أخي الحبيب المجاهد في الله
هذه المسألة معروفة عندهم ولكنهم اخترعوا لها إجابة
ولم يتركوها حجة عليهم , وهم لا يبالون
مهما كان جوابهم مختلا المهم أن يجيبوا لأنهم يصدقون كل شيء يقولونه أو يقوله العم سام
وبالمقابل ولا يصدقون أي كلمة حق مثبتة بالدليل فيما لو خرجت من فم مسلم
وإليك إجابتهم حتى نناقشهل على مكث
|
|
|
|
تقدم الموعظة على الجبل (التي اقتبس منها متى 5: 17) مثلاً بعد آخر يبرهن أن المسيح أكمل الناموس
والأنبياء ولم ينقضهما, ولا زلنا نحن المسيحيين نحترمهما ونقرأهما في عبادتنا بالكنائس,
أما ما جاء في العبرانيين 7: 18 فيتحدث عن أحد أجزاء الشريعة التي بطلت بعد تحقيق الغرض منها،
مثل الذبائح التي طالبت شريعة موسى بها, فهذه كانت تشير إلى حاجة البشر لذبيحة المسيح الكفارية،
فلما تمت الذبيحة على الصليب لم تعد هناك حاجة للذبائح التي طالبت شريعة موسى بها,
لقد كانت أجزاء الشريعة التي بطلت مثل الشيك على البنك، تبطل قيمته بعد صرف المبلغ من البنك,
ونحن لا نقول إن البنك ألغى الشيك، بل أكرمه بأن دفع قيمته,
ولم يكن ناموس موسى للعالم كله، ولكنه كان عهداً بين الله وبني اسرائيل,
أما ما به من مبادئ فأزلي دائم, فالمبادئ دائمة، لكن تفاصيلها تناسب عصرها وظروفها |
|
|
|
|
ولكني أقول لهم بأنهم ملاعين مع إلههم
" هكذا قال الرب إله إسرائيل . ملعون . الإنسان الذي لا يسمع كلام هذا العهد " ارميا 11:3
" تاركو الشريعة يمدحون الأشرار وحافظو الشريعة يخاصمونهم " أمثال28عدد 4"
فاحفظوا كلمات هذا العهد و اعملوا بها لكي تفلحوا في كل ما تفعلون " تثنية 9:29
اقتباس
ولم يكن ناموس موسى للعالم كله، ولكنه كان عهداً بين الله وبني اسرائيل,
والمسيح جاء ليكمل إذا عهده كان بين الله وبين بني
اسرائيل أيضا ً وهذا ما اكده المسيح مرارا بانه جاء
لليهود فقط
اقتباس
فيتحدث عن أحد أجزاء الشريعة التي بطلت بعد تحقيق الغرض منها،
إذا كان هذا مقياسهم لبطلان الشريعة لنقرأ قول الله تعالى
"{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }العنكبوت45"
إذا لو طبقنا مبدأهم على الشريعة لجاز لمن نهته الصلاة
عن الفحشاء والمنكر أن يترك هذه الصلاة لأن الغرض منها قد تحقق
وعلى ذلك نقيس كل ما هو مشابه حتى إذا اصبح
الإنسان معصوم مثل بابا الفاتيكان جاز له ترك
هذه الديانة برمتها لأن الغرض منها قد تم تماما
مثله مثل الشيك الذي صرف وفقد قيمته واصبح باليا ً
لذلك ندعو النصارى إلى ترك شيكهم المدفوع الذي لا ثمر منه
واستبداله بالشيك القيم الذي لم يدفع بعد
هذا الشيك مفتاحه بيد سيد الخلق سيدنا محمد
المفضلات