عنوان الموضوع : ربهم محبة .... هكذا أحبهم ربهم .... فأين تلك المحبة في اسلامنا يا سادة ؟
قرأت القران والحديث وكتب التفسير الاسلامية .....
وبالقدر ذاته قرأت الاناجيل والعهد القديم وكتب التفسير النصرانية .....
وجدت المحبة الحقيقية .....
انهمرت دموعي .....
سامحوني لكلماتي هذه ايها الاخوة المسلمين .....
فلابد من الانصاف .....
هكذا احب الله العالم ....
يجب أن تعرفوا كيف احب الله العالم .....
لقد تجسد .... نزل الرب ..... في موعد حدده هو ....
فانتم تحكمون على الامور برفض مسبق .
نزل ليقول في البداية .....
أحبوا بعضكم بعض .....
ارحموا لترحموا .....
باركوا لاعنيكم ....
ثم بذل نفسه .....
ليفدينا .....
هكذا أحب الله العالم ....
يجب أن تعلموا كيف أحبنا منذ البدء ....
وكيف فدانا في النهاية ....
لتعرفوا معنى المحبة الحقيقي .....
هكذا أحب الله العالم .....
قرر أن يخلق المحبوب ونسله المحبوبين .....
هكذا أحب الله العالم ......
قرر أن يخلق المحبوب ادم على شبهه ولكن .... لم يخلقه مثله معصوما عن الخطأ .....
ولا شك ان ربهم المحب له حكمة بأن يجعل محبوبه ليس معصوما عن الخطأ !
هكذا أحب الله العالم .....
لم يسكنه الى جواره في جنة السماوات .....
بل أسكن حبيبه في جنة الأرض ....
ولم يسكنه مثل ربنا في جنة السماء لا سيما انه لم يفعل خطيئة بعد ....
هكذا أحب الله العالم ....
خلق حبيبه غير معصوم و أسكنه حول شجرة الخطيئة الاولى وهو يعلم مسبقا بكل ما سيحدث !
هكذا أحب الله العالم .....
رأى الرب أن بعد الخطيئة الاولى انفتحت عيون محبوبه على الخير والشر .... وبدأ يميز .... فقرر الرب أن يحمله الذنب و يبدأ عقاب محبوبه على عمل عمله محبوبه وهو غير المعصوم قبل أن يكون عارفا بالخير من الشر !
أرأيتم أعظم من هذا الحب .... وأروع من عدل هذا المحب بمحبوبه ؟!!!!!
أين ذلك في الاسلام ؟؟؟؟ أين مثل هذه المحبة ؟؟؟؟؟
أعلمتم الان .... بأى محب وبأى محبة يبشركم المبشرون في حملاتهم وبرامجهم التبشيرية .... لأنه .... هكذا أحب الله العالم !
هكذا أحب الله العالم .....
حين قال بعد أن أخطأ ادم محبوبه :
ها قد أصبح الانسان عارفا بالخير والشر مثلنا ....
فعقاب الذي أحبه بدأ بعدما اصبح المحبوب بعد الخطيئة عارفا ومميزا للخير والشر .... عقاب على عمل لم يكن يميز بعد بين الخير والشر حين عمله ....
فبالخطيئة وحدها عرف المحبوب التمييز بين ماهو خير وما هو شر !!!!!!!!!!
جميل للغاية .... أليس كذلك .....؟
لانه هكذا أحب الله العالم ......!
هكذا أحب الله العالم ....
حين ترجم حبه باستقبال أول خطأ لمخلوق غير معصوم .... بعدم الصفح وعدم اعطاء أمل بكيفية العودة كما كان .... انه أول خطأ يا سادة ..... وليس الخطأ المليون !!!!!!
هكذا أحب الله العالم ......
فحكم على محبوبه بعد أول خطيئة .....
بلعن الارض بسبب أول خطيئة ..... لانه يحبهم .
وحكم على محبوبه أنه بالتعب سيأكل منها .... لانه يحبهم .
وحكم بأن تنبت الأرض شوكا وحسكا وان يأكل محبوبه من عشب الحقل ....لانه يحبهم .
وحكم على محبوبه أنه بعرق وجهه يأكل خبزا حتى يعود الى الارض التي اخذه الله منها ، لانه تراب والى التراب يعود ..... لانه يحبهم .
وحكم على زوجة المحبوب والتي هي أيضا محبوبة ....
بأن تكثر اتعاب حبلها .... وبالاوجاع تلد الاولاد !
وجعلها باشياق لزوجها وجعله سائدا عليها .....
هذه لغة العقاب جراء الخطيئة الاولى لانه هكذا أحب الله العالم .....
وبعد سنوات ....
بعدما أرسل الله الرسل والانبياء ليمهدوا طريق محبته ليتجسد للناس .....
لانه احب الله العالم ....
قرر أن يخلص الناس .....
لأنه من غير خلاصه سيهلكهم هو نفسه .....
فالرب سيخلصهم من أن يهلكهم مخلصهم بنفسه !
فهيأ له جسدا ..... لانه أحب الله العالم .....
وصاحب نطفة انسانية متجسدا بها ..... ينمو برحم عذراء ....
وعند الولادة .... خرج الرب المتجسد بالطفل .... من المكان الذي في أسفل بطن المرأة ..... طفل لا حول له ولا قوة !
وظل الطفل بين يدي أمه سنوات .... لانه هكذا احب الله العالم .....
وكبر الطفل .... ليصبح غلام ..... وكبر أكثر ليصبح شابا ..... كان خلال ذلك يأكل الطعام من فمه ويخرج الطعام كما نخرجه !!!!!
الرب المتجسد اختار جسدا .... لا يمثل من حجم الارض شيئا يذكر ليعلن عن ذاته !!!!!!! لو مشى بين جمهور الناس باورشليم وحدها لن تعرفه انه الرب المتجسد !!!!!
ظهر في زمان لا يذكر بين طول الازمنة .....
الرب العظيم ..... تجسد في جسد مثل كل الاجساد ليعلن عن ذاته .....
ومع ذلك ما أعلن عن ذاته بل جعل بولس يعلن عنه أكثر!
فهو قد تخفى من اليهود حتى بعد اتمام كل شىء !!!!!!
حتى بعد القيامة .... تخفى عن العالم الذين أحبهم !!!!
والذين لأجلهم صلب ليخلصهم !
لتروا محبته وليتحقق الخلاص من فتكه واهلاكه لنا !!!!
هكذا أحب الله العالم .....
فقد كتب على نفسه الالام لاجلنا ....
فما أرسل ملائكته للدفاع عنه عندما تم القبض عليه في البستان .... لانه هكذا أحب الله العالم !
لطموه .... فسكت .... لانه هكذا أحب الله العالم .... وحتى يخلص من أحبهم من لعنته !
ألبسوه تاج الشوك .... فسكت ....
احمرت اماكن الضرب منه .... وظهرت الكدمات والخدوش .... وهو صامت ....
لانه ان لم يصمت ..... سيفتك بكل البشر ولن يخلصوا !
حمل صليبه ..... لانه هكذا احب الله العالم ......
دقت المسامير في جسده .... صرخ متألما .... دون أن يعترض أو يفتك بنسل من ادم .... لانه هكذا أحب الله العالم ....
سالت الدماء ..... لتدفع ثمن الخطايا السابقة والقادمة عن الذين احبهم الرب ......
ان الرب يريد دما ..... فسال دم الناسوت .... لأجل خلاص الناسوت ..... ليرضى الرب وتنتهي لعنة الخطيئة الاولى !
بصقوا في وجهه .... فتلقاها راضيا .....
لانه هكذا احب الله العالم .....
لأنه ان لم يرضى ..... لانقض عليهم غضب الرب الى الابد ....
ذل وسحق ومهانة وتضحية من المحب ....
كل ذلك ليس من عبد بل رب .....
فهل في اسلامنا حب لا يتحقق الا بسحق المحب ؟
هل رب الحق عندنا يشترط لعفوه وظهور محبته أن ينال من قدسية ذاته لأجل أنه يحب رجال بصقوا ولطموا من أحبهم ....
