يحلو لبعض المسيحين ان يتحدثوا عن مرض الشيخ احمد ديدات بانه بسبب هجومه علي المسيحية ويبدون شماتتهم فيه ، فهل راجع هؤلاء الكاذبون تاريخ اسلافهم قبل ان يشمتوا في غيرهم
هذه نبذة عن اسلافهم الذين اصابهم المرض نذكرها لهم ولكن ليس لنشمت فيهم كما فعلوا وانما ليعرف الجميع ان الصحة والمرض من عند الله ( فقد عمي بن عباس رضي الله عنه ومات بعض الصحابة بالطاعون ) وليعرف هؤلاء المسيحون انهم كاذبون
1-البابا ثاوفانيوس
بعد نياحة البابا مقار أنتخب خلفاً له ثاوفانيوس من الأسكندرية فى شهر مسرى سنة 669ش و 953م فى عهد أنوجور بن الأخشيد ، وكان هذا البطريرك حاد الطبع سريع الغضب كثير الحمق غير قادر على كبح جماح غضبه وقيل أن ذلك كان بسبب روح نجس تسلط عليه وقال بعضهم أنه نشأ عن مرض عصبى كالصرع أو خلافه كان يفاجئه فيغير أطواره وبسبب الضريبة التى كانت تدفعها كنائس الأسكندرية ضجر الشعب من هذه الغرامات الباهظة فطلب من كنيسة الإسكندرية التنازل عن هذه الغرامة وأصرت على المطالبة بحقها . فلما رأى تصميم أقباط الأسكندرية على المطالبة بالغرامة أخذ يشتمهم ويوبخهم بما خرج عن دائرة التعقل حتى أستاء منه الكهنة واظهروا غيظهم منه بكلمات قاسية وجهوها إليه فأزداد هيجانه وصياحه فحمله بعضهم إلى مركب إلى بابليون لظنهم أنه يهدأ إذا أستنشق نسيم النيل ولكنه إذ لم يكف عن هياجه تقدم إليه أحد الأساقفة بالصلاة لتوهمه بأن فيه روحاً نجساً فتشنجت أعصابه ووثب عليه وهنا أختلف فى سبب موته فقيل أنه لما لم يقوا الأساقفة على تهدئته ظلوا به إلى أن أخرجوه فى البحر وجعلوا على وجهه مخدة ورقدوا عليها إلى أن مات ورموه فى البحر ويقول واضع سير البطاركة أنه مات مسموماً وقتل مختنقاً والله أعلم وكانت وفاته فى 4 برمهات سنة 674ش و 956م ومدة رئاسته 3 سنوات .
2- البابا ميخائيل الثانى
عندما انتشر مرض الطاعون في مصر جال البابا بين أبنائه يواسيهم ويشجعهم ويرفع عنهم الصلوات، حتى أصيب هو ذاته بالمرض ورقد به سنة 1102م في أيام الآمر بأحكام الله بن المستعلي.
3- البابا ميخائيل الثالث
وكان كل مقامه على الكرسي البطريركي ثمانية شهور وأربعة أيام منها ثلاثة شهور في عافية والباقي وهو خمسة شهور كان مريضًا، وقضى مدة مرضه بدير الأنبا مقار، وتنيح سنة 1146م.
4- البابا يوحنا 23
مات بسرطان المعدة النازف والذي سبب ثقب المعدة والتهاب البريتون
Pope John XXIII was first diagnosed with stomach cancer. eight months of occasional stomach hemorrhages On 25 May 1963, the Pope suffered another hemorrhage and required blood transfusions, but the cancer had perforated the stomach wall and peritonitis soon set in. By 31 May, it had become clear that the cancer had overcome the resistance of Pope John. "At 11 am Petrus Canisius Van Lierde as Papal Sacristan was at the bedside of the dying pope 4- البابا شنودة الثالث
كتب صموئيل سويحة : بتاريخ 30 - 10 - 2007 عن مقالة بعنوان - البابا شنودة في رحلة علاجية خارجية هي الثالثة خلال أقل من أربعة شهور
يغادر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القاهرة فجر غد الخميس متوجهًا إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية بعد تدهور حالته الصحية مجددًا.
وهي ثالثة رحلة علاجية يقوم بها البابا خلال أقل من أربعة شهور، بعد أن عاودته الآلام بشدة في الكلى، وذلك بعد أن أجرى في يوليو وأغسطس الماضيين فحوصات طبية بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو، واعترف على إثر عودته بإصابته بفشل كلوي.
وسبق للبابا السفر لألمانيا لعلاج فقرات عموده الفقري في عام 2003 إلا أنه يرفض إجراء عمليات جراحية مفضلاً إجراء علاج طبيعي بسبب تقدمه في السن.
وفي عام 2004 توجه البابا إلى الولايات المتحدة وأجرى جراحة ناجحة في عينيه اليمنى وبعدها بشهر أجرى جراحه أخرى في العين اليمنى إثر إصابته بمياه زرقاء في العينين.
وفي أواخر صيف 2005، أجرى جراحة في عينه نتيجة إصابته بمياه بيضاء، كما ظهرت عليه منذ سنوات علامات الإصابة بمرض الهربس وهو مرض يحتاج لقدرة أكثر على التحمل ومتابعة طبية بالغة، وله ثلاثة أنواع أحداها خطيرة جدا تصيب المريض بفقدان الذاكرة تماما، ونوعان يمكن علاجهما والسيطرة عليهما وإحداهما هي التي أصابت البابا وهى العصب الناري.
5- القديس باخوميوس
أسس القديس باخوميوس أول دير له حوالي عام 318م
فى سنة 348 م تفشى فى مصر وباء الطاعون وبلغ اديرة الصحارى . فكان الانبا باخوميوس فى هذا الظرف يطوف بين المصابين بهذا الداء . وبيما كان ابو الشركة يحضر شعائر القداس الالهى ليلة عيد الصعود احس بعوارض ذلك المرض الخبيث فى جسمه . وبعد انتهاء الخدمة دعا تلاميذه واخذ يوصيهم بالمحافظة على قوانين الشركة الروحية والعمل بها . وما ان فرغ من وصيته لهم حتى اسلم روحه الطاهرة.
ولد سنة 1901 م منحه الرب مواهب كثيرة، فكان يشفي الأمراض ويخرج الأرواح الشريرة وفي آخر عشر سنوات من حياته أصيب بعدة أمراض منها الشلل وفقدان الذاكرة، فلم يكن يتذكر أي شيء إلا أنه لم يكف عن تقديس اسم الله. قبل نياحته بحوالي شهر بدأ يُعْلِم من حوله بأن زمن انتقاله قد اقترب. ورقد في الرب سنة 1978 م عن عمر يناهز سبعة وسبعين عامًا.
ب- الشهيد فيلكس وكبريانوس ورفقاؤهما الشهداء
كان القديس فيلكس أسقف أبِّررجلاً كهلاً مصابًا بشلل نصفي
وهناك المئات من تلك القصص ولكن نكتفي بهذه ليعتبر من يعتبر
المفضلات