السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
كنت في مناظرة و طلب المسيحيون مني اثبات من كتب اليهود على أن هؤلاء (اليهود) قالوا بأن العزير هو ابن الله.
الرجاء اريد اثبات من كتب اليهود حصراً
أو أي مصدر غير اسلامي يشير بأنهم قالوا عنه ابن الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
كنت في مناظرة و طلب المسيحيون مني اثبات من كتب اليهود على أن هؤلاء (اليهود) قالوا بأن العزير هو ابن الله.
الرجاء اريد اثبات من كتب اليهود حصراً
أو أي مصدر غير اسلامي يشير بأنهم قالوا عنه ابن الله
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
[التوبة: 30]
اي انه قول باللسان لا بالكتابة >>ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ<<
(عن ابن عباس، قوله: { وَقالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ } وإنما قالوا: هو ابن الله من أجل أن عزيراً كان في أهل الكتاب وكانت التوراة عندهم يعملون بها ما شاء الله أن يعملوا، ثم أضاعوها وعملوا بغير الحقّ. وكان التابوت فيهم فلما رأى الله أنهم قد أضاعوا التوراة وعملوا بالأهواء، رفع الله عنهم التابوت، وأنساهم التوراة ونسخها من صدورهم، وأرسل الله عليهم مرضا، فاستطلقت بطونهم، حتى جعل الرجل يمشي كَبِدُه، حتى نسوا التوراة، ونسخت من صدورهم، وفيهم عزير. فمكثوا ما شاء الله أن يمكثوا بعد ما نسخت التوراة من صدورهم، وكان عزير قبل من علمائهم، فدعا عزير الله وابتهل إليه أن يردّ إليه الذي نسخ من صدره من التوراة. فبينما هو يصلي مبتهلاً إلى الله، نزل نور من الله فدخل جوفه، فعاد إليه الذي كان ذهب من جوفه من التوراة، فأذن في قومه فقال: يا قوم قد آتاني الله التوراة، وردّها إليّ فعلق يعلمهم، فمكثوا ما شاء الله وهو يعلمهم. ثم إن التابوت نزل بعد ذلك، وبعد ذهابه منهم فلما رأوا التابوت عرضوا ما كان فيه على الذي كان عزير يعلمهم، فوجدوه مثله، فقالوا: والله ما أوتي عزير هذا إلا أنه ابن الله.)
وروى عن السّدي ما يلي
({ وَقالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ } إنما قالت ذلك، لأنهم ظهرت عليهم العمالقة فقتلوهم، وأخذوا التوراة، وذهب علماؤهم الذين بقوا فدفنوا كتب التوراة في الجبال.
وكان عزير غلاماً يتعبد في رءوس الجبال لا ينزل إلا يوم عيد، فجعل الغلام يبكي ويقول: ربّ تركت بني إسرائيل بغير عالم فلم يزل يبكي حتى سقطت أشفار عينيه. فنزل مرّة إلى العيد فلما رجع إذا هو بامرأة قد مثلت له عند قبر من تلك القبور تبكي وتقول: يا مطعماه، ويا كاسياه فقال لها: ويحك، من كان يطعمك ويكسوك ويسقيك وينفعك قبل هذا الرجل؟ قالت: الله. قال: فإن الله حيّ لم يمت. قالت: يا عزير، فمن كان يعلم العلماء قبل بني إسرائيل؟ قال: الله. قالت: فلم تبكي عليهم؟ فلما عرف أنه قد خُصِم ولى مدبراً، فدعته فقالت: يا عزير إذا أصبحت غدا فأت نهر كذا وكذا فاغتسل فيه، ثم اخرج فصلّ ركعتين، فإنه يأتيك شيخ فما أعطاك فخذه فلما أصبح، انطلق عزير إلى ذلك النهر، فاغتسل فيه، ثم خرج فصلى ركعتين، فجاءه الشيخ فقال: افتح فمك ففتح فمه، فألقى فيه شيئاً كهيئة الجمرة العظيمة مجتمعاً كهيئة القوارير ثلاث مرار. فرجع عزير وهو من أعلم الناس بالتوراة، فقال: يا بني إسرائيل، إني قد جئتكم بالتوراة. فقالوا يا عزير ما كنت كذّاباً. فعمد فربط على كلّ أصبع له قلماً، وكتب بأصابعه كلها، فكتب التوراة كلها. فلما رجع العلماء أخبروا بشأن عزير، فاستخرج أولئك العلماء كتبهم التي كانوا دفنوها من التوراة في الجبال، وكانت في خوابٍ مدفونة، فعارضوها بتوراة عزير فوجدوها مثلها، فقالوا: ما أعطاك الله هذا إلا أنك ابنه.)