أتحداكم أن تجدوا في الاسلام هذه المحبة المروعة ....
انظروا كيف يزف الله عفوه ومحبته الى من أحبهم .....
هذا موكب العفو والمحبة عند عابدي يسوع .....
دماء .... سحق .... لطم .... بصق ..... مسامير .... صرخات .... كدمات .... تعذيب ..... ألم .... شتم ....
بهذا تحققت المحبة .... وبهذا يرضى الرب ليخلص الذين احبهم من غضبه .....
وعند الموت ..... وبعد أن قال ربهم : تم كل شىء ....
انظروا كيف تغيرت الأمور على الفور .....
الأرض لا زالت ملعونة ..... شكرا يا محب يا عادل .... فقد تم كل شىء واكمل !
لا زلنا نأكل بالتعب وعرق وجهنا من الأرض .... شكرا يا محب ياعادل .... فقد تم كل شىء .... واكمل !
ولازالت الأرض تنبت شوكا وحسكا ونأكل من عشب الحقول .... فقد تم كل شىء !
ولازالت المرأة معاقبة بأوجاع الولادة ....
واشتياقها لزوجها ..... وسيادة الرجل عليها .....
لازال الحكم الفوري الذي أصدره المحب على محبوبه ساري المفعول .....
برغم السحق والدم والبصق والعذاب والموت .....
بعد أن تم كل شىء .... بعد ان أكمل .....
لا زال الرب يترجم محبته باستمرار حكمه القديم ......
لانه هكذا أحب الله العالم !
ادم اكل لقمة ..... فانفجر الرب غضبا ونثر اللعنة عليه وعلى نسله وهو يحبهم ....
حتى تجسد ليموت على الصليب ليخلص الناس .....
لانه هكذا أحب الله العالم .....
وبعد ذلك .....
لو اعترف نصراني بعمل ربه المتجسد .....
بينما هو قد قتل وفعل اشنع المعاصي .....
فهو أفضل من ادم الذي أكل لقمة وأخطأ فقط الخطأ الأول !
يا سلام ....
هكذا أحب الله العالم ....
هذه المحبة التي يبشرون بها .
هذا الرب العادل الذي يريدوننا أن نؤمن بمحبته .
اعترفوا يا مسلمين أن اسلامكم ليس فيه محبة رب كمحبة ربهم .... يجب ان تعترفوا ....
فديننا دين خوف وجاف من أثر فقر المحبة والدليل ما جاء بالنص الاتي :
رواية لمسلم ، قال بعد السند :
حدثنا أبو هريرة - رضى الله عنه - فذكر أحاديث منها ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الله عز وجل اذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة ، فأنا أكتبها له - حسنة ، ما لم يعمل ، فاذا عملها فأنا أكتبها له بعشرة أمثالها ، واذا تحدث بأن يعمل سيئة ، فأنا أغفرها له ما لم يعملها ، فاذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها .
أعتقد أنهم بعد ذلك يحاججونا بمثل هذه النصوص التي تشهد على ربنا بانه لا يريد لنا الخلاص بمقدار ربهم ....
أى محبة من الله لنا ايها المسلمين أمام ما اعلمونا اياه بانه ( هكذا احب الله العالم ) وقد عرفتم كيف ....
أى محبة جافة تلك ورب العزة في الحديث القدسي يشهدنا على نفسه بهذه الكلمات التي تدل على رحمته دون ان يسحق ذاته :
حدثنا عبدان ، عن أبي حمزة ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضى الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما خلق الله الخلق كتب في كتابه ، هو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش ، ( ان رحمتي تغلب غضبي ) .
هذا دليل ان ربهم بالدماء وسحق ذاته صفح .....
بينما ربنا لم يشترط لسريان صفحه أى سحق لذاته ....
بل كتب على ذاته أمرا قبل أن يخلق وقبل أن يخطىء أحدا ....
ما شاء الله والحمدلله على نعمة الاسلام التي دلتنا على الرب الواحد العادل .... الرحمن ... الودود .... الغفار ... الحليم .... ومهما كانت له من أسماء وصفات تفرضها قدسيته ..... فحسبنا أن ما سبق ذلك كله هو رحمته التي وسعت كل شىء يا سادة يا كرام .
ربنا رحمة ومحبة أكثر مما يتصورون ، وميزان أعمالنا أثقله بكرمه وحب الفوز لنا بتسعة حسنات زيادة لكل حسنة واحدة وأبقى السيئة واحدة .... هذا ليس منا بل من محبة ربنا ورحمته لنا وكرمه علينا بما يحبه لنا لنفوز بجنات فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر في بال بشر....
أعرفتم الان كيف احب ربهم العالم ؟ وان محبة ربهم لا تقارن بكرم ربنا لنا .... اعترفوا الان لهم .
أعرفتم كم كان شرط الصفح والخلاص من ربهم شائكا بشرط أن يدوس المحب على قدسيته لانها السبيل الوحيد لربهم ليخلصهم ويرضى ويظهر محبته للعالم فلا قبول منه لتوبة تائب أو لبر عابد !!!!!!
ما هى مشكلتكم بالاساس يا من عرفتم كيف احب الله العالم ؟
الرب يراكم ملوثين بخطيئة ادم ....
رأى الرب ان تلك الخطيئة لن يمحوها الا هو نفسه !
فماذا فعل ليمحوها ؟
هل غفر وصفح عنكم .... لا ..... لم يفعل ... فذلك ما كان كافيا !!!!!!!
لم تكن مجرد الخطيئة هي التلوث الذي أصاب البشرية ....
بدليل أن الانسان لا زال يخطىء الى اليوم ....
ويقبله الرب بشرط أن يقبل .....
يقبل ماذا ؟
يقبل عمل ربكم على الصليب ليفديكم .....
ليست الخطيئة هى الكارثة اذا وقعت .....
بدليل ان الخطيئة يقبلها ربكم اذا قبلتم عمل ربكم على الصليب ....
أتدري عزيزي النصراني ما معنى ذلك ؟
معنى ذلك ..... ان المشكلة في ربكم وليس بالبشر ....
فخلق الله لبشر يخطىء ( غير معصوم ) .....
وعدم قبوله الخطأ الذي نتج عن خلق غير معصوم .....
معناه خلل بمن صنع شيئا يعلم افرازاته وانكر افرازاته .... والخطيئة هى الافراز الذي ينتج عن كائن غير معصوم .....
وكون طاعة الابرار .... وصحوة التائبين .... غير مقبولة الا بقبول عمل ربكم على الصليب .....
فهذا معناه ...... ان الرب أراد أن يعدل عمله بعمل اخر .... وكأنه ندم ....
ولا دخل للانسان بشىء .....
فالخلق خلق الله .... حيث خلق الله ادم غير معصوم وهذه ارادته .
والخطيئة خطيئة ادم ..... لكن الله رفض مفرزات طبيعة مخلوقه .
والعمل على الصليب .... هو عمل الرب ليقبل أن يخطىء كائن غير معصوم !!!!!!!!!
ألا تجدون ان ذلك رب يعاقب نفسه وليس ادم ....
تحت غطاء المحبة .... بسحق ذاته ؟؟؟؟!!!!!!!
فأى محبة لا يهبها المحب بصفح من مجده وقدسيته ؟؟؟!!!!
هل كان ربهم معترضا على خلقته لأن مخلوقه الذي خلقه غير معصوم عن الخطأ قد أخطأ أول خطيئة !!!!! ألأجل هذا سحق ذاته بدلا من أن يصفح دون أن يسحق ذاته ؟
هل خلق ربهم .... وقرر ما خلقه مخلوقا غير معصوما .... ثم لم يقبل الخطيئة الاولى لمخلوق غير معصوم يمكنه أن يخطىء ؟
غريب !!!!!!!!!!
كمثل من أحب أن يقذف تفاحة عاليا بالهواء وهو يعلم أنه يرميها ضمن جاذبية أرضية وعندما سقطت .... جن جنونه مع انه هو الذي رماها ويعلم أى بيئة رماها فيها !
فقرر أن يهين نفسه بأن يأكل التفاحة وخده ملتصقا بوحل الأرض .....
حتى يقبل سقوط التفاح بفعل الجاذبية الأرضية !!!!!!
مارأيكم !؟
أليس ذلك الشخص ترونه غريب الأطوار !
ان الذي في الاسلام ....
بعد الخطيئة الاولى .....
لا ينكر الله علينا السقوط ....
ولكنه شدنا واقامنا بالشريعة .....
فغير المعصوم يسقط .... وقد علمه الله كيف يقوم ....
ليس بسحق الرب لذاته .... وبصلب وقيامة ربهم ....
كل انسان عليه أن يقبل مد يده نحو مد يد الشريعة له ....
ثم يعزم ويشد ازره بعمله فيقوم .....
كل مسؤول عن عمله .... كل مطالب بتصحيح خطئه ....
أعمالنا تمثلنا .... والشريعة ارشاد وتذكير ليرجع البشر كما كان مقام جدهم ادم عند ربهم .
لا سحق للرب .... ولا مهانة .... رب قدوس مرشد بنعمه ومحبته .... وبشر يكرمون عقولهم بالتفكير والعمل من أجل رضى الله ايمانا بمحبته الخير لنا .....
ولا سحق ربنا ذاته ( والعياذ بالله ) .... وما صفح وغفر بشرط أن يتجسد ليتحقر ( حاشا لله ) !
هذا بالاسلام .
فأكيد أنه لا مقارنة بين المحبة لديهم التي يتباهون فيها دون فهم والمحبة الطاهرة العادلة واليسيرة في الاسلام .
عندهم .... أحب الله العالم .... فبذل نفسه (ابنه) لأجلهم حتى يخلصهم !!!!!
قبلوا ظلم ربهم لنفسه ليأخذوا محبته وخلاصهم !
خاشعون هم لتلك المحبة الظالمة !
أبهذا يبشرون ؟
يطوفون الأرض من أجل تلك البشارة ؟
نحن نعترف ان محبة مثل محبة ربهم يفتقرها الاسلام .
ونعلن ان قدسية ربنا أهم عندنا من أن ننال محبة بذلها بسحق ومهانة ذاته !
محبة الله في الاسلام .... محبة نلناها من مجد وقدسية لا ينقطعان .....
ونسألكم ايها النصارى....
الخلاص بواسطة من تم ؟ تقولون من ربكم !
ومن ماذا سيتم الخلاص ؟ ستقولون من ربكم ! باعتبار انه من أجل حكمه عليكم نزل وتجسد ليصفح عنكم !
اذا المشكلة في خلق ربكم بخلقه كائنا غير معصوم .
والمشكلة أيضا بحكم ربكم باشتراطه مهانته ليقبل ويصفح كمخلصا لكم !
فهل لازلتم ترون خطيئة ادم هي المشكلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان المشكلة واضحة ....
من يوم ان عرفتم كيف أحب الله العالم .
ومن يوم أن صدقتم ان المحبة الحق ليست في ديننا دين الحق .
فاذا كان هكذا احب ربكم العالم ....
فليس هذا الحب الذي نريد .... وليس ذلك الرب الذي نريد .... فما عدله يسري بغرابة .... ولا حبه يدنو بعذابه ...
وان الفخر بقدسية رب عندنا أهم من الفخر بمحبة تأتينا من مهان ندعوه ربنا .
والحمد لله على نعمة الاسلام ......
والحمد لله على محبة الحق والصفح التي هبطت علينا من قدوس .....
وان كان عندكم : هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ( للسحق والعذاب والموت ) .
فبقلب ايمان المسلم نهتف فرحين :
هكذا أحب الله العالم حتى بذل محبته وصفحه مجانا من قدسيته غير المنقطعة ، محبة بذلها لكل من اعترف به اله واحدا غافرا للذنب وتقرب لله بأعماله وبقلبه دون رياء .
فاغنموا المحبة الحق من الرب الحق قبل فوات الاوان .....
وأطيب الأمنيات لكم بحسن التفكير والهداية الى المحبة الحق .
التوقيع : المحب لكم أن تهتدوا ( طارق ) نجم ثاقب .
المفضلات