذا القول لا يلزم الخليل، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع. وقال الكسائي: أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء. وقال الفرّاء: أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، على مثال شَيِّعٍ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء، ثم خفف، فقيل شيءٌ، كما قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى، هذا نص كلام الجوهري.
    قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل: ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده؛ قال ابن بري:
    حِكايَتُه عن الخليل أَنه قال: إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ، وَهَمٌ منه، بل واحدها شيء. قال: وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم: ثلاثة أَشْياء، فأَما جمعها على غير واحدها، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء، وأَصلها أَشْيِئاء، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً. قال: وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء. قال: وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم. والخليل وسيبويه يقولان: أَصلها شَيْئاءُ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء، فوزنها لَفْعاء.
    قال: ويدل على صحة قولهما أَن العرب قالت في تصغيرها: أُشَيَّاء. قال:
    ولو كانت جمعاً مكسراً، كما ذهب إِليه الأخفش: لقيل في تصغيرها: شُيَيْئات، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ،تقول في تصغيرها: جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ، فتردها إِلى الواحد، ثم تجمعها بالالف والتاء. وقال ابن <ص:106>
    بري عند قول الجوهري: إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً، وأُبدلت من الاولى واواً، قال: قوله أَصله أَشائِيُّ سهو، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات.
    قال: ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف، ثم خففت الياء المشدّدة، كما قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ، فصار أَشايٍ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف، فصار أَشايا، كما قالوا في صَحارٍ صَحارَى، ثم أَبدلوا من الياء واواً، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً.وعند سيبويه: أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ، وإِن لم يُنْطَقْ بها.
    وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني قال للأَخفش: كيف تصغِّر العرب أَشياء، فقال أُشَيَّاء، فقال له: تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده. قال ابن بري: هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء، وهي جمع مكسر للكثرة، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة. قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء: إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، فجمع على أَفْعِلاء، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء، قال: هذا سهو، وصوابه أَهْوناء، لأَنه من الهَوْنِ، وهو اللِّين.
    الليث: الشَّيء: الماء، وأَنشد:
    تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرةٍ
    قال أَبو منصور: لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت. وقال أَبو حاتم: قال الأَصمعي: إِذا قال لك الرجل: ما أَردت؟ قلتَ:
    لا شيئاً؛ وإِذا قال لك: لِمَ فَعَلْتَ ذلك؟ قلت: للاشَيْءٍ؛ وإِن قال:
    ما أَمْرُكَ؟ قلت: لا شَيْءٌ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن.
    والـمُشَيَّأُ: الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله(1)
    (1 قوله «المخبله» هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة.) القَبِيحُ. قال:
    فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ؟ * شَيَّأَهُم، إِذْ خَلَقَ، الـمُشَيِّئُ
    وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه. وقالت امرأَة من العرب:
    إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا
    وقال أَبو سعيد: الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن. وقال الجَعْدِيُّ:
    زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا
    وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ: حَمَلْتُه عليه. ويا شَيْء: كلمة يُتَعَجَّب بها. قال:
    يا شَيْءَ ما لي! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ، والتَّقْلِيبُ
    قال: ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت. وقال اللحياني: معناه يا عَجَبي، وما: في موضع رفع. الأَحمر: يا فَيْءَ ما لِي، ويا شَيْءَ ما لِي، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن. الكسائي: يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي، لا يُهْمَزان، ويا شيء ما لي، يهمز ولا يهمز؛ وما، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى. قال الكسائي: مِن العرب من
    <ص:107>
    يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ، ومنهم من يزيد ما، فيقول: يا شيَّ ما، ويا هيّ ما، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا. وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه. وتميم تقول: شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك. قال زهير ابن ذؤيب العدوي:
    فَيَالَ تَمِيمٍ! صابِرُوا، قد أُشِئْتُمُ * إِليه، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل

    معقول هايفهم كل الكلام ده؟!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    606
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-04-2013
    على الساعة
    10:36 AM

    افتراضي

    يا أخوة هذا العضو واضح جدا أنه ليس مسلما...
    فهو إما نصراني أو ملحد أو أي حاجة تانية...ليه بأه..
    أولا: طريقته في وضع أسئلته.. دائما يختم بقوله:
    اقتباس
    نريد إجابة مفصلة وحاسمة..
    اقتباس
    أرجو ممن لديه علم أن يتحفنا بالإجابة
    ثانيا: ما طرحه ليس استفسارا بل شبهة.. قرأتها منذ فترة...
    بدء باستفسار بسيط ليجعل منها شبهة في النهاية
    يريد أن يبتغي الفتنة في تأويل الآية...
    أي أنه اسم على مسمى..
    أليس كذلك أيها اللغز
    التعديل الأخير تم بواسطة زهراء ; 25-08-2008 الساعة 03:37 PM

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    22
    آخر نشاط
    27-10-2008
    على الساعة
    01:43 AM

    افتراضي

    السلام عليكم

    أشكرك على هذا الرد الطويل
    وإن كان معظمه يدور حول أشياء لم أسأل عنها

    أريد أن أسألك بصراحة أستاذ ليث

    هل قرأت الرد الذي وضعته لي؟ لأن معظمه يدور حول أمور لا علاقة لها البتة بتساؤلاتي

    فإما أنك نسخت الرد وألصقته لصق غير المدرك ، أو أنك لم تفهم تساؤلاتي

    أنا سألت عن معنى الكلمة - أو معانيها - ، وليس عن تصريفاتها ومشتقاتها وتضارب آراء اللغويين حول إعرابها ونطقها وكتابتها

    أرجو أن تضع لي رداً واضحاً لا حشو فيه

    عزيزي أرجوك أن لا تغضب ، ولكني أطلب منك ومن السادة القراء قراءة تساؤلاتي وقراءة ردك ، وأخبرني هل يجيب ردك على تساؤلاتي

    ولك تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    22
    آخر نشاط
    27-10-2008
    على الساعة
    01:43 AM

    افتراضي

    اعتذر
    المداخلة السابقة المفترض أنها موجهة للأستاذ سعد

    وأما للأستاذ ليث فأقول : اعتبرني غير مسلم ، وأجب عن تساؤلاتي من فضلك

    زهراء : هل هناك إشكال في أن أطلب جواباً حاسماً؟ عموماً اعتبروني غير مسلم

    وبوركتم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    ليث أو سعد لا يهم المهم أنك طلبت معنى الكمة لغوياً ففتحنا لسان العرب وأتيناك ببيانهم , كونك لم تفهم ما فيه فهذه مشكلتك , أو كون الرد لا يأتي على هوى الشبهة ولا يؤدي إليها فهذه ليست مشكلتنا

    فما المطلوب منا بعد ذلك ؟؟؟ أطلب تجدنا إن شاء الله عند حسن ظنك , حتى ولو كان الأمر استدراج لشبهة معروفة لدينا لطول خبراتنا

    ها ؟ ماذا بعد المعني اللغوي من المعجم ؟ ماذا تريد ؟؟
    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    2,339
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2014
    على الساعة
    12:19 AM

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقتباس
    عموماً اعتبروني غير مسلم


    هذه اكلمة لا يقولها مسلم ولو قطعت رقبته

    فان كنت مسلما لاتدرى مصيبة هذه الكلمة فتب الان وتشهد من جديد

    ولا تعد الى هذا القول وامثاله ابدا

    اما ان كنت غير مسلم فلماذا تنكر

    انت بيننا على الرحب والسعة لك ما لنا وعليك ما علينا
    بل ربما وجدت اهتماما اكبر ورعاية افضل

    مصحوبتان بدعوات قلبية صادقة

    ان ينير الله قلبك بالحق ويهدينا واياك لما فيه الخير

    والان هل تريد ان تخبرنا بالحقيقة ؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    22
    آخر نشاط
    27-10-2008
    على الساعة
    01:43 AM

    افتراضي

    السلام عليكم

    أستاذ سعد ، لقد قرأت الشرح الذي أتيتني به وفهمته ، ولكنه لا يجيب على سؤالي ، أتحداك بأن تأتيني بـ3 سطور منه على الأقل لها دخل بشرح معنى كلمة "شيء" ، معظمه يدور حول التصريفات والإعراب والمشتقات اللفظية من جذر كلمة شيء ... إلخ

    اقتباس
    والشَّيءُ: معلوم
    أهذا ما جاد به لسان العرب؟

    المهم أريد الدخول في سؤال ثان كي لا يطول الكلام

    هل يصح أن نطلق على كل شيء بأنه مخلوق؟ وهل يصح أن نطلق على كل مخلوق بأنه شيء؟

    ودام ودكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    606
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-04-2013
    على الساعة
    10:36 AM

    افتراضي

    اقتباس
    المهم أريد الدخول في سؤال ثان كي لا يطول الكلام

    هل يصح أن نطلق على كل شيء بأنه مخلوق؟ وهل يصح أن نطلق على كل مخلوق بأنه شيء؟
    كل شيء عدا الله عز وجل مخلوق له خاضع لأمره ...
    وفي ذلك يقول سبحانه وتعالى : (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا)
    ولم يكتفِ بالإجمال الوارد في الآية السابقة ..
    وإنما فصل هذه الآية بآيات أخرى ليؤكد أن كل شيء مخلوق ويؤكد أنه خالق كل شىء : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً)
    وقوله : ( الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ)

    أعرف ما الذي تريد أن تصل إليه أيها اللغز...
    أجبنا هل أنت ملحد؟؟؟!!!... يغلب على ظني ذلك...
    هل الأمر كذلك أيها اللغز؟؟!!!..

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    11:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللغز مشاهدة المشاركة

    المهم أريد الدخول في سؤال ثان كي لا يطول الكلام

    هل يصح أن نطلق على كل شيء بأنه مخلوق؟ وهل يصح أن نطلق على كل مخلوق بأنه شيء؟
    قلت لك آنفا يا من تخجل من دينك أن ما وراء سؤالك الأول ليس صعبا كما تتصور

    كما لا يخفى عليك أنك لست لغزا ولا حتى علامة إستفهام ... بل مقصدك منذ أول مشاركة واضح وضوح الشمس ... تريد أن تدخلنا في موضوع القرآن الكريم وهل هو مخلوق أم غير مخلوق

    لِم لَم تكن شجاعا منذ البدء وتدخل مباشرة في بحر علم لا يملك دين عباد الصليب منه قطرة؟؟؟

    القرآن الكريم ليس مخلوقا ... لأنه كلام الله ... وكلام الله أزلي غير مخلوق

    ولا يوجد أي تعارض بين عدم خلق القرآن الكريم والآيات التي ذكرت ... فهات ما عندك ودعنا نستمتع بجهل أولاد النقمة المتعمدين والممسوحين بالزيت النجس

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    606
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-04-2013
    على الساعة
    10:36 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث ضاري مشاهدة المشاركة
    قلت لك آنفا يا من تخجل من دينك أن ما وراء سؤالك الأول ليس صعبا كما تتصور

    كما لا يخفى عليك أنك لست لغزا ولا حتى علامة إستفهام ... بل مقصدك منذ أول مشاركة واضح وضوح الشمس ... تريد أن تدخلنا في موضوع القرآن الكريم وهل هو مخلوق أم غير مخلوق

    لِم لَم تكن شجاعا منذ البدء وتدخل مباشرة في بحر علم لا يملك دين عباد الصليب منه قطرة؟؟؟

    القرآن الكريم ليس مخلوقا ... لأنه كلام الله ... وكلام الله أزلي غير مخلوق

    ولا يوجد أي تعارض بين عدم خلق القرآن الكريم والآيات التي ذكرت ... فهات ما عندك ودعنا نستمتع بجهل أولاد النقمة المتعمدين والممسوحين بالزيت النجس
    لا فض فوك... وسلمت يمينك... وبارك الله فيك يا مشرفنا العام

صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

ما معنى كلمة (شيء)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كلمة لها معنى
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-02-2012, 10:21 PM
  2. معنى كلمة باى خطير جدا جدا
    بواسطة muad في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-08-2008, 05:10 PM
  3. معنى كلمة ..... طه
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-03-2006, 06:30 PM
  4. معنى كلمة ( لا إله إلا الله ) ؟؟؟
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-12-2005, 09:53 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ما معنى كلمة (شيء)

ما معنى كلمة (شيء)