ولم يتبنّ الطبري موقفا --فقط اكتفى بذكر الروايتين
قال ابن عطيّة ملخصا قول الطبري دون أن يتبنى قولا في موضوع العزيز ما يلي
(وحكى الطبري وغيره أن بني إسرائيل أصابتهم فتن وبلاء وقيل مرض وأذهب الله عنهم التوراة في ذلك ونسوها، وكان علماؤهم قد دفنوها أول ما أحسوا بذلك البلاء، فلما طالت المدة فقدت التوراة جملة فحفظها الله عزيراً كرامة منه له، فقال لبني إسرائيل إن الله قد حفظني التوراة فجعلوا يدرسونها من عنده، ثم إن التوراة المدفونة وجدت فإذا هي مساوية لما كان عزير يدرس، فضلوا عند ذلك وقالوا إن هذا لن يتهيأ لعزير إلا وهو ابن الله، )
وقال أبو السّعود متبنيّا في الموضوع ما يلي
(وسببُ هذا القولِ أن اليهودَ قتلوا الأنبـياءَ بعد موسى عليه السلام فرفع الله تعالى عنهم التوراةَ ومحاها من قلوبهم، فخرج عزيرٌ وهو غلامٌ يَسيح في الأرض فأتاه جبريلُ عليه السلام فقال له: أين تذهب، قال: أطلبُ العلم فحفّظه التوراةَ فأملاها عليهم عن ظهر لسانه لا يخرِم حرفاً، فقالوا: ما جمع الله التوراةَ في صدره وهو غلامٌ إلا أنه ابنُه. )
*************
وقال ابن عاشور متبنيّا أيضا ما يلي
(وعزيز: اسم حَبر كبير من أحبار اليهود الذين كانوا في الأسر البابلي، واسمه في العبرانية (عِزْرا) ــــ بكسر العين المهملة ــــ بن (سرايا) من سبط اللاويين، كان حافظاً للتوراة. وقد تفضّل عليه (كورش) ملك فارس فأطلقه من الأسر، وأطلق معه بني إسرائيل من الأسر الذي كان عليهم في بابل، وأذنهم بالرجوع إلى أورشليم وبناء هيكلهم فيه، وذلك في سنة 451 قبل المسيح، فكان عزرا زعيم أحبار اليهود الذين رجعوا بقومهم إلى أورشليم وجدّدوا الهيكل وأعاد شريعة التوراة من حِفْظه، فكان اليهود يعظّمون عِزرا إلى حدّ أن ادّعى عامّتهم أنّ عزرا ابن الله، غُلوا منهم في تقديسه، والذين وصفوه بذلك جماعة من أحبار اليهود في المدينة، وتبعهم كثير من عامّتهم. وأحسب أنّ الداعي لهم إلى هذا القول أن لا يكونوا أخلياء من نسبة أحد عظمائهم إلى بنوة الله تعالى مثل قول النصارى في المسيح كما قال متقدموهم
{ اجعل لنا إلٰها كما لهم آلهة }
[الأعراف: 138].
قال بهذا القول فرقة من اليهود فألصق القول بهم جميعاً لأنّ سكوت الباقين عليه وعدم تغييره يلزمهم الموافقة عليه والرضا به، وقد ذكر اسم عِزرا في الآية بصيغة التصغير، فيحتمل أنّه لمّا عرّب عُرب بصيغة تشبه صيغة التصغير، فيكون كذلك اسمه عند يهود المدينة ويحتمل أنّ تصغيره جرى على لسان يهود المدينة تحبيباً فيه.)
