ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين
وعن النبي صلى الله عليه وسلم -قال:
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً
وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر
" لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه . يحب الله ورسوله . ويحبه الله ورسوله " قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها . قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . كلهم يرجون أن يعطاها . فقال " أين علي بن أبي طالب ؟ " فقالوا : هو ، يا رسول الله ! يشتكي عينيه . قال فأرسلوا إليه . فأتى به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه . ودعا له فبرأ . حتى كأن لم يكن به وجع . فأعطاه الراية . فقال علي : يا رسول الله ! أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا . فقال " انفذ على رسلك . حتى تنزل بساحتهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه . فوالله ! لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم "
أسباب الدورة:
أصبح لشبكة الانترنت تأثير كبير في مجال الدعوة ، واستغلها اعداء الاسلام لترويج أكاذيب وتشويه صورة الاسلام
خصوصا في المجتمعات الغربية التى ما وصلها عن الاسلام الا ما هو مكذوب
يقول الإنجليزي (جون ويستر) الذي اهتدى إلى الإسلام :
" يظهر أن الغرب المسيحي قد تآمر منذ الحروب الصليبية على التزام الصمت تجاه محاسن الإسلام وحاول تشويه مبادئه بطريقة متعمدة كلما تحدث عنها"
ويقول الإنجليزي السير عبد الله ارشبيلد هاملتون - وهو ممن اهتدى أيضاً إلى الإسلام:
"لا يوجد دين أسيء فهمه ، وكثر الهجوم عليه من الجهلة والمتعصبين ، مثلما أسيء فهم الإسلام وهوجم، وبينما نجد الإسلام يرشد الإنسانية إلى الحق والصواب في حياتها اليومية، نجد المسيحية الأوربية المعاصرة ( أي النصرانية ) تعلم متبعيها بطريق غير مباشر من الناحية النظرية ، وبطريق مباشر من الناحية العملية : أن يصلوا لله يوم الأحد وأن يفترسوا عباد الله في بقية أيام الأسبوع ..."
ولردع هذا الهجوم والتشويه المتعمد لتعاليم الاسلام ، مع واجب نشر الاسلام كونه رسالة ربانية للعالمين ، وجب الوقوف عند كل تلك الفريات والرد عليها
قال فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الشرباصي الأستاذ بجامعة الأزهر – رحمه الله – في كتابه يسألونك..:
إن استئصال الشرِّ لازمٌ، وبتْرُ العضو الفاسد الضار واجب، والقضاء على الفتنة الخبيثة أمر تستلزمه الحكمة والإصلاح، ومع هذا أرى أن مقارعة الحجة بالحجة أولَى، فيجب أن لا نكتفي في مجال المطاعن التي تُوجَّه إلى الإسلام بالكبْت والمصادرة، ودون إيضاح أو تفصيل؛ لأن ذلك لا يقطع دابر الفتنة، ولا يقضي على الباطل تمامًا، إذ سيظل الباطل منشورًا في مجلات أخرى لا تصل أيدينا إليها، ولا تمتد سيطرتنا عليها.
أهداف الدورة:
التدريب موجه بدرجة الأولى للمهتمين بالدعوة باللغة الانجليزية ، من المغتربين في دول الغرب والذين يتقنون اللغة الانجليزية
اذ تهدف الدورة لتقنين اساليب مقارعة ومحاورة نصارى الغرب ( على اعتبار اختلاف طرق وافكار بين نصارى الغرب والشرق)
اعلان باللغة الانجليزية
https://www.ebnmaryam.com/vb/t200791.html
المفضلات