شبهة العهدة العمرية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

شبهة العهدة العمرية

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: شبهة العهدة العمرية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي شبهة العهدة العمرية

    نص العهدة
    عقد ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه أحكام أهل الذمة (3/1159)، فصلاً فقال: " ذكر الشروط العمرية وأحكامها وموجباتها ":

    قال عبدالله بن الإمام أحمد: حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد قال: حدثني عمي أبو اليمان وأبو المغيرة، قالا: أخبرنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا: كتب أهل الجزيرة إلى عبدالرحمن بن غنم: إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا، على أنا شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا كنيسة

    ولا فيما حولها ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب

    ولا نجدد ما خرب من كنائسنا

    ولا ما كان منها في خطط المسلمين

    وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار

    وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل

    ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوساً

    وألا نكتم غشاً للمسلمين، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفياً في جوف كنائسنا

    ولا نظهر عليها صليباً

    ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون

    وألا نخرج صليباً ولا كتاباً في سوق المسلمين

    وألا نخرج باعوثاً

    قال: والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر

    ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا

    ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين

    وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور

    ولا نظهر شركاً

    ولا نرغِّب في ديننا ولا ندعو إليه أحداً

    ولا نتخذ شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين

    وألا نمنع أحداً من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام

    وأن نلزم زينا حيثما كنا

    وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا
    نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم

    وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا

    ونشد الزنانير على أوساطنا

    ولا ننقش خواتمنا بالعربية

    ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف

    وأن نوقر المسلمين في مجالسهم، ونرشدهم الطريق، ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس

    ولا نطلع عليهم في منازلهم، ولا نعلم أولادنا القرآن

    ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة، إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة

    وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام

    ونطعمه من أوسط ما نجد

    ضمنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق

    فكتب بذلك عبدالرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ، فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا، وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم، ألا يشتروا من سبايانا شيئاً، ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده، فأنفذ عبدالرحمن بن غنم ذلك، وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط

    الشبهة:
    بعض الشروط ظالمة و تدل على التعصب

    شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا كنيسة

    ولا فيما حولها ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب

    ولا نجدد ما خرب من كنائسنا



    وأن نلزم زينا حيثما كنا

    وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا
    نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم

    وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا

    ونشد الزنانير على أوساطنا



    ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة، إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة

    الرد

    ضعف الألباني إسناد الشروط العمرية في الإرواء (5\103)
    __________________
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    7,692
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    09-08-2017
    على الساعة
    09:57 AM

    افتراضي

    العهدة العمرية
    اين انت يا خليفة خليفة رسول الله صلى الله علية وسلم
    اين انت يا امير المؤمنين
    شوف المسلمين عملوا فى نفسهم اية
    شوف فرطوا فى انفسهم وفى دينهم وفى حقوقهم
    كل دة من ضعفهم واتبعوا شهواتهم وحرصوا على الدنيا
    فرطوا فى كتاب الله وسنة رسولة


    اقتباس
    ألا نحدث في مدينتنا كنيسة

    ولا فيما حولها ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب

    ولا نجدد ما خرب من كنائسنا

    ولا ما كان منها في خطط المسلمين

    وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار

    وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل

    ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوساً

    وألا نكتم غشاً للمسلمين، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفياً في جوف كنائسنا

    ولا نظهر عليها صليباً

    ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون

    وألا نخرج صليباً ولا كتاباً في سوق المسلمين

    وألا نخرج باعوثاً

    قال: والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر

    ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا

    ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين

    وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور

    ولا نظهر شركاً

    ولا نرغِّب في ديننا ولا ندعو إليه أحداً

    ولا نتخذ شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين

    وألا نمنع أحداً من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام

    وأن نلزم زينا حيثما كنا

    وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا
    نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم

    وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا

    ونشد الزنانير على أوساطنا

    ولا ننقش خواتمنا بالعربية

    ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف

    وأن نوقر المسلمين في مجالسهم، ونرشدهم الطريق، ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس

    ولا نطلع عليهم في منازلهم، ولا نعلم أولادنا القرآن

    ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة، إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة

    وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام

    ونطعمه من أوسط ما نجد
    لا حول ولا قوة الا بالله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    7
    آخر نشاط
    25-11-2011
    على الساعة
    03:08 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ، لم يتم دحض الشبهـة ، مع ما فيها من ظلم و هذا ما يتعارض مع عدل الاسلام و لا أعتقد أن هذا من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم و لا من شيم عمر بن الخطاب أعدل خليفة في الاسلام، بل هذا مما دســه بعض المتطرفين الموجودين في أي ديانـة، فاذا كان هذا بالفعل في ديننـا فلماذا نلوم النصارى لما غلبونا، و كل واحد دينـه يقول له بأن يفعل بالآخر مثل هذا الشيئ، و ما يدحض هذا القول هو أن النصارى باقون في كل الدول الاسلامية الى غاية الآن و لو كانوا قد عوملوا بفضاضـة مثلما تنص عليه هذه العهدة ( و العهدة على الرواي) لما بقي أحد يدين بالنصرانيـة الى غايـة الآن ، المهم عندنا نحن المسلمين بدل أن نطعن في حديث لعدم عقلانيتـه نبرره و نستميت في تمضيتـه حتى لو لم يكن من من قول الرسول مثل هذا الخبر الخاص بالعهدة العمرية فلا هو قول الرسول و لا هو قول اللله فلما الاستماتـة من اجلـه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    الرد

    ضعف الألباني إسناد الشروط العمرية في الإرواء (5\103)
    __________________
    أخى الفاضل نجاد
    و من استمات من أجل تلك العهدة ؟
    بل كان الرد أن الشيخ الألبانى رحمه الله ضعفها
    و بارك الله فيك أخى الكريم
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6,540
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-08-2024
    على الساعة
    10:41 PM

    افتراضي

    أخي الحبيب عبد الرحمن بارك الله فيك..

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    قال عبدالله بن الإمام أحمد: حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد قال: حدثني عمي أبو اليمان وأبو المغيرة، قالا: أخبرنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا: كتب أهل الجزيرة إلى عبدالرحمن بن غنم: إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا، على أنا شرطنا لك على أنفسنا:

    ألا نحدث في مدينتنا كنيسة
    ولا فيما حولها ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب
    ولا نجدد ما خرب من كنائسنا
    ولا ما كان منها في خطط المسلمين
    وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار
    وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل
    ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوساً
    وألا نكتم غشاً للمسلمين، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفياً في جوف كنائسنا
    ولا نظهر عليها صليباً
    ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون
    وألا نخرج صليباً ولا كتاباً في سوق المسلمين
    وألا نخرج باعوثاً
    قال: والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر
    ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا
    ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين
    وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور
    ولا نظهر شركاً
    ولا نرغِّب في ديننا ولا ندعو إليه أحداً
    ولا نتخذ شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين
    وألا نمنع أحداً من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام
    وأن نلزم زينا حيثما كنا
    وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا
    نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم
    وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا
    ونشد الزنانير على أوساطنا
    ولا ننقش خواتمنا بالعربية
    ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف
    وأن نوقر المسلمين في مجالسهم، ونرشدهم الطريق، ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس
    ولا نطلع عليهم في منازلهم، ولا نعلم أولادنا القرآن
    ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة، إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة
    وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام
    ونطعمه من أوسط ما نجد
    يتضح من هذا النص أن أهل الجزيرة هم من كتبوا هذا العهد والشروط علي أنفسهم. بقولهم:
    "على أنا شرطنا لك على أنفسنا".. ثم ذكروا تلك الشروط...
    بسبب اعطاء عبد الرحمن بن غنم العهد والأمان لهم, ولأهل ملتهم من قبل..
    وليست من شروط الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
    ..

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    ضمنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق
    وهاهم يضمنون ذلك علي أنفسهم, بقولهم: "ضمنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق".

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    فكتب بذلك عبدالرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا، وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم، ألا يشتروا من سبايانا شيئاً، ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده، فأنفذ عبدالرحمن بن غنم ذلك، وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط
    وهنا قام عبد الرحمن بارسال رسالة إلي الخليفة الراشد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يخبره بما اشترط عليه أهل الجزيرة, ورد عليه الخليفة باجابتهم إلي طلبهم, وأضاف عليهم شرطين:
    (1) ألا يشتروا من سبايانا شيئاً..
    (2) ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده..

    وعليه هنا شرطان فقط للخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)..
    وكل الشروط المتشددة من النصارى أنفسهم..

    والله أعلي وأعلم..
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 13-06-2009 الساعة 12:27 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    805
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-08-2012
    على الساعة
    05:19 PM

    افتراضي

    هل المقصود الجزيرة العربية؟؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    لو سلمنا جدلا بصحة العهدة
    و نحن لا نسلم بها
    لم اشترطوا على أنفسهم تلك الشروط ؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    626
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-08-2024
    على الساعة
    02:47 PM

    افتراضي

    هل حقًا أذل عمرُ بنُ الخطابِ النصارى في العهدةِ العمريةِ ؟!

    قالوا: لقد ذكر ابنُ القيم في كتابه أحكام أهل الذمة، وابنُ كثير في تفسير آية سورة التوبة (29 ) الوثيقة العمرية لأهل إيلياء ففيها الظلم بعينه لنصارى بيت المقدس....
    فهل هذا هو عدل الإسلام....؟
    وهل هذه أخلاق الفاروق عمر الذي فرق الله به بين الحق والباطل....؟!
    جاء في تفسير ابن كثير ما نصه:" عبد الرحمن بن غَنْم الأشعري قال: كتبت لعمر بن الخطاب، t حين صالح نصارى من أهل الشام:
    بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا، إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديرًا ولا كنيسة، ولا قِلاية ولا صَوْمَعة راهب، ولا نجدد ما خرب منها، ولا نحيي منها ما كان خطط المسلمين، وألا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار، وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل، وأن ينزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم، ولا نأوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوسًا، ولا نكتم غشًا للمسلمين، ولا نعلم أولادنا القرآن، ولا نظهر شركا، ولا ندعو إليه أحدًا؛ ولا نمنع أحدًا من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه، وأن نوقر المسلمين، وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس، ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم، في قلنسوة، ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق شعر، ولا نتكلم بكلامهم، ولا نكتني بكُنَاهم، ولا نركب السروج، ولا نتقلد السيوف، ولا نتخذ شيئا من السلاح، ولا نحمله معنا، ولا ننقش خواتيمنا بالعربية، ولا نبيع الخمور، وأن نجز مقاديم رءوسنا، وأن نلزم زِينا حيثما كنا، وأن نشد الزنانير على أوساطنا، وألا نظهر الصليب على كنائسنا، وألا نظهر صلبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيا، وألا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين، ولا نخرج شعانين ولا باعوثًا، ولا نرفع أصواتنا مع موتانا، ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نجاورهم بموتانا، ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين، وأن نرشد المسلمين، ولا نطلع عليهم في منازلهم". اهـ

    الرد على الشبهة

    أولًا: إن عمرَ t قد عمّرَ الأرضَ عدلًا، لا ظلمًا وجورًا كما يدعي المعترضون في هذه الوثيقة المكذوبة عليه؛ فلا يصح نسبتُها إليه البتة...

    جاء ذلك من وجهين:

    الوجه الأول: تضعيف الشيخ الألباني إسناد الشروط العمرية في الإرواء (5 \103).

    الوجه الثاني: وهو الأمر الغـريب أن المصادر الإسـلاميـة الأولى لم تشـر هذه العهدة، فأول مصدر إسلامي أشار إليها هو اليعقوبي الشيعي، ثم ذكرها بعده ابنُ البطريق، وابنُ الجوزي، ومجـيرُ الـدين العليمي، والطبري، وكلها روايات متقاربة بالكثير، وليس فيها ما جاء في تلك الوثيقة غير الصحيحة التي ذكرها ابن كثير....
    وأذكر للقارئ الروايات الصحيحة وأشهرها صحة رواية الطبري في تاريخه ، وهذه هي المصادر كما يلي:

    1- كتاب تاريخ اليعقوبي ج 2/ ص 46: ذكـر اليعقـوبي (الشيعي) المتوفى عام 284 هـ نصًا مختصرًا قائلًا : " بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما كتبه عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدسِ: إنكم آمنون على دمائكم وأموالكم وكنائسكم، لا تسكن ولا تخرّب، إلا أن تحدثوا حدثاً عاماً, وأشهد شهودًا. اهـ