ونقول ما يلي--
# رواية السدي يمكن تجاهلهاففيها ما فيها من عناصر الحبك والتأليف--
# رواية ابن عبّاس معقولة وقد تكون تلقاها عن المعصوم --
# كلام ابن عاشور في الموضوع يعتمد فيه على ما ورد في كتب اليهود وهذه الجزئيّة من كلامه مرفوضة--
# ويمكن أن ننتقد تبنّي أبي السّعود للقول بأنّ العزيز كان صبيّا جاءه جبريل بالتوراة--فلا دليل على ذلك
# يمكن أن نأخذ تلخيص ابن عطيّة كتفسير لموضوع العزيز إذ قال
"وحكى الطبري وغيره أن بني إسرائيل أصابتهم فتن وبلاء وقيل مرض وأذهب الله عنهم التوراة في ذلك ونسوها، وكان علماؤهم قد دفنوها أول ما أحسوا بذلك البلاء، فلما طالت المدة فقدت التوراة جملة فحفظها الله عزيراً كرامة منه له، فقال لبني إسرائيل إن الله قد حفظني التوراة فجعلوا يدرسونها من عنده، ثم إن التوراة المدفونة وجدت فإذا هي مساوية لما كان عزير يدرس، فضلوا عند ذلك وقالوا إن هذا لن يتهيأ لعزير إلا وهو ابن الله، )
على هذا فنحن نرى بأنّ التوراة رفعها الله من بين أيدي اليهود لسبب من الأسباب --ثمّ أعطاها لعالم من علمائهم هو العزيز--فلما تلاها عليهم وعلمّهم إيّاها ضلّوا واعتبروه ابنا لله والعياذ بالله--
شكراً أخانا على مساعدتك
و لكن بالحقيقة قرأت الموضوع جيداً و هو موضوع تحليلي رائع عن عزير و اسمه و كيف ذكر في كتبهم و كيف كانت نهايته و معنى اسمه و لكن لم أجد فيه مصدر يهودي أو تاريخي واضح يقول بأن اليهود (أو جزء منهم) كانوا يقولون بأن العزير بن الله
ما يهمنا أخي هو هذه النقطة:
نريد مصدر غير اسلامي يشير الى ان اليهود قالوا بأن هذا الانسان هو ابن الله.
فلقد بحثت كثيراً و لم أصل الى نتيجة
أرجو المساعدة لفائدة الدين
و لكي لا نترك لهم شبهة واحدة الّا و نرد عليها ان شاء الله
من خلال اطلاعك على الموضوع المشار إليه هل راجعت الروابط به لترى هل هي مصادر إسلامية أو غير إسلامية؟
ثم هل كتاب اليهود مصدر موثوق به لم تطاله يد التحريف حسب الاهواء إلى جانب الأسفار المفقودة؟
أرجو منك قراءة الموضوع بدقة وعدم التعجل والإطلاع على الروابط به.
الحمد لله على نعمة الإسلام
راجع هذا:
https://www.ebnmaryam.com/vb/t5901.html
نقرأ في المزمور الثاني على لسان داود الحديث التالي عن بنوته للرب: "إني أُخبر من جهة قضاء الرب، قال لي: أنت إبني، أنا اليوم ولدتك. اسألني فأعطيك الأمم ميراثاً لك،وأقاصي الأرض ملكاً لك." (المزمور2 : 7_8). وفي المزمور 89، نقرأ على لسان الرب بخصوص أبوته لداود: "وجدت داود عبدي، بدهن قداستي مسحته… هو يدعوني أبي أنت، إلهي وصخرة خلاصي، وأنا أيضاً أجعله بكراً، أعلى من ملوك الأرض»(المزمور89: 20_27). وفي سفر صموئيل الثاني نقرأ على لسان الرب أيضاً بخصوص أبوته للملك سليمان: "أقيم بعدك نسلك الذي يخرج من أحشائك، وأُثبّت مملكته إلى الأبد. أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً."(صموئيل الثاني7 : 12_14). وفي سفر أخبار الأيام الأول: "هو يبني لي بيتاً، وأنا أُثبت مملكته إلى الأبد، أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً، ولا أنزع عنه رحمتي كما نزعتها عن الذي كان قبلك"(1 أخبار17: 12_13).
شكراً لكما
أخي الكريم قد يفيدك هذا الموضوع
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=12301
"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم .........."متردوا على أبونا زكريا الأول اللي محدش عارف يرد عليه
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } .. آل عمران 19 .
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .. أل عمران 64
يا أخى الحبيب .. القران لم يذكر هذة الحقيقة فقط ... بل ذكر حقيقة اخرى كفيلة بالرد على سؤالك ... الا وهى ان كتب اليهود مُحرفة ...
وبتالى بحثك عن حقيقة فى هذة الكتب ... يعتبر إقرار منك بصحتها
لازم الأفكار تكون مرتبة أخى الحبيب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات