تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم.

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الله الآب يهوه‍ هو الله الحقيقي إله العهد القديم وهو نفسه أبو إله العهد الجديد الله الإبن أدوناي تعدد الآلهة القديس إيريناؤس :_ يؤكد على بعد آخر للثا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | اسلام الاخ ابو ميليا برؤيه ڵـهٍ للنبي ﷺ تابعوا قصتنا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم.

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    638
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-01-2016
    على الساعة
    11:43 AM

    افتراضي تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم.

    تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم.



    بعد إسلامه

    المنصر العالمي السابق أشوك كولن يانق يكشف:



    تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم



    حوار: أيمن إبراهيم



    أشوك كولن يانق في سطور:



    - ولد في السودان في مدينة يرول، منطقة البحيرات جنوب السودان، وتلقى تعليمه الابتدائي في المدينة نفسها.



    - تلقى تعليمه الثانوي والعالي في أوغندا.



    - درس في ولاية تكساس الأمريكية علم اللاهوت.



    - كان والده مسؤول الكنيسة في شرق ووسط إفريقيا ومقرها أوغندا.



    - حصل على عدة دبلومات في مجالات التخطيط وإدارة التعليم الكنسي، والتنصير، وتنمية المجتمع من النرويج وكينيا والخرطوم.



    - حصل على ماجستير في مقارنة الأديان جامعة أكسفورد بريطانيا.



    - تقلد العديد من المناصب الكنسية منها: ( مدير المنظمة النرويجية للعون الكنسي، مدير المنظمة النرويجية لرعاية الطفولة ).



    - مدير منظمة درء الكوارث عن السودان وهي منظمة سويدية دانماركية هولندية.



    - قسيس في الكنيسة الأسقفية بالخرطوم.



    - مدير برامج الإنماء في الصومال وهي تابعة للأمم المتحدة.



    - الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي بشرق ووسط إفريقيا (1992 1993م).



    - مسؤول التعليم الكنسي العالمي في وسط وشرق إفريقيا.



    - مدير كلية النيل للاهوت في السودان.



    - أمين عام منظمة الشباب المسيحي عام 1987 - 1988م.



    - أمين عام منظمة التضامن المسيحي في إفريقيا.



    - اعتنق الإسلام عام 2002 م.



    - وحالياً أمين عام منظمة التضامن الإسلامي لتنمية وإعمار السودان 2003م.





    كشف أمين عام مجلس الكنائس العالمي لوسط وشرق إفريقيا سابقاً أشوك كولن يانق أبعاد المخطط الذي تتبعه آلاف المنظمات الغربية الكنسية في تنصير المسلمين، عبر وسائل وأساليب متعددة منها الغطاء الإنساني، وسلاح المعونات، وممارسة الضغوط على الحكومات العربية والإسلامية حتى تستجيب للمطالب الغربية.



    وأكد أشوك في حوار موسع مع مجلة المجتمع أنه شارك في مؤتمر سري عقد في ولاية تكساس الأمريكية لدراسة أوضاع كل دولة إسلامية على حدة، واتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل تنصير أبنائها، أو إبعادهم عن دينهم.



    وقال: لقد كلفت بمهمة تسلم مبلغ مليون و800 ألف دولار من الكنيسة الهولندية، وتسليمه إلى نظيرتها المصرية بهدف إنفاقه على الحركات العلمانية، وبعض الأفراد في جهاز أمني رفيع لضرب حركة الإخوان المسلمين، والزج بأعضائها في السجون والمعتقلات حتى لو وصل الأمر إلى تصفية رموزها.



    وأوضح أن أموال المؤسسات الاستثمارية الغربية العاملة في العالم العربي والإسلامي تذهب لرعاية الأنشطة التنصيرية، لافتاً إلى أن جميع الدول الإسلامية تشهد موجات واسعة من التنصير، وفيما يلي تفاصيل الحوار:



    ما الدور الذي تقوم به المنظمات الغربية الخيرية في إفريقيا خاصة، والعالم العربي والإسلامي بصفة عامة؟



    هي في حقيقتها منظمات كنسية تعمل تحت غطاء إنساني، لكن جوهر عملها تنصير المسلمين، أو إبعادهم عن دينهم بأساليب مدروسة ومتنوعة.





    كم عدد المنظمات التي يرعاها مجلس الكنائس العالمي؟



    هذا العدد من الصعب إحصاؤه، لكن أستطيع القول إنه بالآلاف، والسودان وحده يعمل فيه أكثر من 500 منظمة كنسية.



    كيف تقوم المنظمات الكنسية بأعمال التنصير؟



    المنظمات الكنسية أو بالأحرى التنصيرية لا تعمل عشوائياً، وإنما وفق دراسات وأبحاث دقيقة، فهي تدرس الدولة أو المنطقة المرشحة للتنصير من حيث خريطة أديانها وعددها، ومدى تمسك الناس بدينهم، ونوعية الأجناس، وتحديد احتياجات المنطقة من مال وغذاء، وتعليم وخدمات صحية وغيرها.



    وأساليب التنصير كثيرة، وهي تختلف حسب دين الشخص المستهدف، ومدى تمسكه به، ومدى احتياجه إلى المال والصحة والتعليم وغير ذلك، فاللادينيون تدفعهم الحاجة إلى اعتناق المسيحية دون عناء إذا ما توافرت لهم احتياجاتهم، أما المسلمون فالمنظمات الكنسية تعمل في اتجاهين: إما تنصيرهم، أو إبعادهم عن دينهم، وأساليب تنصير المسلمين تقوم على الترغيب والتدرج والمرحلية.



    وكيف كنتم تبعدون المسلم عن دينه؟



    إذا كان متديناً كنا ندخل إليه من خلال بوابة الشهوات كالشهرة، أو التعليم، أو المنصب، أو النساء، وبأن يقوم أحد المنصرين بمصادقته، والوقوف على احتياجاته، والعمل على حل جميع مشكلاته حتى يصبح أسيراً له، ومعتمداً عليه بدرجة أساسية، ومن ثم يتحكم فيه، ويتحول تلقائياً إلى النصرانية، أو يبتعد عن دينه.



    وإذا فشلتم في تحقيق أهدافكم في بعض البلاد ماذا كنتم تصنعون؟



    إذا فشلنا في تحقيق مرادنا كنا نلجأ إلى أساليب أخرى كثيرة، منها الضغط على الحكومات التي لا تأخذ بتوجيهات الكنيسة عن طريق دول بعينها في الغرب، ونهدد بوقف الخدمات التي نقدمها لشعوبهم، وتلك الخدمات التي أصبحت لا غنى لهم عنها، ولا يستطيعون العيش من دونها، أو الخيار الآخر وهو فرض العقوبات عليها، وإثارة فتن واضطرابات داخلية.



    ماذا عن مصادر الأموال التي تنفقها المنظمات الكنسية؟



    يوجد في الدول الغربية عرف سائد بموجبه يتم اقتطاع 5% من مرتب كل موظف للتنصير، هذا فضلاً عن أن معظم المؤسسات الاستثمارية الغربية العاملة في إفريقيا وآسيا هي مؤسسات كنسية بالدرجة الأولى، أي أن أموالها تذهب لصالح أنشطة الكنيسة، وبدورها تقوم الكنيسة برعاية أنشطة التنصير، فالكنيسة المصرية مثلاً كانت ترعى أكثر من 10 آلاف طالب من جنوب السودان، وتعمل على تأهيلهم لكي يصبحوا منصرين وقساوسة.



    من الملاحظ أنك تقلدت العديد من المناصب الكنسية الرفيعة كيف كنت تعيش في ظلها؟



    المنظمات الغربية كانت تغدق علينا الأموال بلا حساب، وكانت توفر لنا كل ما نحتاجه من سيارات فارهة، ومساكن فاخرة، وأسفار إلى كل دول العالم، وكنا ننفق ببذخ شديد، ونعيش في ثراء وترف، غير أن كل ذلك لم يكن ليشعرني بالاستقرار النفسي، فكنت دائماً أشعر أن الأعمال التي نقوم بها غير متلائمة مع فطرتي، الأمر الذي كان يشعرني بالقلق.





    كيف تركت كل هذا الترف وتحولت إلى الإسلام؟ وكيف اقتنعت به؟



    الحمد لله لقد تركت للكنيسة كل شيء، وشعرت أنني ولدت من جديد، ومستقر نفسياً، بعد اعتناقي الإسلام عام 2002م رغم ما أعيشه الآن من شظف العيش، وقد تحولت إلى الإسلام عبر دراستي لمقارنة الأديان في مرحلة الماجستير، وخرجت بالنتائج التالية:



    القرآن لا يحمل اسم مؤلف كما هو حال كل الأناجيل.



    القرآن هو كلام الله - تعالى- فهو يتناول سيرة الرسل من سيدنا آدم وحتى سيدنا محمد.



    السيرة النبوية تؤكد أن الإسلام هو أول دين وآخر دين.



    جميع الرسل نادوا بالتوحيد اتساقاً مع الإسلام.



    كل رسول كان لديه مهمة محددة، وأُرسل لقوم بعينهم، بينما جاءت الرسالة الإسلامية للناس كافة.



    الكتب السابقة لا نستطيع أن نميز فيها بين كلام الله وكلام الرسول وكلام المؤلف، فكل ما قرأناه قال يوحنا وقال بطرس وقال...



    كلام الله في الإسلام واضح، وأقوال الرسول وأفعاله معروفة، وسيرة النبي محددة، وهذا يدل على حفظ الله لهذا الدين.



    الإسلام فيه عدالة ومساواة بين جميع المسلمين، ووضوح رؤية، أما في المسيحية فهناك أشياء كثيرة كنت أخجل منها بسبب عنصريتها، إذ كنت أخجل من لون بشرتي السوداء، فضلاً عن أن البشر في ظل المسيحية مستويات ودرجات، فالسود يصلون وحدهم، والبيض يصلون وحدهم، ففي الكنائس الأمريكية لا يستطيع الأسود أن يصلي في كنائس البيض، فوزير الخارجية الأمريكي نفسه كولن باول لا يستطيع أن يدخل كنيسة البيض ويخاطبهم، أما في الإسلام فلا يوجد هذا التمييز، فمن يسبق إلى المسجد يصلي في الصف الأول، والناس أمام الله سواسية، ويمكن أن يكون الإمام أسوداً أو أبيضاً لا فرق.



    كيف تلقت الكنيسة خبر إسلامك؟



    انزعجت بشدة، وعملت جاهدة على ارتدادي عن الإسلام بشتى الوسائل، ومن ذلك جاءت إلي وفود ولجان كثيرة من داخل السودان وخارجه، ومارست ضغوطاً كبيرة، وقدمت في سبيل ذلك إغراءات لا حدود لها، غير أنني بإسلامي الذي اعتنقته عن دراسة واقتناع أصبحت قوياً، ولم تنجح هذه المحاولات في إعادتي إلى النصرانية، ولما فقدت الكنيسة الأمل في ذلك هددتني بالتصفية الجسدية، وجندت بعض أتباعها لاغتيالي غير أنها لم تنجح في ذلك، وأنا الآن لا أسافر إلى الدول الغربية حتى لا أتعرض للقتل، كما أن موقعي القبلي يحميني، ففي إحدى المرات التي تعرضت فيها للقتل - وكتب الله لي النجاة - دافعت عني القبيلة، ومنذ إسلامي وأنا أشعر أنني في حماية الله - تعالى-، كما أنني كمسلم أصبحت مقتنعاً أن الموت حق، ولست خائفاً منه، فمن يمت دفاعاً عن إسلامه فهو شهيد، وأجره عند الله عظيم، أما المسيحيون واليهود فهم يحرصون على الحياة.



    بعد أن أسلمت كيف رسمت مستقبلك؟



    ألفت بعض الكتب منها ( لماذا أسلمت؟ )، وكتاب عن سماحة الإسلام، وآخر عن البدع المسيحية الحديثة، وتفرغت لدعوة غير المسلمين للإسلام، والمشاركة الفعلية والمنتجة في بناء السودان من خلال منظمة التضامن الإسلامي لتنمية وإعمار السودان التي أترأسها.



    كتاب لماذا أسلمت ما أهم محاوره؟



    عقدت فيه مقارنة بين الإسلام والأديان الأخرى، وكشفت عن التناقضات الموجودة في هذه الأديان، وتحدثت عن ثوابت الإسلام، وقد بهرني نظام توزيع المواريث في الإسلام، فالميراث في اليهودية موجود لكن بصورة غير مرضية وغير عادلة، وهو في المسيحية غير موجود أصلاً، أما الإسلام فقد عالجه بدقة وعدالة غير مسبوقة، حتى إن قبيلة الدينكا التي أنتمي إليها وهي قبيلة مسيحية طبقت نظام المواريث في الإسلام، ووجدت في ذلك حلاً لجميع نزاعاتها التي دامت فترات طويلة.



    كما تحدثت في كتابي عن شمولية الإسلام لكل مناحي الحياة، وكيف أن الإسلام ينقل من يعتنقه ويؤمن به قولاً وعملاً نقلة كبيرة تسمو به، أما بقية الأديان ففيها صراعات بين تعاليم الأديان والثقافات، فهذه الأديان لا تغير من ثقافة من يعتنقها، حيث يمارس الشهوات والملذات كما يشاء، ولا حظ له من هذه الأديان إلا الاسم.





    ما عدد الذين اتبعوك بعد أن أسلمت؟



    بفضل الله أسلم على يدي أكثر من 150 ألفاً،

    ومن القيادات الكنسية أسلم أكثر من 2500 من كبار القساوسة والمنصِّرين،

    وجميعهم من جنوب السودان وجبال النوبة ومنطقة الأنجسنا.





    وكيف أقنعت هذا العدد الكبير بالإسلام؟



    من السهل جداً إقناع غير المسلم بالإسلام لأنه فارغ تماماً، ومن ثم فقد أوضحت لهم أن الإسلام دين لا شك في حقيقته،

    وهو دين مميز عند الله

    (( إن الدين عند الله الإسلام ))( آل عمران :19 )،

    ويخاطب جميع البشر،

    وهو دين يعالج جميع مشاكل الحياة،

    كما أنني وجهت عدداً من الرسائل لكل من آمن بالمسيح وأحبه وأثبت فيها ما يلي:



    إن الله واحد لا شريك له،

    وأن الله ليس ثالث ثلاثة.



    أن عيسى إنسان ورسول أرسله الله - عز وجل - إلى قومه، وليس إلهاً أو ابن إله.



    أن عيسى رسول الله لبني إسرائيل،

    وأن رسالته ليست عامة لكل الإنسانية،

    وأنه ليس ابن الله الذي نزل ليضحي بنفسه للتكفير عن خطيئة البشر، ثم عاد مرة أخرى إلى السماء ليجلس على يمين أبيه!.





    لكن ألم تثنك أوضاع المسلمين المتردية عن الدخول في الإسلام؟



    لقد ذهلت عندما اعتنقت الإسلام ووجدت أن المسلمين لا يطبقونه في حياتهم، فقد حدد الله - تعالى- في الإسلام مصدرين للحياة المدنية والسياسية هما القرآن الكريم والسنة النبوية، ومع الأسف فإن المسلمين لا يحتكمون إليهما، والحكومات في الدول العربية والإسلامية لا تلتزم بالمنهج الإسلامي، ولهذا فإن ضعف المسلمين جاء نتيجة الابتعاد عن دينهم، وضعف إيمانهم، ولو تمسكوا به لقويت شوكتهم.





    هل ثمة علاقة بين المنظمات الكنسية والصهيونية من واقع خبرتك؟



    لقد زرت "إسرائيل" عدة مرات في إطار العلاقة الوطيدة التي تربط بين المنظمات الكنسية والدفاع عن "إسرائيل" وحمايتها، حتى إنني أصبحت أتحدث العبرية بطلاقة، وليس هناك فرق بين هذه المنظمات و"إسرائيل"، فالأهداف مشتركة وهي الحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية مسلمة في المنطقة حتى لا يشكل ذلك خطورة على مستقبل "إسرائيل" في المنطقة، ولهذا فإن الهجمة الغربية الآن ضد الإسلام والمسلمين تصب في مصلحة الصهيونية، وتعمل على حمايتها، ومن ثم فالدول الأقرب للإسلام مستهدفة من الغرب مثل: إيران، وأفغانستان، والسودان، وإذا رفضت الانصياع للغرب فإنها قد تتعرض للعقوبات.



    والمساعدات التي تقدمها أمريكا لمصر لا تحصل عليها أية دولة أخرى لماذا؟



    بسبب موقع مصر الاستراتيجي، ودورها في حماية "إسرائيل"، ولهذا لا تستطيع مصر أن ترفض طلباً لأمريكا لأنها أصبحت أسيرة مساعداتها، وأذكر أن أمريكا فرضت على مصر أن تفتح سفارة إسرائيلية رغم رفض الشعب المصري بكل فاعلياته، وأستطيع القول إن الغرب والكنيسة و"إسرائيل" اتحدوا على مواجهة الإسلام، ولكل طرف مهمة محددة في هذه المواجهة، فالكنيسة تقوم بدور التخطيط، والمنظمات الغربية تقوم بدور التنفيذ، واذا فشلت في مهمتها التنصيرية فإنها تلجأ إلى الحكومات الغربية لكي تمارس بدورها الضغوط على الحكومات الإسلامية لتنفيذ مقاصد الكنيسة.





    نود أن تحدثنا عن بعض الممارسات الكنسية التي شاركت فيها ضد الإسلام والمسلمين؟



    في عام 1981م عقد مؤتمر سري في مركز الأبحاث الاستراتيجية بولاية تكساس، وكنت أحد المشاركين الفاعلين في هذا المؤتمر، وكان شعاره كيف نواجه المد الإسلامي؟، وتم تقسيم الدول الإسلامية إلى دول أكثر فاعلية، وأكثر تطوراً مثل: مصر والعراق وباكستان، ودول أكثر حباً للإسلام مثل: إيران وأفغانستان وطاجيكستان والشيشان والسودان وتشاد وتركيا.



    وأخضع المؤتمر كل دولة للدراسة على حدة، وأجابت الدراسة عن سؤال مهم هو كيف يمكن الدخول إلى شعوب هذه الدول والعمل على تنصيرها؟ فإذا لم يتحقق هذا الهدف تلجأ الكنيسة إلى خلق النزاعات الأهلية والفتن، وقد نجحوا في تحقيق ذلك في أفغانستان، وقسموا البلاد إلى جماعات، وأشعلوا الحرب فيما بينها، وقدموا جميع أشكال الدعم لكل مجموعة دون أخرى.



    وحاولوا ذلك في إيران، ولعبوا على وتر الطائفية حتى لا تتحد الشيعة والسنة، وما توتر العلاقات بين الشيعة والسنة الآن في إيران ودول الخليج إلا نتاج للممارسات الكنسية، وحينما جاءت الكنيسة إلى السودان وجدت أن الإسلام هو الدين السائد في الجنوب، ووجدت أن السودان يجاور عدداً من الدول الإسلامية، فأمر الحاكم العام الإنجليزي للسودان في ذلك الوقت بسن قانون المناطق المكفولة، وهو القانون الذي يمنع السودانيين الشماليين من دخول الجنوب، والعكس حتى يتسنى نشر المسيحية في الجنوب، واستئصال الإسلام، وظل هذا القانون إلى عهد الاستقلال عام 1956م، وكان لهم ما أرادوا، والكنيسة الآن تخطط لضرب الحركة الإسلامية الحاكمة في السودان، لاعتقادها أنها تقف في مواجهة المد التنصيري.



    وكيف خططت الكنيسة للنيل من الدول التي صنفتها ضمن الدول الأكثر تطوراً في هذا المؤتمر الذي شاركت فيه عام 1981م؟



    من هذه الدول العراق ومصر وباكستان، وقد وضعها الغرب بإيعاز من الكنيسة تحت المجهر للتحكم فيها، وذلك من خلال خلق المشكلات والنزاعات الداخلية من ناحية، وبين هذه الدول وجيرانها من ناحية أخرى، وكان الهدف من ذلك وقف التقدم العلمي والتكنولوجي في هذه البلاد حماية الكيان الصهيوني، وبخصوص العراق فقد جاءت بريطانيا المستعمر القديم للعراق، وأقنعت صدام حسين بموجب بعض الخرائط أن الكويت من محافظات العراق، وشجعوه على ذلك، وكان لأمريكا دور كبير في إغراء صدام باحتلال الكويت، وبعد أن تورط صدام في احتلال الكويت لعبت أمريكا عدداً من السيناريوهات ما زالت تطبق حتى اليوم، وقد كان لها ما أرادت.



    ما الدور الذي اضطلعت به شخصياً وما الجهات التي كنت تتعامل معها؟



    لقد أوصى المؤتمر بضرورة استخدام العلمانيين في ضرب الحركة الإسلامية عن طريق دعم المجموعات العلمانية، والضغط على إحدى الحكومات العربية للزج بأعضاء الحركة الإسلامية في السجون والمعتقلات، ولو وصل الأمر إلى تصفية رموزها.



    وانحصر دوري في هذا الشأن في تسلم وتوصيل مبلغ مليون و800 ألف دولار من الكنيسة في أمستردام (هولندا) إلى الكنيسة في هذا البلد العربي، بهدف إنفاقه على بعض الأفراد في جهاز أمني رفيع، وعلى الحركات العلمانية، لضرب حركة الإخوان المسلمين على وجه التحديد، وكان ذلك خلال عامي (1996م 1998م) وكانت ترد إلينا تقارير أولاً بأول، وكانت الجهات التي شاركت في هذا المخطط لا تعرف بعضها البعض.



    ما الأشخاص والجهات التي شاركت في هذا المؤتمر؟



    ممثلون عن الكنائس في الدول العربية والإسلامية والكنائس الغربية، وكان محور أعمال هذا المؤتمر: كيف تتحكم الكنيسة في جميع الدول العربية والإسلامية، إما عبر الغطاء الإنساني، أو الضغط على الحكومات أو غير ذلك من الأساليب التي ذكرتها سابقاً.



    ألا ترى أن هذا الكلام الذي تقوله خطير وقد يعرض حياتك للخطر؟



    أدرك ذلك، لكنني أردت أن أكشف حقيقة ما يدور في الدهاليز والأروقة الكنسية من استهدافات للإسلام والمسلمين، خاصة بعد أن أصبحت مسلماً، وأنا لم أعد أخشى الموت خاصة إذا كان دفاعاً عن دين عظيم كالإسلام.



    أي البلاد العربية والإسلامية توجد فيها حركات تنصيرية؟



    معظم البلاد العربية والإسلامية تشهد موجات عاتية من التنصير، ولكل دولة برامج خاصة بها، ويستطيع الغرب أن يبني أي عدد من الكنائس فيها، وله في ذلك أساليب مختلفة ومتنوعة.



    في إطار مكافحة ما يسمى بالإرهاب الدولي يبدو أن هناك مخططاً لضرب العمل الخيري الإسلامي كيف ترى سيناريوهات هذا المخطط؟



    تنامي المد الخيري الإسلامي أزعج المنظمات الكنسية، ومن ثم فقد اتخذت العديد من التدابير والإجراءات لوقفه ومنها ما يلي:



    توجيه الحكومات العربية والإسلامية لإيقاف نشاط المنظمات الدعوية والخيرية الإسلامية.



    العمل بكل السبل على وقف المنظمات الإسلامية حتى تخلو الساحة للمنظمات الكنسية لتعمل بدون منافسة حقيقية في مجال التنصير.



    تنمية دور المنظمات الغربية التي تعمل تحت الغطاء الإنساني للقيام بمهمات استخباراتية، وجمع معلومات.



    إذا فشلت الكنيسة في تحقيق مقاصدها تجند بعض الأتباع والعملاء لإحداث الفتن والتخريب، وزعزعة الاستقرار.



    في تقديرك لماذا هذه الهجمة الغربية الشرسة ضد الجمعيات والهيئات الخيرية الإسلامية؟ ومتى بدأ هذا المخطط؟



    لأن انتشار الإسلام بهذه السرعة الكبيرة يخيف أمريكا وأوروبا، ولهذا فإن الكنيسة تعمل على منع المنظمات الإسلامية من ممارسة العمل الخيري، وتجفيف منابعه، وتحجيم نشاطاته، وهذا المخطط بدأ منذ 20 عاماً، ونحن الآن في المراحل الختامية لتنفيذه، وإغلاق جميع المنظمات الخيرية ذات الطابع الإسلامي، لأن هذه المنظمات لها دور كبير في نشر الإسلام، وتحصين المسلمين ضد التنصير، وتوفير احتياجات الفقراء والمنكوبين، في الوقت الذي لا تعمل فيه المنظمات الكنسية إلا في مناطق الفاقة والحاجة والكوارث، والآن أصبح سيف الولايات المتحدة الأمريكية مسلطاً على الحكومات العربية والإسلامية لتحجيم العمل الخيري الإسلامي، وتجفيف مصادر الدخل والدعم حتى تتوقف هذه المنظمات الإسلامية عن أداء دورها الرسالي.



    وما الرسالة التي تحب أن توجهها للمسلمين؟



    إلى إخواني المسلمين أقول: لقد أنعم الله - عز وجل - عليكم بالإسلام فلا تهجروه، ولا تفرطوا فيه، لأنه ثروة حقيقية مستهدفة من الغرب المسيحي، وإن طبقتم الإسلام في حياتكم فسوف تكونون أقوياء، وسوف يخشاكم الغرب، وما عليكم إلا أن تهتموا بالعلم من أجل بناء قاعدة علمية تمكنكم مادياً وعلمياً من مواجهة المؤامرات والفتن، وفي تقديري لو طبق المسلمون 10% من دينهم في حياتهم لتفوقوا على الغرب، وتجاوزا كثيراً من مشكلاتهم، فما بالنا لو طبقوه كاملاً.





    الموضوع منقول و ارجو نشره على كل المسلمين.
    أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
    هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
    هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
    هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
    هل قال أن الله ثالوث ؟
    هل قال أن الله أقانيم ؟
    هل قال أن الروح القدس إله ؟
    هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
    هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
    هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    638
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-01-2016
    على الساعة
    11:43 AM

    افتراضي

    رد : تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم
    wadee3
    عضو





    غير متصل



    السلام عليكم

    الأستاذ / عمرو البنا من المهتمين بالدعوة و الرد على المنصرين

    و له جهد طيب في هذا المجال وهو على علم كبير بمادة هذا الموضوع

    وهو من القاهرة

    جزاه الله خيرا

    وتجد على المنتدى و الموقع موضوع التنصير عن جمعية المحبة القبطية الأرثوذكسية

    أنها وغيرها يتبعون نفس الأساليب بتمويل من كندا و أمريكا

    وهذا ما أنبأنا به الحق سبحانه و تعالى منذ قرون طويلة , وطمأنا أنهم يفشلون

    فقال تعالى

    ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله , فسينفقونها , ثم تكون عليهم حسرة ,

    ثم يغلبون , والذين كفروا الى جهنم يحشرون .

    صدق الله العظيم .

    فلا يفزع أحد مما يفعله المنصرون

    وكل يوم أسمع و أرى من يسلمون من مختلف الأعمار عندنا في الاسكندرية

    فأبشروا و بشروا
    أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
    هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
    هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
    هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
    هل قال أن الله ثالوث ؟
    هل قال أن الله أقانيم ؟
    هل قال أن الروح القدس إله ؟
    هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
    هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
    هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    638
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    08-01-2016
    على الساعة
    11:43 AM

    افتراضي

    هذه المشاركة من منتدى د.وديع
    أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
    هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
    هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
    هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
    هل قال أن الله ثالوث ؟
    هل قال أن الله أقانيم ؟
    هل قال أن الروح القدس إله ؟
    هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
    هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
    هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    645
    آخر نشاط
    27-07-2010
    على الساعة
    05:56 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

    فعلا أساليبهم الزبالة دي أصبحت معروفه ومفضوحه
    فالتنصير مثلا في أفريقيا بأسلوب التنصير مقابل الغذاء
    يعني يسوع بسندوتش
    يا بلاش

    لكن الحمد لله في النهاية مش بيحققوا أهدافهم


    (((ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله , فسينفقونها , ثم تكون عليهم حسرة ,

    ثم يغلبون , والذين كفروا الى جهنم يحشرون)))
    {إنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي ءاياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(56)}. سورة غافر

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    2,339
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2014
    على الساعة
    12:19 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بعد إسلامه.. المنصر العالمي السابق أشوك كولن يانق يكشف ل المجتمع
    تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم
    حوار: أيمن إبراهيم


    تسلم ايدك وهذا غلاف العدد طبعا المخططات معروفة ولهم مؤتمرات ومن اخطرها مؤتمر كولورادو 1978 لكن يبقى السؤال الملح هل نكتفى بالقول ان الله سيجعل تدميرهم فى تدبيرهم ؟؟ طبعا وعد الله حق لكن لمن ؟

    ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) ) الحج

    ومن هم هؤلاء المؤمنين الذين استحقوا وعد الله تعالى ؟

    ( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) ) الحج

    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) محمد )

    هل نحن الان وحالنا على ما هو عليه الان اهل لفاع الله عنا ونصره لنا ؟

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل تعلم كم عدد المسلمين في العالم
    بواسطة المسلم الناصح في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 24-06-2010, 11:56 AM
  2. الموسوعة المسيحية :عدد المسلمين في العالم يرتفع بنسبة 7%
    بواسطة دفاع في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-09-2008, 05:13 PM
  3. إحباط محاولة لإغراق الأسواق المصرية بكتاب لتنصير المسلمين
    بواسطة nour_el_huda في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-05-2007, 08:28 AM
  4. الموسوعة المسيحية: عدد المسلمين في العالم يرتفع بنسبة 7 %
    بواسطة المسلم العربي في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-04-2007, 12:35 PM
  5. المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم
    بواسطة Al.Amir Abdelkader في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-06-2006, 05:43 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم.

تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم.