الحمد لله القريب في بعده البعيد في قربه احمده و اساله توفيق حمده و الهام رشده و اصلي و اسلم على رسوله الذي انزل عليه في محكم مجده :
(سبحان الذي اسرى بعبده)
أولا و قبل ذكر ما يتوجب ذكره اود ان اذكر لكم أسباب وضعي لهذا الموضوع.
اليوم تعرفت على أخ في الله عبر سكايب فانهال علي بوابل من الأسئلة كالرصاص عن البلد الذي أعيش فيه و النظام ووووو
و كان من بين استفساراته سؤالين هامين و هما بيت القصيد في هذا الموضوع.
هل من الممكن أن تطرح لي تفسيرا لما يرمز له هذا العلم؟
وماذا تفعل النجمة السداسية (نجمة اليهود) داخل هذا العلم؟
أحسست من خلال سؤاليه أو أسئلته بصفة عامة بنوع من الكره ليس لشخصي بل لراية المغرب و علاقتها بعلم الكيان الصهيوني .
المهم اني أعطيت الجواب الشافي لأخي وذهب مرتاح البال لكن هل زوار و إخواني في هذا المنتدى الغالي يعلمون ذلك الله اعلم إذن هاكم الفائدة لتعم على الجميع بإذن الله.
تذكر أن كل شكل موجود على أي علم كيفما كان إنما يرمز إلى فكر وإلى هدف وإلى معنى وجود الدولة صاحبة هذا العلم أو ذاك
*تصحيح لا بد منه
التعريف الحقيقي
- اللون لأحمر يرمز للتضحية من أجل الوطن ودماء الشهداء في سبيل إعلاء كلمة الحق ( الله * بلا المسلمين )
- النجمة الخضراء ترمز للون السلام و التعايش بين المغاربة اليهود و المسلمون
- الرؤوس الخمس ترمز لأركان الإسلام الدين الرسمي للمملكة
تاريخ العلم المغربي
--استعملت الراية كرمز للدولة بالمغرب لأول مرة على عهد المرابطين 1056—1147
وقبل الحكم المرابطي كانت عبارة عن ألوية من الحرير الأبيض ترفع خلال الأعياد و المناسبات و تكتب عليها آيات قرآنية
عندما يحملها الجنود في المعركة لكنها لم تكن تختلف عن الألوية التي يستعملها المسلمون بالمشرق.
* يعتبرامير المسلمين يوسف بن تاشفين المرابطي أول من منح للعلم بعدا مغربيا و ركز على رمزيته في الحروب التي أوصلت نفوذه الى الأندلس و قد أخضع نظام حمل العلم أثناء المعارك إلى بروتوكول محكم يقضي بأن يرفع كل 100 جندي علما أبيض فيما يحمل قادة الجند راية مخطوط عليها لا الاه إلا الله محمد رسول الله.
الموحدون و السعديون حافظوا بدورهم على الألوية البيضاء فيما أضاف المرينيون إليها نجمة سداسية في الوسط.
و في عهد العلويين استعملت الرايات الحمراء لأول مرة بعدما تمكن مولاي رشيد 1666---1672 من اخضاع القبائل البربرية في الأطلس و في كثير من أطراف البلاد و صارت بذالك راية حمراء تتوسطها نحمة سداسية خضراء ترفع في الصباح و تدخل في المساء على أبراج جل مدن و بوادي المملكة الشريفة
في نونبر 1917 و بإيعاز من الماريشال ليوطي وقع مولاي يوسف ظهيرا يمثل شهادة ميلاد للراية المغربية ذات النجمة الخماسية-- منقول
مفهوم خاتم سليمان في العلم المغربي
--خاتم ملك الجن سيدنا سليمان ليس خماسيا كما ورد في الظهير ملكي المؤرخ في 17نونبر1915 الموقع من طرف الملك مولاي يوسف بتأثير من الحماية الفرنسية و الذي يدعمه الماريشال ليوطي بل عبارة عن نجمة بثمانية رؤوس و هناك وثائق تثبت وجود رايات بثمانية رؤوس إلى جانب الرايات ذات الرؤوس الستة خاتم داوود.
في نهاية المطاف نجد سليمان و داوود نبيان من أنبياء الله مقدسان لدى المسلمين و اليهود و هذا السر الحقيقي للنجمة المغربية التعايش بين الديانتين اليهودية والإسلامية في المغرب وهذه النجمة ظلت لقرون دون أن تثير أي حساسية بين المغاربة المنسجمون فيما بينهم رغم اختلاف أديانهم و أصولهم.
+مسلمون – يهود+ -- منقول
معلومات عن علم الكيان الصهيوني.
http://www.president.gov.il/chapters...e_3_4_1_ar.asp
اخوكم في الله ياسين
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
المفضلات