سؤال حول ذبائح أهل الكتاب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

سؤال حول ذبائح أهل الكتاب

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: سؤال حول ذبائح أهل الكتاب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    118
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-08-2018
    على الساعة
    10:15 AM

    افتراضي سؤال حول ذبائح أهل الكتاب

    بسم الله الرحمن الرحيم +والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

    وبعد :لي إستفسار حول ذبائح أهل الكتاب :هل ذبائحهم الذين يذبحونها

    باسم الصليب أو باسم الكنيسة أو باسم أي مسمى عندهم تندرج ضمن

    التحريم في قوله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ

    )في حين جاء التحليل في قوله تعالى

    وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ

    كيف نوفق بين الآيتين أفيدونا مما أفادكم الله وزادكم الله علما على علم
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 10-04-2013 الساعة 12:40 PM سبب آخر: كتابة الايات بشكل ادق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,738
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    08-09-2024
    على الساعة
    03:34 PM

    افتراضي

    السلام عليكم

    قال النووي رحمه الله :

    " وَأَمَّا الذَّبْح لِغَيْرِ اللَّه فَالْمُرَاد بِهِ : أَنْ يَذْبَح بِاسْمِ غَيْر اللَّه تَعَالَى ، كَمَنْ ذَبَحَ لِلصَّنَمِ ، أَوْ الصَّلِيب ، أَوْ لِمُوسَى ، أَوْ لِعِيسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِمَا ، أَوْ لِلْكَعْبَةِ وَنَحْو ذَلِكَ , فَكُلّ هَذَا حَرَام , وَلَا تَحِلّ هَذِهِ الذَّبِيحَة , سَوَاء كَانَ الذَّابِح مُسْلِمًا أَوْ نَصْرَانِيًّا أَوْ يَهُودِيًّا , نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيّ , وَاتَّفَقَ عَلَيْهِ أَصْحَابنَا , فَإِنْ قَصَدَ مَعَ ذَلِكَ تَعْظِيم الْمَذْبُوح لَهُ غَيْر اللَّه تَعَالَى وَالْعِبَادَة لَهُ كَانَ ذَلِكَ كُفْرًا , فَإِنْ كَانَ الذَّابِح مُسْلِمًا قَبْل ذَلِكَ صَارَ بِالذَّبْحِ مُرْتَدًّا " انتهى .


    اقتباس
    كيف نوفق بين الآيتين أفيدونا مما أفادكم الله وزادكم الله علما على علم
    كيف نوفق بين قوله تعالى (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) وقوله ( وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم ...الآية)


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد بحث الشيخ الأمين الشنقيطي في دفع ايهام الاضطراب مسألة التعارض بين قوله تعالى: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ {المائدة:5} وبين الايات التي تحرم ما ذكر عليه اسم غير الله؛ كقوله تعالى: وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ {البقرة:173} وما لم يذكر عليه اسم الله، كقوله: وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ {الأنعام:121} ورجح التحريم فيما ذكر عليه اسم غير الله، والإباحة فيما لم يذكر عليه اسم الله. فقال رحمه الله تعالى:

    قوله تعالى: {اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم} الآية، هذه الآية الكريمة تدل بعمومها على إباحة ذبائح أهل الكتاب مطلقا ولو سموا عليها غير الله أو سكتوا ولم يسموا الله ولا غيره لأن الكل داخل في طعامهم. وقد قال ابن عباس وأبو أمامة ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وعطاء والحسن ومكحول وإبراهيم النخعي والسدي ومقاتل بن حيان: أن المراد بطعامهم ذبائحهم كما نقله عنهم ابن كثير ونقله البخاري عن ابن عباس، ودخول ذبائحهم في طعامهم أجمع عليه المسلمون مع أنه جاءت آيات أخر تدل على أن ما سمي عليه غير الله لا يجوز أكله، وعلى أن ما لم يذكر اسم الله عليه لا يجوز أكله أيضا، أما التي دلت على منع أكل ما ذكر عليه اسم غير الله فكقوله تعالى: {وما أهل به لغير الله} في سورة البقرة وقوله: {وما أهل لغير الله به} في المائدة والنحل وقوله في الأنعام: {أو فسقا أهل لغير الله به} والمراد بالإهلال رفع الصوت باسم غير الله عند الذبح.
    وأما التي دلت على منع أكل ما لم يذكر اسم الله عليه فكقوله: { ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} الآية وقوله تعالى: { فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين. وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه} فإنه يفهم عدم الأكل مما لم يذكر اسم الله عليه. والجواب عن هذا مشتمل على مبحثين:
    الأول: في وجه الجمع بين عموم آية {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم} مع عموم الآيات المحرمة لما أهل به لغير الله فيما إذا سمى الكتابي على ذبيحته غير الله بأن أهل بها للصليب أو عيسى أو نحو ذلك.
    المبحث الثاني: في وجه الجمع بين آية {وطعام الذين أوتوا الكتاب} أيضا مع قوله: {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} فيما إذا لم يسم الكتابي الله ولا غيره على ذبيحته.
    أما المبحث الأول، فحاصله أن بين قوله تعالى: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم} وبين قوله: {وما أهل لغير الله به} عموما وخصوصا من وجه تنفرد آية {وطعام الذين أوتوا الكتاب} في الخبز والجبن من طعامهم مثلا، وتنفرد آية { وما أهل لغير الله به } في ذبح الوثني لوثنه، ويجتمعان في ذبيحة الكتابي التي أهل بها لغير الله كالصليب أو عيسى فعموم قوله: { وما أهل لغير الله به } يقتضي تحريمها وعموم { وطعام الذين أوتوا الكتاب} يقتضي حليتها. وقد تقرر في علم الأصول أن الأعمين من وجه يتعارضان في الصورة التي يجتمعان فيها، فيجب الترجيح بينهما، والراجح منهما يقدم ويخصص به عموم الآخر كما قدمنا في سورة النساء في الجمع بين قوله تعالى: { وأن تجمعوا بين الأختين} مع قوله تعالى: { أو ما ملكت أيمانهم} وكما أشار له صاحب مراقي السعود بقوله:
    وإن يك العموم من وجه ظهر **** فالحكم بالترجيح حتما معتبر
    فإذا حققت ذلك فاعلم أن العلماء اختلفوا في هذين العمومين أيهما أرجح، فالجمهور على ترجيح الآيات المحرمة، وهو مذهب الشافعي ورواية عن مالك ورواه إسماعيل بن سعيد عن الإمام أحمد ذكره صاحب المغني وهو قول ابن عمر وربيعة كما نقله عنهما البغوي في تفسيره، وذكره النووي في شرح المهذب عن علي وعائشة، ورجح بعضهم عموم آية التحليل بأن الله أحل ذبائحهم وهو أعلم بما يقولون كما احتج به الشعبي وعطاء على إباحة ما أهلوا به لغير الله.
    قال مقيده عفا الله عنه: الذي يظهر والله تعالى أعلم أن عموم آيات المنع أرجح وأحق بالاعتبار من طرق متعدده: منها قوله صلى الله عليه وسلم: والإثم ما حاك في النفس... الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم: فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.
    ومنها أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح كما تقرر في الأصول، وينبني على ذلك أن النهي إذا تعارض مع الإباحة كما هنا فالنهي أولى بالتقديم والاعتبار لأن ترك مباح أهون من ارتكاب حرام، بل صرح جماهير من الأصوليين بأن النص الدال على الإباحة في المرتبة الثالثة من النص الدال على نهي التحريم لأن نهي التحريم مقدم على الأمر الدال على الوجوب لما ذكرنا من تقديم درء المفاسد على جلب المصالح والدال على الأمر مقدم على الدال على الإباحة للاحتياط في البراءة من عهدة الطلب، وقد أشار إلى هذا صاحب مراقي السعود في مبحث الترجيح باعتبار المدلول بقوله:
    وناقل ومثبت والآمر **** بعد النواهي ثم هذا الآخر
    على إباحة الخ...

    فإن معنى قوله: "والآمر بعد النواهي" أن ما دل على الأمر بعد ما دل على النهي فالدال على النهي هو المقدم وقوله: "ثم هذا الآخر على إباحة" يعني أن النص الدال على الأمر مقدم على الإباحة كما ذكرنا فتحصل أن الأول النهي فالأمر فالإباحة فظهر تقديم النهي عما أهل به لغير الله على إباحة طعام أهل الكتاب. .....
    وأما البحث الثاني: وهو الجمع بين قوله: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم} مع قوله: {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} فيما إذا لم يذكر الكتابي على ذبيحته اسم الله ولا اسم غيره فحاصله أن في قوله: {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} وجهين من التفسير أحدهما -وإليه ذهب الشافعي وذكر ابن كثير في تفسيره لها أنه قوي- أن المراد بما لم يذكر اسم الله عليه هو ما أهل به لغير الله وعلى هذا التفسير فمبحث هذه الآية هو المبحث الأول بعينه لا شيء آخر.
    الوجه الثاني: أنها على ظاهرها وعليه فبين الآيتين أيضا عموم وخصوص من وجه تتفرد آية {وطعام الذين أوتوا الكتاب} فيما ذبحه الكتابي وذكر عليه اسم الله فهو حلال بلا نزاع، وتنفرد آية {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} فيما ذبحه وثني أو مسلم لم يذكر اسم الله عليه، فما ذبحه الوثني حرام بلا نزاع وما ذبحه المسلم من غير تسمية يأتي حكمه إن شاء الله، ويجتمعان فيما ذبحه كتابي ولم يسم الله عليه فيتعارضان فيه فيدل عموم {وطعام الذين أوتوا الكتاب} على الإباحة ويدل عموم {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} على التحريم فيصار إلى الترجيح كما قدمنا، واختلف في هذين العمومين أيضا أيهما أرجح فذهب الجمهور إلى ترجيح عموم {وطعام الذين أوتوا الكتاب} الآية وقال بعضهم بترجيح عموم {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} قال النووي في شرح المهذب: "ذبيحة أهل الكتاب حلال سواء ذكروا اسم الله عليها أم لا لظاهر القرآن العزيز هذا مذهبنا ومذهب الجمهور وحكاه ابن المنذر عن علي والنخعي وحماد بن سليمان وأبي حنيفة وأحمد وإسحاق وغيرهم، فإن ذبحوا على صنم أو غيره لم يحل. انتهى محل الغرض منه بلفظه. وحكى النووي القول الآخر عن علي أيضا وأبي ثور وعائشة وابن عمر.
    قال مقيده عفا الله عنه: الذي يظهر والله تعالى أعلم أن لعموم كل من الآيتين مرجحا وأن مرجح آية التحليل أقوى بالاعتبار، أما آية التحليل فيرجح عمومها بأمرين:
    الأول: أنها أقل تخصيصا وآية التحريم أكثر تخصيصا لأن الشافعي ومن وافقه خصصوها بما ذبح لغير الله وخصصها الجمهور بما تركت فيه التسمية عمدا قائلين أن تركها نسيانا لا أثر له وآية التحليل ليس فيها من التخصيص غير صورة النزاع إلا تخصيص واحد وهو ما قدمنا من أنها مخصوصة بما لم يذكر عليه اسم غير الله على القول الصحيح. وقد تقرر في الأصول أن الأقل تخصيصا مقدم على الأكثر تخصيصا كما أن ما لم يدخله التخصيص أصلا مقدم على ما دخله، وعلى هذا جمهور الأصوليين وخالف فيه السبكي والصفي الهندي وبين صاحب نشر البنود في شرح مراقي السعود في مبحث الترجيح باعتبار حال المروى في شرح قوله:
    تقديم ما خص على ما لم يخص **** وعكسه كل أتى عليه نص
    أن الأقل تخصيصا مقدم على الأكثر تخصيصا، وأن ما لم يدخله التخصيص مقدم على ما دخله عند جماهير الأصوليين وأنه لم يخالف فيه إلا السبكى وصفي الدين الهندي.
    والثاني: ما نقله ابن جرير ونقله عنه ابن كثير عن عكرمة والحسن البصري ومكحول أن آية {وطعام الذين أوتوا الكتاب} ناسخة لآية {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} وقال ابن جرير وابن كثير إن مرادهم بالنسخ التخصيص، ولكنا قدمنا أن التخصيص بعد العمل بالعام نسخ لأن التخصيص بيان والبيان لا يجوز تأخيره عن وقت العمل.
    ويدل لهذا أن آية {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} من سورة الأنعام وهي مكية بالإجماع وآية {وطعام الذين أوتوا الكتاب} من المائدة وهي من آخر ما نزل من القرآن بالمدينة.
    وأما آية التحريم فيرجع عمومها بما قدمنا من مرجحات قوله تعالى: {وما أهل لغير الله به} لأن كلتاهما دلت على نهي يظهر تعارضه مع إباحة.

