الرد على شبهة :(وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً )
التاريخ: الثلاثاء 04 ديسمبر 2007
الموضوع: شبهات حول القرآن الكريم


بسم الله الرحمن الرحيم

 قال تعالى : { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً }

 جاء في تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي

كواعِب: جمع كاعِب وهي الناهد اللاتي فلكت ثديهن "الزمخشري" أي نساءٌ فلكتْ ثُديهنَّ وهُنَّ النَّواهدُ ؛ فيقال: كَعَبَت الجارية تَكْعَب كُعوباً، وكَعَّبت تُكَعِّب تكعِيباً، ونَهَدت تَنْهَد نُهوداً. وقال الضحاك: ككواعب العَذَارَى؛ وعن ابن عباس بسندين كل منهما حسن قال " إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنّه ديوان العرب"  ومنه قال قيس بن عاصم:

 وكْم مِن حَصانٍ قد حَوَينا كرِيمةٍ ***** ومِن كاعِبٍ لم تدرِما البؤسُ مُعْصِر

 وعن قتادة ومعناه استواء الخلقة والقامة والصورة في سن واحد من مس جلد واحد التراب قبل الأخرى، بل لو كن مولودات لكانت ولادتهن في آن واحد.

 وجاء في لسان العرب : العرب تقول: جاريةٌ دَرْماءُ الكُعُوبِ إِذا لم يكن لرؤوسِ عِظامِها حَجْمٌ؛ وذلك أَوْثَرُ لها؛ وأَنشد:

ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَما

 وفي حديث أَبي هريرة: فجثَتْ فَتاةٌ كَعابٌ على إِحدى رُكْبَتيها، قال: الكَعابُ، بالفتح: المرأَةُ حين يَبْدو ثَدْيُها للنُّهود. وقال ابن فارس: يقال: كعبت المرأة كعابة، فهي كاعب: إذا نَتَأَ ثَدْيُها " ابن الجوزي " ، وقال ابن عادل  في " اللباب في علوم الكتاب " هي من كعب ثديها وتفلك، أي يكون الثدي في النتوء كالكعب والفلكة

 وعن ابنُ الأَعرابي: الكُعْبةُ عُذْرةُ الجارية؛ وأَنشد:

أَرَكَبٌ تَمَّ، وتمَّتْ رَبَّتُهْ، *  قد كانَ مَخْتوماً، ففُضَّتْ كُعْبَتُهْ

 والمراد أنهم نساء كواعب تكعبت ثديهن وتفلكت أي: صارت ثديهنّ كالكعب في صدورهنّ .

 وقال عمر بن أبي ربيعة:

وكان مجنى دون ما كنت أتقي ***** ثلاث شخوص كاعبات ومعصر

 وقال "إسماعيل حقي" في تفسير روح البيان في تفسير القرآن

 { وكواعب } جمع كاعب يقال كعبت المرأة كعوبا ظهر ثديها وارتفع ارتفاع الكعب اى نساء عذارى فلكت ثديهن اى استدارت وصارت كالكعب فى النتوء يقال فلك ثدى الجارية تفليكا اى استدار كلفكة المغزل ويقال لهن النواهد جمع ناهد وناهدة وهى المرأة كعب ثديها وبدا للارتفاع { اترابا } لدات اى مستويات فى السن ولدة الرجل تربه وقرينه فى السن والميلاد والهاء عوض عن الواو الذاهبة من اوله لانه من الولادة قال الراغب اى لدات ينشأن معا تشبيها فى التساوى والتماثل بالترآئب التى هى ضلوع الصدر ولوقعهن على الارض معا.

 والظاهر ما فى التفسير هو كونهن بنات ست عشرة لكونها نصف سن الرجال وأيضا دل عليه الوصف بالكعوب وهو ارتفاع ثديهن والمراد أنهن بالغات تمام كمال النساء في الحسن واللطافة والصلاح للمصاحبة والمعاشرة بحيث لا يكون في سن اصغر حتى تضعف الشهوة لهن ولا في سن الكبر حتى تنكسر الشهوة عنهن بل روآء الشباب أي ماؤه جار فيهن لم يشبن ولم يتغير عن حد الحسن حسنهن وإنما ذكرن لان بهن نظام الدنيا ولطافة الآخرة من جهة التنعم الجسمانى.

 فقول الحق سبحانه وتعالى : { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً } .. هو أسلوب سماوي لا يخدش حياء المرأة ولا الرجل لأن وصف لتكوين المرأة في سن محدد.

 ولو نظرنا لأسلوب الكتاب المدعو مقدس في وصفه للمرأة نجد أسلوب النجاسة والبجاحة ولا أدب ولا حياء ولا نخوة .

  أتى هذا المقال من شبكة بن مريم الإسلامية - عن المسيح الحق - حقيقة يسوع الانجيل - عن تحريف الكتاب المقدس - نفي التثليث - عن الله محبه
http://www.ebnmaryam.com/web

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=News&file=article&sid=1073