فيض الوهاب..........لمن يرى غير تحريف الكتاب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

فيض الوهاب..........لمن يرى غير تحريف الكتاب

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فيض الوهاب..........لمن يرى غير تحريف الكتاب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    104
    آخر نشاط
    05-02-2009
    على الساعة
    06:02 PM

    افتراضي فيض الوهاب..........لمن يرى غير تحريف الكتاب

    لا يسعني في هذا التأليف إلا التعرض لقضية تحريف الأسفار والكتب المنسوبة إلى الأنبياء، رغم حرصي على عدم إثارة أهل الكتاب، ولو أنّه في الواقع لا يسع أي عاقل - سواء أكان يهوديا أو نصرانيا- إلا الإقرار بتعرض الكتاب المقدس لتحريف كبير.. كيف ومؤلفوه واللذين تناقلوه عبر قرون طويلة مجهولون، بل كيف وقد ثبت أن نسخه ضاعت تماما وأنها لم تكتب إلا من بعد من نسبت إليهم بقرون كثيرة، ويستوي في ذلك الأسفار المنسوبة إلى موسى عليه السلام وتلك المنسوبة إلى بقية الأنبياء كداود ودانيال وغيرهم، وكذلك الرسائل والأناجيل النصرانية والتي لم تعرف إلا بعد قرون عديدة من بعد المسيح عليه السلام، ومن بعد كتابتها في عهد قسطنطين.. وسيرى القارئ بعض التفصيل لدور قسطنطين في تحريف الأسفار المسيحية عند الحديث عن البشارة الثانية في هذا الكتاب.. وكيف ينكرون تحريف الأسفار ونسخها المختلفة متناقضة.. والتناقض بين أجزائها – ضمن النسخة الواحدة – بيّن وظاهر.. وتناقضها مع كثير من المسلمات العقلية بيّن وواضح.. كيف والكتاب المقدس يقرّ في جوانبه بأنه قد حُوّل إلى كذبةٍ على الله عزّ وجلّ.. بل كيف يزعم أحد أن الكتاب المقدس هو كلام الله، في الوقت الذي لا تزعم النصوص نفسها لنفسها إلا أنها لشخص عاصر الأحداث وحكاها، وذلك أوضح ما يكون في كتب النصارى التي تنسب إلى تلامذة المسيح لا إليه، ومع أن التلاميذ ليسوا بأنبياء ولا رسل فإنه حتى لا سند ولا دليل على صحة نسبة الكتب والرسائل إلى من نسبت إليهم من التلاميذ، فالكلام المكتوب في هذه الأسفار واضح أنه لكاتبه وليس لله أو لرسول من رسله، إلا في مواضع قليلة يبدو وكأن المتحدث فيها قد يكون الله عز وجل أو الرسول الذي ينسب إليه السفر أو غيره.. فهي رسائل لا يدّعي كاتبوها أنها كلام الله أو رسوله، وهي مع ذلك مقطوعة السند ومجهولة الكاتب والناقل ومتضادة فيما بينها، وفيما بينها وما تنسبه طوائف أخرى منهم لنفس التلاميذ.. وكيف يزعمون أن هذه النصوص هي من الوحي وهم يختارون منها ويدعون ما يشاءون بلا وحي ولا نبي يرشدهم لذلك (1)، فكيف إذا كان الذي اختار لهم وكتب لهم العقيدة وثني كقسطنطين ( دخل في المسيحية عند مرض وفاته فقط) كما هو ثابت عند عامّة المؤرخين، بل ومنها ما كُتب في فترات نصَّت نفس النصوص على غياب الأنبياء والوحي خلالها ثم يأتي بعضهم لاعتبارها من الوحي الإلهي كما هو الحال في كتابي المكابيين، بل وكيف يزعمون أنها كلام الله وهم ما زالوا ينقحونها في كل طبعة وفي كل عام، فهل تتـنزّل الملائكة على كل دار طباعة ولكل طبعة جديدة بوحي جديد حتى يزعمون أن هذه النصوص بما يحدثون فيها هي كلام الله عز وجلّ.. ولا يسعني هنا استعراض الأدلة على وقوع التحريف فهي لا تكاد تحصى، وإنما أكتفي بإيراد أدلة العهد القديم نفسه على التحريف، مع الإشارة إلى بعض جوانب هذا التحريف وعلاقته بموضوع هذا الكتاب..
    جاء في إرميا 23: 36 " أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا.." وفي إرميا 8:8 "أما شعبي فلم يعرفوا قضاء الرب، كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا، حقا إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب.."، وفي ارميا 7: 8" هاأنتم اتكلتم على أقوال الكذب، ولكن من غير جدوى" وفي ذلك إشارة إلى افتراءاتهم على الله ورسله واتكالهم على هذا الكذب بعد ذلك.. وفي موضع آخر " ها قد رفضوا كلمة الرب فأي حكمة لهم “، وفي ارميا 36: 32 أن ارميا أملى على باروخ سفره الذي أحرقه الملك يهويقيم ملك يهوذا، فزاد عليه كلام كثير مثله.. وفي المزمور65: 4- 5: "ماذا يصنعه بي البشر، اليوم كله يحرفون كلامي، على كل أفكارهم بالشرّ".. وفي رسالة بطرس الثانية 3: 16 : " كما في الرسائل كلها أيضا متكلما فيها عن هذه الأمور، التي فيها أشياء عسرة الفهم يُحرّفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب أيضا لهلاك أنفسهم".. وفي اشعيا 29: 16 " ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الربّ فتصير أعمالهم في الظلمة.. يالتحريفكم"""
