جزاكم الله الخير كله أيها الاحبة
نجمنا الثاقب وحكيمنا نيو
بلا شك أن مسألة القدم والحداثة مسألة شائكة بالنسبة للمسيحيين
إن قالوا أنه قديم تورطوا بأن حملوا يسوعهم المسؤلية عن جرائم ومجازر العهد القديم وهم اللذين أرادوا أن يظهروا يسوعهم كإله السلام والمحبة وكخروف قدم نفسه للذبح كي يفتدي خطايا عباد الصليب
أما إن قالوا أنه حديث وإنضم إلى الثالوث متأخرا تورطوا أيضا فقد أصبح بذلك مخلوقا محدثا ونزعت عنه صفة الالوهية
فالأفضل لهم أن يقولوا أنه قديم ولكنه جمد عضويته في الشراكة الإلهية أو الثالوث المكدس حتى نهاية العهد القديم وبعد ذلك قام بتفعيل عضويته مع بداية العهد الجديد
بذلك يعفى يسوع من مسؤلية وتبعات الجرائم والمجازر سابقة الذكر ،
كما أنه من الممكن التخلص من بعض النصوص التي ربما وردت سهوا على لسان يسوع
كهذا النص
( جئت لالقي نارا على الارض.فماذا اريد لو اضطرمت . ولي صبغة اصطبغها وكيف انحصر حتى تكمل اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض. كلا اقول لكم. بل انقساما. لانه يكون من الان خمسة في بيت واحد منقسمين ثلثة على اثنين واثنان على ثلثةينقسم الاب على الابن والابن على الاب.والام على البنت والبنت على الام. والحماة على كنتها والكنة على حماتها ) لوقا 12/49
وهذا النص
( لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض. ما جئت لالقي سلاما بل سيفا . فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها. واعداء الانسان اهل بيته. ) متى 10/35
دمتم بخير وعافية
المفضلات