الأطفال والإنترنت: مواقع مفيدة للأطفال
--------------------

للطفل عالم خاص، وللطفل احتياجات خاصة، وبتطور العصر والتقدم التقني ازدادتهذه الاحتياجاتعنده، وبات الطفل لا يرضى بما يقدم له ولا يشبع حاجته.
قد يُصدم البعض عندما يعلم أن 78 في المئة من الأطفال البالغين خمسة أعواماستخدموا الحاسوب أكثر من مرة، وتصعد هذه النسبة إلى 84 في المئة لذوي السبعة أعوام.وحسب ما تفيد به معاهد بحثية أمريكية فإنه في غضون ثلاثة أعوام يمكن اعتبار الطفلذي التسعة أعوام الذي لم يستخدم الحاسوب، على أنه يعاني نقصاً في ثقافتة الإلكترونية،لذلك فإن مدارس المتفوقين الأمريكية أسقطت الدراسة عن طلابها واستبدلت بها حاسوباًمحمولاً (نوت بوك) Notebookبإمكانه أن يسدَّ حاجات الطلاب أكثر من الكتاب، وهو أمر امتدليشمل حتى المدارس الخاصة بالطلاب العاديين.
إذن العالم يتطور ويدخل آفاقاً جديدة كل يوم، ليس هذا فحسب، وإنما في كل خطوة تطُّور،ينظر العالم المتقدم إلى قرينه المتأخر نظرة تحد كأنه يقول له: أنا ذاهب إلىالمستقبل, ولن أبالي بمن لن يلحق بي.

والحديث عن الحاسوب لابد أن يجر إلى الدخول في تفاصيل أهم وأخطر وسيلةاتصالات معلوماتية عرفها العالم: الإنترنت, فإذا كان هناك عالم للبشر، فثمة عالمآخر للمعلومات تحفل به شبكة الاتصالات العالمية، حتى بات هذا النظام مسيطراً فيجميع المجالات الاقتصادية والثقافية وحتى السياسية. وإذا كان الكبار أو حتى مندونهم سناً فاتتهم فرصة دخول هذا العالم المشوق لعدة اعتبارات، أفلا يحق للصغار أنيقتحموا هذا المجال لئلا يتعرضوا مثلما تعرض المجتمع لأعراض نقص الثقافة الإلكترونية؟ولكن هناك محظورات قد يقع فيها الصغار، مما يسيء أو يشوه عملية التعلم والاستزادةمن العلم والمعرفة، خاصةً إذا جرت بعيداً عن رقابة الكبار. ومقاهي الإنترنت، التيأخذت تنتشر على نطاق واسع في مجتمعاتنا وشوارعنا، أصبحت اليوم نادياً ذا بريق ساطع،لتجمُّع الشباب والمراهقين، يقضون فيه الساعات أمام شاشات الحاسوب، بدون رقيب أوموجه، فهل برأيك عزيزي القارئ، أن مقاهي الإنترنت توفر وجبات ثقافية ملائمةلأطفالنا؟
إن عالم الإنترنت أصبح من العوالم التي تشد الطفل وتعطيه ما يحتاج إليه وماليس بحاجة إليه. وإذا لم يحدث هذا الانجذاب الآن بصورة ملحوظة فإنه على الأبواب،وهي قضية يجب أن تدرس جيداً في هذه المرحلة، وليس في المستقبل فتأثيراتها ستكون عميقةجداً.

والإنترنت اليوم أصبحت واقعاًلا مجال لتغييره أو رفضه، سيلجأ إليه الطفل أمام أعيننا أو بالخفاء عنا. والتوجيهالسليم أفضل منالبحث عن البديل، لذا على الآباء الاهتمام بنوع المواقع التي يزورهاالأطفال، ومتابعة الطفل أثناء جلوسه أمام الإنترنت، حتى لا يدخل مواقع غير مستحبة،أو يجري محادثات مع الغرباء، وهناك الكثير من المواقع التي تعنى بالطفل واهتماماتهسواء الثفافية منها أو المسلية.

2. توصيات
يجب على الآباء قبل أن يسمحوا لأبنائهم باستخدام الإنترنت ملاحظة عدة أمورمنها:
* تحذير الأطفال من إعطاء معلومات شخصية عن أنفسهم للأشخاص الذين يقابلونهم في الإنترنت،لاسيما في الأماكن العامة من الشبكة التي يشترك فيها أكثر من شخص مثل غرف المحادثة.

* تحذيرهم من تنظيم لقاء مع أحد الأشخاص من معارف الإنترنت وجهاً لوجه دوناستشارة الوالدين أولاً.
* تعليمهم عدم الرد على ما يمكن أن يتلقوه من رسائل إلكترونية مسيئة.
* إرساء قواعد واضحة لاستخدام الإنترنت بالنسبة للأطفال.
* وضع الحاسوب في غرفة المعيشة أو في أي منطقة مفتوحة من المنزل أو استخدامه بصحبةالوالدين.
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->

وسنسلط الضوء في هذا العدد على المواقع العربية التي تهتم بالطفل، منالجانب الثقافي والتربوي والصحي والمرح والتسلية، وبعض هذه المواقع سيكون موجهاًللطفل، والآخر موجهاً للآباء من أجل تربية وثقافة أطفالهم، وستلاحظ عند استعراضالمواقع الخاصة بالطفل أنها تركز في تصميمها على الألوان اللافتة للنظر، والصورالتي تجذب حواس الطفل، حتى تتمكن من لفته للمعلومة، بعكس المواقع الموجهة للكبارالتي تراعي في تصميمها البساطة والهدوء. وأغلب الظن أن هذه المواقع قد استغلتالتفاعلية الموجودة على الإنترنت، وهي تفاعلية جميلة جداً من الممكن خلالها أن تقدمالإنترنت فضاء مفتوحاً جداً وكثير التواصل.

3. مواقع مفيدة للأطفال
سنعرض فيما يلي بعض المواقع التي رأينا أنها قد تكون مفيدة للطفل وذويه،وستلاحظ أن بعض هذه المواقع يشارك الأطفال في التحرير فيها، حتى تكون إلى الطفلومنه في آنٍ واحد.
3-1. موقع كيدز دوت جو
العنوان: www.kids.jo
موقع خاص بالأطفال،ويحتوي على ألعابوأناشيد وأغانٍللأطفالودروس تعليمية في الرياضيات، وحكايات متنوعة، وصفحة للتلوين..الخ، يتبع هذا الموقع نظام تصنيف،يقوم فيه بتصنيف المواضيع الرئيسية فيفئات، والفئات إلى مواضيع، من أجل سهولة الوصول، ثمإنه يهتم بالمواضيع التي تشدانتباه الطفل وتنّمي معرفته في عدة مراحل من الطفولة.
تصميم الموقع
كأي موقع يتعلق بالطفل، يهتم في تصميمه بالألوان الجذابة التي تشد انتباهالطفل، وتجعله يرغب في قضاء المزيد من الوقت في تصفح الموقع، ذلك أن مواقع الأطفالغالباً ما تستخدم مؤثرات الأحداث الصوتية للسبب نفسه.
في هذا الموقع الألوان جذابة هادئة، والتصميم مريح، تنتشر الروابط ضمن كاملالصفحة الرئيسية في الشريط العلوي الأفقي حيث توجد روابط سريعة لبعض الصفحات،والشريط العمودي الجانبي هو الآخر يتضمن روابط لصفحات أخرى.
نجد أيضاَ عند زيارتنا لهذا الموقع أن مضمون الصفحة الرئيسية نفسه، هوعبارة عن روابط لثلاثة مواضيع تتضمن جديد الموقع، وهي:
قصة اليوم التي تنقل الزائر مباشرة إلى القصة التي عُرضت في الصفحةالرئيسية، ودرس اليوم وهو رابط يتناول في كل مرة موضعاً جديداً، ولعبة اليوم تنقلالطفل إلى الصفحة اللعبة التي اختارتها إدارة الموقع.

وسنقوم فيما يلي باستعراض المواضيع التي يقدمها هذا الموقع:
اضحك معنا: وهو رابط لصفحة تتضمن عدة مواضيع بهدف التسلية والضحك، كل ماعلى الطفل أن ينقر الرابط الذي يريده، ثم يبدأ بالقراءة والمرح.
قصص وحكايات: يقوم الموقع بتصنيف القصص في عدة فئات، وهو الأسلوب الذييستخدمه في كامل المواضيع التي يتناولها الموقع، ثم على الطفل اختيار ما يريد.
ارسم ولوِّن: صفحة يحبها الطفل في مراحل معينة من العمر، فيختار الصورةالتي تعجبه، ثم يبدأ بتلوينها باستخدام الأدوات المشابهة لبرنامج الرسام، التييقدمها الموقع، ويمكنه طباعة الصورة، بعد الانتهاء إذا رغب في الاحتفاظ بها.

العب وامرح: يقدم الموقع ألعاباً بسيطة من أجل مرح الطفل وتنمية التفكير.
دروس تعليمية: وهي تظهر مصنفة في فئات، وكل فئة تتضمن عدة مواضيع، ويجريعرض المواضيع بأسلوب مبسط يفهمه الطفل، ويرغب في متابعة قراءته.
ويقدم الموقع رابطاً باسم معلومات عامة، يوصل إلى صفحة مفهرسة حسب الأبجديةتتضمن معلومات في مواضيع شتى.
اختبار: وهو رابط لصفحة بسيطة تتضمن سؤالاً وعدة خيارات، يختار الطفلالإجابة ثم ينقر لمعرفة النتيجة، نوع من تنمية التفكير وروح المسابقة لدي الطفل.
ويوجد رابطان يختصان بالأم وهما مطبخ الطفل، وصحة الطفل. يتضمن الأول عدةوصفات للطعام والآخر مواضيع عديدة متعلقة بصحة الطفل.


لتحقيق التواصل بين الأطفال الزائرين والموقع، يعرض الموقع مجموعة (ألبوم)صور للزائرين، وكل ما على الطفل الذي يريد نشر صورته هو أن ينقر زراً ينقله إلى نموذجبيانات، فيملؤه، ثم يحمل الصورة إلى الموقع تماماً كالعمل مع مرفقات البريد الإلكتروني.
هذا إضافة إلى القرآن الكريم، وأناشيد منوعة، وأغاني كرتون، وأغاني أطفال، يمكنتحميلها من الموقع عند نقرها.
أحياناً لا يكون الطفل مدركاً للأشياء التي يمكن أن يبدع فيها. ولكن بواسطةالموقع يجري التواصل مع الطفل في أكثر منموضوع، وهذا يُعِيْن الآباء على تحسس ميول الطفل وإبداعاته الخاصة، لأن تفاعله معما يقدم على الموقع، وتفاعله مع الأطفال الآخرين، أصدقاء الموقع، يثمر هذا النوعمن الممارسة، التي يحتاج إليها الآباء والأطفال أيضاً في اكتشاف قدراتهم ومواهبهم.
وبوجه عام يقدم الموقع معلوماتتناسب الطفل وهو سهل التصفح وممتع ومفيد.


موقع العبقريالصغير
العنوان: http://abkari.site.voila.fr
وهو موقع علمي متخصص في التجاربالعلمية المسلية،والابتكارات الطريفة والبراعات اليدوية،بُغيةَتبسيط وصول المعلومة للطفل.
يتضمن الموقع في صفحته الرئيسية روابط متعددة منها:
تجارب علمية مسلية. تنقل هذه الرابطة الزائر إلى صفحة تتضمن روابط أخرىلألعاب بسيطة من صنع الأطفال، الهدف منها تبسيط توصيل المعلومة بشكل يرغب فيهالطفل، كألعاب التفكير والألعاب المسلية التي تتطلب التفكير والحساب، لتنميةمهارات الطفل العقلية والحسابية.
ويوجد رابط للقصص المميزة، فالقصة ترتبط بالطفل منذ نعومة أظفاره ويبقى حتىسن متأخرة مولعاً بها، ويتضمن هذا الرابط نفسه سِيَراً ذاتية لحياة بعض العلماءالمشهورين، هذا إضافةً إلى صور لأصدقاء الموقع وركن ترفيهي

للطفل عالم خاص، وللطفل احتياجات خاصة، وبتطور العصر والتقدم التقني ازدادتهذه الاحتياجاتعنده، وبات الطفل لا يرضى بما يقدم له ولا يشبع حاجته.
قد يُصدم البعض عندما يعلم أن 78 في المئة من الأطفال البالغين خمسة أعواماستخدموا الحاسوب أكثر من مرة، وتصعد هذه النسبة إلى 84 في المئة لذوي السبعة أعوام.وحسب ما تفيد به معاهد بحثية أمريكية فإنه في غضون ثلاثة أعوام يمكن اعتبار الطفلذي التسعة أعوام الذي لم يستخدم الحاسوب، على أنه يعاني نقصاً في ثقافتة الإلكترونية،لذلك فإن مدارس المتفوقين الأمريكية أسقطت الدراسة عن طلابها واستبدلت بها حاسوباًمحمولاً (نوت بوك) Notebookبإمكانه أن يسدَّ حاجات الطلاب أكثر من الكتاب، وهو أمر امتدليشمل حتى المدارس الخاصة بالطلاب العاديين.
إذن العالم يتطور ويدخل آفاقاً جديدة كل يوم، ليس هذا فحسب، وإنما في كل خطوة تطُّور،ينظر العالم المتقدم إلى قرينه المتأخر نظرة تحد كأنه يقول له: أنا ذاهب إلىالمستقبل, ولن أبالي بمن لن يلحق بي.

والحديث عن الحاسوب لابد أن يجر إلى الدخول في تفاصيل أهم وأخطر وسيلةاتصالات معلوماتية عرفها العالم: الإنترنت, فإذا كان هناك عالم للبشر، فثمة عالمآخر للمعلومات تحفل به شبكة الاتصالات العالمية، حتى بات هذا النظام مسيطراً فيجميع المجالات الاقتصادية والثقافية وحتى السياسية. وإذا كان الكبار أو حتى مندونهم سناً فاتتهم فرصة دخول هذا العالم المشوق لعدة اعتبارات، أفلا يحق للصغار أنيقتحموا هذا المجال لئلا يتعرضوا مثلما تعرض المجتمع لأعراض نقص الثقافة الإلكترونية؟ولكن هناك محظورات قد يقع فيها الصغار، مما يسيء أو يشوه عملية التعلم والاستزادةمن العلم والمعرفة، خاصةً إذا جرت بعيداً عن رقابة الكبار. ومقاهي الإنترنت، التيأخذت تنتشر على نطاق واسع في مجتمعاتنا وشوارعنا، أصبحت اليوم نادياً ذا بريق ساطع،لتجمُّع الشباب والمراهقين، يقضون فيه الساعات أمام شاشات الحاسوب، بدون رقيب أوموجه، فهل برأيك عزيزي القارئ، أن مقاهي الإنترنت توفر وجبات ثقافية ملائمةلأطفالنا؟
إن عالم الإنترنت أصبح من العوالم التي تشد الطفل وتعطيه ما يحتاج إليه وماليس بحاجة إليه. وإذا لم يحدث هذا الانجذاب الآن بصورة ملحوظة فإنه على الأبواب،وهي قضية يجب أن تدرس جيداً في هذه المرحلة، وليس في المستقبل فتأثيراتها ستكون عميقةجداً.

والإنترنت اليوم أصبحت واقعاًلا مجال لتغييره أو رفضه، سيلجأ إليه الطفل أمام أعيننا أو بالخفاء عنا. والتوجيهالسليم أفضل منالبحث عن البديل، لذا على الآباء الاهتمام بنوع المواقع التي يزورهاالأطفال، ومتابعة الطفل أثناء جلوسه أمام الإنترنت، حتى لا يدخل مواقع غير مستحبة،أو يجري محادثات مع الغرباء، وهناك الكثير من المواقع التي تعنى بالطفل واهتماماتهسواء الثفافية منها أو المسلية.

2. توصيات
يجب على الآباء قبل أن يسمحوا لأبنائهم باستخدام الإنترنت ملاحظة عدة أمورمنها:
* تحذير الأطفال من إعطاء معلومات شخصية عن أنفسهم للأشخاص الذين يقابلونهم في الإنترنت،لاسيما في الأماكن العامة من الشبكة التي يشترك فيها أكثر من شخص مثل غرف المحادثة.

* تحذيرهم من تنظيم لقاء مع أحد الأشخاص من معارف الإنترنت وجهاً لوجه دوناستشارة الوالدين أولاً.
* تعليمهم عدم الرد على ما يمكن أن يتلقوه من رسائل إلكترونية مسيئة.
* إرساء قواعد واضحة لاستخدام الإنترنت بالنسبة للأطفال.
* وضع الحاسوب في غرفة المعيشة أو في أي منطقة مفتوحة من المنزل أو استخدامه بصحبةالوالدين.
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->

وسنسلط الضوء في هذا العدد على المواقع العربية التي تهتم بالطفل، منالجانب الثقافي والتربوي والصحي والمرح والتسلية، وبعض هذه المواقع سيكون موجهاًللطفل، والآخر موجهاً للآباء من أجل تربية وثقافة أطفالهم، وستلاحظ عند استعراضالمواقع الخاصة بالطفل أنها تركز في تصميمها على الألوان اللافتة للنظر، والصورالتي تجذب حواس الطفل، حتى تتمكن من لفته للمعلومة، بعكس المواقع الموجهة للكبارالتي تراعي في تصميمها البساطة والهدوء. وأغلب الظن أن هذه المواقع قد استغلتالتفاعلية الموجودة على الإنترنت، وهي تفاعلية جميلة جداً من الممكن خلالها أن تقدمالإنترنت فضاء مفتوحاً جداً وكثير التواصل.

3. مواقع مفيدة للأطفال
سنعرض فيما يلي بعض المواقع التي رأينا أنها قد تكون مفيدة للطفل وذويه،وستلاحظ أن بعض هذه المواقع يشارك الأطفال في التحرير فيها، حتى تكون إلى الطفلومنه في آنٍ واحد.
3-1. موقع كيدز دوت جو
العنوان: www.kids.jo
موقع خاص بالأطفال،ويحتوي على ألعابوأناشيد وأغانٍللأطفالودروس تعليمية في الرياضيات، وحكايات متنوعة، وصفحة للتلوين..الخ، يتبع هذا الموقع نظام تصنيف،يقوم فيه بتصنيف المواضيع الرئيسية فيفئات، والفئات إلى مواضيع، من أجل سهولة الوصول، ثمإنه يهتم بالمواضيع التي تشدانتباه الطفل وتنّمي معرفته في عدة مراحل من الطفولة.
تصميم الموقع
كأي موقع يتعلق بالطفل، يهتم في تصميمه بالألوان الجذابة التي تشد انتباهالطفل، وتجعله يرغب في قضاء المزيد من الوقت في تصفح الموقع، ذلك أن مواقع الأطفالغالباً ما تستخدم مؤثرات الأحداث الصوتية للسبب نفسه.
في هذا الموقع الألوان جذابة هادئة، والتصميم مريح، تنتشر الروابط ضمن كاملالصفحة الرئيسية في الشريط العلوي الأفقي حيث توجد روابط سريعة لبعض الصفحات،والشريط العمودي الجانبي هو الآخر يتضمن روابط لصفحات أخرى.
نجد أيضاَ عند زيارتنا لهذا الموقع أن مضمون الصفحة الرئيسية نفسه، هوعبارة عن روابط لثلاثة مواضيع تتضمن جديد الموقع، وهي:
قصة اليوم التي تنقل الزائر مباشرة إلى القصة التي عُرضت في الصفحةالرئيسية، ودرس اليوم وهو رابط يتناول في كل مرة موضعاً جديداً، ولعبة اليوم تنقلالطفل إلى الصفحة اللعبة التي اختارتها إدارة الموقع.

وسنقوم فيما يلي باستعراض المواضيع التي يقدمها هذا الموقع:
اضحك معنا: وهو رابط لصفحة تتضمن عدة مواضيع بهدف التسلية والضحك، كل ماعلى الطفل أن ينقر الرابط الذي يريده، ثم يبدأ بالقراءة والمرح.
قصص وحكايات: يقوم الموقع بتصنيف القصص في عدة فئات، وهو الأسلوب الذييستخدمه في كامل المواضيع التي يتناولها الموقع، ثم على الطفل اختيار ما يريد.
ارسم ولوِّن: صفحة يحبها الطفل في مراحل معينة من العمر، فيختار الصورةالتي تعجبه، ثم يبدأ بتلوينها باستخدام الأدوات المشابهة لبرنامج الرسام، التييقدمها الموقع، ويمكنه طباعة الصورة، بعد الانتهاء إذا رغب في الاحتفاظ بها.

العب وامرح: يقدم الموقع ألعاباً بسيطة من أجل مرح الطفل وتنمية التفكير.
دروس تعليمية: وهي تظهر مصنفة في فئات، وكل فئة تتضمن عدة مواضيع، ويجريعرض المواضيع بأسلوب مبسط يفهمه الطفل، ويرغب في متابعة قراءته.
ويقدم الموقع رابطاً باسم معلومات عامة، يوصل إلى صفحة مفهرسة حسب الأبجديةتتضمن معلومات في مواضيع شتى.
اختبار: وهو رابط لصفحة بسيطة تتضمن سؤالاً وعدة خيارات، يختار الطفلالإجابة ثم ينقر لمعرفة النتيجة، نوع من تنمية التفكير وروح المسابقة لدي الطفل.
ويوجد رابطان يختصان بالأم وهما مطبخ الطفل، وصحة الطفل. يتضمن الأول عدةوصفات للطعام والآخر مواضيع عديدة متعلقة بصحة الطفل.


لتحقيق التواصل بين الأطفال الزائرين والموقع، يعرض الموقع مجموعة (ألبوم)صور للزائرين، وكل ما على الطفل الذي يريد نشر صورته هو أن ينقر زراً ينقله إلى نموذجبيانات، فيملؤه، ثم يحمل الصورة إلى الموقع تماماً كالعمل مع مرفقات البريد الإلكتروني.
هذا إضافة إلى القرآن الكريم، وأناشيد منوعة، وأغاني كرتون، وأغاني أطفال، يمكنتحميلها من الموقع عند نقرها.
أحياناً لا يكون الطفل مدركاً للأشياء التي يمكن أن يبدع فيها. ولكن بواسطةالموقع يجري التواصل مع الطفل في أكثر منموضوع، وهذا يُعِيْن الآباء على تحسس ميول الطفل وإبداعاته الخاصة، لأن تفاعله معما يقدم على الموقع، وتفاعله مع الأطفال الآخرين، أصدقاء الموقع، يثمر هذا النوعمن الممارسة، التي يحتاج إليها الآباء والأطفال أيضاً في اكتشاف قدراتهم ومواهبهم.
وبوجه عام يقدم الموقع معلوماتتناسب الطفل وهو سهل التصفح وممتع ومفيد.


موقع العبقريالصغير
العنوان: http://abkari.site.voila.fr
وهو موقع علمي متخصص في التجاربالعلمية المسلية،والابتكارات الطريفة والبراعات اليدوية،بُغيةَتبسيط وصول المعلومة للطفل.
يتضمن الموقع في صفحته الرئيسية روابط متعددة منها:
تجارب علمية مسلية. تنقل هذه الرابطة الزائر إلى صفحة تتضمن روابط أخرىلألعاب بسيطة من صنع الأطفال، الهدف منها تبسيط توصيل المعلومة بشكل يرغب فيهالطفل، كألعاب التفكير والألعاب المسلية التي تتطلب التفكير والحساب، لتنميةمهارات الطفل العقلية والحسابية.
ويوجد رابط للقصص المميزة، فالقصة ترتبط بالطفل منذ نعومة أظفاره ويبقى حتىسن متأخرة مولعاً بها، ويتضمن هذا الرابط نفسه سِيَراً ذاتية لحياة بعض العلماءالمشهورين، هذا إضافةً إلى صور لأصدقاء الموقع وركن ترفيهي منوع. ويقدم الموقع بعضعناوين الكتب والمواقع التي قد تفيد الطفل في بحثه عن المعرفة.
ويفتح الموقع المجال لأدب الطفل من خلال نشر مشاركات الأطفال بأقلامهم،لتكوين الثقة بالنفس وإثبات الذات للطفل منذ سن صغيرة، مما سيؤثر لاحقاً ايجابياً،في شخصية الطفل عندما يغدو شاباً.

بواسطة الرابط "اصنعها بنفسك" يحاول الموقع أن يدخل الطفل فيعالم الإنترنت، ليس دخولاً اعتباطياً فقط، بل ليظهر أعماله، ويظهر طاقاته في هذاالموقع، مما قد يؤسس جسراً تواصلياً بين الأطفال والعالم من حولهم.


موقع سنبل نت للإنترنت
العنوان: http://www.geocities.com/nabilbader_2000/kides.html

موقع تعليمي موجه للطفل العربي شعاره المتعة في التعليم، وهو موقع بسيط فيتصميمه ومحتوياته.
يتضمن الموقع ثلاثة أقسام رئيسية، قسم الرياضيات الذي يحوي العديد منالألعاب الإلكترونية الموجهة لأعمار مختلفة، ويساعد على تنمية المهارات العقليةوالفكرية في الرياضيات، إذ تتعلق هذه الألعاب بالجمع والطرح والقسمة والجذور وماإلى ذلك.
القسم الثاني وهو قسم التراكيب الذي يتضمن ألعاباً منوعة، هدفها تطوير وتنميةالقدرة على الاستكشاف عند الطفل. يوجد ضمن هذا القسم ألعاب تركيبية تناسب الطفلحتى خمس سنوات، فيقوم الطفل بسحب تراكب الصور من جانبي الصورة الرئيسية، ثم إفلاتهاعليها. قد يكون في هذه اللعبة - إضافة إلى تنمية التفكير أيضاً- تمرينٌ للطفل فيهذه السن الصغيرة على استخدام تقنيات الفأرة .

أما القسم الثالث فهو قسم ترفيهي خاص بهواة التلوين، يتضمن رسوماً غيرملونة، يقوم الطفل بتلوينها، مستخدماً أيضاً تقنيات السحب والإفلات الخاصة بالفأرة.
على العموم الموقع بسيط جداً في معلوماته وتقنياته، ولكنه موقع مفيد للطفلومُسَلٍّ وخصوصاً للأطفال دون سن العاشرة.


موقع واحة تربية الأطفال
العنوان: http://www.wahaweb.com/child/
موقع عربي متخصصبالبحوث والمقالات المتعلقة بتربية الأطفال. الموقع بالطبع غير موجهللطفل بل للآباء والباحثين عن المعرفة، وهو يتضمن مقالات عربية مختصة بسلوك وتربيةالطفل في كافة مراحل عمره.

ضمن القائمةالرئيسية يوجد عدة روابط وهي كالتالي:
بحوث ومقالات:وتتضمن مقالات منوعة تختّص بالطفل.
س و ج :أسئلةمنوعة خاصة بتربية مع إجاباتها.

منتدى تربيةالأطفال: وهو منتدى يتبادل أعضاء المنتدى فيما بينهم جميع المواضيع المتعلقة بتربيةالطفل وصحته، إضافةً إلىلمقالات خاصة بنفس الموضوع.
الموقع غنيبمقالاته ومادته العلمية المختصة، وهو معين للآباء في تربية أبناءهم تربيةعقلية وجسدية صحيحة.
منوع. ويقدم الموقع بعضعناوين الكتب والمواقع التي قد تفيد الطفل في بحثه عن المعرفة.

ويفتح الموقع المجال لأدب الطفل من خلال نشر مشاركات الأطفال بأقلامهم،لتكوين الثقة بالنفس وإثبات الذات للطفل منذ سن صغيرة، مما سيؤثر لاحقاً ايجابياً،في شخصية الطفل عندما يغدو شاباً.

بواسطة الرابط "اصنعها بنفسك" يحاول الموقع أن يدخل الطفل فيعالم الإنترنت، ليس دخولاً اعتباطياً فقط، بل ليظهر أعماله، ويظهر طاقاته في هذاالموقع، مما قد يؤسس جسراً تواصلياً بين الأطفال والعالم من حولهم.


موقع سنبل نت للإنترنت
العنوان: http://www.geocities.com/nabilbader_2000/kides.html

موقع تعليمي موجه للطفل العربي شعاره المتعة في التعليم، وهو موقع بسيط فيتصميمه ومحتوياته.
يتضمن الموقع ثلاثة أقسام رئيسية، قسم الرياضيات الذي يحوي العديد منالألعاب الإلكترونية الموجهة لأعمار مختلفة، ويساعد على تنمية المهارات العقليةوالفكرية في الرياضيات، إذ تتعلق هذه الألعاب بالجمع والطرح والقسمة والجذور وماإلى ذلك.
القسم الثاني وهو قسم التراكيب الذي يتضمن ألعاباً منوعة، هدفها تطوير وتنميةالقدرة على الاستكشاف عند الطفل. يوجد ضمن هذا القسم ألعاب تركيبية تناسب الطفلحتى خمس سنوات، فيقوم الطفل بسحب تراكب الصور من جانبي الصورة الرئيسية، ثم إفلاتهاعليها. قد يكون في هذه اللعبة - إضافة إلى تنمية التفكير أيضاً- تمرينٌ للطفل فيهذه السن الصغيرة على استخدام تقنيات الفأرة .

أما القسم الثالث فهو قسم ترفيهي خاص بهواة التلوين، يتضمن رسوماً غيرملونة، يقوم الطفل بتلوينها، مستخدماً أيضاً تقنيات السحب والإفلات الخاصة بالفأرة.
على العموم الموقع بسيط جداً في معلوماته وتقنياته، ولكنه موقع مفيد للطفلومُسَلٍّ وخصوصاً للأطفال دون سن العاشرة.


موقع واحة تربية الأطفال
العنوان: http://www.wahaweb.com/child/
موقع عربي متخصصبالبحوث والمقالات المتعلقة بتربية الأطفال. الموقع بالطبع غير موجهللطفل بل للآباء والباحثين عن المعرفة، وهو يتضمن مقالات عربية مختصة بسلوك وتربيةالطفل في كافة مراحل عمره.

ضمن القائمةالرئيسية يوجد عدة روابط وهي كالتالي:
بحوث ومقالات:وتتضمن مقالات منوعة تختّص بالطفل.
س و ج :أسئلةمنوعة خاصة بتربية مع إجاباتها.

منتدى تربيةالأطفال: وهو منتدى يتبادل أعضاء المنتدى فيما بينهم جميع المواضيع المتعلقة بتربيةالطفل وصحته، إضافةً إلىلمقالات خاصة بنفس الموضوع.
الموقع غنيبمقالاته ومادته العلمية المختصة، وهو معين للآباء في تربية أبناءهم تربيةعقلية وجسدية صحيحة.