    2- كتاب التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق لابن البطريق ج 2/ ص 147: ذكـر أفثيشيوس (ابن البطريق) المتوفى سنة 328 هـ ، نصًا يشبه ما ذكره اليعقوبي: "بسم الله، من عمر بن الخطاب لأهـل مدينـة إيلياء، إنهم آمنون على دمائهم وأولادهم وأموالهم وكنائسهم، لا تهدم ولا تسكن, وأشهد شهودًا". اهـ

    3 -كتاب الإُنس الجليل وتاريخ القدس والخليل، لمجير الدين ج ا/ ص 255: ذكـر مجير الـدين المتوفى سنة 927 هـ أن الخليفة عمر بن الخطاب عندما جيء إليه بهذا الكتاب زاد فيه: " ولا نضر بأحد من المسلمين. شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان، فإن نحن خالفنا شيئاً مما شرطنا لكم وضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا". وأضاف مجير الـدين بأن هذا العهـد قد رواه البيهقي أيضـاً، واعتمده أئمة المسلمين والخلفاء الراشدون وعملوا به". اهـ

    4- كتاب فضائل القدس لابن الجوزي ص 123-124: ذكـر ابن الجوزي المتوفى في عام 597 هـ ما يلي: "كتب عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدس إني قد أمنتكم على دمـائكم وأموالكم وذراريكم وصلاتكم، وبيعكم، لا تكلفون فوق طاقتكم, ومن أراد منكم أن يلحق بأمته فله الأمان, وأن عليكم الخراج كما على مدائن فلسطين". اهـ

    5- كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبري – تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم – الجزء الثالث، ص 609 ، ط دار المعارف القاهرة : "بسم الله الـرحمن الرحيم، هذا ما أعطى عبـد الله أمير المؤمنين عمر، أهل إيليا من الأمـان، أعطـاهم أمـانـًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم ولصلبانهم ومقيمها وبريئها وسائر ملتها، إنها لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حدها ولا من صلبانهم، ولا شيء من أموالهم، ولا يكـرهـون على دينهم، ولا يضار أحد منهم، ولا يسكن بإيليا معهم أحـد من اليهود، وعلى أهـل إيليا أن يعطـوا الجـزيـة كـما يعطي أهل المدائن (يقصد مدن فلسطين)، على أن يخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغـوا مأمنهم، ومن أقـام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل إيليا من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم، ويخلي بيعتهم وصليبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعتهم وصليبهم حتى يبلغوا مأمنهم, ومن كان فيها من أهل الأرض، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على إيليا من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أرضه، فإنه لا يؤخذ منه شيء حتى يحصد حصادهم, وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمته، وذمة رسول الله r وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليه من الجزية.
    شهـد على ذلـك خالـدُ بنُ الـوليد، وعمرو بن العـاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان. كتب وحضر سنه خمس عشرة". اهـ

    إذًا: العهدة العمرية الصحيحة الكاملة هي ما جاءت في تاريخ الطبري، وهي تدل على سامحة الإسلام العظيم، وعدل عمر العادل الكريم t..

    ثانيًا: بعد أن بينت أن العهدة العمرية الصحيحة هي التي جاءت في تاريخ الطبري كاملة؛ أقول: إن ما نقله المعترضون عن ابن كثير لم يُذكر في أي تفسير إلا عند ابن كثير... وهذا يدل على عدم شهرتها وصحتها، وهذا مغن عن كل إيضاح وتأويل!
    إلا أنني افترضُ جدلًا صحةَ الوثيقة الذي ذكرها ابنُ كثير منفردًا بذلك عن بقية المفسرين الآخرين...
    أذكر بداية نص الوثيقة ثم أقوم بتفنيدها كما يلي:

    الروايةُ تقول: " كتب أهل الجزيرة إلى عبد الرحمن بن غنم: إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا، على أنا شرطنا لك على أنفسنا:
    ألا نحدث في مدينتنا كنيسة
    ولا فيما حولها ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب
    ولا نجدد ما خرب من كنائسنا
    ولا ما كان منها في خطط المسلمين
    وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار
    وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل
    ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوساً
    وألا نكتم غشاً للمسلمين، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفياً في جوف كنائسنا
    ولا نظهر عليها صليباً
    ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون
    وألا نخرج صليباً ولا كتاباً في سوق المسلمين
    وألا نخرج باعوثاً
    قال: والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر
    ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا
    ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين
    وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور
    ولا نظهر شركاً
    ولا نرغِّب في ديننا ولا ندعو إليه أحداً
    ولا نتخذ شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين
    وألا نمنع أحداً من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام
    وأن نلزم زينا حيثما كنا
    وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا
    نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم
    وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا
    ونشد الزنانير على أوساطنا
    ولا ننقش خواتمنا بالعربية
    ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف
    وأن نوقر المسلمين في مجالسهم، ونرشدهم الطريق، ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس
    ولا نطلع عليهم في منازلهم، ولا نعلم أولادنا القرآن
    ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة، إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة
    وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام
    ونطعمه من أوسط ما نجد". اهـ

    نلاحظ من هذه النصوص: أن أهل الجزيرة هم من كتبوا هذه العهود والشروط على أنفسهم؛ وذلك من قولهم: " على أنا شرطنا لك على أنفسنا...".

    ثم ذكروا تلك الشروط...بسبب إعطاء عبد الرحمن بن غنم العهد والأمان لهم، ولأهل ملتهم من قبل....

    وليست هذه هي شروط الخليفة العادل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب t.....

    ونقرأ أيضًا ما يؤكد ذلك: ضمنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق.
    نلاحظ : أنهم هم من ضمنوا ذلك على أنفسهم, بقولهم: ضمنَّا "لك" ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق.....

    وعليه: فإن الإسلام العظيم دين العدل والكرم والتسامح مع المعترضين المسالمين، وأنّ عمرَ بريء من تلكم التهم المكذوبة التي قام بتزويرها النصارى أنفسهم وغيرهم عبر التاريخ لتشويه صورة الإسلام، فنُقلت جهلًا في كتب المسلمين...
    كتبه / أكرم حسن مرسي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    و مما يدل على عدم منطقية هذه الشروط ما جاء فيها ( ولا نعلم أولادنا القرآن)
    فهل الهدف من الفتوحات الإسلامية نشر الإسلام أم أن نشترط على غير المسلمين ألا يعلموا أولادهم القرآن الكريم ؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,497
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    20-12-2024
    على الساعة
    02:45 AM

    افتراضي

    في إطار متصّل :

    مقتبس من فيلم تاريخي عُرض على القناة الأولى الإسبانية ،
    أدناه نصّ إتّفاق تسليم المسلمين غرناطة لحاكمَي قشتالة و آراغون المسيحيين :

    " أنا أبوعبد الله ، أمير غرناطة ،
    بإسمي و بإسم كلّ النبلاء ، و بإسم كلّ المدينة ،
    أسلّم لأصحاب السمو مع المحبّة و السّلام ، و النّوايا الحسنة : قلعة قصر الحمراء ومدينة غرناطة ، البايزين و ضواحيها للإلتحاق بإسمكم وشعبكم حسب إرادتكم .
    عند إستسلام الحصون يجب ترك النّاس في منازلهم ومزارعهم و عقاراتهم للأبد !
    يجب إحترام مساجدهم وعاداتهم و قوانينهم ومدارسهم حيث يعلّمون أطفالهم و دينهم "

    - إنتهى-


    للأسف الشديد ظلّ الإتّفاق بين المسلمين وحكّام الأندلس الجُدد المسيحيين حبراً على ورق : المسيحيون مدعومين من البابا أعلى سلطة كنسية أقاموا وبكل ( محبّة ) " هولوكست " للكتب الإسلامية ، تنصير المسلمين بالقوة ، ومن رفض كان مصيره تهجيره و إلقاؤه خارج شبه الجزيرة الإيبيرية !







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

شبهة العهدة العمرية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما هي الشروط العمرية
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-10-2010, 06:41 AM
  2. وثيقة : العهدة العمرية دليل على رحمة المسلمين
    بواسطة ابو حنيفة المصرى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-01-2008, 03:40 AM
  3. الوثيقة العمرية..سؤال!
    بواسطة أم تسنيم في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-03-2007, 03:39 AM
  4. الوثيقة العمرية
    بواسطة الفارقليط في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-07-2006, 01:42 PM
  5. العمرية, حافظ إبراهيم
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-09-2005, 05:39 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهة العهدة العمرية

شبهة العهدة العمرية