-
-
أختلف معك يا أخى فيما ذهبت إليه ..... و إليك أسبابى :
1- لنتفق سوياً أنه كان هناك ممسوك و مصلوب ..... و هو الذى تم قتله و رفعه على الصليب ...... و نحن كمسلمون نختلف مع عبدة الصليب فى تحديد شخصية من هو هذا المصلوب ..... نحن نقول أنه ليس المسيح عليه السلام ...... و هو مُجرد شخص آخر تضاربت الأقاويل فى تحديد شخصيته ...... و هم يُصرون على أنه اليسوع الذى يعبدونه ...... و يتخذون من حادثة الصلب حجر زاوية ألفوا و لفقوا عليه ديانة كاملة تقوم على الفداء الإلهى و آلام الرب و مُعاناته فى سبيل حمل خطايا البشر و الفداء للخطايا البشرية !
2- ان المصلوب بعد قتله ، كان لا بد من دفنه أو حتى و لو لم يُدفن ...... كما كانت هكذا الشريعة الرومانية فى جعل المصلوب عبرة و ترك جثته تتحلل على الصليب .... إلا أن له بقايا لتُدفن فى الأرض ...... و بالطبع .... لأن هذا المصلوب ليس هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ..... فلم يقم من القبر كما يدعى أهل الصليب .... و بالتالى تتحقق مقولة الكاذب الأكبر بولس فى كورنيثية 1 15 : 14
( وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم)
و هكذا فإن كرازتهم و إيمانهم باطل ...... لأن المصلوب لم يقم لأنه ليس عيسى بن مريم عليه السلام !
3- إذن فوجود قبر يحمل بقايا لهذا الذى يدعون أنه إلههم و الذى تم صلبه ينسف العقيدة الباطلة من جذورها !
4 - أن إعتبار أن المصلوب هو المسيح عيسى بن مريم هو من أساليب الخداع و التدليس المسيحى الصليبى ..... و بالتالى فوجود جثة لهذا المصلوب مع باقى عائلة المسيح عيسى بن مريم يؤكد أن التابعين من الضالين كانوا على يقين من أن هذه الجثة أو البقايا هى الخاصة بذلك المنسوب إلى المسيح عيسى بن مريم و بالتالى وضعوه ضمن مقابر الأسرة ..... و أخفوا القبر ضمن باقى المقابر دون أى علامات !
5 - أن العلامة فوق القبر التى أوردتها فى بحثك :
هى نفس العلامة التى أوردتها فى بحثى عن الوثنية الصليبية :
و هذه الصور مُنتشرة فى الكثير من الكنائس و إليك بعض الأمثلة :
و هذا الرمز ذاته .... أو العين الحارسة بداخل الهرم ..... هو الذى يتخذه طائفة الماسونيون أو من يُسمون نفسهم بالصفوة ..... أو المُتنورين ...... أو الإليت Elite, Enlighted ...... كشعار لهم :
فما هو تبريرك لوجود هذا الشعار على مثل هذا القبر بالذات و إتخاذه فيما بعد بداخل الكنائس ...... ثم إتخاذ حركة دينية سرية مثل الماسون لنفس هذا الرمز كشعار لها ...... تفسيرى أن المسيحية الأولى بدأت كحركة سرية ..... و بدأت فى الإنتشار عن طريق التنظيمات السرية ، مثلها مثل الماسونية أو الشيوعية ..... إلى أن أتاحت لها الظروف أن تظهر على السطح و أن تمتلك الأمر ...... فبدأت فى القمع و القتل ..... تماماً مثل أى حركة سرية كالشيوعية ...... عندما إستتب لها الأمر فى البلاد التى أبتليت بها !
و هذا الشعار كان شعاراً للحركة المسيحية السرية ..... و بالتالى إتخذته كل من الكنائس و الحركة الماسونية شعاراً لها ...... و الماسونية تخدع العالم كله و تحتفظ بطقوس سرية لا يعرف عنها إلا المُنتمين لها (قارن ذلك بأسرار الكنيسة السبعة ، و إنجيل مُرقس السرى، و غيرها من الأسرار !) ...... و لها أهداف سرية لعل من أشهرها هو التحكم فى العالم ....... و هى نفس الأهداف التى كانت للحركة المسيحية السرية فى بداياتها ..... مما جعل الإمبراطورية الرومانية تأخذ الحذر من مثل هذه الحركة الدينية المُتطرفة .... فسارعت بقتل زعيم الحركة السرية (ذلك اليسوع !) ...... و قتل الأتباع على التوالى (بطرس و بولس و باقى الأتباع !) ...... و نسبة حريق روما إلى أفراد العصابة المسيحية فى روما فى عهد الإمبراطور نيرون ..... و بالتالى لا نجد هناك فروقات بين العصابة المسيحية فى بداياتها و العصابة الماسونية ...... و لا يخفى على أحد أن أتباع العصابة كانوا يعتبرون أنفسهم فى مُنتهى الذكاء ...... و هم حقيقة فى مُنتهى الذكاء الشيطانى .... إذ أقنعوا العالم كله بأكذوبة كبيرة هى كُل محتوى الديانة المسيحية كما نعرفها فى الوقت الحالى ..... أى أنهم كانوا المُتنورين أو الإليت الذين قادوا العالم إلى الضلال .....
و لا تحتج علىّ يا أخى و تقول أن القرآن قد كرمهم .... قد كرّم بطرس و بولس و متى و ذكرهم بالخير و سماهم الحواريين ...... إن القرآن قد قال أيضاً أنهم قد كفروا و باعوا المسيح فى حياته :
هذا هو ما قاله القرآن عنهم فى سورة آل عمران الآية : 52
( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ{52})
ثم بعد ذلك .... و بعدة آيات يقول القرآن فى سورة آل عمران الآية : 80
( وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ{80})
ها هُم المسلمون فى الآية رقم 52 بتحولون لى عبادة النبيين (اليسوع أو المسيح) و الملائكة (الروح القُدس) فى الآية 80 من نفس السورة !
لذلك فإننى أعتبر أن بطرس و بولس و غيرهم من قادة المسيحية المذكورين فى الكتب الصليبية كقادة و رُسل لهذا اليسوع أنهم قادة للكفر اليسوعى الذى إستمر حتى يومنا هذا ..... و لا أعتقد أن الخلاف بين بطرس و بولس كان خلافاً عقائدياً بقدر ما هو خلاف على من يكون الزعيم للعصابة ...... هل هو بطرس ؟.... الصخرة التى سيبنى عليها اليسوع كنيسته (الباطلة!) ..... و ذلك الذى طلب منه اليسوع أن يترك صيد السمك لكى يكون صياداً للبشر (لاحظ كلمة صيد .... و لاحظ كلمة ناس فى متى 4 : 19 [ فقال لهما هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس ] .... أى أن كل مسيحى ما هو إلا صيدة أو وقع فى المصيدة ...... و نِْعم التشبيهات البليغة !) .... أم بولس ؟ .... المُكلف من الله شخصياً بحمل الدعوة اليسوعية إلى الأمميين !
الخلاصة ..... إننى لا أجد أى فرق بين الحركة الماسونية و الحركة المسيحية الصليبية الأولى ..... لا فى الشعارات أو التوجهات !
6 -
اقتباس
خامسا :
يبين لنا الفيلم أنهم عندما دخلوا المقبرة وجدوا ( صفحات من الكتاب المقدس ) ويبين لنا الفيلم أنه بمصادفة جميلة يسمك المكتشف الصحيفة ثم يقول ( انه كتاب يونس بن متى ...والذي يثبت معجزة المسيح ) محاولا خطف عقول المشاهدين بالكذب ويعطيهم دليل غير مباشر بأن هذه المقبرة للمسيح !!!
أين المعاهد العبرية للاثار من الكتب المقدسة المكتشفه هذه !!؟؟
لم نسمع بمخطوطات هذه المقبرة !!! !!
..
سادسا :
التجاهل الشديد للمقبرة يبين أنها لا تخص المسيح من قريب ولا من بعيد !!
هل مقبرة كما يدعون بها مخطوطات للكتاب المقدس
أو مقبرة تخص المسيح عليه السلام تعامل بهذا الاهمال الشديد ؟؟؟!!!)
بالطبع لا !!
....
سابعا :
لا ننسى أن المستكشفين وطاقم الفيلم الوثائقي كله من ( اليهود المتعصبين !!!) ولكم التعليق حول هذه النقطة !!
يا أخى ..... إن إسرائيل هى نتاج للمسيحة المُتعصبة المُتطرفة ..... و أن قيام إسرائيل هو جوهرة التاج فى الحروب الصليبية التى ما زالت مُستمرة حتى الآن ..... فإسرائيل لا مصلحة لها فى كشف الأكذوبة الكبرى التى يعيشها المسيحيون ..... بل بالعكس ..... من مصلحتها تغذية و إنعاش هذه الأكذوبة من أجل ضمان أمنها و ضمان الدعم المسيحى لها !
و نجد أن الحكومة الإسرائيلية سارعت بالتعتيم على الخبر ...... و إعادة ردم المقبرة قبل أى فرصة للبحث العلمى و التوثيق له ...... و هى التى توثق كل شيئ يُكتشف فى أى مكان تطاله ايديها .... و منها الآثار المصرية التى إكتشفتها فى سيناء و ماطلت فى إعادتها إلى أن يتم البحث العلمى و التوثيق لها و الذى إستمر لعدة سنوات بعد تحرير سيناء ! ..... و مع ذلك فكشف علمى خطير مثل هذا لا يوجد أى توثيق له أو بحث علمى دقيق له !!!!!! ......
و كذلك بناء مساكن فوق مكان المقبرة لضمان أن تُدفن معها أسراراها و تبقى فى طى الكتمان !!! ..... بل و منعت طاقم الباحثين من إستكمال البحث و إستخرجت أمراً إدارياً بمنعهم من إستكمال البحث و أعادت إغلاق المقبرة و أعادت إغلاق مدخل المقبرة بالحديد المصهور !
الخلاصة .... إننى أرى الفيلم لا يخلو من عناصر جديرة بالإهتمام و تحتاج للمزيد من البحث و التحرى ...... و لكن أعتقد أن الحكومات المسيحية فى العالم ، و على رأسها أمريكا ..... و كذلك إسرائيل التى من مصلحتها إستمرار العقيدة المسيحية كما هى .... ستقف حجر عثرة كئود فى سبيل تحقيق ذلك ...... كما إتضح فى الفيلم ! ..... و هكذا سيبقى الحال كما هو عليه إلا أن يَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً ......
فالأمر يحتاج إلى المزيد من فحوصات الجينات أو ال د.ن.أ DNA و الذى يشمل كل الصناديق و بطريقة علمية بحتة دون إستباق للنتائج ...... و بتقنيات عالية قد لا تكون مُتاحة إلا فى معامل قد تكون مُدارة بواسطة الحكومات المسيحية المُتعصبة مثل معامل وكالة المُخابرات المركزية الأمريكية التى تُديرها الحكومة الأمريكية المسيحية الصهيونية المُتعصبة ! ...... و هذا هو وجه الصعوبة ..... أو بالأحرى ..... الإستحالة فى هذا الموضوع !
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
-
بسم الله الرحمن الرحيم
..
أخي الكريم
ما أعنيه من الأساس هو عدم صحة نسب هذا القبر لعائلة المسيح عليه السلام بغض النظر عن شخصية المصلوب أكان المسيح أم غيره
فكل الشواهد تنفي نفيا قاطعا أن الأشخاص هم أشخاص لعائلة المسيح عليه السلام !!
وقد وضعت أدلة عدم انتساب هذا القبر لعائلة المسيح عليه السلام !!
فالمسئلة باطلة من الأساس ....
وقد وضحت محاولاتهم لنسب الأسماء الموجوده في المقبرة لعائلة المسيح عليه السلام !!
فكلها تتضارب مع الحقائق المعروفة ..ولكنهم حاولوا التلبيس على المشاهد وسحروا عقول المشاهدين بأسلوب غريب وقاموا بسلسلة الادلة الباطلة حتى يقنعوا بها الناس
وقد فندت كل أدلتهم على ذلك !!
..
أما قولك بأن الرمز الموجود على القبر هو أحد رموز الماسونية الحالية فهو غير صحيح
وتبريرك كان أن النصارى الأوائل ( المسلمون ) كانوا جماعة سرية !!
من المعروف تاريخيا أنهم لم يكونوا جماعة سرية بل كانوا واجهة المجتمع اليهودي ! والادلة كثيرة جدا ..!!
ثانيا : النصارى الأوائل ( المسلمون ) لا يصح نسبهم الى رموز وثنية !!!
فانت تقول أن الكنائس أتخذت هذا الرمز ( الوثني ) فيما بعد !!
فهل بظنك عائلة المسيح عليه السلام ويوجد من بداخل القبر من يدعون انها مريم عليها السلام كانوا يتخذون رموزا وثنية ماسونية !!!
..
الأدلة على شئ قطعي يجب ان تكون قطعية !!
وأن لا تخالف الحقائق التاريخية والعقدية !
اما أني أحكم أن القبر ملك لعائلة المسيح عليه السلام بمجرد ( تشابه !!!) لرمز كان على بوابة القبر ! مع رمز الماسونية !! ( ولا أعرف ما وجه التشابه بين عائلة المسيح عليه السلام والماسونية والذي جعلنا نتأكد أن عائلة المسيح عليه السلام ( الماسونية ) هي فعلا من هم بداخل هذا القبر !!)
بل بالعكس !
لو كان هذا الرمز فعلا الذي على القبر رمزا للماسونية ! فذلك من الدلائل على عدم صحة نسب هذا القبر لعائلة المسيح عليه السلام !!
لا تنسى أخي الكريم !!
لابد من دلائل علمية وشواهد بحيث تتطابق مع الحقائق التاريخية والعقدية لاتباع المسيح عليه السلام الأوائل ( المسلمين !!)
أما الشواهد التي استند اليها من قام بصنع الفيلم فكلها تتعارض مع الحقائق التاريخية والعقدية للمسلمين أتباع المسيح عليه السلام ومع عائلة المسيح عليه السلام !!
ولم أرى في اعتراضك أخي الكريم أي دليل تثبت به أن هذا القبر لعائلة المسيح عليه السلام !!!
...
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة ضياء الاسلام ; 03-08-2007 الساعة 03:41 PM
تأمل أيها الكافر
(فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الشورى : 11
(سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ)
يس : 36
(وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
الذاريات : 49
(قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد).
الإخلاص
-
بطرس و بولس و غيرهم من قادة المسيحية المذكورين فى الكتب الصليبية كقادة و رُسل لهذا اليسوع أنهم قادة للكفر
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة DrEgywinner في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 27
آخر مشاركة: 18-09-2011, 03:01 PM
-
بواسطة كرم عبود في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 06-11-2010, 07:16 PM
-
بواسطة hussienm1975 في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 05-02-2007, 02:48 PM
-
بواسطة احمد العربى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 24-11-2005, 11:48 PM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 07-10-2005, 01:56 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات