-
الرد على أن القران الكريم اقتبس من شعر امرئ القيس
لا حول و لا قوة الا بالله
انا ليس لي العلم الكثير للرد
انظروا
انا مؤمن بالله
واخافه و اخشاه
و اغار على ديني
بأختصار
اقتبس لكم هذا الكلام الشنيع اللذي قاله لادني
_+_+_+_+_+_+_+
دعوى اشعار امرؤ القيس التى صارت قرآنا بين مؤيد ومعارض
قضية فكرية يثيرها بعض نقاد الاسلام ملخصها ان محمدا اقتبس بعض افكاره بل وتعبيراته القرآنية من شعراء وحكماء الحقبة السابقة للاسلام والمعروفة بزمن الجاهلية فى التراث الاسلامى , ويعتمد هؤلاء النقاد على ما جاء بكتب التاريخ والتفاسير الاسلامية
ومن ناحية اخرى قام بعض علماء المسلمين بمواجهة هذه التهمة الكبيرة والتى تضرب دينهم ومعتقدهم فى الصميم وحاولوا تفنيدها
ولقد اطلعت على حجج كل فريق فى الدفاع عن قضيته , ورأيت ان انقل وجهات النظر المختلفة دون ان القى بنفسى فى تيار احد الفرقتين , فلا يتهمنى مسلم بانى انحاز لنظرة النقاد للاسلام , كما لا يتهمنى مسيحى انى انحاز لنظرة المسلمين , فموقفى موقف المحايد الذى لا يهمه انتصار احد الفريقين على الاخر .
ويبقى التساؤل :
هل اقتبس محمد من امرئ القيس كما يقول النقاد ؟
أم ان هذه فرية وشبهة باطلة يريد منها البعض التشكيك فى العقيدة الاسلامية كما يقول الاسلاميون ؟
والاجابة عليها تعتمد على القناعة الفكرية لكل قارئ , وعلى موقفه من الفكر الاسلامى , وعلى مدى نظرته الموضوعية للقضايا الفكرية والدينية
لذلك عزيزى القارئ – سواء كنت مسلما او مسيحيا او لا دينيا – ادعوك لهذه الوجبة الفكرية الدسمة الممتعة , ولك فى النهاية ان تختار اى الاجابات اقرب لعقلك وضميرك
يقول نقاد الاسلام ان الكتب التراثية الاسلامية نفسها سجلت ابياتا لشاعر الجاهلية الكبير امرؤ القيس تتشابه فى افكارها , بل احيانا فى الفاظها , مع آيات قرآنية
فجاء بها ان امرؤ القيس قال :
قتل الإنسان ما أكفره
وبعده بعشرات السنين قال القرآن فى سورة عبس 17 :
قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
وقال امرؤ القيس :
اقتربت الساعة وانشق القمر
وقال القرآن فى سورة القمر 1
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ
وقال امرؤ القيس :
إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها
وقال القرآن فى سورة الزلزلة
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)
وهكذا يصلون الى نتيجة مؤداها ان محمدا اقتبس من امرؤ القيس
واذا سألتهم ما المراجع الاسلامية التى تستندون عليها فى قولكم هذا , فانهم يردون بانه
جاء بكتاب (فيض القدير شرح الجامع الصغير ) للامام عبد الرؤوف المناوى , حرف الهمزة :
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=139&CID=88
امرؤ القيس) بن حجر بضم الحاء بن الحارث الكندي الشاعر الجاهلي المشهور وهو أول من قصد القصائد (قائد الشعراء إلى النار) أي جاذبهم إلى جهنم (لأنه أول من أحكم قوافيها) أي أتقنها وأوضح معانيها ولخصها وكشف عنها وجانب التعويص والتعقيد، قيل كان إذا قيل أسرع وإذا مدح رفع وإذا هجا وضع قال التبريزي: وأشعر المَرَاقِسَة امرؤ القيس الزائد وهو أول من تكلم في نقد الشعر وقال العسكري في التصحيف أئمة الشعراء سبعة امرؤ القيس هذا ثم النابغة ثم زهير ثم الأعشى ثم جرير ثم الفرزدق ثم الأخطل وسئل كثير من أشعر الناس قال الملك الضليل قيل ثم من قال الغلام القتيل طرفة قيل ثم من قال الشيخ أبو عقيل يعني نفسه وقال ابن عبد البر: افتتح الشعر بامرىء القيس وختم بذي الرّمة وقيل لبعضهم من أشعر الناس قال امرؤ القيس إذا ركب والأعشى إذا طرب وزهير [ص 187] إذا رغب والنابغة إذا رهب وأول شعر قاله امرؤ القيس إنه راهق ولم يقل شعراً فقال أبوه هذا ليس با بني إذ لو كان كذلك لقال شعراً فقال لاثنين من جماعته خذاه واذهبا به إلى مكان كذا فاذبحاه فمضيا به حتى وصلا المحل المعين فشرعا ليذبحاه فبكى وقال:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوا بين الدخول فحومل
فرجعا به إلى أبيه وقالا هذا أشعر من على وجه الأرض قد وقف واستوقف وبكى واستبكى ونعى الحبيب والمنزل في نصف بيت فقام إليه واعتنقه وقبله وقال أنت ابني حقاً وآخر شعر قاله امرؤ القيس إنه وصل إلى جبل عسيب وهو يجود بنفسه فنزل إلى قبر فأخبر بأنها بنت ملك فقال:
أجارتنا إن المزار قريب * وإني مقيم ما أقام عسيب
أجارتنا إنا غريبان ههنا * وكل غريب للغريب نسيب
قال في الزاهر أنشد عمر هذين فأعجب بهما وقال وددت أنها عشرة وإني علي بذلك كذا وكذا، وفي الأوائل للمؤلف وغيره أن أول من نطق بالشعر آدم لما قتل ابنه أخاه وأول من قصد القصائد امرؤ القيس وقيل عبد الأحوص وقيل مهلهل وقيل الأفوه الأودي وقيل غير ذلك ويجمع بينهما بأنه بالنسبة للقائل
وقد تكلم امرؤ القيس بالقرآن قبل أن ينزل. فقال:
يتمنى المرء في الصيف الشتاء * حتى إذا جاء الشتاء أنكره
فهو لا يرضى بحال واحد * قتل الإنسان ما أكفره
وقال:
اقتربت الساعة وانشق القمر * من غزال صاد قلبي ونفر
وقال:
إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها
تقوم الأنام على رسلها * ليوم الحساب ترى حالها
يحاسبها ملك عادل * فإما عليها وإما لها
----
ولا ينسى نقاد القرآن التأكيد على قول الامام المناوى " وقد تكلم امرؤ القيس بالقرآن قبل أن ينزل"
وفيه اعتراف وتقرير من الامام باسبقية امرؤ القيس على القرآن فى هذه الافكار والتعبيرات .
بالاضافة الى ذلك قام احد المستشرقين المسيحيين بتأكيد نفس الفكرة , فيقول تسدال فى الفصل الثانى من كتابه ( مصادر القرآن ) :
وقال المعترضون إن بعض آيات القرآن مقتبسة من القصائد التي كانت منتشرة ومتداولة بين قريش قبل بعثة محمد. وأوردوا بعض قصائد منسوبة إلى امرئ القيس مطبوعة في الكتب باسمه تأييداً لقولهم. ولا شك أنه ورد في هذه القصائد بعض أبيات تشبه آيات القرآن، بل هي عينها، أو تختلف عنها في كلمة أو كلمتين، ولكنها لا تختلف معها في المعنى مطلقاً. وهاك الأبيات التي يوردها المعترضون، وقد أظهرنا العبارات التي اقتبسها القرآن بخط أوضح:
دنت الساعةُ وانشقَّ القمر عن غزالٍ صاد قلبي ونفر
أحور قد حرتُ في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حَوَر
مرَّ يوم العيــد في زيـنته فرماني فتعاطى فعقر
بسهامٍ من لِحاظٍ فاتــكِ فتَرَكْني كهشيمِ المُحتظِر
وإذا ما غــاب عني ساعةً كانت الساعةُ أدهى وأمرّ
كُتب الحسنُ على وجنته بسَحيق المِسْك سطراً مُختصَر
عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى فرأيتُ الليلَ يسري بالقمر
بالضحى والليلِ من طُرَّته فَرْقه ذا النور كم شيء زَهَر
قلتُ إذ شقَّ العِذارُ خدَّه دنت الساعةُ وانشقَّ القمر
وله أيضاً:
أقبل والعشاقُ من خلفه كأنهم من كل حدبٍ يَنْسلون
وجاء يوم العيد في زينته لمثل ذا فليعملِ العاملون
وقال المؤرخون إنه جرت العادة سابقاً بين العرب أنه إذا نبغ بينهم رجل فصيح بليغ، وألف قصيدة بديعة غراء علَّقها على الكعبة، وأن هذا هو سبب تسمية »المعلقات السبع« بهذا الاسم، لأنها عُلِّقت على الكعبة. غير أن بعض المحققين الثقاة أنكروا أن هذا هو سبب التسمية. إلا أن هذا قليل الأهمية. وقال المفسر الشهير أبو جعفر أحمد بن إسماعيل النحاس (توفي سنة 338 هـ) في هذا الصدد: »اختلفوا في جامع هذه القصائد السبع، وقيل إن أكثر العرب كانوا يجتمعون بعكاظ ويتناشدون الشعر، فإذا استحسن الملك قصيدة قال: علقوها واثبتوها في خزانتي. فأما قول من قال عُلِّقت على الكعبة، فلا يعرفه أحد من الرواة. وأصح ما قيل في هذا إن حماداً الرّاوية، لما رأى زُهد الناس في الشعر، جمع هذه السبع وحضَّهم عليها، وقال لهم: هذه هي المشهورات. فسُمِّيت »القصائد المشهورة« لهذا السبب. وقال السيوطي بالفكرة نفسها، وأضاف إليها أن الأشعار كانت تُعلَّق على الكعبة (كتاب مذكر ج 2 ص 240).
ومن الحكايات المتداولة في عصرنا الحاضر أنه لما كانت فاطمة بنت محمد تتلو آية »اقتربت الساعة وانشق القمر« (سورة القمر 54: 1) سمعتها بنت امرئ القيس وقالت لها: هذه قطعة من قصائد أبي، أخذها أبوك وادعى أن الله أنزلها عليه. ومع أنه يمكن أن تكون هذه الرواية كاذبة، لأن امرء القيس توفي سنة 540م، ولم يولد محمد إلا في سنة الفيل (أي سنة 570 م) إلا أنه لا ينكر أن الأبيات المذكورة واردة في سورة القمر 54: 1 و27 و29؛ وفي سورة الضحى 93: 1 و2؛ وفي سورة الأنبياء 21: 96؛ وفي سورة الصافات 37: 61، مع اختلاف طفيف في اللفظ وليس في المعنى. مثلاً ورد في القرآن »اقتربت« بينما وردت في القصيدة »دنت«. فمن الواضح وجود مشابهة بين هذه الأبيات وبين آيات القرآن. فإذا ثبت أن هذه الأبيات هي لامرئ القيس حقيقةً، فحينئذ يصعب على المسلم توضيح كيفية ورودها في القرآن، لأنه يتعذر على الإنسان أن يصدق أن أبيات وثني كانت مسطورة في اللوح المحفوظ قبل إنشاء العالم.
ولستُ أرى مخرجاً لعلماء الإسلام من هذا الإشكال إلا أن يقيموا الدليل على أن امرء القيس هو الذي اقتبس هذه الآيات من القرآن، أو أنها ليست من نظم إمرئ القيس الذي توفي قبل مولد محمد بثلاثين سنة. ولو أنه سيصعب علينا أن نصدق أن ناظم هذه القصائد بلغ إلى هذا الحد من التهتك والاستخفاف والجراءة، بعد تأسيس مملكة الإسلام حتى يقتبس آياتٍ من القرآن ويستعملها بالكيفية المستعملة في هذه القصائد!
----
ويقف المرء حائرا
هل يصدق ان ما نسب لامرؤ القيس من اشعار منحول ام انه صحيح النسب له !!
وتتعقد الامور عندما نقرأ للاستاذ طه حسين رايه المشهور فى هذه القضية حيث يرى ان شعر أمرئ القيس منحول كتب بعد الاسلام لان الرجل يمنى بينما شعره بلغة قريش والقرآن
فيقول فى كتابه المصادر ( فى الشعر الجاهلى ) فصل : قصص وتاريخ :
وإذا رأيت معنا أن كل هذا الشعر الذي يتصل بسيرة امرئ القيس إنما هو من عمل القصّاص فقد يصح أن نقف معك وقفة قصيرة عند هذا القسم الثاني من شعر امرئ القيس وهو الذي لا يفسر سيرته ولا يتصل بها . ولعل أحق هذا الشعر بالعناية قصيدتان إثنتان :
الأولى : * فــقــا نبك من ذكرى حبيب ومنزل *
والثانية : * ألا أنعم صباحاً أيـهـــا الطلل البالي *
فأما ما عدا هاتين القصيدتين فالضعف فيه ظاهر والاضطراب فيه بين والتكلف والإسفاف يكادان يلمسان باليد .
وقد يكون لنا أن نلاحظ قبل كل شيء ملاحظة لا أدري كيف يتخلص منها أنصار القديم ، وهي أن امرأ القيس - إن صحت أحاديث الرواة - يمنيّ وشعره قرشي اللغة ، لا فرق بينه وبين القرآن في لفظه وإعرابه وما يتصل بذلك من قواعد الكلام . ونحن نعلم ــ كما قدّمناه ــ أن لغة اليمن مخالفة كل المخالفة للغـة الحجاز ، فكيف نظم الشاعر اليمني شعره في لغة أهل الحجاز ؟ بل في لغة قريش خاصة ؟ سيقولون : نشأ امرؤ القيس في قبائل عدنان وكان أبوه ملكاً على بني أسد وكانت أمه من بني تغلب وكان مهلهل خاله ، فليس غريباً أن يصطنع لغة عدنان ويعدل عن لغة اليمن . ولكننا نجهل هذا كله ولا نستطيع أن نثبته إلا من طريق هذا الشعر الذي ينسب إلى امرئ القيس . ونحن بشك في هذا الشعر ونصفه بأنه منتحل .
وإذاً فنحن ندور : نثبت لغة امرئ القيس التي نشك فيها بشعر امرئ القيس الذي نشك فيه . على أننا أمام مسألة أخرى ليست أقل من هذه المسألة تعقيداً . فنحن لا نعلم ولا نستطيع أن نعلم الآن أكانت لغة قريش هي اللغة السائدة في البلاد العربية أيام امرئ القيس؟ وأكبر الظن أنها لم تكن لغة العرب في ذلك الوقت وأنها إنما أخذت تسود في أواسط القرن السادس للمسيح وتمت لها السيادة بظهور الإسلام كما قدّمناه .
وإذاً فكيف نظم امرؤ القيس اليمني شعره في لغة القرآن مع أن هذه اللغة لم تكن سائدة في العصر الذي عاش فيه امرؤ القيس؟ وأعجب من هذا أنك لا تجد مطلقاً في شعر امرئ القيس لفظاً أو أسلوباً أو نحواً من أنحاء القول يدل على أنه يمنيّ . فمهما يكن امرؤ القيس قد تأثر بلغة عدنان فكيف نستيطع أن نتصوّر أن لغته الأولى قد محيت من نفسه محواً تاماً ولم يظهرها أثر ما في شعره؟ تظن أن أنصار القديم سيجدون كثيراً من المشقة والعناء ليحلّوا هذه المشكلة . ونظن أن إضافة هذا الشعر إلى امرئ القيس مستحيلة قبل أن تحل هذه المشكلة .
على أننا نحب أن نسأل عن شيء آخر ؛ فامرؤ القيس إبن أخت مهلهل وكليب إبني ربيعة - فيما يقولون - ، وأنت تعلم أن قصة طويلة عريضة قد نسجت حول مهلهل وكليب هذين ، هي قصة البسوس وهذه الحرب التي اتصلت أربعين سنة - فيما يقول القصاص - وأفسدت ما بين القبيلتين الأختين بكر وتغلب . فمن العجيب ألا يشير امرؤ القيس بحرف واحد إلى مقتل خاله كليب ، ولا إلى بلاء خاله مهلهل ، ولا إلى هذه المحن التي أصابت أخواله من بني تغلب ، ولا هذه المآثر التي كانت لأخواله على بنى بكر .
وإذاً فأينما وجّهت فلن تجد إلا شكاً : شكا في القصة ، شكا في اللغة ، شكا في النسب ، شكا في الرحلة ، شكا في الشعر . وهم يريدون بعد هذا أن نؤمن ونطمئن إلى كل ما يتحدث به القدماء عن امرئ القيس ! نعم نستطيع أن نؤمن وأن نطمئن لو أن الله رزقنا هذا الكسل العقلي الذي يحبب إلى الناس أن يأخذوا بالقديم تجنبا للبحث عن الجديد . ولكن الله لم يرزقنا هذا النوع من الكسل ، فنحن نؤثر عليه تعب الشك ومشقة البحث .
وهذا البحث ينتهي بنا إلى أن أكثر هذا الشعر الذي يضاف لامرئ القيس ليس من امرئ القيس في شيء وإنما هو محمول عليه حملاً ومختلق عليه اختلاقاً ، حمل بعضه العرب أنفسهم ، وحمل بعضه الآخر الرواة الذين دوّنوا الشعر في القرن الثاني للهجرة .
-----
فالقضية عند طه حسين محسومة وهى ان ما نسب لامرئ القيس من اشعار منحولة نحلها شعراء مسلمين فى زمن تدوين التراث الاسلامى
لكن الغريب ان علماء المسلمين انفسهم رفضوا رأى طه حسين ولا داعى لذكر قضية تكفيره بسبب ارائه فى هذا الكتاب , فدافعوا باستماتة عن نسب الشعر الجاهلى للشعراء الجاهليين بما فيهم امرؤ القيس !!
وانتقل الان لرد المسلمين على الاتهام الذى يقدح فى الاسلام والقائل بان اقوال امرؤ القيس اقبسها القرآن
ففى هذا الموقع
http://www.alhakekah.com/answer/em.htm
نقرأ مقالة بعنوان :
الرد على أكذوبة النصارى بأن الرسول قد اقتبس من شعر امرىء القيس الجاهلي
وبالرغم من احتواء الرد الاسلامى على الفاظ لا تليق باسلوب البحث العلمى فى الرد والتفنيد فانى انقلها كما هى , الفاظ تصف المخالف فى الرأى بانه من الفجرة والجهلاء والسفهاء والحمير
جاء :
لقد أثار بعض الفجرة من النصارى قضية أبيات منحولة إلى إمرؤ القيس الشاعر الجاهلي , بأن نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قد اقتبسها ووضعها بالقران , في محاولات مستميتة منهم للطعن في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ,ومحاولاتهم بدأت مع بداية بعثة نبينا صلى الله عليه وسلم ولم تنل من الإسلام شيئا ولن تنل من الإسلام شيئا فإن الله قد تكفل لنا بحفظ كتابه حتى قيام الساعة , فلا خوف على كتاب الله أن يصيبه التحريف أو التبديل سواء نصاً أو معنى , كما أصاب كتب النصارى أو اليهود . وكان من نتيجة ادعاء هؤلاء الجهلة ذلك وغيره , أن إنبري عدد من المسلمين للرد على مزاعم هؤلاء , وتفنيد شبهاتهم , وبهذا يحدث التأييد والنصرة لهذا الدين على يد هؤلاء السفهاء من حيث لا يعلمون .
وأنا أصف هؤلاء الجهلة بما وصف به إمرؤ القيس حمارا حيث قال :
يوارد مجهولات كل خميلة ********يمج لفاظ البقل في كل مشرب
فهم يردون الخمائل وهي الحدائق وأعني بها الكتب والتراث ولكنهم كالحمار لا يحسنون شم الورود بل فقط إفسادها بأكلها ثم يردون الماء الذي هو سبيل الحياة ولا يحسنون سوى مج بقايا الطعام الذي هو البقل من أفواههم الى الماء فهم دائما يكدرون صفاء الماء ويتلفون جمال الحدائق , فتراثنا جميل كخميلة ولكن هؤلاء يختارون منه ما يوافق كفرهم ليشوهوا به صفاء عقيدتنا .
بحثت عن أصل لتلك الأبيات المدعاة فلم أجد لها ذكرا , ولكن للأمانة العلمية فقط أسوق مصدراً واحداً وردت فيه على سبيل ما ينسب ويدعى لإمرؤ القيس , ففي كتاب فيض القدير شرح الجامع الصغير للإمام المناوي وردت تلك الأبيات في سياق تعريفه لأمرؤ القيس وأنها تنسب إليه ولم يتعرض الإمام المناوي لها (لمن لا يعلم فالامام المناوي متوفى عام 1029هـ), ولم ترد تلك الأبيات في ديوان إمرؤ القيس بطبعاته المختلفة . فمن هو امرؤ القيس المقصود , والذي يعنيه جهلة النصارى أنه صاحب تلك الأبيات , فلدينا الكثير من الشعراء ممن يحملون اسم امرؤ القيس بعضهم جاهلي , وبعضهم إسلامي فأيهم يعنون ؟؟؟ بالطبع هم أجهل من أن يعلموا ذلك .
1- الجاهلي :
أ- إمرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي , شاعر جاهلي وهو أشهر الشعراء على الإطلاق , يماني الأصل مولده بنجد , كان أبوه ملك أسد وغطفان , وأمه أخت المهلهل الشاعر , قال الشعر وهو غلام وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب , فبلغ ذلك أباه فنهاه عن سيرته فلم ينته , فأبعده الى حضرموت , موطن أباه وعشيرته وهو في نحو العشرين من عمره عاش من سنة 130 قبل الهجرة الى سنة 80 قبل الهجرة وهو المقصود في بحثنا هذا حيث نسبوا إليه الأبيات المدعاة .
ب- إمرؤ القيس السكوني وهو شاعر جاهلي اسمه امرؤ القيس بن جبلة السكوني وهو ممن لم يصلنا الكثير من شعره
ج- إمرؤ القيس الكلبي هو إمرؤ القيس بن حمام بن مالك بن عبيدة بن عبد الله وهو شاعر جاهلي عاصر المهلهل بن ربيعة .
د- امرؤ القيس الزهيري وهو امرؤ القيس بن بحر الزهيري شاعر جاهلي وأيضا هو ممن وصلنا القليل من شعره
2- الإسلامي
أ- وهو امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتح بن معاوية بن الحارث بن كندة الكندي. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وثبت وعلى إسلامه ولم يكن فيمن ارتد من كندة وكان شاعراً نزل الكوفة وهو الذي خاصم الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للحضرمي: " بينتك وإلا فيمينه قال: يا رسول الله إن حلف ذهب بأرضي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مالاً لقي الله وهو عليه غضبان فقال امرؤ القيس: يا رسول الله ما لمن تركها وهو يعلم أنها حق قال: " الجنة " قال: فأشهدك أني قد تركتها له " ومن شعر امرئ القيس هذا :
قف بالديار وقوف حابس********* وتأن إنك غير آيس
لعبت بهن العاصفات***********الرائحات من الروامس
ماذا عليك من الوقوف*********بهالك الطللين دارس
يا رب باكية علي*********ومنشد لي في المجالس
أو قائل: يا فارساً *********ماذا رزئت من الفوارس
لا تعجبوا أن تسمعوا *********هلك امرؤ القيس بن عابس
ونحن نظن أن هذا هو قائل تلك الأبيات المنسوبة الى إمرؤ القيس الجاهلي فلننظر إلى هذا الشعر والشعر المدعى لامرؤ القيس الجاهلي ونر مدى التشابه والتطابق بينهما وانظر الى ما سنسوقه لاحقاً من أبيات امرؤ القيس الجاهلي وما بينهما من بعد الشقة في اللفظ والنظم , وكلاهما امرؤ القيس .
النص المدعى
دنت الساعة وانشق القمر*********عن غزال صاد قلبي ونفر
أحورٌ قد حِرتُ في أوصافه*********ناعس الطرف بعينيه حوَر
مرّ يوم العيد بي في زينة*********فرماني فتعاطى فعقر
بسهامٍ من لحاظٍ فاتك*********فرَّ عنّي كهشيم المحتظر
وإذا ما غاب عني ساعة*********كانت الساعة أدهى وأمر
كُتب الحُسن على وجنته*********بسحيق المسك سطراً مختصر
عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى*********فرأيتُ الليل يسري بالقمر
بالضحى والليل من طرته*********فرقه ذا النور كم شيء زهر
قلت إذ شقّ العذار خده*********دنت الساعة وانشق القمر
وبكتاب إعجاز القران للإمام الباقلاني فصل كبير للمقارنة بين الشعر والقران وخصص منه الباقلاني جزءا كبيراً لشعر إمرؤ القيس وتعرض فيه بكل أمانة لمسألة الفرق بين الشعر والقرآن , فهل لم يصل هذا الشعر إلى الإمام الحافظ أبي بكر الباقلاني ليرد عليه ويشمله ببحثه .
والعجيب أنه بعد بحث طويل لم أجد أي ذكر لهذا الشعر ولا للرد عليه , فهل لم يكتشف هذا الشعر إلا هؤلاء العلوج في هذا القرن ليفاجئونا بأن القران قد اقتبس أبياتا من شعر إمرؤ القيس , فيسقط في يدنا ونسلم لهؤلاء الجهابذة بأن كتابنا قد أصابه شئ مما أصاب كتابهم ونصبح كما يقال بمصر ( بالهوا سوا)
ومن عجب القول أن تكن تلك الأبيات لإمرؤ القيس ويظهر رسول الله في قريش التي هي أفصح العرب وأحفظهم لشعر الشعراء حتى أنهم يضعون أشهر سبع قصائد مطولات على جدران الكعبة وتسمى المعلقات , ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسفه دينهم , ويكسر أصنامهم , ويمحي باطلهم , ولا يخرج منهم رجل حافظ للشعر , واحد فقط , ويقل له أنت يا محمد نقلت تلك الأبيات من إمرؤ القيس , ثم يأت سفيه بعد ألف وخمسمائة سنة ليقل لنا خذوا تلك أبيات إمرؤ القيس التي نقلها نبيكم بقرآنكم .
وأكاد أجزم أن هؤلاء السفهاء الذين يرددون هذا الكلام , لم يقرأوا في حياتهم شيئاً من أشعار إمرؤ القيس أو غيره ولكن مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفاراً , يلقي إليهم رهبانهم وقساوستهم الكلام فيرددونه كالببغاوات بلا فهم ولا وعلم ولا وعي .
وهل هذا الشعر السلس السهل الغير موزون في بعض أبياته شعراً جاهليا ؟ وإذا قارنا بين شعر إمرؤ القيس وتلك الأبيات هل نجد أي وجه شبه بينهما ؟ وإليك شيئا مما قاله امرؤ القيس لتر الفارق في النظم واللفظ وقوة العبارة :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل*********بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها*********لما نسجتها من جنوب وشمأل
ترى بعر الآرام في عرصاتها*********وقيعانها كأنه حب فلفل
كأني غداة البين يوم تحملوا********* لدى سمرات الحي ناقف حنظل
وقوفا بها صحبي علي مطيهم*********يقولون لا تهلك أسى وتجمل
وهل يقارن ذاك الشعر الركيك بقول امرؤ القيس
فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى*********بنا بطن خبت ذي خفاف عقنقل
وقوله :
رفعن حوايا واقتعدن قعائدا *********وحففن من حوك العراق المنمق
ثم قوله في النص المدعى (مر يوم العيد في زينته) أليس يوم العيد إحتفالاً إسلامياً ؟ فكيف يكن هذا كلام إمرؤ القيس الجاهلي ويذكر فيه يوم العيد وهو من مات قبل مولد نبينا صلى الله عليه وسلم بثلاثين عام أو أكثر والنبي بعث وعمره أربعين سنة أي أن تلك الأبيات بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم ما يزيد عن سبعين عاماً .
وعلى افتراض انه شعر جاهلي فهو منحول , نسب إلى إمرؤ القيس لأن حفاظ شعر إمرؤ القيس لم يذكروه , فما هو الشعر المنحول ؟ النحل في اللغة كما ذكر في لسان العرب وانْتَحَل فلانٌ شِعْر فلانٍ أَو قالَ فلانٍ إِذا ادّعاه أَنه قائلُه. وتَنَحَّلَه: ادَّعاه وهو لغيره. وقال ابن هَرْمة:
ولم أَتَنَحَّلِ الأَشعارَ فيها*********ولم تُعْجِزْنيَ المِدَحُ الجِيادُ
ويقال: نُحِل الشاعرُ قصيدة إِذا نُسِبَت إِليه وهي من قِيلِ غيره؛ وقال الأَعشى في الانتحال:
فكيْفَ أَنا وانتِحالي القَوا*********فِيَ، بَعدَ المَشِيب، كفَى ذاك عارا !
وقَيَّدَني الشِّعْرُ في بيتِه*********كما قَيَّد الأُسُراتُ الحِمارا !
وفي مختار الصحاح و نَحَلَهُ القول من باب قطع أي أضاف إليه قولا قاله غيره وادَّعاه عليه و انْتَحَل فُلان شِعْر غيره أو قول غيره إذا ادَّعاه لنفسه و تَنَحّل مثله وفُلان يَنْتَحِلُ مذهب كذا وقبيلة كذا إذا انتسب إليه
وفي مفردات الفاظ القران للاصفهاني : والانتحال: ادعاء الشيء وتناوله، ومنه يقال: فلان ينتحل الشعر.
وقضية نحل الشعر لمشاهير الشعراء قضية مشهورة معروفة في الأدب العربي يعرفها كل باحث , فليثبت لنا هؤلاء الجهلة أن تلك الأبيات لإمرؤ القيس الجاهلي أولاً , ثم نناقشهم فيها بعد ذلك وختاماً نقل أن بحثنا هذا ليس دفاعاً عن إمرؤ القيس بل هو ذباً عن دين الله
وختاماً نقل لهؤلاء الجهلة أن إمرؤ القيس سيكن معكم حيث ستذهبون , وستلاقونه في جهنم , إن لم تسلموا لله وحده قبل موتكم , وحينما تقابلونه سيمكنكم معرفة أن تلك الأبيات ليست من شعره .
--------------------------------------
كلمة منحول تعني أن هناك من قاله ونسبه لغير صاحبه، وقد زعم طه حسين أن الشعر الجاهلي المنقول إلينا كله منحول، أي كتب في العصر العباسي ونسب لشعراء الجاهلية.
وقوله لا يخلو في بعض الصور من صحة ، إذ ثمة كثير من الأبيات المنسوبة للجاهليين منحولة ، ومنها هذا البيت بدليل عدم وجوده في ديوان امرىء القيس الذي جمعه المحققون. لأنه منحول.
--------------------------------------
ثم نقول لهم جدلاً إذا صح استدلالكم بتماثل بعض الآيات القرآنية مع شعر امرئ القيس فإن هذا التماثل في بعض الألفاظ لا يعني النقل على كل حال ، ووقوع التماثل أمرطبيعي إذ جاء القرآن بما تعهده العرب في كلامها من أمثلة و استعارات و سوى ذلك من ضروب البلاغة. ثم أن الشعر المنسوب لامرئ القيس هو المنقول عن القرآن كما قد سبق بيانه .
--------------------------------------
ويقول الدكتور عبدالله الفقية من مركز الفتوى في الشبكة الاسلامية بما معناه :
ويكفي في الرد على مثل هذه السفسطات والتفاهات ، سقوطها وانحطاطها عند من لديه أدنى نظر :
فالآيات من سورة القمر لا تتفق أصلاً مع موازين الشعر العربي حتى يقال إنهما من الشعر مما يدلك على جهل واضعي هذه الشبهة إن صح تسميتها شبهة.
ومنها أن السورة مكية وقد تلاها النبي صلى الله عليه وسلم على مشركي قريش وهم في ذلك الوقت من أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم وأحرص الناس على العثور على ما يشكك في صدق ما يقوله من أن القرآن كلام الله تعالى منزل من عنده ليس من كلام البشر. وهم نقلة الشعر ورواته ومع ذلك لم يدعوا هذا الادعاء ولا قريباً منه، بل أقروا وأقر غيرهم من فصحاء العرب وبلغائهم أن القرآن الكريم ليس من وضع البشر ولا من تأليفهم، بل أقروا بالعجز عن الإتيان بسورة من مثله مع تحدي القرآن لهم دائماً. إلى غير ذلك من الردود الواضحة.
والله ولي التوفيق
----
وفى الختام
ما اردت الا ان اعرض الاراء المختلفة حول هذه القضية دون الانحياز لاحد , فعرضت اراء جميع الاطراف المتنازعة , وليحكم القارئ بنفسه ويؤيد هذا الراى او ذلك
وللجميع تحياتى مسلمين ومسيحيين ولادينيين _+_+_+_+
لا اله الا الله
نحتااج من يرد عليهم
في هذا المنتديان القذران
//////////////////////////
////////////////////////
وفقكم الله وسدد خطاكم
-
1*/ اول مشاركة بدون السلام عايكم ,,?
2*/ ابحت في المنتدى فستجد الجواب الشافي و الكافي
-
بسم الله الرحمن الرحيم
*******************
مشكور اخى العزيز على غيرتك على دينك
ولكن هذا الإفتراء بالنسبة لمنتدانا يعتبر لعب عيال لأننا رددنا عليه
وأرجو منك أن تبحث كثيراً فى المنتدى لتعرف ردود كثيرة على مثل هذه الإفتراءات
و هذا المنتدى مخصص للرد على النصارى ...فقط
وهناك مواقع متخصصة للرد على الملحدين ومن يسمون انفسهم لا دينيين
اقتباس
نحتاج من يرد عليهم
في هذا المنتديان القذران
كما قلت أخى [قذران] ولهذا أنا قمت بحذفهما لأننا لا نسمح بالقذارة أن تدخل المنتدى...
بل أنصحك أخى ألا تدخل على هذه المنتديات وركز فى المنتديات الإسلامية
-
عفوا سؤال بسيط جدااااااااااااااااا..... اللادينى سيضع فى بدايه و نهايه كلامه صلبان !!!!!!!!!! يا أخى مثل قول الاخت الفاضله ان بحثت قليلا كقولك تخاف الله لكنت بحثت فى محرك البحث.... لكى اسهلها عليك ضع فى محرك بحث المنتدى تلك الكلمه - امرؤ القيس
-
السلام عليكم
ان شاء الله من اليوم و رايح راح
اكون من اول المشاركين في هذا المنتدى الرائع
و فقكم الله و سدد خطاكم ^_^
-
اهلاً وسهلاً بك وحياك الله
وننتظر منك اي استفسار
والله المستعان
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
اقتباس
فجاء بها ان امرؤ القيس قال :
قتل الإنسان ما أكفره
وبعده بعشرات السنين قال القرآن فى سورة عبس 17 :
قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
وقال امرؤ القيس :
اقتربت الساعة وانشق القمر
وقال القرآن فى سورة القمر 1
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ
أخي الكريم , أليس المؤمن الحق يرد الشبهات بالفطرة ؟؟
و الله العظيم هذه المقولة حق
و قد أختبرتها مع أطفال و مع نساء أميات , و هذا أكبر دليل على أن ديننا دين الفطرة
أخي الكريم شبهة مثل هذه , يتحذلق بها الكلاب ألا تستطيع أن تردها ؟
صدقني بعقلك و بدون نقل , ستعرف الرد على هذه الشبهة التي تبدو عظيمة و لكنها من أهيف ما كتب ضد الإسلام
إسمع البيتين المزعومين لإمرؤ القيس
1- قتل الإنسان ما أكفره
2- اقتربت الساعة وانشق القمر
ما معنى " ما أكفره" ؟؟ و هل يعي الكافر معنى الكفر ؟؟؟
إمرؤ القيس لا يؤمن بدين الخارج عنه يسمى كافر الشاعر كان وثني , فهل للكفر سبيل لعقل وثني ؟؟
الآية الأخر "أقتربت الساعة " أي ساعة ؟؟
هل كان الوثني يؤمن بيوم القيامة و أطلقوا عليه في الجاهلية " الساعة " ؟؟؟
أين فطرتكم يا مسلمين ؟؟؟
و بما أن الشيئ بالشيئ يذكر
جاءني أحد الأخوة هنا حزينا من شبهة جاؤا بها في منتدى نصراني
الا وهي رضاعة السيدة عائشة رضي الله عنها لصحابة رسول الله
فسألته
و هل أنجبت عائشة طوال حياتها ؟
فقال لا
إذن من أين لصدرها بالحليب لترضع بها الأخرون !!!!!
أين فطرتكم يا مسلمين ؟
التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 24-04-2006 الساعة 11:43 PM
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
-
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
أخي الكريم , أليس المؤمن الحق يرد الشبهات بالفطرة ؟؟
و الله العظيم هذه المقولة حق
و قد أختبرتها مع أطفال و مع نساء أميات , و هذا أكبر دليل على أن ديننا دين الفطرة
أخي الكريم شبهة مثل هذه , يتحذلق بها الكلاب ألا تستطيع أن تردها ؟
صدقني بعقلك و بدون نقل , ستعرف الرد على هذه الشبهة التي تبدو عظيمة و لكنها من أهيف ما كتب ضد الإسلام
إسمع البيتين المزعومين لإمرؤ القيس
1- قتل الإنسان ما أكفره
2- اقتربت الساعة وانشق القمر
ما معنى " ما أكفره" ؟؟ و هل يعي الكافر معنى الكفر ؟؟؟
إمرؤ القيس لا يؤمن بدين الخارج عنه يسمى كافر الشاعر كان وثني , فهل للكفر سبيل لعقل وثني ؟؟
الآية الأخر "أقتربت الساعة " أي ساعة ؟؟
هل كان الوثني يؤمن بيوم القيامة و أطلقوا عليه في الجاهلية " الساعة " ؟؟؟
أين فطرتكم يا مسلمين ؟؟؟
و بما أن الشيئ بالشيئ يذكر
جاءني أحد الأخوة هنا حزينا من شبهة جاؤا بها في منتدى نصراني
الا وهي رضاعة السيدة عائشة رضي الله عنها لصحابة رسول الله
فسألته
و هل أنجبت عائشة طوال حياتها ؟
فقال لا
إذن من أين لصدرها بالحليب لترضع بها الأخرون !!!!!
أين فطرتكم يا مسلمين ؟
انا كنت داخل انام للسفر صباحا.... لكن قلت لازم احييك على كلماتك الرائعه يا حاج سعد.... و الهم الله المسلمون جميعا الحجه للرد على الشبهات.... الى للاسف لا يقبلها عقل مثلما قلت انت
-
-
يتناقل البعض هذه الأيام شبهة قديمة مفادها أن القرآن اقتبس بعض أبيات امريء القيس ، قد تناول أهل العلم هذه الشبهة منذ زمن بعيد وفندوها بما لا يجعل لها أثرًا من ناحية سخافة هذه الأبيات وأنها لا تليق بأي شاعر عربي يحترم نفسه ، فضلاً عن امريء القيس ، وكونها لا توجد في أي دواوين الشعر الجاهلي ، فضلاً عن ديوان امريء القيس .
المهم : ما أود أن أضيفه هذه المرة لأعزائنا أعداء الإسلام الذي ينقلون هذه الشبهة من بعضهم البعض هو أن أسيادهم الغربيين قد تراجعوا تمامًا عن هذه الشبهة ولم يعد أيهم يقتنع بها ، وأنقل هنا كلام المنصر كلير تيسدال (الملقب بالأب المحترم Reverend Saint) الذي كان أول من أثار هذه الشبهة في كتابه (المصادر الأصلية للقرآن) .
وهذا المحترم تيسدال الذي تولى كبر هذه الدعوى الباطلة قد صار قدوة أعزائنا أعداء الإسلام الذين ينقلون كلامه وينسخون الشبهة من موقع لآخر ومن منتدى لآخر دون تدبر أو حتى رجوع للمصدر . والعجيب حقًا أنهم ينقلون كلام تيسدال دون الجزء الذي ذكر فيه تراجعه عن رأيه وقد لونته في النص الإنجليزي التالي باللون الأزرق .
يقول الأب كلير تيسدال Clair Tisdall في كتابه The Original Sources Of The Qur'an :
It is sometimes said in the East at the present day that Muhammad not only adopted many of the ancient habits and religious rites of the heathen Arabs and incorporated them into Islam, but that he was also guilty of plagiarism in borrowing parts of certain verses of Imrau'l Qais, an ancient Arabic poet. These, it is asserted, may still be found in the Qur'an. I have even heard a story to the effect that one day when Fatimah, Muhammad's daughter, was reciting thc verse 'The Hour has come near and the Moon has split asunder" (Surah LIV., al-Qamar, 1), a daughter of the poet was present and said to her, "That is a verse from one of my father's poems, and your father has stolen it and pretended that he received it from God." This tale is probably false, for Imrau'l Qais died about the year 540 of the Christian era, while Muhammad was not born till A.D. 570, "the year of the Elephant."
In a lithographed edition of the Mu'allaqat, which I obtained in Persia, however, I found at the end of the whole volume certain Odes there attributed to Imrau'l Qais, though not recognized as his in any other edition of his poems which I have seen. In these pieces of doubtful authorship I found the verses quoted below.
Though they contain some obvious blunders, I think it best to give them without correction. The passages marked with a line above them occur also in the Qur'an (Surah LIV., Al Qamar, 1, 29, 31, 46; Surah XCIII., Ad duha', 1; Surah XXI., Al Anbiya 96; Surah XXXVII., As Saffat, 59), except that in some of the words there is a slight difference, though the meaning is the same. It is clear therefore that there is some connexion between these lines and the similar verses of the Qur'an.
There seems good reason to doubt whether Imrau'l Qais is the author of the lines in question. They may have been borrowed from the Qur'an instead of having been inserted therein from an author who lived before Muhammad's time. On the one hand it is difficult to suppose that at any time after the establishment of Islam any one would have the daring to parody the Qur'an by taking passages from it and applying them to the subject to which these lines of poetry refer. On the other hand, it is very customary even in comparatively modern times to quote verses of the Qur'an and work them into later compositions of a philosophical or religious character, to which class, however, these Odes do not belong. It would be difficult to imagine Muhammad returning to plagiarize from such a well-known author as Imrau'l Qais (even though, as we shall see later; he did so from less known foreign sources); though this may be in part met by supposing that, as these Odes formed no part of the Mu'allaqat, they were not as generally current as poems contained in the latter collection were. Thc account generally given of the Mu'allaqat is that, whenever any one had composed an especially eloquent poem, it was suspended on the wall of the Ka'bah, and that the poems in this celebrated collection owe their name, which means "The Suspended Poems", to this custom. Good authorities,1 however, deny that this was the origin of the name, but that is perhaps a matter of little importance. In spite of the Eastern story which I have quoted, the balance of probability certainly inclines to the supposition that Muhammad was not2 guilty of the daring plagiarism of which he has been accused.
1. Regarding the Mu'allaqat it may be well to quote the following from Abu Ja'far Ahmad ibn Isma'il an nahhas (died A.H. 338) He says:-
As-Suyuti says very much the same, though he also refers to the story that the verses were hung up in the Ka'bah as possible (Mudhkir, II., 240).
2. This is the opinion of Sir C. J. Lyall, than whom it would be difficult to find any one better qualified to speak on the subject of ancient Arabic poetry. In a letter which he has kindly sent me regarding the authorship of the lines in question attributed to Imrau'l Qais, he expresses his conviction that they are not his, giving reasons founded principally upon the style and the metre. I have incorporated some of his observations into this Appendix, and I owe to him also the preceding note. His arguments have caused me to modify the opinion on the subject expressed in my Persian work, Yanabi'u'l Islam
.
ترجمة كلام تيسدال الملون بالأزرق : على الرغم من الخبر الذي استشهدت به فإن ميزان الاحتمالات يميل بكل تأكيد نحو افتراض أن محمد (صلى الله عليه وسلم) لم يقم بهذا الاقتباس الفاضح الذي اتهم به . ا.هـ.
وترجمة ما ورد في الحاشية الثانية (وفيه جزء ملون بالأزرق) : هذا هو رأي السير سي جي ليال Sir C. J. Lyall والذي من الصعب أن أجد من هو مؤهل أكثر منه في موضوع الشعر العربي القديم . في رسالة قام مشكورًا بإرسالها لي بخصوص الأبيات المنسوبة لامريء القيس عبر سيادته عن اقتناعه بأنها ليست له مبديًا أسبابًا متعلقة بالأسلوب والوزن . وقد قمت بإضافة بعض ملاحظاته إلى هذا الملحق ، وأدين له كذلك بالملحوظة السابقة . كلامه جعلني أعدل رأيي في نفس الموضوع والذي ذكرته في كتابي باللغة الفارسية (ينابيع الإسلام) . ا. هـ.
من الواضح أن الرجل قد استشار من هو أعلم منه في الموضوع وجاءه الرد القاطع بأن الأبيات لا تنتمي لامريء القيس مما دفعه لتغيير رأيه بخصوص المسألة ، ونشر هذا الكلام في كتابه المطبوع عام 1905 أي منذ أكثر من مائة عام .
طبعُا المرء يتساءل : لو كان تيسدال استشار من هم أعلم منه في باقي مسائل كتبه ، كم كان سيؤثر ذلك في محتوياتها العجيبة ؟
وهكذا ، ألم يحن الأوان ليقوم أعزائنا أعداء الإسلام بتحديث معلوماتهم القديمة وعمل update لمواقعهم ؟ فيبدو أنهم متأخرون بحوالي مائة عام تقريبًا .
المصدر :
Rev. W. St. Clair Tisdall, The Original Sources Of The Qur'an, 1905, Society For The Promotion Of Christian Knowledge: London, pp. 47-50
قال الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴿23﴾ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿24﴾ الأحزاب
|
|
|
|
إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله. |
|
|
|
|
دار الإفتاء المصرية ترد على شبهات وأباطيل أهل الباطل
( هنا دار الإفتاء)
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الاشبيلي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 12-06-2010, 07:51 AM
-
بواسطة Abou Anass في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 07-03-2008, 04:03 PM
-
بواسطة wela في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 29-03-2007, 08:28 PM
-
بواسطة heshamzn في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 07-05-2005, 03:36 PM
-
بواسطة الاشبيلي في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات