اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rejeb_hamdi
طول بالك معايا شويا
يعني المسيح ليه طبيعتين متحدتين الناسوت و الاهوت في طبيعة واحدة من دون تمازج أو انفصال أما الصلب و الموت فوقع على الناسوت بحضور اللاهوت الذي لم يتأثر بهذه العملية , كده صح و لا لأ؟
إذا كيف شارك اللاهوت في الفداء ؟ و " ما الذي غيره" كما يقول مكرم زكي شنوده ؟
عن الجزء الأول : نعم له اللاهوت والناسوت فى إتحاد معجزى بدون إمتزاج ولا تغيير وبدون إنفصال عن بعضهما بعد الإتحاد
المسيح شخص واحد ، هو اللاهوت المتحد بالناسوت بمعجزة
عن الجزء الثانى : كيف شارك اللاهوت ، شارك لأنه متحد بالناسوت ، فى إتحاد معجزى
فما يقع على الناسوت ، ينسب - أدبياً - للاهوت المتحد به ، برغم أن اللاهوت لا يتأثر ولا يتغير
ويمكن تشبيه ذلك -مع الفارق- بأن التكريم أو الإهانة التى تلحق بملابس الملك ، تُنسب للملك
فإن حدث أن أحداً لطخ ملابس الملك بالوحل ، صارت الإهانة واقعة على الملك ذاته ، حتى أن الجريمة لا تكون إهانة ملابس الملك ، بل إهانة الملك ، حتى أن وصف الجريمة سيكون : إهانة كرامة الملك نفسه (والتشبيه مع الفارق)
فإن كانت إهانة الملابس تُنسب للذى يلبسها ، فكم وكم عندما يكون الله متحداً بهذا الناسوت الذى تحدث له هذه الأحداث من موت وقيامة ، ستصير الأحداث كلها منسوبة للاهوت المتحد به
ثم ، وكم وكم سيصير الفداء - الذى صنعه الله من خلال ناسوته الخاص الذى إتحد به - ثميناً جداً بهذا المقدار
المفضلات