    وحاصل هذه المسألة أن ذبيحة الكتابي لها خمس حالات لا سادسة لها.
    الأولى: أن يعلم أنه سمى الله عليها وهذه تؤكل بلا نزاع ولا عبرة بخلاف الشيعة في ذلك لأنهم لا يعتد بهم في الإجماع.
    الثانية: أن يعلم أنه أهل بها لغير لله ففيها خلاف وقد قدمنا أن التحقيق أنها لا تؤكل لقوله تعالى: {وما أهل لغير الله}.
    الثالثة: أن يعلم أنه جمع بين اسم الله واسم غيره وظاهر النصوص أنها لا تؤكل أيضا لدخولها فيما أهل لغير الله.
    الرابعة: أن يعلم أنه سكت ولم يسم الله ولا غيره فالجمهور على الإباحة وهو الحق، والبعض على التحريم كما تقدم.
    الخامسة: أن يجهل الأمر لكونه ذبح حالة انفراده فتؤكل على ما عليه جمهور العلماء وهو الحق إن لم يعرف الكتابي بأكل الميتة كالذي يسل عنق الدجاجة بيده، فإن عرف بأكل الميتة لم يؤكل ما غاب عليه عند بعض العلماء وهو مذهب مالك، ويجوز أكله عند البعض بل قال ابن العربي المالكي: "إذا عايناه يسل العنق الدجاجة بيده فلنا الأكل منها لأنها من طعامه والله أباح لنا طعامه" واستبعده ابن عبد السلام.
    قال مقيده عفا الله عنه: هو جدير بالاستبعاد فكما أن نساءهم يجوز نكاحهن ولا تجوز مجامعتهن في الحيض فكذلك طعامهم يجوز لنا من غير إباحة الميتة لأن غاية الأمر أن ذكاة الكتابي تحل مذكاة كذكاة المسلم .... اهـ
    والله أعلم.


    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=134504
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 10-04-2013 الساعة 12:48 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    3,533
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-12-2019
    على الساعة
    01:29 PM

    افتراضي

    لا تعارض مطلقا بين الآيات
    ولننظر أسباب النزول حتى يتضح الأمر :

    ----------------------------------------
    (فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ * وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ * وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ * وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ)

    سبب النزول :

    قوله تعالى : (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه)
    448 - قال المشركون : يا محمد أخبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها ؟ قال : "الله قتلها"، قالوا : فتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلال، وما قتل الكلاب والصقر حلال، وما قتله الله حرام، فأنزل الله تعالى هذه الآيات
    449 - وقال عكرمة : إن المجوس من أهل فارس لما أنزل الله تعالى تحريم الميتة كتبوا إلى مشركي قريش، وكانوا أولياءهم في الجاهلية، وكانت بينهم مكاتبة، أن محمدا وأصحابه يزعمون أنهم يتبعون أمر الله، ثم يزعمون أن ما ذبحوا فهو حلال، وما ذبح الله فهو حرام، فوقع في أنفس ناس من المسلمين من ذلك شيء، فأنزل الله تعالى هذه الآيات

    فواضح من سبب النزول أن الله تعالى يتكلم عن ذبائح المشركين التى تذكر عليها عند ذبحها أسماء الأصنام والأوثان بدلا من إسم الله
    ----------------------------------------------
    فطعام أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى سواء كانوا ذميين أو حربيين حلٌ لنا بنص القرآن الكريم، إلا إذا علمنا أن هذه الذبيحة أهلت لغير الله أو أنهم ذبحوها قربانا لأصنامهم وتماثيلهم، وكذا إذا علمنا يقيناً أنهم ذبحوها بوسيلة غير شرعية كالخنق أو الصعق الكهربائي أو الضرب أو الحقن، وإلا فالأصل حل ذلك، وعلينا أن نقبل رخصة الله سبحانه وتعالى
    أما الوثنيون من المجوس والبوذيين وسائر الكفرة فذبائحهم كلها محرمة، إلا إذا علمنا أن الذبح تولاه مسلمٌ أو كتابي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    118
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-08-2018
    على الساعة
    10:15 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جازاكم الله عنا كل خير إن شاء الله

    وزادكم الله علما على علم

    دمتم لنا وللإسلام بارك الله لكم وفي مجهوداتكم

    ولكم مني جزيل الشكر والتقدير على ما أفدتمونا بأجوبتكم الالشافية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

سؤال حول ذبائح أهل الكتاب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال الى النصارى...من الذى كتب الكتاب المقدس؟؟؟
    بواسطة وردة الإيمان في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-06-2015, 10:59 PM
  2. أكل ذبائح الكفار واستعمال أوانيهم
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-05-2010, 02:00 AM
  3. حكم ذبائح أهل الكتاب
    بواسطة دفاع في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2008, 07:12 PM
  4. سؤال بسيط مهم جدا الأصدقائنا من أهل الكتاب
    بواسطة محاور60 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-11-2006, 09:58 PM
  5. سؤال لدارسي الكتاب المقدس
    بواسطة هادم الأباطيل في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-06-2006, 01:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سؤال حول ذبائح أهل الكتاب

سؤال حول ذبائح أهل الكتاب