-
أيها المهموم...أبشر , فإن الله يغفر الذنوب جميعاً
من الذي أتى باب الله فرده؟
من الذي قرع بابه فيخيبه؟
من الذي اقترب منه فرده وأخزاه؟
من الذي مد كفيه فعادت خائبتين؟
من الذي بكى فما أنجز الله له طلبه؟
من الذي اعتصم بحبل الله فانقطع به الحبل؟
لا أحد......
يقول الله:
﴿وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ﴾
ما هو الكرب؟
كاد أن يغرق
فقال: لا إله إلا الله ، فنجاه الله.
قال تعالى:-
﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِين ﴾
فقم الان ولبي نداء ربك
القائل في محكم كتابه ﴿ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾
فبـادر إلـى الصالحات من الأعمال والقرب إلـى الله بإدمان العمل بـما فـي كتابه الذي أنزله إلـى نبـيك
فإنه إنـما أنزله امتـحاناً وابتلاء
لـيتبـين الـمـحسن من الـمسيء
فـيجازينا جميعنا علـى عملنا جزاءه عند مصيرنا إلـيه
فإن مصيرنا إلـيه جميعاً
توجه للقوي واستجر به فلا مجير غيره
فمهما كانت الذنوب فلا غافر لها الا هو
فهو الكريم العفو ولولا يقيننا بعفوه لما غوينا وعصيناه
انه الله لا اله الا هو
ذو الجلال والاكرام
رب كريم
اذهب له بالقلب الخالي من الهوا ليغفر ذنبك ويقبل توبتك
فأزل الغشاوة عن قلبك واذهب له بالقلب البصير
اذهب له خاشعاً مطمئناً لتذق حلاوة الايمان التي ليس بعد حلاوتها حلاوة وليس لمذاقها مثيل
فهو غافر الذنب وقابل التوب سبحانه
حاشاه ان يرد تائباً
اذهب له نادما باكياً على ما قدمته يداك ولا تتباكى
عد الى رحابه تائباً مستسلماً مستمسكاً بدينه
فلا غني ولا مغني الا هو
ولا قوي ولا جبار غيره
فلا ملجأ الا اليه
ولا منجي غيره
فسر السعادة في تقواه
والرضى الحقيقي بنيل رضاه
ادعوه ليغفر ذنبك
وليعينك بهديه
تزود للذي لا بد منه فإن الموت ميقات العباد
أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد
قالوا لأحد السلف الصالح : كيف أصبحت؟
قال: أصبحت وأعدائي أربعة،
دنيا تنهشني وأنهشها،
وشيطان يضلني قبل أن أتحرج منه،
وغريم لا يفارقني -وهو الموت-
وأسرة تطلب مني النفقة كل صباح
هذه غرماء المؤمن.
وقالوا لرجل من التابعين وهو في الثمانين: كيف أصبحت؟
قال: أما عين من عيوني فقد ذهب بصرها،
والعين الأخرى ترثي أختها لتلحق بها،
وسقطت أضراسي،
وامتدت يدي إلى قبري وحملت كفني
فكيف أصبح؟ .
واخيراً اليكم هذا النشيد
انا المذنب
http://www.twbh.com/cards/tawbaah.swf
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 10-06-2010, 01:08 AM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-10-2009, 02:09 AM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-10-2009, 12:47 AM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 30-12-2007, 06:21 PM
-
بواسطة samehhazem في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 16-02-2006, 08:44 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات