هكذا يفكر النصارى فنظرية النملة هي أساس عقيدتهم
وهي أن الإنسان عندما يجد بعض نملات تائهات لا يستطيعون مواصلة حياتهم أثناء عملهم وأثناء جمعهم طعامهم
هنا تأتي الفكرة العبقرية
لما لا أكون نملة كي أساعدهم فأنا أعرف الطريق إلى مستعمرتهم وأعرف الطريق إلى الطعام أيضاً وهكذا أحب الله هذا العالم فبذل ابنه الوحيد المولود له لكي يخلص البشرية من آثامها
وهكذا رأى الله الحل الأمثل لمشكلة البشرية وهو يجب أن أكون إنساناً لكي أساعدهم بالرغم من أن قدرته على الفعل سوف تكون أعظم وهو آله ولكن أين العقول فيأتى من فرج إمرأة ويرضع من ثدييها كباقي البشر ثم يختن لأنه إن لم يختتن فسوف يكون نجساً ترى هل الإلة هو من يخضع لقوانين عبيده أم أنهم هم من يخضعون لقوانينه
ثم يبشر بالملكوت ثم يُكذب فيصلب ثم تأتي اللحظات الحرجة في تلك التراجيديا الوثنية فيقول الإله على الصليب وهو يدعو ويصلي إللي إللي لما شبقتني أي إلهي إلهي لما تركتني كيف تركه وهو آت أساساً لهذه المهمة آت كي يُصلب آت كي ينتحر على الصليب
سبحان الله عما يصفون فعظمة الله تمنعه من أن يكون غير الله عظمته وقدرته تجعله يفعل ما يريد إلهنا أعظم من إلهكم الذي عليه تفترون فربنا عظيم وهو أكبر من كل شيء وليس كمثله شيء ولعنة الله على الكافرين.
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ(72)
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(17)المائدة
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(73)
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:64]
المفضلات