درس الأحد ( الظهورات المريمية )
درس الأحد ( 160 )
الظهورات المريمية
الواعظ الأب صدقنى
سعيدة ياولآد
أخباركم إيه
التلاميذ
نحمد الرب
فصيح
فينك يابونا من زمان مفيش حد شافك
الأب صدقنى
صدقونى ياولاد أبوكوا صدقنى كان حيموت إمبارح
بس ياترى كنتوا حتزعلوا عليا ولآ لأ ؟
بيشوى
بَعد الشرعنك يابونا
التلاميذ
خير يابونا إيه الحكاية ؟
الأب صدقنى
أصل الموضوع من أوله إن فيه واحد من ولادى سئلنى وقاللي إيه رأيك يابونا فى ظهورات العدرا
علشان فيه مسلمين بيقولوا إن ده من فعل الشيطان وناس تانية بتقول إنه ليزر
أنا قلتله ما تصدقش أعداء الخير إللي بيقولوا الكلام ده لأنهم ناس حاقدة وبينكروا أى حاجة وبيشككوا فى كل حاجة وهما أصلآ مش عارفين حاجة
قاللي إشمعنى الظهورات دى عند الأرثوذوكس بس وفى مصرتحديداً يعنى مفيش عند الكاثوليك أو البروتستانت
المهم إنى روحت البيت وكانت ميمونة مراتى لسه مخلصتش الأكل إللي طلبته ، حاكم أنا باموت فى الملوخية وكمان نعومه الفرارجى كنت واخد منه وزة
بوضع اليد
ميرى
إزاى بوضع اليد ؟
الأب صدقنى
أنا أصلى بأعدى عليه كل يوم و أنا مروح البيت لإنه فى سكتى ولما بلاقى عنده حاجة عجبانى بأحط إيدى عليها وأأقوله بكام دى يانعومه فعلى طول يقوللى خلاص يابونا خدها مادام عينك فيها
ميرى
من غير فلوس ؟
الأب صدقنى
فلوس إيه !!!
بقولك بوضع اليد
المهم إن ميمونة قالتلي الأكل لسه قدامه شوية عقبال ما يخلص ، فقلت أريح جنبى شوية على السرير لحد ما ميمونة تخلص وقعدت أفكر فى كلام الولد إللي سئلنى إشمعنى الظهورات بتاعة أم النور بتكون عندنا إحنا بس وفى مصر وفى القاهرة بالتحديد وكمان إيه على كنائس الأرثوذوكس والكنايس التانية لأ وبتكون فوق قبب الكنيسة وما بترضاش تدخل جوه حاجة غريبة وتمخول العقل بصحيح وعمرنا ما سمعنا إن الفاتيكان أعلن إن العدرا ظهرت عندهم ولآ أى دولة قالت إنهم شافوها فوق أى كنيسة ولا البروتستانت قالوا إنها بتظهر على كنايسهم ، إشمعنى إحنا ؟ ده حتى الكنايس الانجيلية إللي عندنا ما بتظهرش عليها يمكن علشان إحنا غلابة وبنصدق أى حاجة
معقولة نكون إحنا شطار فى الليزر أكتر من بتوع بره
ولآ يكنش هما بيستخدموا الليزر فى إستخدامات علمية واحنا بنستخدمه فى الخيالات إللي بنعملها ونقول عليها ظهورات ، ده حتى لو شوية حمام طاير بيقولوا إن العدرا ظهرت على هيئة حمام ، طيب إيش جاب العدرا للحمام يكنش الانسان أصله حمامة
ولقيت صوت ميمونة بيقول خلاص الأكل جاهز لو عاوز تاكل
الصراحة الواحد كانت عصافير بطنه زقزقت ، وماأخبيش عليكم ياولاد حاجتين بأموت فيهم ومابقدرش أمسك نفسى ناحيتهم النبيت ( النبيذ ) والملوخية غرقنى فيهم وسبنى
ميمونة قالتلى على مهلك فى الملوخية علشان ما تسهلش زى كل مرة ، بس فين الكلام ده ، ماهى كل مرة بتقوللي الكلام ده حاكم أنا بأشرب الملوخية فى سطل زى البهايم لآ مؤاخذة أصلى مااعرفش أغمس بيها المهم بعد ما شبعت ومليت بطنى على الآخر حسيت إنى عاوز أنام غمضت عينيا وكلام الولد ده لسه معلق معاى ومش قادر أنساه والصدى بتاع كلمة إشمعنى إحنا قاعد يلف فى دماغى وليه عندنا إحنا بس
ده حتى الكتبة بتوع الأناجيل إللي كتبوا بعد فترة طويلة من صلب الرب عمرهم ما قالوا إن العدرا ظهرت لهم وكمان بعد التلميذ إللي يسوع كان بيحبه ما أخدها على بيته ما سمعناش عنها حاجة بعد كدة وليه ياترى ما بتدخلش الكنيسة جوه يادوب تظهرعلى القبة من فوق ، معقول ده يكون شعاع ليزر وبيعملوه فى الضلمة بس علشان يظهر والناس تشوفه ، يمكن خايفين يعملوا الشعاع من جوه الكنيسة أحسن الناس يكتشفوا مصدرالشعاع جاى من فين وتبقى فضيحة بجلاجل ، معقولة الكلام ده عندنا إحنا بس علشان الناس إللي عندنا على نياتهم وبيصدقوا أى حاجة ومفيش حد فيهم بيفتش عن الحقيقة
وإيه يعنى تتمشى على الكنيسة من فوق بدون ما تتكلم أو حتى تشاور للغلابة إللي بيشاهدوها من خارج الكنيسة وواقفين بالساعات ، فيها إيه لو دخلت جوه زى إبنها لما بيدخل جوه ويحل فى الفطيرة
وما درتش بنفسى إلآ وأنا بأتمشى فوق السطح بتاع العمارة ومش عارف أنزل ومش لآقى السلم وقاعد أنادى على مينا البواب وعلى ميمونة مراتى علشان ينزلونى ، وفجأة لقيت أم النور واقفة على السور بتاع العمارة وبتشاورلي وتمد إيدها ناحيتى وهى بتبتسم ، مديت إيدى ناحيتها وأنا بقوللها سامحينى ياأم النور سامحينى ياسلطانة ياأم الأله أنا ظلمتك إفتكرتك شعاع ليزر أو شيطان بيعمل كدة علشان يضحك علينا ويخلينا متمسكين بالضلال إللي إحنا فيه ، مسكت إيدى وسحبتنى فوق السور ، بصيت لتحت وأنا رجليا بتترعش وبدل ما ألاقى الشارع تحت لقيت بركة ميا كبيرة قالتلي إنت مش عاوز تنزل ؟ قلتلها أيوه ياأم النور بس مش عارف
قالتلي نط وماتخافش
قلتلها ده الرب مارضيش ينط من فوق الجبل لما إبليس طلب منه يرمى نفسه أأقوم أنا أنط من فوق العمارة ؟
قالتلي خلي عندك إيمان ولو أد حبة الخردل
قلتلها دول عشرين دور ياسلطانة غير الأرضى
قالتلي ماتخافش ياعديم الإيمان
أول ما سمعت كدة رحت ناطط على طول
التلاميذ
وبعدين ؟؟؟؟؟
الأب صدقنى
لقيت نفسى فى بركة الميا وأنا مابأعرفش أعوم ولقيتنى بأغرق ، بصيت ناحية فوق علشان العدرا تاخد بايدى
تتصوروا ياولاد لقيت إيه ؟
نجفة
لقيت إيه يابونا ؟
الأب صدقنى
لقيت بدل العدرا واحد شكله مخيف حسيت إنه إبليس ولقيته بيضحك عليا وهو واقف فوق العمارة وصوت الضحك بتاعه قاعد يعلا يعلا وراح مشاور بصباعه ناحيتى ولقيت صباعه قعد يطول يطول يطول قلت إلحقونى إلحقونى وفضل صباعه يطول لحد ما صباعه جه فى جنبى وقعد يغزنى جامد ، صحيت من النوم وأنا مفزوع أتارى ميمونة هى إللى كانت بتغزنى فى جنبى بصباعها علشان تصحينى من الكابوس وقالتلى فيه إيه صوتك مسمع العمارة كلها وإنت قاعد تقول إلحقونى إلحقونى ، ساعتها فرحت جداً وقلتلها أحمد الرب إنك صحتينى من الكابوس ده أنا كنت خلاص حااموت يا ميمونة
مصمصت شفايفها وقالتلي تموت ده إيه
قلتلها صدقينى أنا كنت بأغرق وروحى خلاص كانت حتتطلع
قالتلى حتغرق فى شبر ملوخية ؟؟!!
أنا مش قلتلك على مهلك فى الملوخية علشان ما تسهلش أنا مش عارفة إيه إللي نسانى أفرش المشمع تحتك ، كده بهدلت الدنيا !!
الكلام ده قبل مااعرف من سيدنا إن إحنا إللي بنشغل الليزر علشان نثبت الإيمان ونمنع عملية الإرتداد
تريزا
على فكرة أنا كمان ما كنتش بصدق خالص حكاية ظهورات العدرا وكنت حاسة إنها مفتعلة
ناصح
القديس بولس نفسه قال إن الشيطان يقدر يعمل نفسه ملاك ويظهر كأنه نور
وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ كورنثوس التانية
ميرى
والرب يسوع قال بلسانه لبطرس إنه رأى الشيطان ساقطآ كالبرق
بيشوى
والبابا قال إن الشيطان يقدريعمل نفسه ملاك نور
ويدخل جوه الكنيسة
كيرلس
ولما كلهم مقتنعين إن الشيطان يقدر يعمل كل ده إشمعنى بيقولوا إن دى العدرا وظهرت
وليه مايكنش هو الشيطان إللي بيعمل كدة
شنودة
ومصلحة الشيطان يعمل كدة ليه
ميرى
يعنى مش عارف ليه ؟
من أجل تثبيت الخرفان
بيشوى
ماحنا متثبتين طبيعى
ميرى
أيوه ماهوعلشان تفضل طول عمرك متثبت خروف ومش فاهم حاجة
شنودة
وهو عيب إنى أكون خروف
ماحنا كلنا خرفان وأبونا كمان خروف
مش إنت خروف يابونا ؟
الأب صدقنى
إيه إنت حتعمل زى ميمونة مراتى لما تقوللي
إتنحرر شوية وما تعمليش فيها خروف
مايكل
ماهو صحيح ليه كل التركيز على ظهورات العدرا
وليه ما يظهرش الرب يسوع بنفسه فوق الكنيسة بدل العدرا أو يظهر مثلاً يوحنا المعمدان أو يوحنا الحبيب إشمعنى العدرا بس هى إللي بتظهر وعندنا بس ؟
كاترين
يمكن علشان عارفة السكة لأنها جت مصر قبل كده
مع الرب لما كان هربان
مايكل
ماهو يوسف النجار كان معاهم ليه ما يظهرش هو وحماره فوق الكنيسة
ناصح
الظاهر إن أجهزة الليزر إللي وصلت للكنيسة من بره خاصة بالعدرا بس
مادلين
ده بيقولوا إنها لعبة من ألعاب التقنية الضوئية الفوتوغرافية
ماتيلدا
أنا ساكنة جنب كنيسة العدرا فى الوراق ورحت مع بابا وماما واختى دميانة علشان نشوف تجلى العدرا وماشفناش إلآ ضوء بس وناس بتهيص وإللي يقولوا يا محنى ديل العصفورة وعدرتنا هى المنصورة ، وإللي يقولوا وله يا ولهيا عرباوى
خليكى ياعدرا أوعي تتدارى ، وإللي بيقولوا بص شوف العدرا بتعمل إيه ، وكانت الدنيا زحمة خالص والناس متزنقين فى بعض وشباب أخر سفالة وقلة أدب وبيتزنقوا فى الستات والبنات
وبابا بقى محتار يبص فوق على قبة الكنيسة علشان يشوف العدرا لما تيجي ولآ يبص تحت علشان ياخد باله مننا وأخيرآ استقر رأيه إنه يبص لفوق على قبة الكنيسة ومالوش دعوة بتحت مكان مااحنا واقفين
كاترين
عندنا فى الزيتون قالوا إن العدرا حتظهر وناس كتير جداً منتظرة تشوفها وماما فضلت تتحايل على بابا علشان ياخدنا ونروح نتفرج بابا قال لماما مفيش راجل محترم يوافق ياخد مراته وبناته ويقف بيهم وسط الزحمة وقلة الأدب إللي بتحصل من الشباب ناحية الحريم وإنت عارفانى أنا سخن أوى وحامى ومش حااتحمل أشوف حد بيعاكسكم أوبيتحرش بيكم فلازم تحصل مصيبة ممكن أدخل بسببها السجن
ماما قالتله طيب وإيه العمل يابولا ؟
إحنا عاوزين نتفرج
بابا قاللها خلاص الحل إنتوا تروحوا لوحدكم وأنا أستنى هنا
وفعلاً ماما قامت وَخدانا ورحنا على كنيسة الزتون وبابا قعد فى البيت لأنه حمش وسخن ودمه حامى وحيعمل مشاكل لو راح معانا
وماما قالت لبابا وإحنا خارجين من باب الشقة لو عاوز تشغل وقتك يابولا ياريت تقطفّلنا الملوخية لحد ما نرجع
ولما رحنا عند الكنيسة ما شفناش إلآ الزحمة وبتوع اللب والبطاطا والترمس والدره المشوى ولما بتاع الدره كان بينادى بصوت عالى ويقول السخن أوى ماما قالت نحمد الرب إن بولا مش معانا كان أخد الكلام على نفسه ، ولاشفنا ظهورات ولا حاجة وما نابنا إلآ البهدلة وقلة الأدب
الأب صدقنى
بمناسبة كنيسة الزتون أنا فاكر مرة كنت فى زيارة لواحد قريبى فى حى الزتون وماكنتش شفته من زمان والبيت إللي ساكن فيه كله مسيحيين زينا وكنا وقت شتا والجو غير مستقر والكل قاعد كمشان من البرد وكان البرق شغال بره بس لسه مكانش فيه مطر وواحد من إللي قاعدين قال إن الوقت ده وقت ظهور العدرا مش كدة يابونا
أنا قلتله إشمعنى ؟
قاللي يعنى علشان البرق
أنا غلط وقلتله مش شرط الكلام ده كان زمان قبل إستخدام الليزر
أنا قلت كدة وكلهم قعدوا يبصوا لبعض
وقالوا قصدك إيه يابونا ؟
ولسه حافتح بقى إلا وواحد جاى جرى من السكان إللي تحت وإلحقوا بيقولوا إن العدرا ظهرت على كنيسة الزتون
هو قال كدة والكل خد ديله فى سنانه وجرى
أنا بينى وبينكم إستغربت لأن سيدنا ما بلغناش إن العدرا حتظهر النهاردة فى الزتون علشان كل مرة كان يقوللنا قبلها خلوا بالكم يا أباء بكرة حنشغل الليزر فى الحتة الفلانية علشان إحنا نعمل الدعاية اللازمة ونقول إن بعض الأشخاص شاهد تجليات للعدرا فوق كنيسة كذا علشان الناس تبتدى تقف تنتظر وزى ماقال سيدنا إنه لازم نأكد ضرورى على إن المسلمين كانوا واقفين منتظرين مع المسيحيين ظهور العدرا وده مهم جدآ وبعد كدة الناس بتتجمع أكتر وتستنى بالساعات علشان يشوفوا أم الإله
بس إِشمعنى الليلة دى مفيش حد بلغنى
مسكت التليفون بتاعى وطلبت الأب جالليو علشان أشوف إيه الحكاية وسئلته هو إنتوا شغلتوا الليزر دلوقت فى الزتون يابونا رد عليا وقاللي مين معايا قلتله الأب صدقنى قاللي مصدقك ياسيدى عاوز إيه ؟ قلتله إنتوا شغلتوا الليزر فى الزتون الليلة قاللي لا فى الزتون ولآ فى المشمش
إللي عندكوا ده برق ، بس تلاقى واحد أهبل من العُبط إللي واقفين قال العدرا أهى لما شاف البرق والكل هيص وراه وإنت عارف شعب الكنيسة بيستنشأ على أى حاجة وبيتعلق بأى أشاية
قلتله إنت متأكد ياأب جالليو
قاللي ياأب صدقنى إبقى صدقنى
وبعدين ما إنت عارف إننا بنشغل الليزر ونقول العدرا ظهرت لما يكون فيه مشكلة طائفية أو لما نحس إن حالات الأرتداد زادت قلتله عندك حق ياأب جالليو
وأهو ميعاد تشغيل الليزر قرب أهو
قاللي مش واخد باللي إمتى ده ؟
إيه ده ياولاد أنا أسف الظاهر إنى أخدت راحتى فى الكلام
عمومآ ماتخدوش على كلامى ومفيش حد يصدقنى
سلام ونعمة علشان الوقت بتاع الوعظة إنتهى
التلاميذ
سلام ونعمة
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
لا شريك له
رد مع اقتباس
الا بذكر الله تطمئن القلوب
الجيش السوري الحر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميس أحمرو
المفضلات