    وجاء بالقرآن الكريم إشارات متعددة إلى تحريف بني إسرائيل لكلام الله ووحيه على أنبيائه، ومن ذلك قوله تعالى " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثمّ يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون.. فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون" البقرة: آية 75 و79.. وقال تعالى: ( بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغياً أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين ) البقرة 90، وقال تعالى: ( لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم) الحديد 29، وقال تعالى: ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون) البقرة 87.
    وفي الحديث الثابت عن رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ما يوضح هذا التحريف ومنه ( رواية البخاري) قوله عليه الصلاة والسلام: " إن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيّروه، وكتبوا بأيديهم الكتاب، وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا".
    وكيف ينكرون التحريف وفي ما ينسبونه إلى الوحي الإلهي إساءات متكررة إلى ذات الله عز وجل، فينسبون إلى الخـالق الحـزن والـندم ( التكوين 6: 5-6، صموئيل الأول 15: 10)، والراحة من الجهد ( التكوين 2: 1-2)، والاستيقاظ كاستيقاظ النائم ( المزامير 78: 65)، وينتقصون من علمه للغيب، ويتحدثون عن الله الخالق كما لو أنهم يتحدثون عن البشر المخلوق، وينسبون إلى أنبياء الله كل كبائر السرقة والزنا ( بما فيها الزنا بالمحرمات الذي أمرت شريعة موسى عليه السلام بقتل من ارتكبه، بل بقتل من زنا حتى بغير المحارم، لاويين 20: 11- 20، تثنية 22: 21، يوحنا 8: 3-5)، والتعري وسوء الخلق وعبادة غير الله وارتكاب المجازر وظلم الناس ( انظر مثلا افتراءاتهم في قصة زنا بنات لوط عليه السلام بأبيهما كما يزعمون في التكوين 19: 30- 37، وفي قصة زنا يهوذا - وهو من الأسباط الصالحين- بثامار زوجة أحد أولاده المتوفين، ولولا أنّها أثبتت أنه كان هو الزاني بها لأُحرقت بالنار عقوبة على جريمتها (التكوين 38: 6- 27)، وولدت له من هذا الزنا توأم أحدهما هو فارص جدّ داود عليه السلام! وفيما ينسبونه لداود عليه السلام من الزنا بزوجة أحد قواده، ثمّ تآمره على قتله بعد ذلك (صموئيل الثاني 11 بأكمله عن هذه القصة)، وقصص أخرى من الزنا بالمحارم!، وماينسبونه لداود ولشاول ( طالوت) عليه السلام من احتيال وسفك دماء الكهنة الصالحين والأبرياء من النساء والأطفال والرّضع ( صموئيل 21: 11-19، 18: 27، 27: 11-12 ومواضع أخرى كثيرة)، وسكر نوح عليه السلام وتعريه أمام أولاده بالتكوين 9: 21-22، واستغلال يعقوب لأخيه لأخذ حقه بالبركة بالتكوين ( 25: 27- 33)، ومصارعة يعقوب لربه ( التكوين 32: 24- 29) وغيرها من الكثير من الافتراءات..). ولقد نفى القرآن الكريم صراحة ما افتروه على هارون عليه السلام ( الخروج 32: 1- 6) من أنه أمر بصنع العجل وعبادته، وعن سليمان عليه السلام من أنه كفر بالله وعبد غير الله كما زعموا بأسفار الأنبياء، كما أستغرب عليهم زعمهم أنهم أبناء الله (2) وأحباؤه مما يبين أن هذا الزعم هو من ضمن ما افتروه وركنوا إليه ثم هلكوا بسببه.. ونفى القرآن الكريم أن يكون موسى قد رأى الله عزوجل جهرة ( الأعراف 143)، أو أن يكون التعب قد مس الله عزوجل من خلق السماوات والأرض، قد أمر كفار مكة بالتعري ( الأعراف 28) بينما ينسب الكتاب المنسوب لإشعيا ( 20: 2-3) أنّ الله أمره بالتعري، فتعرى ومشى بين الناس حافيا عارياً لثلاث سنوات وهو نبي.. كما ثبت في نسخ الإنجيل الحالية إنكار المسيح ادعاءَهم – وهو ادعاء أدخلوه على نصوص أسفار العهد القديم – بأن المسيا أو المصطفى المنتظر هو من أبناء داود عليه السلام في إشارة ساطعة على تعمّد تحريفهم للتوراة وأسفار الأنبياء.. ولا تكاد تحصر الشواهد على التحريف، ولدي سرد بعشرات المواضع المتناقضة ضمن صفحات الكتاب المقدس، ويكفي أنّ من النصارى من اعتبر أن الأخطاء بالكتاب المقدس والتناقضات المباشرة تصل إلى خمسين ألف خطأ أو تناقض وذلك كما ذكر ذلك الأستاذ أحمد ديدات حفظه الله تعالى في رسالته عن الكتاب المقدس هل هو كلام الله تعالى.. ومن يقرأ الرسائل السرية ( الأبوكريفا) المقدسة عند بعض الطوائف، سواء اليهودية منها التي وقعت بأيدي مسيحية أو الرسائل المسيحية أصلاً يجد أنها قد حرّفت كثيرا، وأدخلت عليها الكثير من عبارات التثليث وتأليه المسيح عليه السلام، وهو مما يُجمع عليه الباحثون بما فيهم النصارى منهم بأنّه "إدخالات مسيحية".. وذلك من الأمثلة البارزة على الجرأة لتغيير الكتب الدينية وتحريفها..
    ويبقى هنا أن نؤكد أن القضية الأولى التي استهدفها تحريف الوحي كانت قضية التبشير بخاتم الأنبياء.. فقد ثبت بالأناجيل أن المسيح عيسى عليه السلام قد أثبت لهم أن المصطفى ( المسيا) لن يكون من أبناء داود، أي أنّ ذلك الادعاء بالكتاب المقدس هو من تحريفاتهم.. والقضية في الواقع كما سنرى في هذا الكتاب أنّ التبشير كان بخاتم الأنبياء نبياً من غير اليهود، وبأن النبوة ستخرج من بني إسرائيل إلى بني إسماعيل الذين سيحملون رسالتها إلى أمم الأرض قاطبة، ذلك – أي مثل هذا التبشير_ هو ما أثار مشاعر الغيرة وعصيان الأنبياء والاعتداء عليهم.. ويفسر ما ورد في أعمال الرسل 7: 51 من قتلهم الأنبياء عند تبشيرهم بمجيء المصطفى ( فأي نبي نجا من اضطهادهم وقد قتلوا الذين أنبأوا بمجيء البار..).. والمقصود به المصطفى خاتم الأنبياء، لا عيسى عليه السلام، وإلا فلمَ يقتل اليهود أنبياءهم الذين يبشرونهم بالمصطفى نبيا من بني إسرائيل كعيسى عليه السلام.. وإلى عقوبة الموت لمن بشر بخاتم الأنبياء ( من بني إسماعيل ) هذه أشار كذلك إنجيل برنابا ( الفصل 190: 3)، وقد جاءت إشارات عديدة إلى غيرتهم التي أعمتهم عن اتباع مملكة الله والانضواء تحت لوائها.. وسيرد معنا تذكير بهذا التحريف الذي مسّ كثيرا من البشارات بالمصطفى.."
    1. المدخل لدراسة التوراة والعهد القديم للدكتور محمد علي البار
    2. الله جل جلاله والأنبياء في التوراة والعهد القديم للدكتور محمد علي البار
    3. هل الإنجيل كلمة الله لأحمد ديدات
    4. التوراة كتاب مقدس أم جمع من الأساطير لليو تاكسل، ترجمة د حسان ميخائيل إسحاق
    5. التوراة والأناجيل والقرآن الكريم بمقياس العلم الحديث للدكتور موريس بوكاي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    1,951
    آخر نشاط
    08-09-2011
    على الساعة
    01:40 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فيض الوهاب..........لمن يرى غير تحريف الكتاب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دلائل تحريف الكتاب المعدس
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 01:24 PM
  2. تحريف الكتاب المقدس فى ضوء المخطوطات
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-10-2006, 07:39 AM
  3. ادلة تحريف الكتاب المقدس> > صور>>
    بواسطة azzam في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-09-2006, 09:50 AM
  4. عدم تحريف الكتاب المقدس أين أجد الرد؟؟؟
    بواسطة slayer في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 28-03-2006, 12:50 PM
  5. تحريف أهل الكتاب كما وصفه القرآن
    بواسطة الناصح في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-02-2006, 07:40 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فيض الوهاب..........لمن يرى غير تحريف الكتاب

فيض الوهاب..........لمن يرى غير تحريف الكتاب