(التنصير وعلم النفس 1):استخدام(الحيل النفسية) في التنصير
الحيل النفسية، كما يرى علماء النفس، وسائل غير سوية يلجأ لها الشخص للهروب من الحقيقة والواقع، وعددوا منها: (رد الفعل/ الإسقاط/ التبرير/ التعويض). لقد استخدم المنصرون هذه الحيل النفسية بدهاء بالغ لصد الناس عن الحقيقة:
1- رد الفعل: يوضحه مثالٌ هو إظهار شخص السرور لنجاح شخص آخر وهو يكره في أعماقه ذلك النجاح. وكمثال تنصيري: ادعاء محبتهم للمسلمين واحترامهم لهم، وادعاء المحبة هذا أمر كنسي مقرر عندهم حتى لا تنكشف مخططاتهم، كما كشفت الوثيقة الكنسية التي تحدث عنها سليمان الجبهان في(معاول الهدم والتدمير في النصرانية والتبشير)، والشيخ الغزالي، رحمهما الله.
2- الإسقاط والإلصاق: يوضحه المثل العربي (رمَتْني بدائها وانسلَّتْ).. توسع المنصرون في هذا المجال فقاموا بإسقاط كل سيئات النصرانية وإلصاقها بالإسلام، تأمل كل الشبهات التي يثيرونها حول الإسلام تجد أنها مشاكل أساسية في النصرانية، مثل(اضطهاد المرأة/ انتشار الإسلام بالسيف/...)وآخرها تصريح البابا بندكت بأن الإسلام ليس دين عقل!!!!
3- التبرير: ومعناه مفهوم، وكمثال تنصيري يشيعون بين أتباعهم أن الإسلام ينتشر اليوم في الشرق لرغبة النصارى في الزواج من مسلمين! وفي الغرب لانتشار الترجمات القرآنية المزيفة! وفي الماضي في جزيرة العرب رغبة في الغنائم والملك! وفي بلاد العجم بحد السيف(تبرير+إلصاق).
4- التعويض: وفيه يقوم الشخص الذي يفشل في مجال بتعويض فشله ذاك في النجاح في مجال آخر، ويرى بعض علماء النفس أنه ليس سيئا، لكن بعضهم يرى أنه سيئ، لأن الشخص الذي يفشل في الدراسة، مثلا، ويسعى لجمع المال لتعويض ذلك الفشل، لم يحل (عقدته) الأصلية، وستجعله أكثر نهما وشراسة في جمع المال. لأن النصرانية فقيرة من الناحية العقلية والدينية فقد لجأ المنصرون للتعويض كحيلة ذكية، منها تقديم المساعدات للناس والتوسع في الجانب الخدمي، الاهتمام الشديد بالمظهر، حتى إن الجاهل لا يظن الكنيسة الملآنة فخامة ووجاهة بداخلها أناس عقولهم فارغة!!!
التعديل الأخير تم بواسطة خادم النبي ; 10-07-2009 الساعة 08:28 PM
سبب آخر: تحريري
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
المفضلات